الموضوع: كثر طعن الناس في هذه الأحداث في العلماء والمشايخ السلفيين/الشيخ صالح آل الشيخ

س/ كثر طعن الناس في هذه الأحداث في العلماء والمشايخ السلفيين إلى آخره، التعليق على الأنباء؟

ج/ يريدون العلماء يعلقون على الأنباء، صحيح ولذلك يقترح أن يكون للعلماء ووش يسمونه عندكم سياسيا؟ ناطق رسمي، كل يوم يأتي يعلّق: هذا كلام، عشان يرتاح الناس، ليس هو المنهج، المنهج العالم إذا تكلم مرة أخذ كلامه، يرجع فيه للأصول، ما هو كل مرة لازم يتكلم، تكلم مرة خلاص انتهى، يُبين، وليس لابد أن يكون على نحو ما إذا بينه بعض أهل العلم وأقره الآخرون انتهى أيضا ذلك، لا يلزم أن كل واحد يتكلم بنفسه فإذا تكلم بعضهم وقام بواجب بعض، الحمد لله المسألة ظاهرة. (عوائق الطلب د 1:20:20)

للإستماع هنا

منقول من هنا

ليس كلام الناس عن هذا! والافكلام الشيخ صالح صحيح، واذا علق بعض المشايخ على الانباء وسد الثغر كفى الباقين.
لكن الكلام على اتجاه كبير عريض يُنظر منذ قديم للصحوة بأن يعتزل أبناؤها الجرائد والمجلات ويقول أحدهم اذا أردت مثلا أن تعلم فقه واقع اليهود فخذه من أيات القرآن التي تتكلم عنهم، ويضرب بهذا مثلا على عدم قيمة الاطلاع على الجرائد وان ادعوا أنه يطلعون عليها للتفقه في الواقع.
وأنا سمعت واحد من أكبر رموز السلفية في مصر ينصح أحد الشباب ويقول له باللغة العامية(احنا مش بتوع جرائد ولامجلات)! مع ان لهذا الشيخ مجلة!أي والله! لكن لعله مما يشجع الاطلاع عليها في نظره هو أنها تأخذ من كتب السلف مباشرة الى المطبعة ثم الى عموم المسلمين دون تدخل من الخلف!

قيادات الدعوة السلفية في بداية القرن كانت تتابع الأحداث وتعلق على المهم منها من ذلك محمد رشيد رضا وابن باديس وأحمد محمد شاكر وغيرهم ولكن الأمر تغير اليوم لأسباب عدة فلم يعد أهل العلم يعلقون على كبرى الحوادث والفتن ، والأسباب يطول شرحها فهم معذورون في جانب مقصورون جملة في جوانب أخرى ، والقضية أحدثت مشاكل كثيرة بعد غزو العراق للكويت.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إياد القيسي

قيادات الدعوة السلفية في بداية القرن كانت تتابع الأحداث وتعلق على المهم منها من ذلك محمد رشيد رضا وابن باديس وأحمد محمد شاكر وغيرهم ولكن الأمر تغير اليوم لأسباب عدة فلم يعد أهل العلم يعلقون على كبرى الحوادث والفتن ، والأسباب يطول شرحها فهم معذورون في جانب مقصورون جملة في جوانب أخرى ، والقضية أحدثت مشاكل كثيرة بعد غزو العراق للكويت.

ليتك تفصل
جزاك الله خيرا