تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: مكانة فلسطين الدينية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الجزائر...بلد الإسلام والمسلمين
    المشاركات
    439

    افتراضي مكانة فلسطين الدينية

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة

    لفلسطين أهمية دينية في الديانات السماوية الثلاث : الإسلام والمسيحية واليهودية. وخلال تاريخها اتخذت بعض النزاعات عليها طابعا دينيا مثل الحروب الصليبية كما يعطي البعض الصراع العربي الإسرائيلي طابعا دينيا.

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%...B7%D9%8A%D9%86

    لاتنسوا إخوانكم المجاهدين في فلسطين من خالص دعائكم.
    قال تعالى :{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: مكانة فلسطين الدينية

    فلسطين ... فلسطين ...
    اهتمام المسلمين و العرب بفلسطين بهذه الصورة العجيبة ، و كتب القصائد في رثائها و البكاء لفقدانها و التحسر على ضياعها ، و التعصب لها تعصبا جاوز حــدَّه ، كل هذه الصور و غيرها إنما هي من حيل المشركين الذين أنسونا بلاد الأندلس الإسلامية حتى أصبحنا نذكرها كأنها حديث خرافة ، و إنما نذكر فيها طبيعتها الخلابة و شِعْرَها الرقيق ، و ننسى خلفاءها العظام و علماءها الكرام و تاريخها المشرق في الدفاع عن حياض الديانة الإسلامية التي هي سبب المحبة ،،،
    فيا لله للأندلس ...سامحينا فقد غفلنا ...
    قد جهلنا فأُهِنَّـــا ..
    قد ضللنا فابتعدنا ، و طُرِدْنا و طُرِدْنا ...فظننا أن بيت لحم و نواحيها تبنَّى ..
    فوجدناه طريحا و جريحا ،
    كالح الوجه ، فحالُ الوجه أغنــى ..
    كأنه يقول لنا : أيها الحمقى ! لِم تركتم بلاد الأندلس ؟
    أتريدون الأمان ؟
    ابدؤوا بها فالنصارى أقلُّ عنفا من يهــــود ،،
    أنتم و اللهِ الحمقى : ....
    و سمعتُ صوتا خافتا ينشد:..."أَعْيَتْ من يُداويها" ..
    هذا نص كلامه - رحمه الله - ،،،
    و نسي إسطانبولَ ..و نسي ألبانية و البوسنة و الهرسك و سراييفو ...
    ماذا نريد بعد هذه الدروس ؟؟؟
    أنريد أن ننشد القصائد و نغني الأشعار لعلها ترجع فلسطين ؟؟؟
    و نصفق للروافض و نحسبهم للقدس ناصرين ؟؟؟
    كل يوم تخرج ألبومات :
    موثقة
    موزونة الأشعار
    منمقة بالألحان
    موشحة بالعنوان
    و فيها نغمات الولدان و بعض النسوان ..
    يتخللها ضرب دفٍّ مصنوع في دمشق يحسن الضرب عليه مصري متقن ..
    يشركه في الآهات : قوم من عرب الحجاز كأنهم الناي الأصيل ..
    يحاكيهم في ذلك طائفة من أهل المغرب الإسلامي : بالغناء الأندلسي الرائق ..
    و اللكنة المعروفة في ألسنتهم الطيبة المسمع ..
    كل هؤلاء المشرقيين و المغربيين سينصرون القدس بالألحان العذبة ..
    لا أدري ...هل سيحدث هذا عبر هذه البوّابة ؟
    شيء ما يقول لي : هم مخطئون ..
    فأقول له : لعلهم ، لعلهم سينتصرون !
    فيقول : إنك لمجنون ..
    ****************************** *
    لعلي استطردت بطريقة أدبية ، فعذري هو محبة دفينة للبلدان الإسلامية ...
    فمعذرة إليكم ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    6

    افتراضي رد: مكانة فلسطين الدينية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نعم .. فلسطين.. فلسطين .. فلسطين..

    فلسطين هي أرض المحشر والمنشر، وهي منبع البركة للعالمين، وهي الميزان والمقياس لصراع الحق مع الباطل، وهي الملاذ والأمل عند طغيان الشر والفتن.
    على مدار الأيام والسنين كانت كل حضارة من حضارات الأمم الضالة تزحف نحو أرض فلسطين لتلقى هناك حتفها ونهايتها؛ فكم من زحوف لقيت نهايتها على أرض فلسطين، وكم من زحوف ستلقى المصير نفسه، ألم يأتي بنو إسرائيل إلى أرضها لفيفا ليلقوا وعد الله القاضي بتتبيرهم كما كانت الأولى؟؟ ألا يكون مقتل الخبيث الدجال على أرض فلسطين في باب لد؟

    قد باركها الله تعالى وجعل بركتها للعالمين كافة{وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ }.. فأرض بيت المقدس كانت وما زالت بمثابة المؤشر والمقياس الذي نقيس به حال أهل الحق وشوكتهم؛ فإن كانت معهم كانوا بخير، وكان الخير يعم على العالمين؛ وإلا... فالعالم كله في اضطراب وقلاقل وشر مستطير.

    لذلك لا بد أن تكون فلسطين في قلب وعقل كل صالح؛ تكون الأمل والهدف المنشود، والتوجه الدائم، والاستعداد المتواصل لشد الرحال والإسراء إلى المسجد الأقصى... والمرابط في أفغانستان أو الصومال أو العراق أو أي أرض؛ يجب أن تكون قبلة حربته نحو أرض فلسطين.. فلن تكون نهاية أهل الباطل إلا على أرض فلسطين.

    تصبحون على أرض فلسطين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الجزائر...بلد الإسلام والمسلمين
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: مكانة فلسطين الدينية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...




    مكانة فلسطين فى القران والسنة



    مكانة فلسطين الإسلامية
    فى القران هى الأرض المباركة المقدسة.
    1- ( سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله..........).
    2- ( ونجيناه ولوطا الى الأرض التى باركنا فيها.....).
    3- ( ولسليمان الريح عاصفة تجرى بامره الى الأرض التى باركنا فيها .......) .
    4- ( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التى كتب الله لكم......) .

    فى السنة النبوية
    1- ( عن أبى ذر سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع فى الارض قال المسجد الحرام ،قلت ثم أى قال المسجد الأقصى ، قلت كم بينهما قال أربعون سنة.)
    2- (عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم ،قالت يا رسول الله أفتنا فى بيت المقدس فقال ائتوه فصلوا فيه ، فان لم تاتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج فى قناديله .)
    3- ( لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد ، المسجد الحرام ومسجدى هذا والمسجد الاقصى.)
    4- ( الصلاة فى المسجد الحرام بمائة الف صلاة والصلاة فى مسجدى بالف صلاة والصلاة فى المسجد الاقصى بخمسمائة صلاة.)
    5- ( أوتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التى يربط بها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت ركعتين ثم عرج بنا إلى السماء )
    6- (يا طوبى للشام يا طوبى للشام ، قالوا يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال تلك ملائكة الله باسطة أجنحتها على الشام.)
    7- ( أرض المحشر والمنشر.)
    8- ( عقر دار الإسلام فى الشام .)
    9- ( انى رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتى فنظرت فإذا نور ساطع عمد به إلى الشام ن ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام ) .
    10- ( أهل الشام وأزواجهم وذريا تهم وعبيدهم وإماؤهم الى منتهى الجزيرة مرابطون فى سبيل الله فمن احتل مدينة من المدائن فهو فى رباط ومن احتل منها ثغرا فهو فى جهاد ).
    11- ( من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفرله ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة)
    12- (لا تزال طائفة من امتى ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين...........)
    13- (يا شام أنت صفوتي من بلادي ،وأنا سائق إليك صفوتي من عبادي)


    منقول
    قال تعالى :{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

  5. #5

    افتراضي رد: مكانة فلسطين الدينية

    الكل يحب فلسطين؛ لأنها بلدُ مسلمين، وفيها المسجد الأقصى، لكن، وبالوقت نفسه، بعض الكل يغفل عن العراق وأفغانستان ووو؛ ولا يفكر بدعمها ومناصرتها، لا ندري لماذا؟!

    لمّا استلم أوباما أمريكا، ثم أمر بتكثير عدد الجنود في أفغانستان، كانت حماس تقول: "إلى الآن، نحن لا ندري، ما سياسة هذا الرجل، ربما تكون جيدة)
    كلُّ هذا، فقط؛ لأنهم لا يعترفون بالمسلمين المترقعة ثيابهم في أفغانستان!

    أرجو أن يتذكر المسلمون مقولة الشافعي:
    عليّ ثيـاب لـو تبـاع جمـيعـها بفلس لكان الفلس منهن أكثـرا
    وفيهن نفـس لـو تقاس ببعضهـا نفوس الورى كانت أجل وأكبرا
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الجزائر...بلد الإسلام والمسلمين
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: مكانة فلسطين الدينية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله...

    في الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".

    هذا الحديث الشريف رواه كل من البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل رحمهم الله أجمعين


    عن النعمان بن بشير‏(‏ رضي الله عنهما‏)‏ عن رسول الله‏(‏ صلى الله عليه وسلم‏)،‏ والنص أعلاه لفظ مسلم‏، أما لفظ البخاري فيقول‏:‏

    "ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى"‏.‏

    ورواية أحمد جاءت بالنص التالي‏:‏

    "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"‏.‏
    قال تعالى :{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الجزائر...بلد الإسلام والمسلمين
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: مكانة فلسطين الدينية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    مكانة القدس في القرآن الكريم والسنة الشريفة


    مقدمة:

    حفل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بالقدس ما لم يحفلْ بمكانٍ آخر بعد المسجد الحرام. وسرّ ذلك أنّ الله سبحانه وتعالى خصّ أماكن معينة بالتقديس الخاص به. فالبيت الحرام وكذلك المسجد الأقصى خاصّان لله سبحانه وتعالى. ليس لبشر حقّ الادّعاء بأنهما ملكه أو خاصيته، وقد اتضح ذلك في القرآن الكريم من خلال ربط المسجد الحرام بالمسجد الأقصى في بداية سورة الإسراء حيث يقول سبحانه وتعالى:

    (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله). سورة الإسراء الآية 1.

    وطالما أنّ القرآن الكريم كلام الله الذي أنزل على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فإنّ ذلك يعني أنّ التقديس الإلهي للقدس يخص عقيدة التوحيد دون سواها وبشكل أخص فإنه يخص الأمة التي أنزل القرآن لها وهي أمة الإسلام. وكل مقدس إلهي اتضح أمره في القرآن الكريم هو مقدس إسلامي، يخص كل منْ أمن بأنْ لا إله إلا الله محمد رسول الله، ومن انتقص هذا التقديس فإنه ينتقص والعياذ بالله من قدسية الله وما من محب لله ورسوله إلا ويحذر أنْ يقع في هذه الحرمة الواضحة. فالقدس لله ولرسول الله ولأمة الله، فرض على المسلم أن يحافظ عليها ويدافع عنها ويستشهد في سبيلها.

    ولما أرسل رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- منحه الله سبحانه نبوة متكاملة فكان خاتم الرسل والأنبياء وإمامهم. ولحرصه -صلى الله عليه وسلم- على توضيح مكانة بيت المقدس فقد جعل من سنته الشريفة زيارة بيت المقدس كسنة إسلامية ترتبط بالحج إلى بيت الله الحرام. وعدم زيارة الحاج إلى بيت المقدس قبل أو بعد حجه للبيت الحرام إخلال بسنن الحج بل إنّ الحج ذاته إلى بيت الله الحرام يعتبر قاصرة إذا لم يقم المسلم الحاج بزيارة بيت المقدس. وقد سار السلف الصالح على هذا النهج فكان التقديس أي زيارة بيت المقدس سنة يطبقها المسلمون إما قبل توجههم إلى مكة أو بعد انتهائهم من تأدية فريضة الحج.

    وما آل إليه المسلمون من تقصير واضح تجاه المطلب الإلهي هو انتقاص من قدسية خاصة من خاصيات الله سبحانه وتعالى. ولو قرأ المسلمون ماذا يعني ربط المسجد الحرام بالمسجد الأقصى لما توانوا عن زيارة المسجد الأقصى. ولما رضوا أن يكون حجهم قاصراً.

    ولو نظروا في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الخاصة بالقدس لأدركوا أنّ حجّهم غير مكتمل وأنّ عليهم واجباً كبيراً تجاه القدس. يبدأ بالحفاظ عليها وتذليل كل العقبات المادية والحدود المصطنعة وينتهي بالجهاد المسلح لتحريرها من قتلة الأنبياء وأعداء دين التوحيد من يهود وصليبيين.

    فهل نحن معاً في فهم النداء الإلهي الذي يناشدنا نحن أمة التوحيد أنْ نحافظ على مقدساتنا أن نرعاها ونظللها بنداء الله أكبر ونحن ندور في جنباتها ونسعي بين المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة؟ هل نحن معاً في فهم مقاصد الحديث النبوي الشريف الذي قال إن القدس أرض الرباط وهي القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين. هل ندرك أن زيارتها والجهاد من أجلها تلبية لنداء إلهي قرآني؟

    المسجد الأقصى والأرض المباركة في القرآن الكريم

    وردت في القرآن الكريم آيات عديدة، منها ما صرح بالمسجد الأقصى، ومنها ما صرح بالأرض المباركة أو المقدسة.

    يقول تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) الإسراء الآية 1.

    ومن المتفق عليه دون خلاف أو تأويل أنّ المسجد الأقصى في القدس من أرض فلسطين.

    وقال تعالى في قصة إبراهيم ولوط عليهما السلام (ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) الأنبياء الآية 71.

    وقال تعالى: (ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين) الأنبياء الآية 81. والأرض المباركة هي فلسطين أي ما حول المسجد الأقصى وذلك باتفاق الآراء.

    وقال تعالى في قصة سبأ: (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين) سبأ 18.

    وهو ما كان بين مساكن سبأ في اليمن وبين قرى الشام من العمارة القديمة فباركنا فيها أي الشام ومنها القدس مركز البركة.

    وقال تعالى: (والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين) التين، الآية 1.

    قال ابن عباس: التين بلاد الشام والزيتون بلاد فلسطين وطور سينين الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام. والبلد الأمين مكة.

    وقال تعالى: (وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) المؤمنون 50.

    قال ابن عباس: هي بيت المقدس.

    وهناك آيات أخرى فسّرها المفسرون على أنّها تدل على بلاد الشام بعامة التي منها بيت المقدس. (انظر سورة الأنبياء 105، ق41، النور 36، النحل17-18، الحديد 13).

    فمكانة القدس والأرض المباركة في القرآن الكريم لا تقل أهمية عن مكانة القدس الحرام. ولهذا السبب كان المسجدان مرتبطين بالإسلام ارتباطاً وثيقاً. ولهذا السبب فهم المسلمون الأوائل مسؤولية الدفاع عنهما والجهاد لأجل الحفاظ على قدسيتها. حتى يرث الله الأرض وما عليها.
    abdalkader

    منقول
    قال تعالى :{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: مكانة فلسطين الدينية

    مكانة فلسطين ... و ما أدراك ما مكانتها !
    لا أظن أن الأخت التي تنقل هذه الفوائد من الشبكة تشك في مكانة فلسطين ..
    غير أن فكرتي هي ألاَّ ننسى بلداننا الإسلامية التي نفقدها يوما بعد يوم ....لأجل فلسطين ..
    فسوف نضيع فلسطين ما دام أننا ضيعنا اخواتها ...
    ( قُتِلْتُ يومَ قُتِلَ الثورُ الأبيضُ ) ،


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    15

    افتراضي تعقيب على ادعاء الديانات السماوية

    مشكلة أن البعض لا ينقل عن أهل العلم بل عما هب ودب، من قال: "الديانات السماوية الثلاث"؟ هذه أسماء سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان. هكذا كما يقول المعذب في قبره "لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته"! قال الله تبارك وتعالى: إن الدين عند الله الإسلام. دين بالإفراد لا أديان. لا تفتروا على الله الكذب.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الجزائر...بلد الإسلام والمسلمين
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: تعقيب على ادعاء الديانات السماوية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبيكاته.....


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالأول مشاهدة المشاركة
    مشكلة أن البعض لا ينقل عن أهل العلم بل عما هب ودب، من قال: "الديانات السماوية الثلاث"؟ هذه أسماء سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان. هكذا كما يقول المعذب في قبره "لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته"! قال الله تبارك وتعالى: إن الدين عند الله الإسلام. دين بالإفراد لا أديان. لا تفتروا على الله الكذب.
    جزاكم الله خيرا على هذا التعليق ، ولكن سيدي الفاضل هناك فرق شاسع بين المصطلحين ، أقصد كل من مصطلح "الدين " ومصطلح " الديانة "، ومخطئ من اعتقد بأنهما يحملان نفس المعنى.
    قال تعالى :{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    15

    افتراضي رد

    من يقول إن مسيلمة الكذاب نبي سماوي يعني أنه نبي من عند الله، وهذا كفر. وكذلك اليهودية والنصرانية لا تنسبان إلى السماء. إن الدين عند الله الإسلام. الشرائع تختلف نعم.
    ولمن لا يأخذ علمه عن الكتاب والسنة والسلف أقول: ليس في كتاب اليهود ذكر لليهودية كدين، وليس في أناجيل النصارى ذكر لكلمة النصرانية، لذا لا يستطيع يهودي أو نصراني أن يدعي أن الله أمره أن يكون يهوديا أو نصرانيا من كتابه المحرف. أفيحسن أن يأتي مسلم وينسب مشركا كافرا إلى الله! هذا إفك مبين

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: مكانة فلسطين الدينية

    الرفقَ ....الرفقَ....

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الجزائر...بلد الإسلام والمسلمين
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: رد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالأول مشاهدة المشاركة
    من يقول إن مسيلمة الكذاب نبي سماوي يعني أنه نبي من عند الله، وهذا كفر. وكذلك اليهودية والنصرانية لا تنسبان إلى السماء. إن الدين عند الله الإسلام. الشرائع تختلف نعم.
    ولمن لا يأخذ علمه عن الكتاب والسنة والسلف أقول: ليس في كتاب اليهود ذكر لليهودية كدين، وليس في أناجيل النصارى ذكر لكلمة النصرانية، لذا لا يستطيع يهودي أو نصراني أن يدعي أن الله أمره أن يكون يهوديا أو نصرانيا من كتابه المحرف. أفيحسن أن يأتي مسلم وينسب مشركا كافرا إلى الله! هذا إفك مبين
    جزاكم الله خير جزاء.


    الدين واحد عند الله تعالى وهو الإسلام وكلمة الدين تطلق على الدين الصحيح .. اما الديانة فهي ما يعتقد فريق من الناس بغض النظر عن كونه حق او باطل ويمكن ان نصف النصرانية واليهودية بالديانت ذات الاصل السماوي لأن اصلها سماوى ثم انحرفت عنه...اما اطلاق لفظ الديانات السماوية على اليهودية والنصرانية فلا يجوز لان هذه الديانات فقدت علاقتها بالسماء بسبب تحريفها .


    المصدر: المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
    www.tanseerel.com





    عن أبي هريرة _رضي الله عنه( قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "المؤمن مرآة أخيه" هذا الحديث حسنه بعض أهل العلم.
    وقال : ((كلكم خطاء، وخير الخطائين التوابون))[ أخرجه أحمد (13049)، والترمذي في صفة القيامة (2499)، وابن ماجه في الزهد (4251)، والدارمي في الرقاق (2727) من طريق علي بن مسعدة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه، قال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعدة عن قتادة"، وصححه الحاكم (4/244)، وتعقبه الذهبي بقوله: "علي لين"، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (4515).
    بداية أستغفر الله العظيم،كما أعتذر من كل من قرأ هذا الموضوع على هذا الخطأ، وأشكرك سيدي " عبد الأول" على تنبيهي، وأقول لك جزاك الله خير جزاء وبارك فيك وفي علمك.خير لي أن أكتشف خطئي في الدنيا وألام عليه من أن أحمل وزره ووزر من عمل به إلى يوم القيامة.



  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    15

    افتراضي رد

    وأنا أستغفر الله العظيم، والحمد والشكر لله وحده، ولست بسيد بل عبده. لنلتزم بأخذ العلم من منابعه الصحيحة ونبتعد عن المصادر المشبوهة التي يكتب فيها من يشاء ما يشاء.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •