تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    322

    افتراضي طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم


    بسم الله الرحمن الرحيم



    طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

    توصيف:
    تضم مجموعة قاسم البريدية عدداً من طلاب العلم المرموقين، وآخرين من مثقفي الليبرالية والطوائف المخالفة كالشيعة وغالب المتحاورين بالمجموعة من الأسماء التي لها حضور في الساحة الفكرية..الإلكتر ونية والورقية بل والفضائية، وبينهم عدد غير قليل من الأكاديميين. فهناك حشد من المعتركين فكرياً .
    في المجموعة يكتب السلفي ويكتب الشيعي ويكتب الصوفي ويكتب الليبرالي, الجميع يكتبون ويتحاورون..كلٌّ يدلوا بدلوه..وكلٌّ يفرغ ما في رأسه، وكأن المجموعة امتداد للحوار الوطني!!
    وليست كذلك ، فالحوار الوطني هادئ، والحوار في مجموعة قاسم صاخب شديد بزمام مفلوت أو بلا زمام، والحوار الوطني خاضع لسلطة العلماء، فهم يضبطون زمامه، ويمسكون بكل من يتجاوز حده. ولا يحدث هذا في مجموعة قاسم، فقد نجد منكراً من القول وزرواً تكتبه نادين البدير- مثلاً- أو غيرها.
    والحاصل أن في مجموعة قاسم مواجهة حقيقية بين السلفية والمخالفين لها، من المعادين لها بدايةً كالليبراليين والعلمانيين، والمنشقين عليها من أبنائها.
    وتدور المواجهة على القضايا المطروحة في الساحة الفكرية السعودية خصوصاً، وتنساق المجموعة أحياناً خلف ما يطرح في برنامج البيان التالي، وأحياناً يتحدد ما يطرح في البيان التالي تبعاً لما يطرح في المجموعة.

    السلفيون يردون على المخالف..نعم، وبحرية تكاد تكون مطلقة، ويبدو للوهلة الأولى أنها ساحة جيدة للمواجهة الحقيقية مع الآخر –المخالف- ولكن للأمر واجهة أخرى.

    ما الهدف من الحوارات الجريئة التي تدور في المجموعة ؟؟

    لست متكهنة ولا أدعي علم الغيب، وإنما هي قراءة للحدث من خلال ستقراء إحداثيات داخل المجموعة وخارجها مما له تعلق بها، وقياس على تجارب ماضية -قرأناها-، تشبه إلى حد ما ما يدور في المجموعة وما يتصل بها، وكما يقولون التأريخ يعيد نفسه، والأحداث تتكرر، وحتى النفوس تتكرر..تتغير الصور فحسب أما الأفكار فمكرورة ومعادة! وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالى: ( كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم ) .

    عبد العزيز قاسم..كما لا يخفاكم تقريبي حتى النخاع، ويتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية البلبلة التي حدثت في الساحة الفكرية في الآونة الأخيرة، فهو الذي أثار لغطاً كبيراً بالمنحرفين الشيعة والليبراليين والمتصوفة في ملحق الرسالة بصحيفة المدينة؛ عندما أخرج نفراً منهم في مكاشفاته، ثم أخرج آخرين من أصحاب الأطروحات المعادية للتوجه السلفي في ملحق عكاظ الديني، ثم هو الآن يخرج هؤلاء المحادين للسلفية –التي هي الإسلام الحق- عبر برنامجه البيان التالي.

    كانت الخطوة الأولى التي خطاها قاسم هي إخراج هؤلاء المنحرفين، وهو اليوم يخطو خطوة أخرى، فبعد إخراجهم ها هو يزعم لهم حقوقاً ويطالب بها أو يقترحها.
    يطالب بحقوق المخالفين..ويشرع ن وجودهم؟!
    ولا يفهم القارئ الحصيف أني أقصد حقوق المعيشة وما يتبع ذلك، فهذه مكفولة للجميع وإن اعتراها نقصٌ وغمطٌ فالجميع منقوصٌ ومغموط لا فرق بين سني وغير سني.
    قاسم يا قراء يا كرام يطالب بحقوق أخرى أخطر بكثير من مجرد ما يتعلق بالعمل والدراسة والسكن..الخ.
    القضية وصلت لأبعاد سيئة وبلغت مدىً لم نتوقع أن تبلغه..فقاسم يريد للشيعة –مثلا- أن يكون لهم مرجعية رسمية تضاهي مرجعية السنة!! وطبيعي أن ما ينطبق على هؤلاء سينطبق على غيرهم من الصوفية، والعقلانيين من المنتسبين للمذهب السني، وقد كتبتُ عن ما أثاره قاسم حول الاحتفال بالمولد النبوي وحق الصوفية في ذلك وإنكاره على من يشنع عليهم وعلى بدعتهم ومولدهم!
    فلا يغيب عن غبي فضلا عن ذكي أن قاسم له أهداف خاصة وخطة خاصة يتحرك لها -وربما يحركه آخرون-، ومنهجية خاصة يتحرك من خلالها.
    في مجموعته يتعرض مفهوم الوطنية للاغتيال من قبله وخاشقجي ومن شابههم، حيث أنهم يقدمون مفهوماً للوطنية غير الذي نعرف، مفهوما يغيرون به هوية الوطن ويصرون على ذلك.
    ونحن نعلم يقينا من دستور البلاد ونظام الحكم فيه –الذي لم يتغير حتى تأريخ المقال- أن الدولة سلفية..وهو ما يعلنه كبار رجالات هذه الدولة المباركة في كل حين.
    والسلفية تعطي الحقوق الإنسانية وتقيم العدل فيما يتعلق بشؤون الحياة..ولكنها تقصي الحقوق الفكرية تدينا وتعبدا ونزولا عند أمر الله..لأن الحق واحد غير متعدد..والصراط واحد لا ثاني له. وهذا مفهوم واضح لكل من نور الله بصيرته ولم يتلوث عقله بمفاهيم وافدة..تجعله يرى الواضحات مبهمات..والمبهما ت واضحات.
    فأنى لمن اتخذ صراطا غير صراط الله المستقيم حق المشاركة الفكرية في بناء وصياغة مبادئ وأفكار المجتمع وتشكيل هويته! وأنى للأفكار المتضادة المتواجهة المتنافرة المتعادية عبر التاريخ كله -حتى يغلب أحدُها الآخر- أنى لها أن تتعاون وتتحد؟!

    طلاب العلم في المجموعة:
    سبق في بداية المقال أن في المجموعة عدد من طلاب العلم..وفيهم من هو على درجة كبيرة من القوة والتأصيل العلمي والثبات على مبادئ السلف. والذي يحير العقول حقا هو إصرار هؤلاء الفضلاء على التواجد في مجموعة صاحبها رأس في الدعوة للتقريب وصاحبها يحتضن ويقرب كثير من المخالفين بدعوى الوطنية، والمجموعة تضم –تبعا لتوجه صاحبها- من هب ودب ودرج من المخالفين!
    فما الذي يريده هؤلاء الطلاب من تواجدهم عند من يعرض رأيهم وفكرهم كما يعرض رأي الآخر المنحرف فكريا..سواء بسواء؟
    وما الذي يريدونه ممن يعلن عداءه للفكر المنغلق المتجذر في هذه البلاد منذ ثلاثة قرون؟؟!!
    وما الذي يريدونه ممن يجاهر بأن هدفه هو القضاء على السلفية باتباع خطوات هادئة (لفك مداميكها ) .
    ما الذي يريده هؤلاء ممن ليس لديه إشكالات مع الآخرين..أعداء طلبة العلم حقيقة أو حكماً . فرمز الشيعة حسن الصفار عند عبد العزيز قاسم شيخ معتدل والشيعة إخوانه..وليس لديه إشكالات مع الليبراليين فخاشقجي على سبيل المثال إسلامي متطرف!! وصديق حميم وفوق هذا وطني، وكذا يحى الأمير صديق ومظلوم تائب، ومنصور النقيدان الذي يعتنق الإنسانية دينا أخ كريم وصاحب خلق راقي!
    وأخيراً يمنع بعض المقالات (كما احتج الأستاذ حسن مفتي في الرسالة رقم 1317)
    والذي يظهر لمن يتابع المجموعة عن كثب أن ثمة علاقة تربط كل واحدٍ منهم بصاحب المجموعة (عبد العزيز قاسم)، يظهر ذلك جليا من تعليقات قاسم، وغالب الظن أن هذه العلاقة الخاصة هي التي جاءت بهم، وهي التي أبقتهم في مجموعة كهذه، وربما أن لها دور في سكوت بعضهم عن أخطاء قاسم المنهجية الواضحة، وقد رأينا أحد المشهورين في المنتديات بشدةِ نكيره على الصحف والمنحرفين من الليبراليين والمنحلين لا ينطق بكلمة واحدة في حق عبد العزيز قاسم مع أنه يقترف ما يقترفون، ومجلة رؤى التي تطفح بصور الغانيات العاريات تشهد بصدق ما أقول! ففي لحظة واحدة يتحول هذا الغيور من النكير على صور النساء في الصحف إلى مبرر لوجودها في رؤى لأجل عيون قاسم!!
    ونفر منهم يتعللون بأنهم يقولون الحق ولا يداهنون، وأن هذا منبر من منابر الدعوة -وهو جلوس بين كارهين حاقدين- وخير للفضلاء أن يخرجوا ويوفروا جهدهم لإخوانهم، ففي المجموعة يقرأ الملأ من المخالفين ممن مشكلتهم ليست معرفية..وممن لا يجهلون ما يقال بل ولا يغباهم الحق يعرفونه جيدا لكنهم يحتالون عليه ويصدون الناس عنه.
    فما الذي يرجوه هؤلاء الفضلاء من كرٍّ وفرٍّ مع من لا يريد سماع الحق ولا الإذعان له؟؟!!
    ثم هم مُفادٌ منهم أكثر مما يستفيدون، فكم رأينا قاسم يتترس بأصحابه (وهابية نجد) و(وهابية الحجاز) وكم رأيناه يستمد لحواراته ومشاريعه مظلة شرعية من خلال تواجد زمرة من طلاب العلم في مجموعته وفي صالونه، وليس ذلك فقط بل هو يراهن على نفرٍ منهم أنهم سيشكلون جيلا منفتحا بفكر مختلف عن أصحاب الأفكار الصدئة، وأنهم سيلحقون يوما ما بركاب المنخلعين!!
    وليت شعري ماذا يرى قاسم في مجالسه الخاصة من هؤلاء كي يقول هذا؟؟
    إلا فليخف كل على دينه، وليتق الله ربه، ولا تغره نفسه ولا يأمن مكر الله.

    إن وجود هؤلاء الفضلاء ضمن هذه المجموعة الرمادية التي لم يستبن لها منهج يدعم توجه صاحبها التقريبي!
    وإن وجودهم يروج لفكرة حوار الأفكار وقبولها..وقبول أصحابها. وخاصة مع الزيارات وتناول ما لذ وطاب من الطعام..وتجاذب أطراف الحديث مع المخالف الذي يحمل ضغينة وحقدا للإسلام الصحيح الذي يبدو للرائي أنها أحاديث ود ومحبة!
    وإن وجودهم يكرس مفهوم الحق الفكري للمخالف في طرح وأفكاره وعرضها!
    فلم هذه المداهنة ولم هذا التغاضي؟!
    وأين أنتم يا طلاب العلم السلفيين من صنيع عمر الفاروق -رضي الله عنه- بابن عسل
    لما نهاه عن مخالطة الناس وأمر بهجره؟!
    أخيرا لهؤلاء الفضلاء (ومن القلب) إن وجودكم في تلك المجموعة الكوكتيلية لهو شرٌ مما يطرح فيها من أفكار المخالفين..لأنه يُلْبِسُ قبول طرحهم وإتاحة عرض أفكارهم المنحرفة لباسا شرعيا. وإنكم إن وزنتم عبد العزيز قاسم بأفعاله وكثير من أقواله وجدتموه بجوار جمال خاشقجي وقينان الغامدي..وليس هو ببعيد عن أخيه الصفار ولا هو بمجاف للآخر الذي يدعى فدعق. ألا فلتتقوا الله ولتجعلوا نصرة منهجكم وسلفيتكم فوق كل العلائق والوشائج.

    إضاءات من هدي الأولين:
    قال ابن عمر لما سئل عن القدرية:
    ((فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني)) [رواه مسلم]
    وقال الإمام البربهاري:
    ((إذا رأيت الرجل جالسا مع أهل الأهواء فحذِّره وعرِّفه، فإن جلس معه بعد ما علمه فاتقه، فإنه صاحب هوى)) [شرح السنة للبربهاري].
    وقال الإمام أحمد:
    ((أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم))
    [الإبانة لابن بطة]
    وقال الفضيل بن عياض:
    ((من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه)) [الإبانة لابن بطة]
    قال ابن المبارك:
    وجدت الدين لأهل الحديث،والكلام للمعتزلة، والكذب للرافضة، والحيل لأهل الرأي.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

    هذه وجهة نظرك ،، وللآخرين وجهة نظر أخرى ..
    والمشاركة في هذه المجموعة مفيد ، ومتى ما رأى المشارك عدم الفائدة أو ضررها فله أن ينسحب ، ويترك لغيره رأيه واجتهاده .
    وقلَّ من جدَّ في أمر ٍ يؤملهُ **** واستعملَ الصبرَ إلا فازَ بالظفرِ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    161

    افتراضي رد: طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

    عن أبى عبيدة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « إن أول ما دخل النقص على بنى إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ». ثم قال (لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم) إلى قوله (فاسقون) ثم قال « كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدى الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا ».
    قال أبو حاتم: ((هَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا هُوَ مُرْسَلٌ ، يَعْنِي عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.))
    فتدبر القرآن إن رُمْت الهدى ::: فالعلم تحت تدبر القرآن
    ابن القيم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    127

    افتراضي رد: طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

    تحليل جيد للمجموعة
    لكن اعترض على بعض العبارات في وصف ابن قاسم
    المجموعة ومنهجها شيء
    وشخص ابن قاسم شيء اقصد في التوصيف والحكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    322

    افتراضي رد: طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العلي مشاهدة المشاركة
    هذه وجهة نظرك ،، وللآخرين وجهة نظر أخرى ..
    والمشاركة في هذه المجموعة مفيد ، ومتى ما رأى المشارك عدم الفائدة أو ضررها فله أن ينسحب ، ويترك لغيره رأيه واجتهاده .
    ليست وجهة نظر شخصية..بل هي ما أفهمه من الشرع ومن مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    مجموعة بريدية يعرض فيها كل شيء..كل شيء!
    ويفتح صاحبها المجال للحوار الحر حتى طال حوارهم ثوابت الدين!
    مقالات تعرض في المجموعة تدافع عن الزنادقة، وأخرى تحط على العلماء وتحقرهم!
    يمتدح صاحبها ويثني على من يقول أن دينه الإنسانية!!
    ويعتذر لمن يتهم القرآن بالنقص!!
    ويمدح لمن ينكر شعيرة الجهاد في سبيل الله، ويعطل فعل الله وأن الكوارث ناتج تغيرات طبيعية بحتة! ويصف المسلمين المؤمنين بذلك بالحمقى والأغبياء الخ!!
    إن مجرد وضع الحق والباطل في مجموعة قاسم على قدم المساواة يكفي لدفع الغيورين على دينهم لتركها.
    قال ابن المبارك:
    وجدت الدين لأهل الحديث،والكلام للمعتزلة، والكذب للرافضة، والحيل لأهل الرأي.

  6. #6

    افتراضي رد: طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

    هم أصلا يتكلمون في ثوابت الدين في كل مكان والأبواب لهم مفتوحة من قبل مجموعة قاسم!
    فكان على أهل الحق أن يبادروا هم ويستدعوا هؤلاء للنقاش الحر ويجادلوهم بالحسنى! لكن أين هؤلاء القادرين على هذا الان؟!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    287

    افتراضي رد: طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

    أكثر ما يغيظ أن يُجعل الشرع محلًا لتقاذف الآراء !
    فيجب على من يريد أن يتفوه بمقولة (( لك رأيك وللأخرين رأيهم )) أن يتأكد أولًا بأن المخَاطب يتكلم برأي محض , لا بما دل عليه الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة فهمًا وعملًا .
    فأسال الله أن يسدد ( شذى الجنوب ) في قالها وحالها وإن يتنبه الحذاق بمقالها , وأما المضطربون وأصحاب التخليط فنكلهم إلى الله تعالى , فإما أن يهديهم سبيل الرشاد أو يكفيناهم بما شاء جل وعز .
    السلفية ((سبيل)) عُينت في الأية (115) من سورة النساء, وعُين أهلها في الأية (100) من سورة التوبة, فهي سبيل الصحابة ومن تبعهم بإحسان , فهي بطريق اللزوم داخلة في الكتاب والسنة بمعناها لا بمسماها .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    287

    افتراضي رد: طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد المرسى مشاهدة المشاركة
    هم أصلا يتكلمون في ثوابت الدين في كل مكان والأبواب لهم مفتوحة من قبل مجموعة قاسم!
    فكان على أهل الحق أن يبادروا هم ويستدعوا هؤلاء للنقاش الحر ويجادلوهم بالحسنى! لكن أين هؤلاء القادرين على هذا الان؟!
    هذا الصنف ( من يتكلم في ثوابت الدين ) لا يناقش أصلًا , ولا يختلط بهم من يشار أليه بالسنة والذب عنها , وإنما يرد على شبهاتهم ويصرّح بأسمائهم على الملا , ليحذرهم الناس .
    فهؤلاء ليسوا مسترشدون ليجادلوا بالحسنة , بل هم في حكم الذين ظلموا من أهل الكتاب في قوله تعالى { وَلاَ تُجَادِلُواْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ } .
    السلفية ((سبيل)) عُينت في الأية (115) من سورة النساء, وعُين أهلها في الأية (100) من سورة التوبة, فهي سبيل الصحابة ومن تبعهم بإحسان , فهي بطريق اللزوم داخلة في الكتاب والسنة بمعناها لا بمسماها .

  9. #9

    افتراضي رد: طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

    أصبح كل أحد يتكلم في كل شيء بسبب هذه البدعة الخبيثة: حرية الرأي، وعلى الملأ!!
    "وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا"
    بارك الله فيك وثبتك على دينه وأبعد عنك شرار الخلق..

  10. افتراضي رد: طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القضاعي مشاهدة المشاركة
    هذا الصنف ( من يتكلم في ثوابت الدين ) لا يناقش أصلًا , ولا يختلط بهم من يشار أليه بالسنة والذب عنها , وإنما يرد على شبهاتهم ويصرّح بأسمائهم على الملا , ليحذرهم الناس .
    فهؤلاء ليسوا مسترشدون ليجادلوا بالحسنة , بل هم في حكم الذين ظلموا من أهل الكتاب في قوله تعالى { وَلاَ تُجَادِلُواْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ } .
    ويُضم الى من أعنيهم هؤلاء الذين يتكلمون في ثوابت المنهج السلفي وأدبياته الهامة وكذلك الضلال في الدين عموما لاالثوابت فقط

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •