تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الشيخ شعيب الأرنؤوط وعقيدته في الصفات .. والحقيقة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    447

    افتراضي الشيخ شعيب الأرنؤوط وعقيدته في الصفات .. والحقيقة

    السـلام عليكم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي عبد المنعم مشاهدة المشاركة
    ومن هنا يظهر بطلان الاعتماد على التعليقات الواردة في هذه الكتب في إثبات مذهب الرجل في عقيدة أو حديث أو فقه؛ إلا أن تقوم الدلالة اليقينية على أنه هو الذي كتب بقلمه لا غيره.
    ويقال مثل هذا في كافة الكتب التي تخرج عن مكاتب التحقيق المنتشرة في مصر والأردن وغيرهما.
    لكن هذا لا يمنع من الحكم على جميع المخالفات الموجودة في التعليقات بالبطلان؛ من حيث مخالفتها لعقائد أهل السنة، بغض النظر عن قائلها وكاتبها.

    والله الهادي..


    الحقيقة هذا الأمر حيرني
    حيث انني قد مررت على تعليقات وكلام للشيخ شعيب فيه نُصرة لمذهب السلف وانكار على مذهب الخلف المتأويلين للصفات، وله رد على أشعري جلد تهجم على الإمام الذهبي فبين فيه الشيخ شعيب عقيدة السلف الصالح من إجراء النصوص على ظواهرها

    وايضا اطلعت على كتاب الشيخ خالد الشايع، فقلت في نفسي أن الشيخ شعيب متذبذب في الصفات لكن لا نقول بأنه اشعري
    مثل اننا لن نقول بأن الحافظ ابن حجر اشعري لمجرد تأويله بعض الصفات

    ثم رأيت هذا الموضوع فظهر لي احتمال آخر وهو ما قاله الأخ راضي عبد المنعم من أن كثير من تلك التعليقات التي فيها تأويل أو نقل لكلام علماء سابقين أولوا الصفات قد لا تكون تعليقاته هو، فقد تكون تعليقات لمحقق آخر شاركه في تحقيقه، أو تعليقات محقق الكتاب الذي راجعه الشيخ شعيب ولم يكن الشيخ شعيب هو المحقق للكتاب، فقط من راجعه أو على الأقل اسمه ضمن من راجعه.
    لأن ما رأيته من نصرته لمذهب السلف في الصفات كان من كلامه هو وليس غيره



    أما بالنسبة لتعليقه في سير أعلام النبلاء (18/508)

    فقد كان ردًا على أشعري

    وهذا هو نص الكتاب مع تعليق الشيخ شعيب :


    قال ابن طاهر: وسمعت أبا إسماعيل يقول: قصدت أبا الحسن الخرقاني الصوفي، ثم عزمت على الرجوع، فوقع في نفسي أن أقصد أبا حاتم بن خاموش الحافظ بالري، وألتقيه - وكان مقدم أهل السنة بالري، وذلك أن السلطان محمود بن سبكتكين لما دخل الري، وقتل بها الباطنية، منع الكل من الوعظ غير أبي حاتم، وكان من دخل الري يعرض عليه اعتقاده، فإن رضيه،
    أذن له في الكلام على الناس، وإلا فمنعه - قال: فلما قربت من الري، كان معي رجل في الطريق من أهلها، فسألني عن مذهبي، فقلت: حنبلي، فقال: مذهب ما سمعت به ! وهذه بدعة.
    وأخذ بثوبي، وقال: لا أفارقك إلى الشيخ أبي حاتم.
    فقلت: خيرة ، فذهب بي إلى داره، وكان له ذلك

