يقال ان الفَسلَ ـ ذات يوم ـ
ابليسَ قام فزِعاً من نوم
و صاح في الجمعِ بأعلى صوت
اين قبيلي علَّهم للموت
اين بناتي يا بنات الحسرة
لاقيس مع قطرة أين مرَّة
بل اين ابنائي ذوي الثبور
مرجوم مع مثبور مع مدحور
فحضر القوم اليه كلهم
و أطرقوا لقوله بسمعهم
فقام فيهم مُغضَباً خطيباً
وقال قولاً خالَهُ مصيبا:
يا ويحكم يا ايها الكسالى
إخالُكم بين الورى ثُمالى
هذا ابو سسته نعم المفسد
جاء بفسقٍ لم ـ ولمَّا ـ يوجَدِ
في ظرف عقدٍ من زمان أو أقلّ
يسعى به في الخلق دونما ملل
و انتموا من أول الخليقة
تسعون في السكر أو التطليقة
و قلَّما افرح في نشر الخنا
من سرقةٍ او عهرِ او باب زنا
حتى اتى حبيبي السيستاني
فافتن في الفسق بدربٍ ثاني
فصيَّر الفسوق ديناً فاجراً
و افتنَّ فيه باطناً وظاهراً
فجعل العهرَ له طريقة
و نشر الفساد في الخليقة
فنظر الجمعُ اليه شزَراً
و قال ادناهم له مكشِّرا :
لا ترمينْ على بنِيك خيبتَك
ما عاقَنا من قبلً إلاَّ حوبتُك
فابن المجوس جعل الرذيلة
ديناً له و حارب الفضيله
فصار يدعو للخنا باسم الدين
فأمن الناس له يا ..مسكين !!
و انت لا زلتَ على ضلالتك
تجهر بالأسماء من جهالتك
لذاك ـ حقاًّ ـ فاقك السيستاني
عُهرا و إفساداً بلا تواني
فلا تقل ـ غمطاً لهُ ـ من هذا
فلم يزلْ لجمعِنا أستاذا
واعرف له تدبيره في صنعته
و لنلتحق جميعنا فيحوزته