وددت أن أنقل هنا شيء مما كتب عن هذا الرجل وأتباعه ، وأحببت أن يكون ذلك بالوثائق والدلائل حتى نكون من المتثبتين .
والسبب أن هذا الرجل يعد هو الباذر للبذرة الأولى لمدرسة العقلانيين في هذا العصر، الذين طعنوا الإسلام في صميمه، بل منهم من استورد القوانين الفرنسية ليطبقها في مصر ؛ وصنع ذلك بالفعل ؟!!
ومنهم من دعى إلى السفور الذي تعاني منه أكثر بلاد المسلمين اليوم بدعوى أن الحجاب عادة لا عبادة ؟!!
ومنهم من دعى إلى وحدة الأديان ؟!! فيبنى في سورٍ واحدٍ مسجد وكنيسة ودير لليهود !!!
ومنهم من أباح الربا وأن المحرّم إذا كان أضعافًا مضاعفة فقط بمعنى إذا كانت الفائدة 200 % فما فوق فقط ؟!!!
ومنهم ... ومنهم ... ومنهم ... والله المستعان .
فقمت باستلال الصفحات من الكتب التي ذكرته وترجمت له وبيّنت حاله ؛ وهي ثلاثة:
( أعلام وأقزام في ميزان الإسلام ) للدكتور : سيد العفاني .
( دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام ) وهي رسالة ماجستير لـ: مصطفى غزال .
والأوراق المستلّة تجدونها في المرفقات .