تقول الدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ ) فى كتاب تراثنا بين ماض وحاضر
ومن الفهم القاصر أيضا أن ثمة من يرى أن حدود تراث أمتنا العربية يقف عند بداية التاريخ الاسلامى والواقع أنه يمتد مع ماضى الأمة موغلا فى أعماق الزمن فماضى كل الشعوب التى أسلمت وتعربت هو من ماضى هذه الأمة وكل الحضارات الفكرية والمادية التى ازدهرت فى أرضنا العربية هى فى الواقع التاريخى ميراثنا جميعا وهذا الادراك الواعى يصحح ماشاع فينا من أن مكاننا فى التاريخ الحضارى لم يأخذ دورا قياديا الا فى العصر الوسيط حين كان الشرق الاسلامى منارا للعلم والمعرفة والتمدن وأوروبا غارقة فى ظلمات عصورها الوسطى . وهذا القول الشائع نشأ عن جهل أو غفلة عن الواقع التاريخى الذى يشهد بأن الأمة العربية فى العصر الاسلامى قد اندمجت فيها كل الشعوب التى تعربت فصار ماضيها كله من ماضى هذه الأمة
انتهى كلامها
ونعرف قول عمر ررر كنا اذل قوم فاعزنا الله بهذا الدين فمهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله )
هو أكيد لاتعارض لاختلاف مخرج الكلام لكنى لاأعرف حل لهذا التعارض