أسئلة اطمح ان تجيبوني عليها
ماموقع الإمام الشوكاني في السلفية ؟
وعلى ماذا أنتهى الشيخ رشيد رضا ؟
وهلا تعطوني أسم كتاب يفيدني في هذا الشأن
"السلفية في العصر الحديث "
أسئلة اطمح ان تجيبوني عليها
ماموقع الإمام الشوكاني في السلفية ؟
وعلى ماذا أنتهى الشيخ رشيد رضا ؟
وهلا تعطوني أسم كتاب يفيدني في هذا الشأن
"السلفية في العصر الحديث "
الحمد لله رب العالمين أنهم ماتو موحدين[وهم تركوا ما تركوا من العلم النافع والسيرة العطرة تقبل الله تعالى منا ومنهم ومن سائر المسلمين فماذا تركنا نحن؟ولا يوجد هناك وجه للمقارنة بين أحوالهم وحالنا والله تعالى المستعان] ونسأل الله تعالى أن يكونوا قد وصلوا إلى رضوان الله تعالى قبل موتهم وحطوا رحالهم في الفردوس الأعلى.آمين.
اللهم ارحم علماء المسلمين وعامتهم واغفر لعلمائنا زلاتهم .آمين.
وأحسن ما يتعلق بهذا قوله تعالى حاكياً حال أهل الإيمان مع بعضهم:
{وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَ ا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحشر10
اللهم ارحم علمائنا و تقبلهم و تجاوز عنهم
الحمدلله انه أنتهى الى العقيدةالصحيحة وأخذ يطبع كتب ابن تيمية وابن القيم في مطبعة المنار
راجع/ العصرانيون بين مزاعم التجديد وميادين التغريب –محمد حامد الناصر-41- و منهج المدرسة العقلية في التفسير ج1/170 فهد الرومي
أخي الكريم/ " أكليل" - سددك الله-:
أنصحك فيما يتعلق بالشيخ محمد رشيد رضا-رحمه الله تعالى-أن تنظر مقدمة كتاب تعقبات الشيخ العلامة سليمان بن سحمان على بعض تعليقات الشيخ رشيد رضا على كتب أئمة الدعوة للشيخ الفاضل سليمان الخراشي-حفظه الله وبارك في علمه-؛ فإنها مفيدة في بيان المراحل والأطوار التي مر بها الشيخ رشيد رضا -رحمه الله وغفر له-..والله الموفق.
أرسلنا البحث وتوكلنا على الله والتعليق من الدكتور سوف يعطي الموضع عمقاً بارك الله فيك
.."ليتني لم أستعجل ""...
جزاك اله خير وغفر الله لك
الامام الشوكاني رحمه الله كان من ائمة اهل السنة والجماعة اي على عقيدة السلف الصالح وقد صرح بذلك رحمه الله في كتابه التحف في مذاهب السلف فهذا الكتيب ذكر فيه رحمه الله هدايته ونعمة العقيدة الصحيحة.
نبذة عن رشيد رضا للشيخ بكر بن عبد العزيز الأثرى
أما عن الشيخ محمد رشيد بن علي رضا القلموني 1282هـ- 1354هـ:
فقد بدأ صوفياً ثم ترك التصوف إلى مذهب السلف, كما يقول هو عن نفسه: "إنني قد سلكت الطريقة النقشبنديــة، وعرفت الخفي والأخفى من لطائفها وأسرارها، وخضت بحر التصوف ورأيت ما استقر باطنه من الدرر، وما تقذف أمواجه من الجيف، ثم انتهيت إلى مذهــــب السلــــف الصالحين، وعلمت أن كل ما خالفه فهو ضلال مبين".اهـ
ولكنه –وللأسف- من أكثر تلاميذ محمد عبده تعصباً له, ومع ذلك فقد خالف شيخه المتمنطق في أمور عدة.. وقد غلب عليه مفهوم الغزالي الذي صاغه حين مزج الفقه بالتصوف, وتأثر بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في حملته على مفاهيم التوسل والبدع, ونفعه العمل في مجال دراسات السنة والحديث, إلى التخلص - إلى حد ما - من مناهج المعتزلة التي كان الشيخ محمد عبده يؤثرها.
وكان يحرص على أخذ أدلته من الكتاب والسنة، ويهتم بتخريج الأحاديث، ومعرفة الصحيح من الضعيف أو الموضوع، وانتهج مذهب السلف في الأسماء والصفات.
ومن أهم ما دعا إليه نبذ التقليد، والتحذير من البدع والخرافات، والتنديد بمناهج الصوفيين وبيان ما وقعوا فيه من انحرافات وضلالات.
قال الشيخ الألباني –غفر الله له-: "السيد محمد رشيد رضا، رحمه الله له فضل كبير على العالم الإسلامي، بصورة عامة، وعلى السلفيين منهم بصورة خاصة، ويعود ذلك إلى كونه من الدعاة النادرين الذين نشروا المنهج السلفي في سائر أنحاء العالم بوساطة مجلته المنار".اهـ
وقال أيضاً: "فإذا كان من الحق أن يعترف أهل الفضل بالفضل، لذوي الفضل، فأجد نفسي بهذه المناسبة الطيبة مسجلاً هذه الكلمة، ليطلع عليها من بلغته، فإنني بفضل الله عز وجل، بما أنا فيه من الاتجاه إلى السلفية أولاً وإلى تمييز الأحاديث الضعيفة والصحيحة ثانياً يعود الفضل الأول في ذلك إلى السيد رضا رحمه الله عن طريق أعداد مجلته المنار التي وقفت عليها في أول اشتغالي بطلب العلم".اهـ
وأما كتابه: "تفسير المنار" الذي استكمل فيه ما بدأه شيخه محمد عبده ولم يتمه، وواصل رشيد رضا تفسيره حتى بلغ سورة يوسف، وحالت وفاته دون إتمامه.
فقد سار فيه محمد رشيد رضا امتدادا لنهج شيخه, ولكنه أكثر صلة بالمضامين الفقهية.. وفيه ما فيه من الطوام والسقطات, خذ على سبيل المثال:
في الأصول:
عند قول الله تعالى: (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) قال: "أما ظاهر الآية فلم يقل به أحد من أئمة الفقه المشهورين، بل لم يقل به أحدٌ قط!".
وقد ورد قوله هذا ضمن فتواه التي أفتى فيها بجواز الحكم بالقوانين الانجليزية الوضعية، وأجاز فيها تولي المسلم لمنصب القضاء على أن يحكم بهذه القوانين، فكان لابد له من أن يقول إن الكفر الوارد في آية المائدة ظاهره غير مراد وإلا لأبطل فتواه. [انظر تفسيره المنار 6/ 405 – 409].
وفتواه هذه ضلال مبين وقد اشتملت على مغالطات شرعية شنيعة انتقدها عليه ، في كتابه "واقعنا المعاصر" ص 332 – 340.
وفي الفروع:
له شذوذات فقهية, منها: أنه يرى أن الوصية المذكورة في قول الله تعالى: (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين), يرى أن هذه الآية غير منسوخة بآية المواريث, ولا بحديث: (إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث) [أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة].
وفي تفسير آية التيمم وهي قوله تعالى: (وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا) يرى أن المسافر يجوز له التيمم ولو كان الماء موجوداً بين يديه ولا عذر من استعماله.
أ.ه.