تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الدعوى القضائية ضد مجلة نيشان العلمانية المغربية، كرونولوجيا الأحداث

  1. #1

    Exclamation الدعوى القضائية ضد مجلة نيشان العلمانية المغربية، كرونولوجيا الأحداث

    كنت قد تقدمت بشكاية ضد مجلة نيشان منذ أزيد من سنة.
    بعد مرور كل هذه المدة لازالت المجلة المذكورة مستمرة في غيها وضلالها وحربها المعلنة ضد كل ما يمت للإسلام بصلة، وإنا إذ أعيد طرح هذا الموضوع، فإحياء للقضية، وكشفا لما تقوم به الطغمة العلمانية الحاقدة، إبراء للذمة، وتذكيرا لمن يهمه الأمر، وهذه أهم محطات القضية.

    قضية نيشان كرونولوجيا الأحداث

    · الجمعة 1/05/2009 أعدت مجلة نيشان ملفا بعنوان " الانفجار الجنسي " في عددها 199 ملأته بالرذائل والمنكرات ودعت فيه لكل أنواع الشذوذ.
    · الخميس 14/05/2009 تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك من أجل تحريك الدعوى العمومية ضد المجلة
    · في نفس اليوم أرسلت نسخة لكل من جريدة السبيل وجريدة التجديد وجريدة المساء.
    · الجمعة حوالي العاشرة صباحا اتصلت بي خديجة عليموسى الصحفية بجريدة المساء وأجرت معي دردشة بخصوص الشكاية.
    · حوالي الثالثة بعد الزوال من نفس اليوم اتصلت بي سناء القويطي صحفية جريدة التجديد وأجرت معي دردشة بخصوص القضية.
    · السبت 16/05/2009 نشرت جريدة السبيل في عددها 54 الخبر على الصفحة الأولى واستفاضت في الحديث عنه في الصفحة 5 ، كما أنها نشرت لي موضوعا بعنوان " مفجروا الفجور " في الصفحة 19
    · الاثنين 18/05/2009 نشرت جريدة التجديد الخبر في عددها 2143
    · ونشرته أيضا جريدة المساء على الصفحة الأولى في عددها 826 بعنوان " الانفجار الجنسي يقود بنشمسي الى المحكمة "
    · حوالي الرابعة بعد الزوال من نفس اليوم اتصلت بي صحفية جريدة التجديد لتخبرني بأن الموضوع نشر، وأنها تريد إجراء حوار معي ، طلبت منها أن ترسل الأسئلة على بريدي الإلكتروني .
    · الأربعاء 20 ماي نشرت جريدة التجديد في عددها 2145 الحوار على الصفحة 3 .
    · الخميس نشرت جريدة الأحداث المغربية في عددها 3737 على صفحتها الأخيرة مقالا بعنوان " هادا مالو " للمدعو المختار الغزيوي تعرض لي فيه بالسب والقدح والاستهزاء بلغة ركيكة ، ومضحكة.
    · الجمعة 22/05/2009 نشرت جريدة " التجديد ردا مقتضبا على صفحتها الأولى على مقال الغزيوي.
    · الساعة 15 من نفس اليوم اتصلت بالصحفي رشيد نيني لمعرفة رأيه في القضية ، وطمأنته بأن الدعوى لا علاقة لها بحرية التعبير ووجدت منه تفهما.
    · الأحد 24 ماي أرسلت ردا بعنوان " أنا ونيشان ونتا مالك ؟ " على مختار الغزيوي ورسالة لمدير جريدة الأحداث المغربية على البريد الالكتروني الخاص بكل من المدير ورئيس التحرير ونائبه وسكرتير التحري ومختار الغزيوي ونائبته.
    · الاثنين 25 ماي أرسلت الرد على البريد المضمون ، وحاولت مرارا الاتصال بمختار الغزيوي رغبة مني في اكتشاف مواهبه في الحديث والحوار المباشر، إلا أن المكلفة بالرد على المكالمات كانت ترد بأنه إما في اجتماع أو أنه قد خرج .
    · في نفس اليوم وضعت طلب استفتاء عند المجلس العلمي الأعلى موجها للأمين العام ، وعلى الساعة السادسة مساء أرسلت نسخة من طلب الاستفتاء الى جريدة المساء والتجديد و الصباح وأيضا لخالد البرحلي المحرر بجريدة هيسبريس الإلكترونية ، والتي كانت قد نشرت خبر الدعوى القضائية سابقا. واتصلت بجريدتي المساء والتجديد لأعلمهما بالخبر.
    · الأربعاء 27 ماي حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال اتصل بي خالد العطاطري الصحفي بجريدة الصباحية وأجرى معي حوارا بخصوص رسالتي للمجلس العلمي.
    · الجمعة نشرت جريدة " الصباحية " في عددها 535 الخبر بعنوان " مواطن يطلب فتوى في نيشان "
    · الأحد اتصلت بكل من رشيد نيني ومصطفى الخلفي حول إمكانية نشر ردي على مختار الغزيوي.
    · الساعة السابعة والنصف مساء من نفس اليوم أرسلت الرد على البريد الإلكتروني للتجديد والمساء والصباح والسبيل والهيسبريس.
    · الإثنين 1 يونيو نشرت جريدة السبيل الرد ونشرته أيضا الهيسبريس مرفوقا بتعليقات القراء فكانت نسبة التأييد تفوق 90 في المائة .
    · الخميس 18 يونيو زرت مصطفى الخلفي في مكتبه بجريدة التجديد حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف وتناقشت معه في عدة أمور.
    · الخميس 09 يوليوز كلفت المحامي ابراهيم صرحان بإرسال نسخة من ردي على مختار الغزيوي ، بعد أن قررت رفع دعوى قضائية ضد جريدة الأحداث المغربية إن لم يتم نشر الرد.
    · الخميس 16 يوليوز نشر الرد على الصفحة 19 من جريدة الأحداث مع تعقيب عليه من مختار الغزيوي بلغة تحريضية ركيكة وحاقدة.

  2. #2

    افتراضي رد: الدعوى القضائية ضد مجلة نيشان العلمانية المغربية، كرونولوجيا الأحداث

    معذرة أيها العلمانيون
    مرت سنة على تقديمي لشكاية ضد مجلة نيشان الحرة المستقلة المعبرة عن نبض الشارع المغربي وأحاسيسه، الناطقة باسم نخبته وساسته، وللأسف لم أدرك هذه الحقيقة إلا بعد مرور هذه السنة العجفاء، أو تحديدا ثلاثة عشر شهرا، فقد كانت شكايتي الظالمة بحق مجلة نيشان، يوم الخميس 14/05/2009، هذا اليوم الذي يجب أن يسجله التاريخ كيوم أسود ضد حرية التعبير، وممارسة الوصاية على الغير. بل محاولة فرض رؤية الأقلية وفهمها، على الأغلبية الساحقة المسيطرة المتنفذة الحاكمة.
    فلتقبلوا اعتذاري أيها العلمانيون، ولتغفروا لهذا الجاهل قدر نفسه، زلته العظيمة، لم يكفني أنكم سمحتم لي في بلادكم وتحت قوانينكم أن أصلي وأصوم، فرحت بكل وقاحة أطالبكم بمناقضة قوانينكم وقناعاتكم، بل المضحك المبكي أحاكمكم لهاته القوانين، مستغلا حالة الحرية التي منحتموني إياها، وهكذا هو اللئيم كما قال الشاعر
    إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
    لم أر في حياتي صلفا وعنجهية كهذه، قلة قليلة، تستغل حالة التسامح والحرية التي تنعم بها، لتفرض آراءها وأفكارها، على مجتمع يحتضنها، ودولة تأويها.
    لست أدري كيف أني من قبل، لم أنتبه أني أعيش في بلد علماكي ( علماني/ مالكي )، حداثي، منفتح، لست أدري كيف أني كنت أتجاهل كل مظاهر الحداثة والانفتاح التي تهب عليك نسائمها، منذ أن تطأ رجلاك عتبة بابك الخارجي، بل هي تعيش معك في غرفة نومك، في جهاز تلفازك وعلى أثير مذياعك، تسطرها نساؤنا بكل براعة واحترافية، على تسريحات شعورهن، وتبدعها أناملهن الرقيقة على ملابسهن الفاتنة، وتنسج على شكل علاقات بريئة بين شاباتنا وشباننا، ثم لما يقوم مخرج فنان مبدع بنقل هذا الواقع في قالب فني ممتع تقوم قيامة هذه القلة القليلة، رغم أن هذا العمل لا يعارض لا قوانين البلاد ولا الجو العام ولا أي شيء.
    اقتنعت بعد هذه المدة، كم أن بلدي العلماكي، غفور رحيم متسامح كريم، فرغم مخالفتي لقوانينه، ورغم جرأتي بل وقاحتي، لم تتخذ ضدي أي إجراءات من مسئوليه. ولقد كان في تجاهلهم لقضيتي وشكايتي الظالمة عبرة لي ودرسا بليغا لن أنساه.
    أقدم اعتذاري أيضا للأستاذ الصحفي الكاتب والمفكر الكبير مختار لغزيوي، ومن خلاله أقدم اعتذاري لسائر " الغزيويين "، لقد كنت مصيبا، حين خصصتني بمقال بعنوان " هادا مالو "، فعلا أنا أتأمل في هذا المقال الرائع، وأطرح نفس السؤال " أنا مالي "، يبدو أني جننت، كل هذا الواقع والوقائع، التي تثبت أن المغرب شق طريقه ومضى في وجهته، عن قناعة ورغبة وإصرار، دلت على ذلك تصريحات مسؤوليه وتلميحاتهم، لسان حالهم ولسان مقالهم، ولازم قولهم، بل أفعالهم ومشاريعهم، وقرائن عدة، من مهراجانات لا تنتهي، ومصانع للخمور ودور للدعارة وحانات، وبرامج تلفزيونية حداثية جدا، وشواذ جنسيين، وحقوق المثليين، وغيرها من مظاهر العلمانية والحداثة، المصانة بقوة القانون، وسلطة الإعلام، كل هذا أتجاهله، وأصرخ بكل غباء، يا قوم أنتم تخالفون قانون البلاد ومشاعر المواطنين، يالي من أحمق؟ ثم أسطر المقالات الدونكيشوتية لأساهم في التغيير وكشف من أزعم أنهم عملاء، وحالي كما قال الشاعر
    يا ناطح الجبل العالي لتوهنه أشفق علي الرأس لا تشفق علي الجبل
    لقد كنت في غاية اللطف أيها الغزيوي بل في غاية الكرم حين شرفتني بمقالك، أنا الذي لا يستحق هذه الإلتفاتة، فأنا شاب مغمور، وأنت صحفي ناجح، تتجارى بمقالاتك الركبان، وإلا لما نشرت لك مجلة مثلي مقالا على صفحاتها، اعترافا بقدراتك؟؟؟.
