تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 28

الموضوع: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

  1. #1

    Question سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    طرح عليّ ذات مرةالسؤال التالي:
    هل الله تبارك وتعالى قادر على ان يخلق إله مثله ـ استغفر الله ـ وهو الذي لم يلد ولم يولد ،
    و ليس كمثله شئ ؟؟فإن كان قادر كان له شريك ـ تعالى عن ذلك علوا كبيرا ـ
    وإن لم يكن قادرا فهو عاجز ـ نعوذ بالله ـ؟
    فكيف لنا نجيبهم عن هذا السؤال ؟
    والسلام عليكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    هذا المسكين في عقله الذي طرح السؤال، لا يدري أن المخلوق مربوب، وأن الرب خالقه.
    وهنا مكمن الخلل في فكره المنحرف، وفساده أظهر من إفساده.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  3. #3

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    الجواب يسير على من يسره الله عليه سيدي...
    و الجواب و بالله التوفيق..: أن الله تعالى إن خلق إلها-و هذا تجوز- فلن يكون إلها لأنه مخلوق و من صفات الإله الحق أنه واجب الوجود لذاته سبحانه..فالمخلوق مخلوق و الإله إله...و الله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله البغدادي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    طرح عليّ ذات مرةالسؤال التالي:
    هل الله تبارك وتعالى قادر على ان يخلق إله مثله ـ استغفر الله ـ وهو الذي لم يلد ولم يولد ،
    و ليس كمثله شئ ؟؟فإن كان قادر كان له شريك ـ تعالى عن ذلك علوا كبيرا ـ
    وإن لم يكن قادرا فهو عاجز ـ نعوذ بالله ـ؟
    فكيف لنا نجيبهم عن هذا السؤال ؟
    والسلام عليكم
    هذه من المحالات أخي الفاضل!!
    وهذا السؤال وأمثاله من الاسئلة المغلوطة أصلا!!
    فالسؤال يقول: (( أن يخلق إله مثله))!
    فكيف يكون مثله والأول خالق والثاني مخلوق!!
    فتبارك الله أحسن الخالقين....
    فتعليق القدرة بما هو محال أصلا لا يترتب عليه عجز !!
    كسؤالهم هل يستطيع أن يخلق صخرة يعجز عن رفعها؟؟!!
    فهذا السؤال أسمج وأسخف من الأول!!
    فمن كان قادرا على خلق تلكم الصخرة التي يتوهمونها فمن باب أولى أن يكون قادرا على افنائها لا مجرد رفعها!!
    ولزيادة الايضاح أقول:
    لو قلنا لك أخي:
    هل تستطيع أن تجعل جمع (( 1+1 = 5)) ؟؟
    فإن أول ما ستفعله هو أن تتهمنا بالجنون وبأن تقول : هذا مستحيل فـ مجموع 1+1 = 2 ولا يمكن أن ينتج عنه لا 5 ولا 3 فذاك محال، عقلا ومنطقا وواقعا.....!
    فإن كان هذا جوابك وهذا موقفك، فهل يسمى ذلكم عجز أم لا؟
    فالجواب : لا
    وذاك لكونه متعلق بما هو محال !؟




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    عمان-الأردن
    المشاركات
    497

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    لي عودة بارك الله فيكم

  6. #6

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    رد الأخ الاوزاعى-والله اعلم-مقتبس من كلام للشيخ مشهور بهذا المعنى.بل وضرب الشيخ مشهور تمثيلا بذات الصخرة.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    اذا خلق الرب مخلوق مثله فكيف يكون هذا المحلوق مثل الرب الا اذا كان الاول في الحقيقة مثل الثاني اي انه ايضا مخلوق! فالاكثر من واحد يدل على الحدوث والتجزيء والانقسام ..والهلاك كما أن الواحد المخلوق فيه نفس مافي الاثنين من عوامل الفناء والفقر ..والهلاك

