عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحيى الله أهلنا في الناصرة التي ينسب إليها المسيح عيسى عليه السلام
الصواب التفصيل
فإن كان المرء ممن يميز أصول الأشاعرة ويعرف منهجهم في مسائل العقيدة فلا مانع الأخذ عليهم والاستفادة منهم فيما سوى ذلك,وإن كان غير ذلك فعليه أن يستبريء لدينه حتى يصلب عوده في العلم ويلزم مشايخ صح اعتقادهم على طريقة السلف
وعلى كل حال لو وجد كفاية من متقني الشيوخ الربانيين مع صحة الاعتقاد فيستغني بهم عن غيرهم
إلا أن يكون هنالك سبب وجيه يقتضي أن يطلب عن غيرهم أيضا كطلب علو الإسناد في طلب إجازة القرآن ونحو ذلك
وأخيرا أنصحك بالاطلاع على رسالة "منهج الأشاعرة في العقيدة"
والله أعلم