تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ذكر نصوص أهل العلم في كراهة التعجل و التسرع عند قراءة أحاديث البشير النذير

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    106

    افتراضي ذكر نصوص أهل العلم في كراهة التعجل و التسرع عند قراءة أحاديث البشير النذير

    بسم الله , و الحمد لله , و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
    فبين يدي القاريء الكريم نقولات هامة , من كتب علماء الحديث المعتبرين قديما و حديثا , حول موضوع " كراهة التعجل و التسرع عند قراءة أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم "
    و لن أسمح لنفسي الحقيرة أن تدخل وسط هؤلاء الجبال الكبار
    بل و لن أتفوه بكلمة -و لو صغيرة- من بنيات أفكاري
    فقط كلام أهل العلم
    و الله أسأل أن يردنا إلى دينه مردا جميلا
    و أن يوفقنا و إياكم لما يحب و يرضى
    و إلى كلام أهل العلم
    1- قال ابن الصلاح " رحمه الله " :
    " وروينا - أو : بلغنا - عن ( محمد بن أحمد بن عبد الله ) الفقيه أنه قال : القارئ لحديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم - إذا قام لأحد فإنه يكتب عليه خطيئة
    و يستحب له مع أهل مجلسه ما ورد عن ( حبيب بن أبي ثابت ) أنه قال : إن من السنة إذا حدث الرجل القوم أن يقبل عليهم جميعا والله أعلم
    و لا يسرد الحديث سردا يمنع السامع من إدراك بعضه وليفتتح مجلسه وليختتمه بذكر ودعاء يليق بالحال . "
    المقدمة ( 4/300 ) ط ابن القيم
    2- قال ابن دقيق العيد " رحمه الله " :
    " ولقد تسامح الناس في هذه الأعصار ، فيستعجل القُرَّاء استعجالاً يمنع من إدراك حروف كثيرة ، بل كلمات ، وهذا عندنا شديد ، لأَن عمدة الرواية : الصدق ، ومطابقة ما يُخْبِرُ به للواقع .
    فإذا قال السامع على هذا الوجه : قرأهُ عليَّ فلان وأنا أسمع ، أو أخبرنا فلان قراءة عليه وأنا أسمع ، فهذا إخبار غير مطلق ، فيكون كذباً .
    وما قيل في هذا : أنه يدخل في الإجازة المقرونة بالسماع ، ويكون ذلك رواية لبعض الألفاظ بالإجازة / من غير بيان ، فهذا تسامح لا أرضاه ، لما أشرنا إِليه من بُعْدِ لفظ الإجازة من معنى الإخبار .
    بل ههنا أمر زائد ، وهو دلالة اللفظ على أنه سَمِعَ جميع ما يرويه من الشيخ .
    ولم يكن المتقدمون على هذا التَّساهل ، هذا أبو عبد الرحمن النَّسائي يقول فيما لا يُحصى من المواضع في كتابه : وذَكَر كلمةً معناها كذا وكذا "
    الإقتراح ( 248 ) ط البشائر
    3- قال النووي " رحمه الله " :
    " فصل:
    ويستحب له إذا أراد حضور مجلس التحديث أن يتطهر ويتطيب ويسرح لحيته ويجلس متمكناً بوقار، فإن رفع أحد صوته زبره، ويقبل على الحاضرين كلهم، ويفتتح مجلسه ويختتمه بتحميد الله تعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ودعاء يليق بالحال، بعد قراءة قارئ حسن الصوت شيئاً من القرآن العظيم، ولا يسرد الحديث سرداً يمنع فهم بعضه ، والله أعلم. "
    تقريب النووي مع التدريب ( 2/102 )
    4- قال ابن جماعة " رحمه الله " :
    " إذا أراد –المحدث- حضور مجلس التحديث تطهر وتطيب وسرح لحيته ثم يجلس متمكنا بوقار فإن رفع أحد صوته زبره , روي ذلك كله عن مالك رحمه الله , وكان يكره أن يحدث في الطريق أو هو قائم أو مستعجل ويقبل على الحاضرين كلهم إذا أمكن و لا يسرد الحديث سردا لا يدرك بعضهم فهمه ويفتتح مجلسه ويختمه بتحميد الله تعالى والصلاة على رسوله ودعاء يليق بالحال قال بعضهم بعد قراءة قارىء حسن الصوت شيئا من القرآن "
    المنهل الروي ( 107 ) ط الفكر
    5- قال التبريزي " رحمه الله ":
    " و ليكن –المحدث- حريصا على نشره مبتغيا جزيل أجره , و ليقتد بمالك رضي الله عنه , كان إذا أراد أن يحدث توضأ , و جلس على صدر فرشه , و سرح لحيته , و تمكن في جلوسه بوقار , و هيبة , و حدث , فقيل له في ذلك , فقال : أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم , و كان يكره أن يحدث في الطريق أو هو قائم , أو مستعجل "
    الكافي ( 641 ) ط الأثرية
    6- قال الذهبي " رحمه الله ":
    " ومن الأدب أن لا يُحدَّثَ –المحدث- مع وجودِ من هو أَولَى منه لِسِنهِّ وإتقانِه .
    بل يَدُلَّهم على المُهِمّ ، فالدَّينُ النصيحة .
    فإنْ دَلَّهم على مُعَمَّرٍ عامِيٍ ، وعَلِمَ قُصورَهم في إقامِة مرويَّاتِ العاميِّ ، نَصَحهم ودَلَّهم على عارفٍ يَسمعون بقراءتهِ ، أو حَضَر مع العاميِّ ورَوَى بنُزولٍ ، جَمْعاً بين الفوائد .
    ورُوي أنَّ مالكاً رحمه الله كان يَغتسِلُ للتحديث ، ويَتبخَّرُ ، ويتطيَّبُ ، ويَلبَسُ ثيابَه الحسنة ، ويَلزمُ الوَقارَ والسَّكينة ، ويَزْبُرُ من يَرفعُ صوتَه ، ويُرَتِّلُ الحديث .
    وقد تَسمَّح الناسُ في هذه الأعصار بالإسراع المذموم ، الذي يَخفَى معه بعضُ الألفاظ . والسماعُ هكذا لا مِيزةَ له على الإجازةِ ، بل الإجازةُ صِدْقّ ، وقولُك : سَمِعتُ أو قرأتُ هذا الجزءَ كلَه ـ مع التَّمْتَمَةِ ودَمْجِ بعض الكلمات كَذِبُ .
    وقد قال النَّسائيُّ في عِدَّةِ أماكنَ من (( صحيحه )) : وذَكَرَ كلمةً
    معناها كذا وكذا "
    الموقظة ( 66-67 ) ط السلام
    قال العوني " حفظه الله " معلقا على كلام الذهبي :
    ينتقد هنا أهل عصره بما شاع بينهم من الإسراع المذموم أثناء القراءة . و السبب في ذلك : أنهم يريدون فقط حق الرواية , و حق الرواية يحصل بالإجازة , فلا داعي لمثل هذا السماع الذي لا وزن له و لا قيمة . فمثل هذه المجالس لا فائدة فيها , و ادعاء السماع بها بعد ذلك إما كذب فيما لو كان هناك سرعة في التحديث أو القراءة لا يفهم معها و لا يدرى ما المسموع , أو أن يكون في الحرص على هذا السماع , الذي لا فائدة فيه , تشبع لطالبه بما لم يعط , لأنه أوهم أنه حصل بالسماع ما لم يحصله غيره بالإجازة مع أنه لا فرق بينهما في الحقيقة "
    شرح الموقظة للعوني ( 224 ) ط ابن الجوزي
    7- قال العراقي " رحمه الله ":
    " وليقتد –المحدث- بمالك رضي الله عنه: فيما أخبرناه أبو القاسم الفراوي بنيسابور أخبرنا أبو المعالي الفارسي: أخبرنا أبو بكر البيهقي الحافظ قال: أنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني حدثنا جدي: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: كان مالك بن أنس إذا أراد أن يحدث توضأ وجلس على صدر فراشه وسرح لحيته وتمكن في جلوسه بوقار وهيبة وحدث. فقيل له في ذلك. فقال: أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحدث إلا على طهارة متمكنا وكان يكره أن يحدث في الطريق أو هو قائم أو يستعجل. وقال أحب أن أتفهم ما أحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وروي أيضا عنه أنه كان يغتسل لذلك ويتبخر ويتطيب فإن رفع أحد صوته في مجلسه زبره وقال: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} . فمن رفع صوته عند حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنما رفع صوته فوق صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وروينا أو: بلغنا عن محمد بن أحمد بن عبد الله الفقيه أنه قال: القارئ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام لأحد فإنه يكتب عليه خطيئة".
    ويستحب له مع أهل مجلسه ما ورد عن حبيب بن أبي ثابت أنه قال: إن من السنة إذا حدث الرجل القوم أن يقبل عليهم جميعا والله أعلم.
    ولا يسرد الحديث سردا يمنع السامع من إدراك بعضه "
    التقييد و الإيضاح ( 1/735-736 ) ط البشائر
    * و قال في ألفيته :
    684 - وَصَحِّحِ النِّيَّةَ فيِ التَّحْدِيْثِ *** وَاحْرِصْ عَلَى نَشْرِكَ لِلْحَدِيْثِ
    685 - ثُمَّ تَوَضَّأْ وَاغْتَسِلْ وَاسْتَعْمِلِ *** طِيْباً وَتَسْرِيْحاً وَزَبْرَ الْمُعْتَلِي
    686 – صَوْتاً عَلى الْحَدِيْثِ وَاجْلِسْ بِأَدَبْ *** وَهَيْبَةٍ بِصَدْرِ مَجْلِسٍ وَهَبْ
    687 - لَمْ يُخْلِصِ النِّيَّةَ طَالِبُ فَعُمْ *** وَلاَ تُحَدِّثْ عَجِلاً أَوْ إِنْ تَقُمْ
    8- قال الأبناسي " رحمه الله ":
    " وكان يكره –مالك- أن يحدث في الطريق أو وهو قائم أو يستعجل وقال أحب أن أتفهم ما أحدث به عن رسول الله صلي الله عليه وسلم."
    الشذا الفياح ( 1/388 ) ط الرشد
    و قال :" ويستحب له –المحدث- مع أهل مجلسه ما ورد عن حبيب بن أبي ثابت أنه قال: إن من السنة إذا حدث الرجل القوم أن يقبل عليهم جميعا.
    ولا يسرد الحديث سردا يمنع السامع من إدراك بعضه وليفتح مجلسه وليختمه بذكر ودعاء يليق بالحال "
    الشذا الفياح ( 1/388 ) ط الرشد
    9- قال الزركشي " رحمه الله ":
    " قوله : ولا يسرد الحديث سردا يمنع السامع من إدراك بعضه
    قلت في الصحيحين عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت " إن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم " زاد الترمذي " لكنه كان يتكلم بكلام بين وفصل يحفظه من جلس إليه "
    النكت ( 3/645 ) الشاملة
    10- قال السخاوي " رحمه الله ":
    " ( ولا تحدث عجلا ) بكسر الجيم أي حال كونك مستعجلا لأنه قد يفضي إلى السرعة في القراءة الناشيء عنها الهذرمة غالبا أو أن تقم أي في حال قيامك أو في الطريق ماشيا كنت أو جالسا فقد كان مالك يكره ذلك كله وقال أحب أن أتفهم ما أحدث به عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بل قيل له لم لم تكتب عن عمرو بن دينار قال أتيته والناس يكتبون عنه قياما فأجللت حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أكتبه وأنا قائم واتفق له مع أبي حازم أيضا نحوه وكذا صرح الخطيب بالكراهة فقال يكره التحديث في حالتي المشي والقيام حتى يجلس الراوي والسامع معا ويستوطنا فذلك أحضر للقلب وأجمع للفهم ولكل مقام مقال وللحديث مواضع مخصوصة شريفة دون الطرقات والأماكن الدنية "
    فتح المغيث ( 3/226 ) ط المنهاج
    11- قال السيوطي " رحمه الله ":
    " ( ولا يسرد الحديث سردا ) عجلا ( يمنع فهم بعضه ) كما روي عن مالك أنه كان لا يستعجل ويقول أحب أن اتفهم حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم واورد البيهقي في ذلك حديث البخاري عن عروة قال جلس أبو هريرة إلى جنب حجرة عائشة وهي تصلي فجعل يحدث فلما قضت صلاتها قالت ألا تعجب إلى هذا وحديثه إن النبي صلى الله عليه و سلم إنما كان يحدث حديثا لوعده العاد أحصاه وفي لفظ عند مسلم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم وفي لفظ عند البيهقي عقيبه إنما كان حديثه فصلا تفهمه القلوب "
    التدريب ( 2/104 ) ط العاصمة
    * و قال رحمه الله في ألفيته :
    556- و رتل الحديث , و اعقد مجلسا *** يوما بأسبوع للاملاء ائتسا
    12- قال عبد الله بن فودي " رحمه الله ":
    وَلاَ يُحَدِّثْ عَجَلاً بَلْ بِوَقَارِ ……وَلاَ عَلَى الطَّرِيقِ إِلاَّ لاِضْطِرَارِ
    منظومة مصباح الراوي في علم الحديث
    13- قال حكمي " رحمه الله ":
    " ولا يسرد –المحدث- الحديث سرداً بل يجعله فصلاً يفهمه كل من سمعه "
    دليل أرباب النجاح , ص 139 الشاملة
    14- قال القاسمي " رحمه الله ":
    " ولا يسرد –المحدث- الحديث سرداً عجلاً يمنع فهم بعضه كما روى عن مالك أنه كان لا يستعجل ويقول ((أحب أن أفهم حديث رسول الله )) وأورد البيهقي في ذلك حديث البخاري عن عروة قال جلس أبو هريرة إلى جنب حجرة عائشة وهي تصلى فجعل يحدث فلما قضت صلاتها قال ألا تعجب إلى هذا وحديثه إن النبي لم يكن يسرد الحديث كسردكم)) في لفظ عند البيهقي عقيبه ((إنما كان حديثه فصلاً تفهمه القلوب)) (كذا في التقريب شرحه التدريب) "
    قواعد التحديث ( 234 )
    15- قال محمد محي الدين عبد الحميد " رحمه الله ":
    " فإذا شرع –المحدث- في قراءة الحديث رتله و تأنى في قراءته و لم يسردها سردا فيمنع السامع من فهم بعضه "
    شرح ألفية السيوطي ( 2/151 ) ط ابن القيم
    16- قال نور الدين عتر " حفظه الله ":
    " ومن أهم عوامل حفظهم –الصحابة- للحديث:
    4- أن النبي صلى الله عليه وسلم علم أن الصحابة سيخلفونه في حمل الأمانة وتبليغ الرسالة، فكان يتبع الوسائل التربوية في إلقاء الحديث عليهم، ويسلك سبيل الحكمة كي يجعلهم أهلا لتحمل المسؤولية، فكان من شمائله في توجيه الكلام:
    أ- أنه لم يكن يسرد الحديث سردا متتابعا، بل يتأنى في إلقاء الكلام ليتمكن من الذهن . "
    منهج النقد في علوم الحديث , ص 32 الشاملة
    17- قال الإتيوبي " حفظه الله ":
    " و رتل الحديث أيها المحدث , أي تمهل في قراءته , و لا تعجل , و لا تسردها سردا يمنع فهم بعضه , ففي الصحيحين عن عائشة أنه صلى الله عليه و سلم : " لم يكن يسرد الحديث كسردكم " زاد الإسماعيلي : " إنما كان حديثه فهما تفهمه القلوب " و زاد الترمذي : " و لكنه كان يتكلم بكلام فصل يحفظه من جلس إليه " و قال حسن صحيح .
    و أخرج البخاري عن عروة , قال : " جلس أبو هريرة إلى جنب حجرة عائشة , و هي تصلي , فجعل يحدث , فلما قضت صلاتها قالت : ألا تعجب إلى هذا و حديثه , إن النبي صلى الله عليه و سلم إنما كان يحدث حديثا لو عده العاد أحصاه " .
    إسعاف ذوي الوطر ( 2/120-121 ) ط ابن تيمية
    18- قال الخضير " حفظه الله ":
    تحت آداب المحدث
    " 9- أن لا يسرد –المحدث- الحديث سرداً يمنع السامع من إدراك بعضه "
    تحقيق الرغبة ( 231 ) ط المنهاج
    هذه هي بعض النقولات التي حصلتها سريعا , و لو اجتهدت في البحث أكثر لحصلت المزيد
    يسر الله لي و لكم الخير
    سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    183

    افتراضي رد: ذكر نصوص أهل العلم في كراهة التعجل و التسرع عند قراءة أحاديث البشير النذير

    جزاكم الله خيرا ..
    "والله لا أحل ما حرَّم الله، فالله حرَّم عرضي وحرم غيبتي فلا أحلها لأحد، فمن اغتابني فأنا أقاصه يوم القيامة"ابن المسيب.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •