جاء في ذيل طبقات الحنابلة في ترجمة الوزير بن هبيرة
وسمعته _أي ابن هبيرة_ يقول في قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا شربتم فاسئروا" قال: هذا في الشرب خاصة.
فأما الأكل فمن السنة: لعق القصعة والأصابع، وإنما خص الشرب بذلك لأن التراب والأقذار ترسخ في أسفل الإناء، فاستقصاء ذلك يوجب شرب ما يؤذي. قال: وكذلك السر في الأمر بالتنفس في الإناء ثلاثاً لأن التنفس يخرج كرب القلب، كدر البدن. فكره الشارع أن يعود في الماء فيؤذي الشارب.
فأريد معرفة درجة الحديث
فإن كان صحيحا فهل ترك سؤرا من الشراب سنة
وجزاكم الله خيرا