الموضوع: هل يجوز إطلاق صفة القديم على الله سبحانه؟ أرجو المساعدة

هذا هو سؤالي

أرجو ممن لديه الإجابة ألا يبخل بها علي ، وأرجو أن يكون الكلام علميا موثقًا

أو يحيلني على من تعرض لمثل هذا

جزيتم خيرا؟

ملخص الجواب.,أن "القديم" ليس اسماً من أسماء الله ولا هو من صفاته ولا مانع من الإخبار به عن الله فباب الإخبار واسع
ولكن بقيد أن يكون المراد بالقدم هنا مالا يسبقه شيء وهو المرادف لمعنى الأولية الذي هو صفة يحملها اسمها المقدس
"الأول" وقد جاء لفظ القديم وصفا لسلطانه سبحانه وتعالى في حديث عبدالله بن عمرو بن العاص "أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم "أخرجه أبو داود
فهذا -على تقدير صحته-وصف لسلطان الله وفرق بين ذات الله وسلطانه
فباب الأسماء أضيق شيء وأوسع منه الصفات وأوسع منه الأفعال وأوسع منه الإخبار عن الله سبحانه

بارك الله فيك أخي العزيز

ولكن ما زال في النفس نهم

حيث وقفت على مؤلفات لعلماء كثر استعملوا هذه العبارة؟

نعم تواتر أئمة المتكلمين على استعمال "القديم" كاسم أو صفة لله تعالى
ولا يخفى على مثلك أن أسماء الله توقيفية وصفاته إنما تشتق من أسمائه
أو مما وصف الله نفسه المقدسة به كما في المصادر ونحوها
فلا يغررك تواطؤ هؤلاء على تسمية الله بالقديم لما استحسنوه بعقولهم
لان العبرة بالدليل
والحمد لله القائل:"هو الأول والآخر"

صدقت أخي العزيز

لكن هذا الإطلاق موجود في كتب لابن تيمية وتلميذه ابن القيم

ولا تقل إنها سيقت في معرض الرد؛ فإنها وردت في كتاباتهم ولم يُرَد ذلك

جزيتم خيرا.

قد أجبتك عن هذا الإيراد
فأفصح عن المطلوب بوضوح