.
يعتقد و يظن الكثير من الأخوة
أنه بمجرد السكوت عن الإختلاط مثلا واتباع أقوال علماء غابت عنهم مقاصد الشرع الكبرى لمنعه
أنهم بذلك تنوروا واستوعبوا الواقع وسايروا حضارة العصر
وأن المعركة مع الطرف العلماني انتهت وأن الحرب وضعت أوزارها وأن الجميع سوف ينعم بوحده الفكر واتحاد الكلمة ووو
وما علموا
أن المعركة حينها سوف يشتد وطيسها وسوف يكون الحوار الدائر في الصحافة والقنوات الفضائية والمواقع الفكريه وغيرها حول أمور أجمع من لديه مثقال ذرة من علم على تحريمها كفتح دور الدعارة لغير المسلمين وبيع الخمور لهم مثلا
وسوف يُتهم كا العدة كل من لم يرض بذلك بأنه ظلامي جاهل بعيد عن رقي الحضارة بل وبعيد عن الفهم الحقيقي للإسلام !!! ووو
أحبتي
من السذاجة الإستستلام لهم
ومن الحكمة البالغة
الرجوع للخلف والتمسك بإمور قررها العلماء الربانيون ولو كانت من باب الإحتياط البعيد حتى لايطمع العدوا في الحوار حول الإختلاط أصلا
وأن نشغله في الأمور ظن أن الزمن تجاوزها حتى لايشغلنا في أمور لم نكن نتصور أنه سوف يشغلنا بها
والحرب خدعة
.