قال رحمه الله في كتابه الكامل ج1 ص 466: " وكل صفات الله أعلى الصفات وأجلها، فما

استعمل في المخلوقين على تلك الألفاظ و إن خالفت في الحكم فحسن جميل، كقولك: في فلان

عالم، وفلان قادرٌ، وفلان رحيم، وفلان ودودٌ، إلا ما وصفنا قبل من ذكر التكبر، فإنك إذا

قلت: فلان جبار أو متكبر كان عليه عيباً ونقصاً، وذلك لمخالفة هاتين الصفتين الحق. وبعدهما

من الصواب، لأنهما للمبدئ المعيد الخالق البارئ، ولا يليق ذلك بمن تكسره الجوعة، وتطغيه

الشبعة، وتنقصه اللحظة، وهو في كل أموره مدبرٌ ".