    اليوم مجلس عظيم، فقال: هذا سألته عن مذهبه، فذكر مذهبا لم أسمع به قط.
    قال: وما قال ؟ فقال: قال: أنا حنبلي.
    فقال: دعه، فكل من لم يكن حنبليا، فليس بمسلم.
    فقلت في نفسي: الرجل كما وصف لي.
    ولزمته أياما، وانصرفت (1).
    قال شيخ الاسلام في " ذم الكلام "، في أوله عقيب حديث * (اليوم
    __________
    (1) في حاشية الاصل بخط مغاير ما نصه: أخطأ هذا القائل قطعا، والمقول له في تصويبه ذلك.
    وكذلك المادح له، بل لو قيل: إن قائل هذه المقالة يكفر بها لم يبعد، لانه نفى الاسلام عن عالم عظيم من هذه الامة، ليسوا بحنابلة، بل هم الجمهور الاعظم، ولقد بالغ المصنف في هذا الكتاب في تعظيم رؤوس التجسيم، وسياق مناقبهم، والتغافل عن بدعهم، بل يعدها سنة، ويهضم جانب أهل التنزيه، ويعرض بهم أو يصرح، ويتغافل عن محاسنهم العظيمة، وآثارهم في الدين، كما فعل في ترجمة إمام الحرمين والغزالي، والله حسيبه، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    قال شعيب: يلمح القارئ من سطور هذا التعليق أن قائله أشعري جلد حاقد على الامام الذهبي رحمه الله فإنه ينعته بما هو برئ منه ويقوله ما لم يقل: فالخبر الذي أورده رحمه الله في هذه الترجمة لم يمر عليه دون أن ينتقد قائله ويبين وهاءه فقد وصف قائله فيما بعد باليبس وزعارة العجم ثم قال: وما قاله فمحل نظر.
    أما قوله: إنه يبالغ في تعظيم رؤوس المجسمة ويكثر من سرد مناقبهم ويتغافل عن بدعهم ويعتدها سنة
    ...فقول في غاية السقوط وجرأة بالغة في تزوير الحقائق، فالذهبي رحمه الله إنما يعظم رؤوس أهل السنة والجماعة الذين اتخذوا مذهب السلف الصالح المشهود لهم بالخيرية على لسان الصادق والمصدوق قدوة في صفات الله سبحانه فآمنوا بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله وأجروا تلك الصفات على ظاهرها اللائقة بجلال الله سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل كما نطق بذلك القرآن * (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) * فهؤلاء هم الذين يمتدحهم المؤلف رحمه الله ويسرد مناقبهم ويعدد مآثرهم ويشيد بفضلهم ليتخذهم أهل العلم قدوة.
    فهل يعد هؤلاء من رؤوس المجسمة سبحانك هذا بهتان عظيم.
    وفي مواضع كثيرة من كتابه تجد النقد القوي الرصين المقرون بقوة الحجاج وملازمة الانصاف لكل قول يتبين له خطؤه ومجافاته لمذهب السلف كائنا من كان ذلك القائل من غير محاباة ولا مواربة، ففي هذه الترجمة ينتقد أبا إسماعيل فيذكر أن في كتابه منازل السائرين أشياء مشكلة مع أنه من مثبتي
    الصفات وانظر ص 286، 287 من ترجمة الامام أحمد في الجزء الحادي عشر من هذا الكتاب، ويغلب على ظني أن صاحب هذا التعليق يخيل إليه أن مذهب السلف في الصفات يفضي إلى التجسيم وهذا ما دعاه إلى كتابة هذا التعليق الاثيم.




    ----------

    أما مقدمته لكتاب أقاويل الثقات لمرعي الكرمي

    فيمكنكم تحميله من هنا:
    http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1860

    وقراءة المقدمة التي فيها كلامه عن مسألة الصفات.


    وأخيرا أقول:
    ألحل الأفضل لهذه المسألة هو أن يقوم أحد الذين يعرفونه شخصيا بالحديث معه في الموضوع وأن يطلب من الشيخ توضيح اعتقاده، خاصة في مسألة الأسماء والصفات
    حتى لا يُخطئ أحدٌ عليه وينسب إليه عقيدة ليست هي عقيدته
    والحمد لله الشيخ لا يزال على قيد الحياة فيمكن سؤاله مباشرة
    ولكن يجب عدم تأجيل هذا الأمر فالإنسان لا يعلم متى يأتي أجله
    والأفضل أن يقوم الشيخ نفسه ببيان عقيدته ليبرء ذمته.

    فأرجو ممن لديه معرفة وتواصل مع الشيخ أو يمكنه الحديث معه مباشرة أن يقوم بهذا
    حتى لا يتهمه أحد بما هو بريء منه
    إذا استفدت من المشاركة فادع الله لي ولزوجي أن يهدينا ويرزقنا الجنة من غير حساب
    التواني في طلب العلم
    معهد آفاق التيسير

  2. #2

    افتراضي رد: الشيخ شعيب الأرنؤوط وعقيدته في الصفات .. والحقيقة

    لو كان سلفيا لتبرأ من البدع المنتشرة و المبثوثة في الكتب العقدية و منها الأشعرية
    و نحن لا نلزم أحدا أن يتبرأ من كل أهل البدع فهم و إن كانوا أهل بدع إلى أنهم مسلمون لا يجوز التبرؤ منهم
    و إنما كما قال الله تعالى في إمام الحنفاء "فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ " أي أنه تبرأ من عمل الشرك و إعتقاده .

  3. #3

    افتراضي رد: الشيخ شعيب الأرنؤوط وعقيدته في الصفات .. والحقيقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة وأم مشاهدة المشاركة
    وأخيرا أقول:
    ألحل الأفضل لهذه المسألة هو أن يقوم أحد الذين يعرفونه شخصيا بالحديث معه في الموضوع وأن يطلب من الشيخ توضيح اعتقاده، خاصة في مسألة الأسماء والصفات
    حتى لا يُخطئ أحدٌ عليه وينسب إليه عقيدة ليست هي عقيدته
    والحمد لله الشيخ لا يزال على قيد الحياة فيمكن سؤاله مباشرة
    ولكن يجب عدم تأجيل هذا الأمر فالإنسان لا يعلم متى يأتي أجله
    والأفضل أن يقوم الشيخ نفسه ببيان عقيدته ليبرء ذمته.

    فأرجو ممن لديه معرفة وتواصل مع الشيخ أو يمكنه الحديث معه مباشرة أن يقوم بهذا
    حتى لا يتهمه أحد بما هو بريء منه
    الحل الأمثل ان يشتغل الإنسان بنفسه،ويفتش عن عيوبه، ويتقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة التي لا خلاف في قربتها وفي كونها طريقا لله عز وجل.
    قال يونس الصدفي : ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوماً في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي ثم قال: يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة ؟!

  4. #4

    افتراضي رد: الشيخ شعيب الأرنؤوط وعقيدته في الصفات .. والحقيقة

    الحمد لله تعالى...
    بارك الله فيكم شيخنا أبا عائشة..فكثير من الناس يدعي الانتساب لأهل السنة، و يسمي أقواله عقيدة السلف مع أنها يمكن ألا تكون عقيدة لهم بل سوى فهما فهمه أو اجتهادا قلد فيه..و قد عاب هذا كثير من العلماء المنصفين كالعلامة الأمير الصنعاني حيث يقول:"
    فمن عقل وأنصف فلينظر إلى جميع بني آدم في القديم والحديث في الملل الكفرية ثم المذاهب الإسلامية!! بعد إخراجه للأنبياء-صلى الله عليهم- ومن سار سيرتهم من السابقين والتّابعين وقليل ما هم، بالنظر إلى الخليقة فإنه يجد الناس تبعاً لما ألفوه من اتباع الآباء!! بمجرد تقليد وهوى ومحبة للجمود على دين الآباء!!
    ومن نظر من العلماء فهو إما من الرَّاكدِي الهمّة، القاصر لنظره على ما دوّنه سلفه من الكتب، الحاكين فيها لمقالتهم بعنوان (أهل الحق!!)، (الفرقة الناجية!!)، (أهل العدل والتوحيد!!)، (أهل السنة والجماعة!!)، إلى غير ذلك من العبارات المرونقة."إ.هـ "إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرة"(ص:45).

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    447

    افتراضي رد: الشيخ شعيب الأرنؤوط وعقيدته في الصفات .. والحقيقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين علوين المالكي مشاهدة المشاركة
    الحمد لله تعالى...
    فكثير من الناس يدعي الانتساب لأهل السنة، و يسمي أقواله عقيدة السلف مع أنها يمكن ألا تكون عقيدة لهم بل سوى فهما فهمه أو اجتهادا قلد فيه..و
    من تقصد بهذا ؟

    هل تقصد بأن ما نقلته من كلام الشيخ شعيب ليس عقيدة السلف؟
    إمرار نصوص الصفات على ظاهرها مع تفويض الكيفية
    أم تقصد شيئا آخر؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: الشيخ شعيب الأرنؤوط وعقيدته في الصفات .. والحقيقة

    فمن عقل وأنصف فلينظر إلى جميع بني آدم في القديم والحديث في الملل الكفرية ثم المذاهب الإسلامية!! بعد إخراجه للأنبياء-صلى الله عليهم- ومن سار سيرتهم من السابقين والتّابعين وقليل ما هم، بالنظر إلى الخليقة فإنه يجد الناس تبعاً لما ألفوه من اتباع الآباء!! بمجرد تقليد وهوى ومحبة للجمود على دين الآباء!!
    ومن نظر من العلماء فهو إما من الرَّاكدِي الهمّة، القاصر لنظره على ما دوّنه سلفه من الكتب، الحاكين فيها لمقالتهم بعنوان (أهل الحق!!)، (الفرقة الناجية!!)، (أهل العدل والتوحيد!!)، (أهل السنة والجماعة!!)، إلى غير ذلك من العبارات المرونقة."إ.هـ "إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرة"(ص:45).
    و هذه فائدة عزيزة أيضا جزاك الله خيرا
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •