تمييز علماء أهل السنة بالانصاف مع من خالفهم فى بعض مسائل العقيدة أو الفروع .
و من أكثر من أوضح ذلك الأمام الذهبى رحمه الله فى كثير من تعليقاته فى سفره الرائع السير
مثل ما قال فى ترجمة قتادة : وكان يرى القدر،نسال الله العفو.ومع ذلك فما توقف أحدفى صدقه، وعدالته،وحفظه،و لعل الله يعذر أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بهاتعظيم البارى وتنزيهه،
وبذل وسعه،والله حكم عدل لطيف بعباده،ولايسال عما يفعل .ثم الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه،وعُلِمَ تحريه للحق ،واتع علمه ،وظهرذكاؤه ،وعرف صلاحه وورعه واتباعه،يغفر له زلله،ولانضلله ونطرحه،وننسى محاسنه،نعم ولا نقتدى بهفى بدعته وخطئه،ونرجو له التوبة من ذلك.أه
فما أشد حاجتنا إلى تعلم هذا