    وهنا أعود لأعلق على ردي عليك آنذاك الذي عنونته ب " أنا ونيشان ونتا مالك "، لا أخفيك أني كنت جاهلا أو لنقل متجاهلا لحقيقة أنكم معشر الشواذ واللوطيين والمومسات والعاهرات والعلمانيين والحداثيين والنيشانيين، كلكم يد على من سواكم، ويسعى بذمتكم أدناكم. تجاهلت أني حين أهاجم نيشان فأنا أهاجم الغزيوي، وحين أعترض على المهراجانات فأنا أحارب الحداثة والعلمانية، وحين أستنكر العري والدعارة والخلاعة والخمور، فأنا أضيق على جريدة الأحداث في رزقها، وحين أشكو من برامج العري والمجون وأفلام العهر والدعارة في التلفزيون والسينما، فأنا أعترض على قوانين البلاد، وسياسة الحكومة، وبرامج الوزارة، الحداثية الرصينة والسديدة، وحين أعترض على استقبال ايلتون جون، فإن مستقبل المغرب على كف عفريت، تجاهلت هذه الحقيقة كما تجاهلت حقائق أوضح منها، وفضلت السباحة ضد تيار جارف.
    لقد أصاب الدكتور الريسوني كبد الحقيقة حين قال وأنا أكرر معه قولته في حق إيلتون جون :"أهلا وسهلا، فأنت فعلاتنزلعند أهلك وأحبائك، وتطأ بلدا سهلا عليك وعلى أمثالك " .
    فلتغفروا لي زلتي، وليتسع صدركم لقبول اعتذاري، ولتقبلوا بهذه الأقلية القادمة من عصور الظلام، أن تعيش بين ظهرانيكم، وتستضيء بنور ثقافتكم وعلمكم، وتتنعم بأجواء الحرية ومنجزات الحداثة وعدل العلمانية، لا نطلب سوى حقوق الأقليات في بلدكم، وهو كثير علينا، ولن نطمع في أكثر من ذلكم.
    أخيرا أقدم اعتذاري إلى العلماء الأجلاء، حين أحرجتهم بطلب فتوى في شأن لا يخصهم، كان ذلك يوم الاثنين 25 ماي 2009، تجاهلت أيضا أنكم مثلي لا حيلة لكم، صدقت أن المغرب بلد مالكي فاعتقدت أن كلمة الفصل لكم، واعتقدت بكل سذاجة، أنكم ستستخرجون لنا الحكم من بطون كتب المالكية، وتبينون مخالفة العلمانيين لعقيدة البلاد، ثم تلزموهم بالانقياد للمذهب وتعاقبوهم على مخالفتهم الصريحة لقطعياته، صدقت أن المغرب بلد مالكي، فتبين لي أن المالكية التي تقصدون لا دخل لها بالسياسة والاقتصاد والمعاملات والبيوع وحياة الناس ومشاكلهم، مالكية مختزلة في أحكام الطهارة، وبعض المسائل الفرعية والخلافية في الصلاة، لم أنتبه أن المذهب الذي يرجع إليه في هذه القضايا المصيرية وهذه النوازل الكبرى هو المذهب العلماني والقوانين والمواثيق الدولية، وأن كل شيء يرد إليها عند الاختلاف، وأنه لا يتجاوز إلى غيره من القوانين والنصوص، إلا في أمور العبادة الفردية بين العبد وربه، إذ من رحمة العلمانية أنها لا تتدخل في هكذا أمور، ومن تسامحها تركت للمذهب المالكي أن يبث، ويبدي فيها رأيه. وبنظرة خاطفة لكتب الفقه المالكي كالمدونة والنوادر والزيادات والبيان والتحصيل وشروح خليل، تتبين حقيقة ما أقول، ويتبين حجم التحاكم إلى المذهب المالكي في هذه البلاد العلماكية.
    أبعد هذا كله نرمي القوم بأنهم مرتبطون بأجندات أجنبية، وأنهم يسعون لإفساد شبابنا ويناقضون قوانين البلاد، ويعيثون في الأرض فساد. لعمري إنه الزور والبهتان والكذب.
    لذلك أعتذر من كافة العلمانيين، عن جريمتي، وتطاولي، ونكراني لجميل إيوائي والسماح لي بالعيش والتواجد في بلادهم، كما أني أسحب كل كلمة قلتها في حقهم، وكل خطبة خطبتها بشأنهم، وكل مقالة سطرتها نيلا منهم، فقد كنت فيها كاذب، وأنا عنها متراجع، متمثلا قول الشاعر أحمد مطر
    بملء رغبتي أنا ودونما إرهاب
    أعترف الآن لكم بأنني كذاب
    وقفت طول الأشهر المنصرمة
    أخدعكم بالجمل المنمنمة
    وأدعي أني على صواب
    وها أنا أبرأ من ضلالتي
    قولوا معي اغفر و تب
    يا رب يا تواب.