    لان الله اذا خلق خلقا فسيكون الخلق مخلوق محدث ولايمكن ابدا-لسبب انه مخلوق ان يصير مثل الواحد الاحد
    وعلى هذا يبقي الرب غير مخلوق ولامثل ولانظير له ولاشبيه لان الثاني او الثالث او المليون سيصير مخلوق محدث
    وهنا يبقى التوحيد
    اما عملية خلق الالهة بعضهم لبعض فهو تصور وثني يوناني ومن تصورات الحضارات الوثنية القديمة
    واي مخلوق فهو يبقى مخلوق ولو خلق الاله-نقول ذلك تجوزا- مخلوق مثله فهذا يعني ان الاول مخلوق وليس خالق وان الخالق والمخلوق مخلوقين اي الاثنين اقصد-ومعذرة في الخطأ النحوي- وهذه وثنية
    يجب التحلل منها لان هذا الاله لن يكون هو الرب الخالق القيوم!
    فيمكننا تصور خلق مستمر ..الى ان نصل الى اله مخلوق غير خالق فينقطع التسلسل في عملية التركيب والتصنيع الموجودة في الكون سواء ف خيال الوثنيين او في عالم الصناعة او الخلق
    فالذي سأل هذا السؤال لايدري ماهو الخالق اصلا لان الخالق هو واحد ولايمكن ان نصفه باثنين او ثلاثة او ان هناك خالق اخر يتصور وجوده واي عملية خلق فهي دليل على الحدوث وهذا يعني ان اي محدث ايا كان فهو لن يكون كالله
    وانت يمكنك ان تتصور خلق مستمر وازواج في الكون وانشقاقات وتركيبات مستمرة وحوادث لاانقطاع لها وهذه كلها تدل على الحدوث وان ليس منها شيء غير محدث او غير مخلوق
    وكيف يكون احد هذه الحوادث وقد جاء متأخرا مسبوق بغيره من المحدثات ان يكون مثل الخالق الواحد الاحد ؟
    اذن يرجع الامر الى اثبات خالق واحد هو الذي احدث المخلوقات والمحدثات والتركيبات والازواج وان اي مخلوق مسبوق او غير مسبوق بغيره هو محدث لان خروجه الى الوجود تم بعملية خلق ولاشك ان اي مخلوق لاهو قادر على خلق مثل ماخلق الله كما انه ينتهي الى اندثار او موت او هلاك او انقسام وتجزيء ثم انتهاء واعدام والله حي لايموت لانه غير مخلوق وهو الاول الذي ابدع المحدثات ويجب ان نضيف هنا ان الابداع الذي نراه في الكون يدل لزوما على مبدع عظيم وان هذه المخلوقات المبدعة كلها مخلوقة هذه بديهة بصرف النظر عن الكلام عن الخالق -فهذه قضية اخرى أقصد-فاثبات الاولى لايعني التشكيك في الثانيةفالاولى بديهية لظهور آيات الابداع فيها كما الخلق عليها اما الثانية فالرسول طلب من المسلمين ان لايفكروا فيها لان القرآن كفاهم البيان فيها هو بيان يوافق الفطرة السليمة كما ليوجهوا تفكيرهم في مخلوقات الله واسباب الله-الكونية والشرعية- وهو ماقد انتج فعلا حضارة اسلامية عالمية في وقتها نتج عنها تطورات في عالم الغرب ايضا ماانتج مانراه اليوم من حضارة فيها اكتشاف المادة،والنظر في المخلوقات العلوية والأرضية- وان كان تفسيرها عندهم قاصر لسبب بعدهم عن المعرفة الكلية التي جاء بها القرآن فقد اخذوا منهاج الاخذ بالاسباب من مصدر انكروه وقد عرفوه الا وهو منهج مسبب الاسباب الله القيوم ، وتركوا منهاج- الشريعة والعقيدة الربانية القرآنية - وهو شريعة مسبب الاسباب وخالقها ومبدعها وهو الله عز وجل
    والعجيب ان الذي دفعهم للنظر في اسباب الكون منكر عندهم ثم يحاولون اطفاء نوره الذي استعملوه ليس في الاضاءات والكهرباء وانما فيما وصلهم منه من مناهج البحث والنظر في المادة والكون والسبب -وقد فصلوا هذا النور عن بقية النور الاخر المضيء للكون كله واكتفوا بما اضاء لهم حياتهم المادية في بعض نواحيها
    ويمكن اضافة كلام اخي الاوزاعي هنا فيستوي الرد تماما
    والله تعالى اعلى واعلم ولله المثل الاعلى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغنى السيد مشاهدة المشاركة
    رد الأخ الاوزاعى-والله اعلم-مقتبس من كلام للشيخ مشهور بهذا المعنى.بل وضرب الشيخ مشهور تمثيلا بذات الصخرة.

    لو كان الأمر كما تظن!، لأحلتك على الموضع الذي اقتبست منه!
    ولم يكن الأمر كذلك كما توهمت عفا الله عنك...!
    أما أنا فلم أسمع من قبل للشيخ مشهور حفظه الله في هذا الموضوع وما شابهه من شيء...!
    ولستُ أدري إن كان ينبغي لي أن أحزن هاهنا أم أفرح!
    أأحزن لإساءتك الظن بإخوانك؟؟
    أم أفرح لكوني قدمت ردا شابه كلام شيخنا مشهور لدرجة أن تظن بأنه مقتبس منه!!
    وليتك تُدرج لنا ما قاله الشيخ الفقيه مشهور آل سلمان فنخرج بفائدة علمية.
    وعفا الله عنا وعنكم.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    قال العلامة عبد الهادي قدري رحمه الله؛ المتوفى سنة 1248هـ:
    (إن كلمة التوحيد وردت من الشارع للرد على المشركين في اعتقادهم وجود إله مع الله تعالى اعتقاداً فاسدا، ومعلوم أن ذلك لا يكون منهم إلا بعد اعتقادهم إمكان إله مع الله تعالى اعتقاداً فاسدا.
    وكلاً من الاعتقادين فاسد غير مطابق للواقع؛ فوردت كلمة التوحيد من الشارع الحكيم للرد عليهم فيما اعتقدوه اعتقاداً فاسداً من وجود إله مع الله تعالى.
    وأنزل الله تعالى كتاباً أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير؛ بتقرير براهين التوحيد النقية المفيدة لنفي إمكان إله آخر مع الله تعالى، وكانت كلمة التوحيد نتيجة البراهين العقلية المقررة لامتناع إله آخر مع الله تعالى، ونفي إمكانه.
    فأفادت كلمة التوحيد إثبات الألوهية لله تعالى، وتحققها له، ونفيها عن كل ما سواه.
    ولو كان التقدير للخبر (ممكناً) _ أي: لا إله إلا الله ممكن _ لما أفادت كلمة التوحيد إلا إمكان الألوهية لله تعالى ونفي إمكانها عن كل ما سواه، وإمكان الألوهية لله تعالى لا يستلزم ثبوتها وتحققها له في الواقع؛ لأن إمكان الشيء لا يستلزم تحققه وثبوته في الخارج؛ فظهر أن تقدير الخبر (موجود) _ أي: لا إله إلا الله موجود _ أتم فائدة، وان كلمة التوحيد تفيد بهذا التقدير إثبات الألوهية وتحققها له، ونفيها عن كل ما سواه.
    وبراهين التوحيد التي ورد بها الكتاب العزيز من لدن حكيم عليم تفيد وجوب الألوهية لله تعالى وجوباً عقلياً، وامتناعها واستحالتها لما سواه استحالة عقلية، وامتناعها عقلياً.
    وكلام ملّا جامي(1) صريح في أن تقدير الخبر في بعض اللغات المعتبرة غير معين،وعبارته في (شرح الحاجبية): وبنو تميم لا يثبتونه _ أي: لا يظهرون الخبر في اللفظ _ لأن الحذف واجب عندهم، أو أنهم لا يثبتونه أصلاً لا لفظاً ولا تقديراً، فيقولون معنى لا أهل ولا مال = وانتفى الهل والمال، فلا يحتاج إلى تقدير خبر) انتهى

    وقال العلامة صالح المقبلي رحمه الله:
    (معلوم بالضرورة الدينية أن إلهنا الواجب الوجود أزلاً وأبداً = واحد لا شريك له في هذا الوصف، فإذا عبّر عن ذلك بقولنا: لا إله إلا الله؛ كان الخبر وهو قولنا: (موجود) مراداً به هذا الوجود الخاص؛ أعني الواجب، فالمنفي واجبٌ غير الله تعالى، فلا يصح السؤال المشهور؛ وهو: أن غرض الموحد نفي الإمكان _ أي المقابل _ للاستحالة؛ بحيث نُعِمُّ الواجب، لأن نقول: قد حصل من كلمة التوحيد كما ذكرنا نفي الواجب، فلم يبق إلا الممكن المقابل الواجب الوجود، وواجب العدم، ولا يصح كون الإله ممكناً بهذا المعنى؛ لأن كل ممكن فوجوده لا يكون بنفسه وإلا انقلب واجباً موجود بغير حادث) انتهى

    (1) هو: عبد الرحمن بن أحمد الجامي، مفسر ومتصوف من بلاد ما وراء النهر (ت/898هـ)
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    الرد بمنتهى الإختصار
    لماذا يفعل ؟
    هو ليس محتاجا لشريك
    لا يحتاج إلى معاونه
    لو أن لديك مشروعا و تستطيع إدارته و الإشراف عليه وحدك
    لماذا تأت لنفسك بشريك ؟
    لن ينفعك بشيء ما دمت وحدك قديرا على إدارة مشروعك
    فإن أتيت به فإنه يضرك
    بل و قد يحتال عليك ليستولى لنفسه على مشروعك
    { إذا لابتغوا الى ذى العرش سبيلا }

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    المملكة المتحدة
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغنى السيد مشاهدة المشاركة
    رد الأخ الاوزاعى-والله اعلم-مقتبس من كلام للشيخ مشهور بهذا المعنى.بل وضرب الشيخ مشهور تمثيلا بذات الصخرة.
    بل سؤال الصخرة مشهور عند الملاحدة ولم يخترعه الشيخ حفظه الله

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    جزيتم خيرا على التعقيبات المهمة

    وإني ممتن كثيرا لتعليف الأخ الأوزاعي الذي استفدت منه قاعدة مهمة .

    ألا يصح أن نقول جوابا للسؤال :

    نعم : الله قادر على أن يخلق إلها مثله , لكنه جل وعلا لا يريد .
    فقولنا إن هذا محال عقلا , ربما كان في موازين قدرات عقل الإنسان , وقدرة الله تعالى فوق قدرة عقل الإنسان وموازينه .

    اما قولهم : إن كان قادرا فإن له شريك !
    فاستنتاج غبي , فلا يعني كونه جل وعلا قادرا على أن يخلق إله مثله - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - لا تعني قدرته على ذلك أنه قد خلق حتى يصح أن يقول هذا السائل إنه صار له شريك , فهو قادر لكنه ( لم يخلق ) فإين الشريك المزعوم ؟!

    أما مثال الصخرة , فألمح فيه وجه اختلاف , ذلك أن في مسألة الصخرة افتراض صفة عجز الخالق - سبحانه - عن حملها , بينما قوة الله لا يعجزها شيء .
    أما خلق إله ( مثله ) - سبحانه وتعالى عن ذلك - فليس فيه إشارة إلى أن ذلك الإله الوهمي سغلب قوة الله أو نحو هذا من حدّ لصفات الله تعالى.
    وأستغفر الله لي ولكم .

    أرجو أن تقوّموا لي كلامي .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    المملكة المتحدة
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساري مشاهدة المشاركة
    ألا يصح أن نقول جوابا للسؤال :
    نعم الله قادر على أن يخلق إله مثله , لكنه جل وعلا لا يريد .
    فقولنا إن هذا محال عقلا , ربما كان في موازين قدرات عقل الإنسان , وقدرة الله تعالى فوق منطق العقل
    كلا لا يصح أبدا
    و لا يمكن أن يصح
    هل تقدر أن تأتى بشخص ليقوم بتعذيبك شخصيا ؟
    لماذا لا تفعل ؟
    الإجابه لا مصلحة لك !!!
    سيضرك لن ينفعك
    لماذا تأت به إلا كنت (عفوا ) مختلا عقليا
    أنت لست بحاجه إلى من يؤذيك
    هذا أولا
    ثانيا :
    لو قلت أن الله قادر على أن يخلق مثله
    يكون هذا هو العجز بعينه
    لأنه حينها يكون محتاجا لمن يساعده
    ثالثا:
    و لو قلت أن الله عز و جل غير قادر على أن يخلق مثله
    فأقول سيكون الإله الجديد مخلوق
    كيف يكون المخلوق مماثلا للخالق ؟
    يمكنك صناعة إنسان آلى و لكن
    هل هو مماثل لك ؟ هل يحب ما تحب و يكره ما تكره !!!
    كلام لامعنى له
    تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساري مشاهدة المشاركة

    أرجو أن تقوّموا لي كلامي .

    أعتقد بأن ما تقدم كان كافيا في بيان المسألة تماماً!
    وعلى كل حال:
    أطرح بين يديك نقطة لعلها تبين لك المقصود مما قُلناه سابقا وبالتحديد قولنا عن كون السؤال مغلوط من أساسه وبأنه محال فنقول وبشكل مختصر:
    كما تعلم أخي الكريم فإن الله سبحانه وتعالى واجب الوجود وهو الأول الذي ليس قبله شيء...!
    ولستُ في صدد بيان أن (( إله مثله)) الذي
    يسأله ويطلبه الملاحدة جاء متأخرا عن الإله الواجب الوجود فلا يكون مثله أيضاً من جهة أخرى وهذا عدا عن كونه مخلوق كذلك!فلا يكون مثله.
    ولكن!!:
    إن ما أردته من قولي بأن الله سبحانه وتعالى(( الاول)) هو هذا السؤال التالي وهو مغلوط ومستحيل كسابقيه أيضاً، فنقول:
    هل يستطيع أن يخلق خلقا من خلقه ليكون (( الاول)) بمعنى أن يكون ذلكم المخلوق قبله؟؟
    إن تفكرت في هذا السؤال فهمت الإجابة الأولى على التمام، والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم.
    وفقني الله وإياكم.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    94

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاوزاعي مشاهدة المشاركة
    أعتقد بأن ما تقدم كان كافيا في بيان المسألة تماماً!
    وعلى كل حال:
    أطرح بين يديك نقطة لعلها تبين لك المقصود مما قُلناه سابقا وبالتحديد قولنا عن كون السؤال مغلوط من أساسه وبأنه محال فنقول وبشكل مختصر:
    كما تعلم أخي الكريم فإن الله سبحانه وتعالى واجب الوجود وهو الأول الذي ليس قبله شيء...!
    ولستُ في صدد بيان أن (( إله مثله)) الذي يسأله ويطلبه الملاحدة جاء متأخرا عن الإله الواجب الوجود فلا يكون مثله أيضاً من جهة أخرى وهذا عدا عن كونه مخلوق كذلك!فلا يكون مثله.
    ولكن!!:
    إن ما أردته من قولي بأن الله سبحانه وتعالى(( الاول)) هو هذا السؤال التالي وهو مغلوط ومستحيل كسابقيه أيضاً، فنقول:
    هل يستطيع أن يخلق خلقا من خلقه ليكون (( الاول)) بمعنى أن يكون ذلكم المخلوق قبله؟؟
    إن تفكرت في هذا السؤال فهمت الإجابة الأولى على التمام، والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم.
    وفقني الله وإياكم.
    بارك الله فيك. كلام سليم ويضرب سخافات الملاحدة في الصميم.

    ويضاف إلى ذلك أن الواجبات والمحالات العقلية إن تحولت إلى ممكنات عقلية لما أمكن إثبات أي شيء، أي لأفضى إلى السفسطة. ومن تدبر تيقن.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    29

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    هذا ما أجاب به الإمام أبو محمد ابن حزم في كتابه الفصل في الملل و النحل:

    قال أبو محمد وقد اضطرب الناس في السؤال عن أشياء ذكروها وسألوا هل يقدر الله تعالى عليها أم لا واضطربوا أيضاً في الجواب عن ذلك.
    قال أبو محمد ونحن مبينون بحول الله وقوته وجه تحقيق السؤال عن ذلك وتحقيق الجواب فيه دون تخليط ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فنقول وبالله تعالى التوفيق أن السؤال إذا حقق بلفظ يفهم السائل منه مراد نفسه ويفهم المسئول مراد السائل عنه فهو سؤال صحيح والجواب عنه لازم ومن أجاب عنه بأن هذا سؤال فاسد وأنه محال فإنما هو جاهل بالجواب منقطع متسلل عنه وأما السؤال الذي يفسد بعضه بعضاً وينقض آخره أوله فهو سؤال فاسد لم يحقق بعد وما لم يحقق السؤال عنه فلم يسأل عنه وما لم يسأل عنه فلا يلزم عنه جواب على مثله فهاتان قضيتان جامعتان وكافيتان في هذا المعنى لا يشذ عنهما شيء منه إلا أنه لابد من جواب ببيان حوالته لا على تحقيقه ولا على تشكله ولا على توهمه وبالله تعالى التوفيق ثم نحد. المسئول عنه في هذا الباب بحدٍ جامع بحول الله تعالى وقوته فيرتفع الإشكال في هذه المسألة إن شاء الله تعالى فنقول وبالله تعالى التوفيق وبه نتأيد أن الشيء المسئول عنه في هذا الباب إن كان إنما سأل السائل عن القدرة على إحداث فعل مبتدأ أو على إعدام فعل مبتدأ فالمسئول عنه مقدور عليه ولا تحاشى شيئاً والسؤال صحيح والجواب عنه بنعم لازم وإن كان المسئول عنه ما لا ابتدأ له فالسؤال عن تغييره أو إحداثه أو إعدامه سؤال متفاسد لا يمكن السائل عنه فهم معنى سؤاله ولا تحقيق سؤاله وما كان هكذا لا يلزم الجواب عنه على تحقيقه ولا على تشكله لأن الجواب عن التشكل لا يكون إلا عن سؤال وليس ها هنا سؤال أصلاً ثم نقول وبالله تعالى نتأيد أن من الواجب أن نبين بحول الله تعالى وقوته ما المحال وعلى أي معنى تقع هذه اللفظة وعما ذا يعبر با عنه فإن من قام بشيء ولم يعرف تحقيق معناه فهو في غمرات من الجهل فنقول وبالله تعالى نتأيد إن المحال ينقسم أربعة أقسام لا خامس لها أحدها محال بالإضافة والثاني محال في الوجود والثالث محال فيما بيننا في بنية العقل عندنا والرابع محال مطلق فالمحال بالإضافة مثل نبات اللحية لابن ثلاث سنين وإحباله امرأة وكلام الأبله الغبي في دقائق المنطق وصوغه الشعر العجيب وما أشبه هذا فهذه المعاني موجودة في العالم ممن هي ممكنة منه ممتنعة من غيرهم وأما المحال في الوجود فكانقلاب الجماد حيواناً والحيوان جماداً أو حيواناً آخر وكنطق الحجر واختراع الأجسام وما أشبه هذا فإن هذا كله ليس ممكناً عندنا البتة ولا موجوداً ولكنه متوهم في العقل متشكل في النفس كيف كان يكون لو ن وبهذين القسمين تأتي الأنبياء عليهم السلام في معجزاتهم الدالة على صدقهم في النبوة وأما المحال فيما بيننا في بنية العقل فكون المرء قائماً قاعداً لا قاعداً معاً وسائر ما لا يتشكل في العقل فيما يقع فيه التأثير لو أمكن فيما دون الباري عز وجل فهذه الوجوه الثلاثة من سأل عنها أيقدر الله تعالى عليها فهو سؤال صحيح مفهوم معروف وجهه يلزم الجواب عنه بنعم إن الله قادر على ذلك كله إلا أن المحال في بنية العقل فيما بيننا لا يكون البتة في هذا العالم لا معجزة لنبي ولا بغير ذلك البتة هذا واقع في النفس بالضرورة ولا يبعد أن يكون الله تعالى يفعل هذا في عالم له آخر وأما المحال المطلق فهو كل سؤال أوجب على ذات الباري تغييراً فهذا هو المحال لعينه الذي ينقض بعضه بعضاً ويفسد آخره أوله وهذا النوع لم يزل محالاً في علم الله تعالى ولا هو ممكن فهمه لأحد وما كان هكذا فليس سؤالاً ولا سأل سائله عن معنى أصلاً وإذا لم يسأل فلا يقتضي جواباً على تحقيقه أو توهمه لكن يقتضي جواباً بنعم أو لا لئلا ينسب بذلك إلى وصفه تعالى بعدم القدرة الذي هو العجز بوجه أصلاً وإن كنا موقنين بضرورة العقل بأن الله تعالى لم يفعله قط ولا يفعله أبداً وهذا مثل من سأل أيقدر الله تعالى على نفسه أو على أن يجهل أو على أن يعجز أو أن يحدث مثله أو على إحداث ما لا أول له فهذه سؤالات تفسد بعضها بعضاً تشبه كلام الممرورين والمجانين وكلام من لا يفهم وهذا النوع لم يزل الله تعالى يعلمه محالاً ممتنعاً باطلاً قبل حدوث العقل وبعد حدوثه أبداً وأما المحال في العقل وهو القسم الثالث الذي ذكرنا قبل فإن العقل مخلوق محدث خلقه الله تعالى بعد أن لم يكن وإنما هو قوة من قوى النفس عرض محمول فيها أحدثه الله تعالى وأحدث رتبه على ما هي عليه

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الغسانى مشاهدة المشاركة
    كلا لا يصح أبدا
    و لا يمكن أن يصح
    هل تقدر أن تأتى بشخص ليقوم بتعذيبك شخصيا ؟
    لماذا لا تفعل ؟
    الإجابه لا مصلحة لك !!!
    سيضرك لن ينفعك
    لماذا تأت به إلا كنت (عفوا ) مختلا عقليا
    أنت لست بحاجه إلى من يؤذيك
    نعم أقدر أن آتي بمن يعذبني من الناس ’ لكني لا أريد , وهذا هو المفهوم الذي بنيت عليه كلامي السابق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الغسانى مشاهدة المشاركة
    هذا أولا
    ثانيا :
    لو قلت أن الله قادر على أن يخلق مثله
    يكون هذا هو العجز بعينه
    لأنه حينها يكون محتاجا لمن يساعده
    أرى أن القدرة صفة لا تتطلب الحاجة
    مثال : المرء يقدر أن يمزق نقوده طغيانا , وقد فعل , فهل إحراقه لها كان حاجة , لا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الغسانى مشاهدة المشاركة
    ثالثا:
    و لو قلت أن الله عز و جل غير قادر على أن يخلق مثله
    فأقول سيكون الإله الجديد مخلوق
    كيف يكون المخلوق مماثلا للخالق ؟
    يمكنك صناعة إنسان آلى و لكن
    هل هو مماثل لك ؟ هل يحب ما تحب و يكره ما تكره !!!
    كلام لامعنى له
    تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
    أشكرك على البيان الجميل الذي أوضح لي نقطة مهمة كنت غافلا عنها , سأفصّلها بعد قليل في تعقيب على كلام أستاذي التبريزي - وفقه الله تعالى -
    أما عن صنع الإنسان لرجل آلي , فقدرة الله لا حد لها , ولا تساوي قدرة البشر منها شيئا
    جزين خيرا

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاوزاعي مشاهدة المشاركة
    أعتقد بأن ما تقدم كان كافيا في بيان المسألة تماماً!
    وعلى كل حال:
    أطرح بين يديك نقطة لعلها تبين لك المقصود مما قُلناه سابقا وبالتحديد قولنا عن كون السؤال مغلوط من أساسه وبأنه محال فنقول وبشكل مختصر:
    كما تعلم أخي الكريم فإن الله سبحانه وتعالى واجب الوجود وهو الأول الذي ليس قبله شيء...!
    ولستُ في صدد بيان أن (( إله مثله)) الذي يسأله ويطلبه الملاحدة جاء متأخرا عن الإله الواجب الوجود فلا يكون مثله أيضاً من جهة أخرى وهذا عدا عن كونه مخلوق كذلك!فلا يكون مثله.
    ولكن!!:
    إن ما أردته من قولي بأن الله سبحانه وتعالى(( الاول)) هو هذا السؤال التالي وهو مغلوط ومستحيل كسابقيه أيضاً، فنقول:
    هل يستطيع أن يخلق خلقا من خلقه ليكون (( الاول)) بمعنى أن يكون ذلكم المخلوق قبله؟؟
    إن تفكرت في هذا السؤال فهمت الإجابة الأولى على التمام، والله تعالى أعلى وأعلم وأحكم.
    وفقني الله وإياكم.
    هذي قبلة على رأسك ( عن بعد )
    جزاك الله عيرا كثيرا مضاعفا من فضله سبحانه أضعافا لا يحصيها سواه
    عالجت الخوالج زادك الله علما ونورا

    الحقيقة أن الذي دعاني لأن أسأل : أليس يصلح أن نقول إن الله - تعالى - قادر على أن يخلق إله مثله لكنه لا يريد ؟ أني كنت قد فهمت من السؤال في رأس الموضوع أن قول الملاحدة إله ((( مثله ))) يعني أنه مثله في التدبير والقدرة لا في كونه الأول الذي لم يخلق ’ فإني لم آخذ بهذا لكوني لم أتصور عاقلا يطرح سؤالا بالمعنى الذي ذهبتم إليه حتى ولو كان زعيم الملاحدة إنسهم وجنهم , فالسؤال بهذه المثابة أحمق لا يمكن أن يصدر من عاقل يحترم عقله

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: سؤال :يطرحه المنكرون لوجود الله فكيف نجيب عنه ؟؟

    لايمكن ان يوجد مثل الله لا في التدبير والقدرة ولافي الصفات لان ذلك يتعلق بكمال الغني وكمال القدرة -وهذا لله وحده -والغنى هنا غنى ذاتي اي ان الذات الموصوفة بها هي ذات خالقة غير مخلوقة فلايمكن ان تكون هناك ذات اخرى في الوجود مدبرة لها نفس القدرة الربانية الكاملة المستغنية بذاتها ليست محتاجة الى غيرها ،ذلك ان كل محلوق سابق او لاحق هو محتاج ومحتاج الى الغني بذاته فرجع الامر الى واحد وهو الله عز وجل فهو االكامل في الصمدية والكامل في الصمدية ولشيخ الاسلام رسالة طيبة جدا في شرح قل هو الله احد مفيدة جدا في هذه القضية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •