تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل ترك شيئ من الشراب سنة؟؟

  1. #1

    افتراضي هل ترك شيئ من الشراب سنة؟؟

    جاء في ذيل طبقات الحنابلة في ترجمة الوزير بن هبيرة
    وسمعته _أي ابن هبيرة_ يقول في قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا شربتم فاسئروا" قال: هذا في الشرب خاصة.
    فأما الأكل فمن السنة: لعق القصعة والأصابع، وإنما خص الشرب بذلك لأن التراب والأقذار ترسخ في أسفل الإناء، فاستقصاء ذلك يوجب شرب ما يؤذي. قال: وكذلك السر في الأمر بالتنفس في الإناء ثلاثاً لأن التنفس يخرج كرب القلب، كدر البدن. فكره الشارع أن يعود في الماء فيؤذي الشارب.

    فأريد معرفة درجة الحديث
    فإن كان صحيحا فهل ترك سؤرا من الشراب سنة
    وجزاكم الله خيرا

  2. #2

    افتراضي رد: هل ترك شيئ من الشراب سنة؟؟

    في كشف الخفاء للعجلوني:

    105(إذا أكلتم فأفضلوا) قال في التمييز ترجمه شيخنا ولم يتكلم عليه قلت وما في صحيح البخاري من شربه صلى الله عليه وسلم الفضلة من اللبن في حديث أبي هريرة ،
    وكذا حديث القصعة الذي في الصحيح يؤيده انتهى ،
    وفي التأييد مما ذكر خفاء إذ لا يلزم من وجود فضلة اللبن طلب إبقائها ثم رأيت القاري قال لكن يوافقه حديث (لا خير في طعام ولا شراب ليس له سؤر) ، وحديث (إذا شربتم فأسئروا )ذكرهما عياض وابن الأثير)
    الثاني: فالجمع بأنه يجوز استئصاله والأفضل إبقاؤه شيئا لكن قدرا ينتفع به غيره وإلا فالأفضل إنقاؤه كما يقال بقوا ونقوا ، وقال النجم لم أجده حديثا بل في الحديث ما يعارضه كحديث مسلم عن جابر( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصحفة وقال إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة) اللهم إلا أن يحمل على ما لو كان له خادم ونحوه فلا بأس أن يفضل له إن لم يكن قد أطعمه منه انتهى ،
    وأقول لو قال فينبغي أن يفضل له إلخ لكان أولى من قوله فلا بأس إلخ فتأمل ، وفي طبقات الحنابلة لابن رجب في ترجمة الوزير ابن هبيرة ما نصه قوله عليه السلام( إذا شربتم فأسئروا) قال هذا في الشرب خاصة وأما في الأكل فمن السنة لعق القصعة والأصابع وإنما خص الشرب بذلك لأن التراب والأقذار ترسخ في أسفل الإناء فاشتفاف ذلك يوجب شرب ما يؤذى انتهى فتدبر .(1/82-83)

    -وفي درة الغواص في أوهام الخواص(1/1) للحريري
    ... لإجماع أهل اللغة على أن معنى الحديث( إذا شربتم فأسئروا) أي أبقوا في الإناء بقية ماء لا أن المراد به أن يشرب الأقل ويبقي الأكثر وإنما ندب للتأدب بذلك لان الاكثار من المطعم والمشرب منبأة عن النهم وملامة عند العرب ومنه ما جاء في حديث أم زرع عن التي ذمت زوجها فقالت إن أكل لف وإن شرب اشتف أي تناهى في الشرب إلى أن يستأصل الشفافة وهي ما يبقى من الشراب في الإناء ...

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •