المعضلة أن اسم موقعه ( أهل القرآن ) يوهم من لا يعرف مقصدهم وربما كان من العامة ، وتجد هذا المتعالم نصب نفسه للفتوى ويجيب السائلين باسم القرآن وهذا من أعظم ما يلبس على المغترين به ؛ فمن الناس من إذا سمع القرآن ظن الخير ، والعجيب أنك ترى في الموقع ( أحاديث للترفيه ) ويسوقون بعض الأحاديث التي يكذبونها _كحديث الإسراء والمعراج _لتعارضها مع عقولهم الفاسدة ، فأي ضلال بعد إنكار السنة والاستهزاء بها ، " وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً .. " المائدة /41
ولكن ألا ترون أن الانشغال بمناقشة هؤلاء الضُّـلاّل تضييع للوقت الذي ينبغي صرفه فيما هو أولى من نشر العقيدة الصحيحة والفقه في الدين ، فضلالاتهم تزيد ولاتنقص _ إلا أن يكون من يناقشهم عالما راسخا_؟