الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. اما بعد :
أولا : بارك الله لنا ولكم في رمضان وأعاننا الله على صيامه وقيامه..
ثانيا : انقل لكم هذا الخبر ..
علمت "إيجاز" أن المباهلة قد تمت بين الشيخ د"محمد البراك" عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، والمرجع الشيعي "علي آل محسن"، في الدمام.
وصرّح فضيلة الشيخ د"محمد البراك" لـ"إيجاز" بأنه نصح "آل محسن" قبل المباهلة بالرجوع إلى الحق ومعتقد أهل السنة والجماعة، والعدول عن المباهلة؛ لئلا يعرّض نفسه لغضب الله وعذابه جل وعلا، فزعم "آل محسن" أنه لا يريد المباهلة بل الحوار، فرد عليه الشيخ د"البراك" بأن الحوار معه غير ممكن؛ لتمسكه بالباطل وعدم قبوله أدلة الكتاب والسنة، إضافة إلى عجزه عن إيراد أية أدلة تؤيد مذهبه.
ثم وقعت المباهلة حيث ذكر الشيخ د"البراك" أنه يؤمن بمعتقد أهل السنة والجماعة، وأن أفضل رجل بالأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم هو أبوبكر الصديق وبعده عمر بن الخطاب، وأن عليا يعترف بفضلهما، وأنهما أفضل منه.
وتابع الشيخ البراك أنه يؤمن بمعتقد أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات، كما يعتقد أن مذهب الاثنا عشرية باطل بما يتضمنه من معتقدات فاسدة في العصمة والإمامة، وأن إمامهم الثاني عشر الذي يزعمون انتظاره لا حقيقة له. وبعدها وقعت المباهلة.
وكان الشيخ د"البراك" طلب المباهلة من "علي آل محسن"، بعد خمس مناظرات دارت بينهما دون أن يتمكن الأخير من إيراد دليل صحيح من كتب الشيعة يثبت أنهم أخذوا شيئا من دينهم من آل البيت، وهو التحدي الذي عجز عنه المرجع الشيعي ومارس المراوغة والهروب عن الموضوع في المناظرات كلها، حيث كان يرد الحق حتى لو كان من كتبه نفسها. أ هـ.
وبعد البحث وجدت هذه المباهلة مسجلة في اليوتيوب تحت عنوان : (مباهلة الشيخ البراك وآل محسن).
### الرابط فاسد ###
نسأل الله لنا ولكم القبول والسداد.