  3. #3

    افتراضي رد: الدعوى القضائية ضد مجلة نيشان العلمانية المغربية، كرونولوجيا الأحداث

    هذا حال من يتمثل بمثال .قط الخلا كيجري على قط الدار.مغرب الغرائب أبناء فرنسا لهم حماية من الكل من الشرطة والمخبارات والكتاب والفنانين .الكل راضي ومتابع وعاجبوا الحال .فتحنا أعيننا على نساء تلبس ما يسمى الحايك ثم تطور الحال الى لباس الميني وذالك بسرعة البرق ’ ثم بدأت موجة أبناء السعود والخليج تظهر في شوارع الداربيضاء وطنجة وأكادير وغيرها من مدن المغرب تجول في الشوارع بلباس الرسمي لأهل الخليج .كل هذه الأفواج البشرية التي أقدمت علينا لا لنشر الاسلام ولا لنشر العلم الشرعي ولكن لنشر الرذيلة بين أبناء -المسلمين -كذا قالوا ’ ثم تلطخت السمعة حتى أصبحنا نخجل من ذكر جنسيتنا في الخارج .كل هذا الويل بسبب أبناء فرنسا الأردال عليهم ما يستحقون من الله تعالى .فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم .كل علمانين المغرب لهم حساسية مفرطة من الاسلام .الأسلام الذي يحرم اللواط والخمر والسهرات الماجنة والأختلاط بين الأزواج والتبادل بينهم في الفراش هذا دين العلمانين المغاربة .أسال الله تعالى أن يهلكم كما اهلك قوم عاد وثمود .

  4. #4

    افتراضي رد: الدعوى القضائية ضد مجلة نيشان العلمانية المغربية، كرونولوجيا الأحداث

    للرفع وفضح العلمانيين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •