تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المرأة المسلمة الملتزمة ودورهافي معركة التغريب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    5

    Question المرأة المسلمة الملتزمة ودورهافي معركة التغريب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
    اخوتي في الله,
    أكتب هذه الكلمات لخطورة هذا الموضوع في بلادنا (أقصد الدول الاسلامية عدا السعودية)وعدم تنبه بعض أصحاب العلم الشرعي, او جهلهم او مسايرة بعضهم للمجتمع الذين يعيشون فيه, أو ليبدو في صورة مقبولة لدى غير المسلمين ولأن كل هذه الدول تقوم على القوانين الغربية, وتتبع ما تفرضه المؤسسات الدولية, فان التقاء مصالح حكومات هذه الدول مع جهل او تساهل العلماء في تلك البلاد ومع جهل الناس, اصبحت قضايا قرار المرأة في البيت وعدم الاختلاط مسألة مستهجنة لدى معظم الناس, وحتى بين من يعتبرون ممن يلتزم بالدين, تجدهم يلتزمون ويقتنعون بمعظم أمور الدين الا ما يتعلق منها بالمرأة فان عندهم في هذا المجال ثغرات قد تكون كبيرة احيانا.
    شيوخي الأفاضل, انا من الأردن, وواقع المرأة وبالذات المحجبة مزري في البلد,
    فبدل ان يكون الحجاب رمزا للعفة والحياء اصبح مجرد زي تقليدي, وحتى كثير ممن يلبسونه كعبادة لا يعرفون معناه الحقيقي ولا يعرفون انه يجب ان يقترن بالحياء والبعد عن الاختلاط, بل انهن قد يشعرن بأمان أكثر ويخضن مع الرجال اكثر فبنظرهن ارتداؤهن للحجاب وحده كفاية ويسهل من اختلاطهن بالرجال , طبعا حتى هذا الحجاب ليس بالحجاب الكامل فمعظم أصحاب العلم الشرعي هنا يفتون بجواز كشف الوجه, لذا فمن تلبس جلبابا فضفاضا تعتبر قمة من حيث حجابها, وعدد المنقبات قليل.ومع ذلك فكثير ممن يرتدين الحجاب لا يعدو كونه غطاء للرأس بينما تلبس البنطال , والبلوزة الضيقة والتنورة الضيقة, وحتى من تلبس الجلباب الفضفاض قد تضع مساحيق التجميل على وجهها.
    حتى الغيرة عند الرجال تغير مفهومها, ولأضرب لك مثلا فقد ينزعج رجل اذا كان دخول النساء في الأعراس من امام الرجال اذا عمل حفلا أو دعا لوليمة كانت النساء في مكان والرجال في مكان, ولكن نفس هذا الشخص لا ينزعج اذا عملت ابنته او زوجته في شركة خاصة او دائرة حكومية بين الرجال, ولا ينزعج اذا عملت عملا خاصا بالرجال بالأصل , بل ان كثيرا من الآباء يبحث لابنته عن عمل في تلك المجالات, وقد يتخذ واسطات في سبيل ذلك.
    بدل ان يصبح قرار المراة هو الأصل, أصبح خروجها هو الأصل وأصبح الناس ينظرون الا من لا يرضى خروج نسائه بلا داعي على انه رجل منغلق ومتحجر
    أمر آخر يثير القلق لدى من يغار على نساء المسلمين ولكن للأسف يبدو ان هؤلاء قلة, هو انتشار ظاهرة قيادة المرأة للسيارات في بلدنا, وفي بعض اوقات النهار قد يفوق عددهن في الشوارع في بعض الأماكن عدد السائقين من الرجال. ترى طالبة الجامعة تسوق السيارة, الموظفة تسوق السيارة, وحتى(للأسف الشديد) ربات البيوت يقدن السيارات بحجة ارسال وجلب الأطفال الى المدارس أو الذهاب للتسوق,حتى ربة المنزل التي يتوقع المرء أنها تقر في بيتها يجدها ذاهبة رائحة بسيارتها يوميا في ساعات الأزمة المرورية. بل هناك بعض المنقبات(مع قلتهن) يقدن السيارات .الأدهى ان بعض الرجال اصبح هو من يسره ان تقود المرأة السيارة, بل وقد يدفعها هي لذلك لتحمل عنه بعض مسؤولياته.
    وللأسف يكاد لا يوجد من اهل العلم في بلدنا من ينتبه لهذه الأمور, بل ان بعضهم مشى مع التيار.
    مصيبة مجتمعاتنا أنها أصبحت تعيش حياة مشابهة للغرب,وأصبح التدين مقتصرا على بعض الأشكال, فقضية عودة كثير من الفتيات للحجاب تاخذ شقين , الأول حسن وهو مظهر الحجاب, والثاني سيء وهو ان الحجاب شكل بينما ما زالت تلك المرأة تتصرف كما كانت قبل الحجاب, فاذا كانت تعمل عملا فيه اختلاط فانها لاتتركه وقد تعمل عملا مختصا بالرجال وتنافسهم فيه, وقد تسافر بلا محرم للدراسة او العمل, وتقول انا اعتز بحجابي , فاذا قلت لها لا يحل لك أن تسافري بل محرم لم يعجبها ذلك مع أنها قد تكون من المدافعات عن الحجاب .
    مارأيكم دام فضلكم بهذا الموضوع ,وما السبيل لمعالجة هذه المشكلة؟

  2. #2

    افتراضي رد: المرأة المسلمة الملتزمة ودورهافي معركة التغريب

    السلام عليكم

    أتفق مع الأخ من حيث وجوب أن تقف المرأة بوجه معركة التغريب من خلال التزامها بما أمرها بها الشرع الحنيف من وجوب القرار في بيتها والابتعاد عن مخالطة الرجال وما إلى ذلك مما يرجع للمرأة دورها الرئيسي باعتبارها زوجة وأم بالدرجة الأولى..
    سكن لزوجها، حافظة بالغيب وراعية لشؤون بيتها ومربية لأولادها .

    وأتفق معه بشأن ما ذكره من أوضاع مزرية رأيتها (وسمعت عنها من أهلها وتحارونا فيها) في المجتمع الأردني وفي مجتمعات أخرى في جميع بلاد الشام وفي الخليج العربي، وفي "المجتمعات الاسلامية" في القارة الإفريقية ، بل وحتى في بلاد الحرمين فبكل أسف حالة الفساد موجودة وإن اتخذت مظاهر مختلفة ، فمثلاً -من حيث اللباس- نرى المنتقبة التي تجمّل عينيها بشكل مثير وملفت للنظر، وترتدي العباءة الضيقة والمزينة وما إلى ذلك مما هو متاح لها من التلاعب بحجابها ، ولكن الأمر ظاهرياً يعتبر "أفضل" من غيره ولو أنه حقيقةً كله فساد وكله ابتعاد عن ما شرع الله تعالى ، إنما ما أريد قوله بأنّه في العموم تمر أمتنا في جميع الأمصار بمرحلة حرجة، عافانا المولى عز وجل .

    هذا ومع اتفاقي مع الأخ بمجمل ما ذكره، إنما من واقع رؤيتي للمجتمع المذكور (الأردني) فعندي بعض النقاط أود ذكرها إحقاقاً لما أراه حقاً ، وحتى لا يُفهَم التعميم من كلامه :

    - كشف الوجه فيه خلاف معتبر لا يحق لنا بحال أن نسيء وننتقص ممن يفعلنه ، إن التزمن بالضوابط الشرعية للحجاب .

    - أعرف من الأردن نساء كثيرات محجبات (مع الكشف للوجه) يلبسن لباساً شرعياً فضفاضاً ولا يضعن أية مساحيق تجميل على وجوههن، ولا شيء مطلقاً .

    - أعرف من الأردن نساء اخترن -بعد الالتزام بدين الله تعالى- ترك وظائفهن التي كانت تدرّ عليهن شهرياً مئات الدولارات، بل وما قد يجاوز أحياناً الألف دولار شهرياً، وهذا لأن أجواء العمل تتناقض مع تدينهن ، ففضّلن اجتناب الفتنة لوجه الله تعالى، ولأنّ قلوبهن بدأت تنفر من تلك الأجواء غير السوية ، وبدأن جهاداً لأنفسهن للتحلي بأخلاق الإسلام، وما زلن مستمرات في جهادهن، وهنّ في هذا يتفوّقن على كثيرات ممن نشأن تنشئة دينية (تلقينية) فأخذن الدين مسلّماً به دون التعرف إلى قيمته الحقيقية ، فنرى أنهن ورغم التزامهن الظاهري الممتاز (حجاب ساتر للوجه وللعينين ربما) لا يأخذن جهاد أنفسهن بجدية، بل هناك من هن في غفلة أصلاً عن جهاد النفس، فنرى آفات اللسان والقلب تنخر فيهن نخراً، وربما لم يخالطن الرجال مطلقاً في حياتهن ولكن لا تتوانى إحداهن بعد الزواج من الصراخ بوجه زوجها بلا أدنى حياء .

    -أعرف نساء من الأردن -منتقبات وغير منتقبات- يقدن السيارات لقضاء حوائجهن الضرورية، وهنّ من المستقرات في بيوتهن ، لا يخرجن إلا لحاجة، ولسن ممن يفضّلن أصلاً الخروج .
    وهنا فإني أرى بأنّه أستر وأعفّ للمرأة عندما تخرج من منزلها لقضاء حاجة لوحدها بأن تخرج من باب بيتها إلى سيارتها، فتصل المكان الذي تريد، تقضي حاجتها ثم ترجع معززة مُكرّمة، دون أن تضطر للمشي والوقوف في الشارع بانتظار سيارة "تكسي" فتكون عرضة لنظرات المارة (المشاة وركاب السيارات)، فضلاً عن الجلوس في سيارة مع رجل أجنبي غريب عنها !!


    أما الحل لما ذكر الأخ من أحوال جاهلية، فلا أجد غير السعي الدؤوب بالدعوة إلى الله تعالى
    دعوة المسلمين رجالاً ونساء.. من جديد
    ومن البداية، والله تعالى المستعان.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: المرأة المسلمة الملتزمة ودورهافي معركة التغريب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية العفو والإخلاص مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    أتفق مع الأخ من حيث وجوب أن تقف المرأة بوجه معركة التغريب من خلال التزامها بما أمرها بها الشرع الحنيف من وجوب القرار في بيتها والابتعاد عن مخالطة الرجال وما إلى ذلك مما يرجع للمرأة دورها الرئيسي باعتبارها زوجة وأم بالدرجة الأولى..
    سكن لزوجها، حافظة بالغيب وراعية لشؤون بيتها ومربية لأولادها .

    وأتفق معه بشأن ما ذكره من أوضاع مزرية رأيتها (وسمعت عنها من أهلها وتحارونا فيها) في المجتمع الأردني وفي مجتمعات أخرى في جميع بلاد الشام وفي الخليج العربي، وفي "المجتمعات الاسلامية" في القارة الإفريقية ، بل وحتى في بلاد الحرمين فبكل أسف حالة الفساد موجودة وإن اتخذت مظاهر مختلفة ، فمثلاً -من حيث اللباس- نرى المنتقبة التي تجمّل عينيها بشكل مثير وملفت للنظر، وترتدي العباءة الضيقة والمزينة وما إلى ذلك مما هو متاح لها من التلاعب بحجابها ، ولكن الأمر ظاهرياً يعتبر "أفضل" من غيره ولو أنه حقيقةً كله فساد وكله ابتعاد عن ما شرع الله تعالى ، إنما ما أريد قوله بأنّه في العموم تمر أمتنا في جميع الأمصار بمرحلة حرجة، عافانا المولى عز وجل .

    هذا ومع اتفاقي مع الأخ بمجمل ما ذكره، إنما من واقع رؤيتي للمجتمع المذكور (الأردني) فعندي بعض النقاط أود ذكرها إحقاقاً لما أراه حقاً ، وحتى لا يُفهَم التعميم من كلامه :

    - كشف الوجه فيه خلاف معتبر لا يحق لنا بحال أن نسيء وننتقص ممن يفعلنه ، إن التزمن بالضوابط الشرعية للحجاب .

    - أعرف من الأردن نساء كثيرات محجبات (مع الكشف للوجه) يلبسن لباساً شرعياً فضفاضاً ولا يضعن أية مساحيق تجميل على وجوههن، ولا شيء مطلقاً .

    - أعرف من الأردن نساء اخترن -بعد الالتزام بدين الله تعالى- ترك وظائفهن التي كانت تدرّ عليهن شهرياً مئات الدولارات، بل وما قد يجاوز أحياناً الألف دولار شهرياً، وهذا لأن أجواء العمل تتناقض مع تدينهن ، ففضّلن اجتناب الفتنة لوجه الله تعالى، ولأنّ قلوبهن بدأت تنفر من تلك الأجواء غير السوية ، وبدأن جهاداً لأنفسهن للتحلي بأخلاق الإسلام، وما زلن مستمرات في جهادهن، وهنّ في هذا يتفوّقن على كثيرات ممن نشأن تنشئة دينية (تلقينية) فأخذن الدين مسلّماً به دون التعرف إلى قيمته الحقيقية ، فنرى أنهن ورغم التزامهن الظاهري الممتاز (حجاب ساتر للوجه وللعينين ربما) لا يأخذن جهاد أنفسهن بجدية، بل هناك من هن في غفلة أصلاً عن جهاد النفس، فنرى آفات اللسان والقلب تنخر فيهن نخراً، وربما لم يخالطن الرجال مطلقاً في حياتهن ولكن لا تتوانى إحداهن بعد الزواج من الصراخ بوجه زوجها بلا أدنى حياء .

    -أعرف نساء من الأردن -منتقبات وغير منتقبات- يقدن السيارات لقضاء حوائجهن الضرورية، وهنّ من المستقرات في بيوتهن ، لا يخرجن إلا لحاجة، ولسن ممن يفضّلن أصلاً الخروج .
    وهنا فإني أرى بأنّه أستر وأعفّ للمرأة عندما تخرج من منزلها لقضاء حاجة لوحدها بأن تخرج من باب بيتها إلى سيارتها، فتصل المكان الذي تريد، تقضي حاجتها ثم ترجع معززة مُكرّمة، دون أن تضطر للمشي والوقوف في الشارع بانتظار سيارة "تكسي" فتكون عرضة لنظرات المارة (المشاة وركاب السيارات)، فضلاً عن الجلوس في سيارة مع رجل أجنبي غريب عنها !!


    أما الحل لما ذكر الأخ من أحوال جاهلية، فلا أجد غير السعي الدؤوب بالدعوة إلى الله تعالى
    دعوة المسلمين رجالاً ونساء.. من جديد
    ومن البداية، والله تعالى المستعان.
    أختي الكريمة,
    يبدو أنك لست من الأردن وترين الأمور عن بعد.
    أنا كنت أتحدث عن أغلبية المحجبات في بلدنا(ولننسى موضوع الخلاف الفقهي حول تغطية الوجه فكما قلت المنقبات قليلات وكان حديثي بشكل أساسي عن الملتزمات اللواتي يلبسن الجلباب الفضفاض),
    كثير ممن يلبسن الجلباب الفضفاض لا يتورعن عن العمل في أي مهنة مختلطة, وحتى بعض المهن التي ستحتك فيها مع الرجال أكثر من احتكاكها مع النساء, وكثير منهن من أسر دخلها جيد وليست بحاجة للعمل من أجل أن تنفق على نفسها او أبنائها.
    اما من تركن وظائفهن لأن اجواء العمل تتناقض مع تدينهن فهن قلة.
    بالنسبة لقيادة المرأة للسيارة, فحجة بعض النساء بانها تفضل ذلك على أن تركب مع رجل اجنبي فهي حجة ضعيفة, لماذا؟
    1.لأن بعضهن يتحججن بايصال الأطفال للمدرسة, مع ان أطفالهن في مدارس لدبها حافلات لنقل الطلاب, كما انه لماذا لا يقوم الأب بتوصيل أبنائه للمدرسة؟
    2.لأن بعض الأمور أخذت تقوم بها المرأة بدل الرجل كأخذ ابنها للمستشفى, واحضار ضروريات المنزل فأخذت تتحجج بذلك لقيادة السيارة
    3.ينسى الكثير أن قيادة السيارة تحتاج لتدريب سواقة أولا ثم اختبار السواقة ويتضمن احتكاكا بالرجال.
    4.قيادة السيارة لا تعني ان المرأة ستكون بعيدة عن أعين الرجال, بل بالعكس سيلتفت لها الرجال اكثر سواء كانوا مشاة في الطريق أو سائقين وخاصة عند الاشارات الضوئية وفي محطات الوقود.
    5. اذا حدث حادث للسيارة فانها ستضطر للنزول والانتظار مع الرجال حتى وصول الشرطة, ورأيت بأم عيني أكثر من مرة فتاة محجبة واقفة في الشارع مع السائق الآخر بانتظار الشرطة, ومن ثم ستتوجه للمركز الأمني.
    6. اذا تعطلت السيارة فقد تضطر لطلب المساعدة من الرجال, وحتى لو لم تطلب قد يدعي بعض ضعاف النفوس انهم يريدون مساعدتها فيتحرشون بها.
    7. هناك طرق مختلفة لتلبية حوائج المرأة دون ان تقوم بمزاحمة السائقين في الشوارع, فهناك الزوج والمحارم الذين يلبون طلباتها, وهناك الجارات والصديقات اللواتي تستطيع الخروج معهن لكي لا تقع في خلوة مع اجنبي.
    8.أنها بعملها ولو حتى كانت قيادتها للسيارة لمسافة قصيرة(وهذا مستحيل لأنها ستبدأ بمشوار قصير لقضاء بعض الحاجيات ثم تزداد مشاويرها شيئا فشيئا, وتستسهل الخروج لتوفر السيارة عندها) فانها تعتبر جزءا من وضع قائم تزاحم فيه النساء الرجال, وتكوون قدوة لغيرها فيقولون انظروا لفلانة الملتزمة التي تقود السيارة, وبالتالي يتم تعزيز الاختلاط أكثر وأكثر
    أما من اعتادت القرار في البيت فلا تحتاج للسيارة فعليا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •