شدني تعليق أحد الأخوات من المغرب على موضوع في الألوكة بعنوان: (مستنقع الأندية الرياضية النسائية)، وجاء فيه: "يا اخي هدا واقع نحياه فكيف نتعاطى معه ماهي البدائل التي تقترحها اما وان البديل هو ان تناى المراة عن ممارسة الرياضة في الاندية هدا يجر عليك اتهامات بحرمان المراة من حقها في ممارسة الرياضة في النوادي والاكتفاء بممارستها في اماكن معزولة فهدا مما لا تتفق معك فيه كثيرات من النساء اللواتي شققن الطريق. اليس من الاجدر ان تتجه همم االغيورين على المراة بمد يد العون لهن في تاسيس مراكز رياضية نسائية تشرف عليها سيدات وتشترط هده النوادي الالتزام باداب اللباس اثناء مزاولة الرياضة بحيث لا يظهر من جسد المراة الا ماسمح به الشرع الحنيف بدلا من قضاء الاوقات في مجالس لا تسمن ولا تغني من جوع كلها غيبة وتفاخر بانواع الثياب والزينة التي قد تكون فيها مخالفة صريحة للحشمة والوقار من جهة ومن جهة اخرى فيها تفريط لحقوق المراة اتجاه بيتها واسراف وتبدير للمال ان مثل هده القضايا ينبغي ان نحررفيها القول دون ان نتناسى الواقع اما ان نلصق قضايانا بدعوات التغريب والتضليل فهدا امر فيه مبالغة والحقيقة ان نساء العالم العربي في الغالب لا ينشغلن بمزاولة الرياضة لدلك وجدنا من الامراض المنتشرة بينهن ما الله به عليم فالواجب تشجيعهن على الرياضة بضوابطها الشرعية لاننا لا نريد منهن ان يكن كلهن بطلات يحملن الميداليات ولكن نريد اجسام سليمة لتسلم العقول لان العقل السليم في الجسم السليم وجزيتم خيرا".
أرجو أن تتسع صدوركم للنقاش
- هل مشايخنا عندما يفتون لا يعرفون عن الواقع شيء أم أنهم يتوقعون أن جميع البلدان مثل السعودية وستبقى السعودية كما هي عليه؟!
وفقكم الله