تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))

  1. #1

    افتراضي ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))

    مقدمة:
    قبل أن نذكر بعض هذه المزاعم، فإننا سنقرأ ما جاء في فتوى مجموعة من العلماء، على (الشبكة الإسلامية- إسلام ويب)، (تاريخ الفتوى: 21 جمادى الثانية، 1430/ 15-6- 2009)// (رقم الفتوى: 123661).

    يقول السائل: منذ فترة قرأت في أحد المنتديات عن كتاب اسمه "قصة الخلق من العرش إلى الفرش" للكاتب عيد ورداني. حيث يتكلم عن الكون والمجموعات الشمسية والخ ... بعد قراءتي لجزء بسيط لاحظت بأنه يرفض كل ما قرأناه في المدارس والجامعات لدرجة أنه يرفض كل كلام العلماء في مجال الفلك وغيره، ومستعينا بآيات قرآنية، ولكن للأسف لم أستطع أن أقتنع بذلك وأحببت أن أرى رأيكم بهذا الكتاب ومدى صحة كلامه. وشكرا.
    الجواب: فقد أحسن السائل الكريم في عدم اقتناعه بما قرأ في الكتاب المذكور، الذي لا يُعرف لمؤلفه مكانة علمية لا في العلوم الشرعية ولا في العلوم الكونية، والذي يرفض الحقائق العلمية الثابتة ثبوتا لا يقبل التشكيك، بدعوى أنها مخالفة للقرآن، والحقيقة أنها مخالفة لفهمه هو للقرآن، فمثلا حقيقة وجود قانون الجاذبية لا يمكن أن ينكره عاقل، ولكن قد يخطئ المرء في فهمه لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا .{فاطر: 41}. فيرى تعارضا بينها وبين إثبات قانون الجذب، والحقيقة أنه لا تعارض، فالله تعالى هو الذي قدر هذا التقدير الحكيم للتجاذب بين الأشياء ودبر ذلك بعلمه وقدرته، كحال كل القوانين والحقائق الثابتة في الكون، فالمسلم يعلم مثلا أن الله تعالى هو الذي سخر البحر ولا يرى تعارضا بين هذا وبين إثبات قانون الطفو الذي استطاع العلماء من خلال فهمه اختراع الغواصات وتطوير السفن، وهذا من حكمة الله في الخلق أن تنظمه قوانين ثابتة يفتح الله على من شاء من خلقه بفهمها فيترتب على ذلك منافع للخلق جميعا، ويتميز المؤمن بتفكره فيها زيادةً في يقينه بعلم الله الكامل وقدرته التامة وحكمته البالغة، قال تعالى: اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. {الجاثية: 12-13}. فكأن هذا الخلق المحكم بالتسخير من الله تعالى غايته استخراج عبادتي الشكر والتفكر المؤدي لزيادة الإيمان ومعرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، قال سبحانه: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ .{الحج: (65).


    فالله تعالى هو الذي خلق تلك القوانين التي تحكم المظاهر الكونية وجعلها ثابتة لا تتغير رحمة بخلقه ومعونة لهم، فمن خلال فهمها يمكنهم التفاعل مع الكون واستحداث ما يلزم لأمور المعاش، قال تعالى: "وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ. {الأعراف: 10}. وقال عز وجل: وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ. {الحجر: 19-20}.

    ومؤلف الكتاب المذكور لم يوفَّق في كتابه، ولم يوافقه عليه أحد من المتخصصين في المجالين لا الشرعي ولا الكوني، ومن المعروف أن كل علم له أهله، ولا يصح أن يفتح الباب لكل من شاء أن يتكلم فيما لا يحسن. والحقيقة التي توصل إليها المؤلف من خطأ هذه العلوم الحديثة من الفلك وغيره وتناقضها واختلافها مع القرآن، من دواعي العجب والأسف، فهي علوم مبنية على أسس واضحة لا تحتمل التشكيك، ومن ناحية أخرى ففي بعض جوانبها إثبات لبعض نواحي الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، الأمر الذي كان سببا في إسلام كثير من المتخصصين في العلوم الكونية. انتهى
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  2. #2

    افتراضي رد: ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))

    الأخطاء العامة في بحث الباحث:
    1- يزعم بأن المخلوق لا يدل على الخالق: "إنَّ الله ما طلب من الإنسـان أن ينـظر في مخلوقاته تعالى ليتأكد من وجود الله لا.. إنما طلب ذلك منه ليتأكد الإنسان من قدرة الله، وحكمة الله ولطف الله وسائر صفاته الكريمة" (ص16).[1]
    2- (التوراة والإنجيل؛ ويقصد "بيبل" الحالي) لا تتعارض مع العلم مطلقاً بدون تقييد. قال: "وإنني كواحد من المؤمنين بالتوراة والإنجيل والقرآن جميعاً لدي هذا اليقين أن هذه الكتب الثلاثة لا تتعارض أبداً مع العلم، وأن أي نظرية سليمة تثبت ستكون دون شك متوافقة مع هذه الكتب". (ص30)[2]
    3-ظنُّه أنَّ التجربة لا توصل إلى حقيقة أبداً. قال بعد أن ذكر قولين لعالمين من علماء التجربة: "هذان اعترفان من قطبين من أقطاب العلوم التجريبية يشهدان بأن وسائلهم لا توصل إلى الحقيقة، وعلى ذلك فيظل الإنسان في حاجة إلى الوحي ليعلم، ومفتقراً إلى الله ليعرف". (ص33) وقال: "وأقولها وأعلنها لكل أهل الأرض: أن كل علوم العصر منذ بداية عصر النهضة إلى الآن باطلة، ولا تمت للحقيقة بصلة، أعنى بذلك العلوم الكونية".(ص36)[3]
    4- عدم ربطه بين العلم والدين؛ حيث إنه لا يقر بتوافقها مع الدين. قال: "كيف إذن نقول بأن هذه النظريات متوافقة مع الكتب المقدسة وهي - كلها -[4] لم توضع إلا لنقض الدين؟". وقال: "ومع تقديري الشديد لإجراء الأستاذ بوكاي لهذه المقارنة الفريدة وما توصل إليه من نتائج فإنني لا أوافقه على التسليم بأن القرآن متفق تماما مع المعطيات العلمية الحديثة، ولا أن التوراة والإنجيل مختلفة تماما معها، فيما هو متعلق بالعلوم الكونية وسنرى ما يؤيد ذلك. وبالطبع ليس الخطأ في القرآن أو التوراة أو الإنجيل بل.. في العلوم الحديثة"[5]. (ص41)
    5-كل علم من كافر كذب. قال: "إن كل علم يأتي من غير المؤمنين هو في الحقيقة جهل وضلال وكذب. وكل ما يتخيل أنه نور هو في الحقيقة وهم وسراب. وكل اتباع لمثل هذا يقابله ترك لآيات الله. وكل عدم إتباع يقابله ابتداع وفي الحديث" كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار".(ص49)[6]
    ______________________________ _______

    [1] قال ابن الجوزي: "وما أحسن ما قال بعض العرب : إن البعرة تدل على البعير ، فهيكل علوي بهذه اللطافة ، ومركز سفلي بهذه الكثافة أما يدلان على اللطيف الخبير ، ثم لو تأمل الإنسان نفسه لكفت دليلا ، ولشفت غليلا فإن في هذا الجسد من الحكم ما لا يسع ذكره في كتاب"... إلى أن قال "وكل شيء من هذه الأشياء ينادي أفي الله شك ؟". تلبيس إبليس: ذكر تلبيسه على الدهرية، ص35-36، دار الإسراء؛ عمّان.

    [2] قلتُ: "النصارى أنفسهم يعترفون أنَّ كتابهم متعارض مع كثير من العلوم، فعندما هوجموا بمقولة "موريس بوكاي": ""لا داعي للذهاب أبعد من سفر التكوين (أول أسفار الكتاب المقدس) لاكتشاف التناقض الصارخ للمحتوى مع العلم". قالوا: "إن الكتاب المقدس ليس كتاب علوم , بل هو كتاب روحاني".

    [3] قلتُ: إذا اعتبرنا أنه يقصد أن التجربة في العلوم الكونية فقط (توفيقاً لما سيقوله لاحقاً) لا توصل للحقيقة، فهو كذلك بطلان وضلال؛ لأن العلوم الكونية عند التجريبيين ثلاثة فصول:
    1- الأقوال المتعلقة بمسائل الخلق والتكوين؛ وهذه نوافق الباحث في ردها، إلا ما جاء منها موافقاً لمعتقدنا.

    2- النظريات الكونية: وتشمل الحديث عن نشأة الكون؛ كنظرية الانفجار، وهذه نوافق الباحث في ردها. أما عن حركة الكواكب، والشمس والقمر، والأرض، ونظرية الجاذبية الأرضية، فإننا نخالفه في ردها؛ فقد دخلن في حيز الحقائق العلمية التي لا بدَّ للمسلم أن يتقبلها.

    3- علوم الكون: فمنها ما يوافق النقل، فبعض التجريبيين هؤلاء أقر بوجود الله عن طريق علمه ونظره في الكون، قال تعالى" : ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله"، ومنها ما لا يوافق النقل، فكيف لنا أن نرد كل ما تنطق به هذه العلوم، وفيها ما يوافق عقيدتنا؛ إذا فعلنا ذلك، فإننا لا نؤمن بعقيدتنا.

    [4] وهذا من تناقضه فقد ذكرت قوله (نقطة 2): "وأن أي نظرية سليمة تثبت ستكون دون شك متوافقة مع هذه الكتب"

    [5] وهذا من تناقض الباحث المستمر؛ فقد ذكرت قوله (نقطة 2): "لدي هذا اليقين أن هذه الكتب الثلاثة لا تتعارض أبداً مع العلم".

    [6] وبما أن الباحث يأخذ بأقول شيخ الإسلام ابن تيمية، فهذا قوله في علوم غير المؤمنين من الفلاسفة : " لهم في الطبيعيّاتِ كلامٌ غالبهُ جيّدٌ، وهو كلامٌ كثيرٌ واسعٌ، ولهم عقولٌ عرفوا بها ذلكَ، وهم يقصدونَ الحقَّ ولا يظهرُ عليهم العنادُ، لكنّهم جهّالٌ بالعلمِ الإلهي إلى الغايةِ " - الردِّ على المنطقيينَ 143".
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  3. #3

    افتراضي رد: ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))

    6- يعتبر علماء الإعجاز العلمي في القرآن متبعين لصناع عصر الإلحاد. قال: "أناشد المؤمنين بالله الواحد الأحد الفرد الصمد، وخاصة العلماء، أن يكفوا عن إتباع صناع عصر الإلحاد، وإلا فإنهم سيتبرءون منهم يوم القيامة. وأن يكفوا عن عمليات التوفيق بين ما يسمونه علما، وبين آيات القرآن العظيـم لأن ذلك - حقيقة - تلفيق لا توفيق، ولا تستوي الظلمات والنور".(ص49)
    7- يعتبر (الإنجيل والتوراة، وما ورد بحضارات السابقين) دليلاً. قال: "واستأذن أساتذتي العلماء في كل جنبات الأرض أن أعرض على سكان الأرض كيف بدء الخلق كما ورد في الكتب المقدسة والسنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأقوال الصحابة والتابعين وتابعي التابعين. وما ورد بحضارات السابقين وهذا الذي سيطوح بكل نظريات العصر الحديث".[1] (ص50)
    8-استدلاله بالأحاديث الضعيفة، والادعاء بصحتها، وألا مخالف في ذلك. مثلاً، أورد في استدلاله عن قدر المسافة بين السماء والأرض: " (1) قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرازق حدثنا يحيى بن العلاء عن عمه شعيب بن خالد حدثني سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن عباس بن عبد المطلب قال: كنا جلوساً مع رسول الله e بالبطحاء فمرت سحابة فقال رسول الله e:" أتدرون ما هذا؟" قلنا: السحاب قال:" والمزن" قلنا: والمزن. قال:" والعنان" فسكتنا فقال:" هل تدرون كم بين السماء والأرض؟" قلنا: الله ورسوله أعلم. قال:" بينهما مسيرة خمسمائة سنة ومن كل سماء إلي سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة. وفوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض. والله فوق ذلك وليس يخفي عليه شيء من أعمال بنى آدم". (2) وعند الترمذي: روى أبو هريرة رضى الله عنه قال: بينما النبي e جالسُ وأصحابه إذ أتي عليهم سحاب فقالe:" هل تدرون ما هذا؟ (يعنى السحاب)" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:" هذا العنان (السحاب) هذه روايا الأرض تسوقه إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه" ثم قال:" هل تدرون كم بينكم وبينها؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قـال:" بينكم وبينها ميسرة خمسمائة عام" ثم قال:" هل تدرون ما فوق ذلك؟" قالوا الله ورسوله أعلم. قال:" فإن فوق ذلك سماء بعد ما بينهما مسيرة خمسمائة سنة" حتى عـد سبع سموات بين كل سماءين كما بين السماء والأرض ثم قال:" هل تدرون ما فوق ذلك؟" قلنا: الله ورسوله أعلم. قال:" فإن فوق ذلك العرش"(ص183). ثم قال: "لم يختلف أحد من العلماء حول هذه المسافة ولم يشذ واحد منهم وقال بخلاف ذلك ولم يضعف أحد هذه الأحاديث التي أوردنا بعضها فكلها أحاديث صحيحة".(ص185)
    9-قوله يتناقض (ما ذكره مسبقاً من أن المخلوق لا يدل على الخالق). يقول: " وأحوال الليل هذه دليل على وجود الله، ودليل على قدرته. لأنه تعالى الذي أعلن أنه الفاعل لها جميعا. وهي حقا آيات دالة عليه وأنه سبحانه موجود. وإلا فمن أوجدها؟".(ص390) يقول: "]وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ[ (فصلت:37). آية دالة على وجوده وقدرته وعلمـه وحكمتـه ولكـن أكثر الناس لا يعلمون".(ص428)
    10- يرى أنَّ ما جاء في الكتاب المقدس (بيبل الحالي) أقرب ما يكون إلى العقل والدين. قال: "أما بدء الخلق في الكتاب المقدس، فهو أقرب ما يكون إلى العقل وإلى الدين وهو مشابه إلى حد كبير مع ما جاء في القرآن". (ص102)

    [1] نسأل فنقول: القرآن الكريم والسنة الثابتة وما له حكم المرفوع آمنا به، فما بال (بيبل) وحضارات السابقين؛ أوتعبرها أدلة؟!
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  4. #4

    افتراضي رد: ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))

    11- يفسر القرآن عن طريق حسابات اخترعها "وللمؤمنين بالقرآن يعطى الله بعض المبادئ ليسيروا عليها. هذه المبادئ تفهم من معاني الآيات وأيضا من أرقامها، بل ومن أرقام السور التي تحمل أسماء" الشمس"،" القمر" فالمبادئ التي تفهم من الأرقام هـي كما يلي: سورة الشمس رقمها وعنوانها بالمصاحف كالتالي: (91) سورة الشمس مكية وآياتها 15ولهذين الرقمين (91) و(15) مغزى هام جداً بالنسبة للشمس وحركتها. فرقم 91 هو نفس مجموع الدرجات التي بين المدارين واللذان تدور بينهما الشمس. وقلنا وصححنا أن المدارين يقعا على خط عرض 22.75 وليس 23.50. وطبقا للتقدير الصحيح فيكون بعد ما بين المدارين 22.75 شمالا + 22.75 جنوبا = 45.5 أي من مدار الجدي إلى السرطان. تقطعها الشمس مرتين (ذهابا وإيابا) فتكون 91 لذلك وردت سورة الشمس في المصاحف رقم (91). أما مدارها في السماء حول الأرض فهو 360 درجة وبقسمة هذه الدرجات على آيات سورة الشمس (15 آية) ينتج الآتي 360 ÷ 15 = 24 وهي عدد ساعات اليوم. أما سورة القمر فقد جاء ترتيب السورة رقم (54) فالسنة القمرية (54) تمـامـا فــوق 300 لتكون 354 يوماً.(ص435)
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  5. #5

    افتراضي رد: ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))

    أمثلة على الأخطاء:
    1-قوله في حجم النجوم: "فالنجوم أصغر كثيرا من القمر وأكبر من الجبال. فهي مجرد مصابيح لا أكثر، فلم تكن بالحجم الذي يزعمونه، وأن أي نجم ممكن أن يوضع فيه مليون مثل أرضنا ويبقى فيه مكان".(ص475)

    2-ينكر الجاذبية. قال: "وكانت أكبر نظرية أوجدوها لإزاحة الإله هي نظرية الجاذبية، إذ أن المؤمنين كانوا يقولون بأن الله هو الذى يمسك السموات والأرض. وأن كل ما يدور من أجرام سماوية فبقدرة الله تعالى".(ص501)
    3-في حديثه عن القمر. قال تحت عنوان (القمر المظلوم): " فالقمر لا علاقة له في تحديد المواقيت، وتقويم الشهور، لأنهم يتخذون الشمس دليلا فيعرفون بها اليوم والشهر والسنة. والقمر لا يعترفون به" (ص428)


    4-ينكر دوران الأرض، ويقول بثباتها. ويورد آيات يفسرها برأيه، وأحاديث يشرحها لمراده. منها " الجبال هي الدليل الأول لثبات الأرض" و"الأرض ممسوكة"] إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ أَنْ تَزُولا[.(ص322)

    5-يدعي أن الأرض أكبر من الشمس. ومن تعليلاته الباطلة قوله: "تطمئن النفس لتكرار ذكر الأرض مع السموات مئات المرات أن بينهما نسبة وتناسب ومن ثم فهي أكبر من الشمس".(ص394)

    6-المسافة التي بيننا وبين السماء حوالي (7) مليون كيلو متر: "قد لا أجد مصدقا لما أقول، وقد يستهزئ المستهزئون ويسخر الساخرون من قولي إن المسافة التي بيننا وبين السماء حوالي (7) مليون كيلو متر، ومما سيزيدهم استهزاء وسخرية أنه ليس للكنيسة الآن رجال يدافعون عن الدين، ولا رجال للإسلام ينصفون الكتاب والسنة، وقد أُعلن عن انتصار التجريبيين الآن، ولم تعد للكنيسة قائمة ولا صوت، أما علماء الإسلام فبعد ذهاب الخلافة الإسلامية تفرقوا إلي ثلاث فرق، لكل فرقة أتباعها، فريق راح يناوئ الحكام وآخر يساندهم والثالث ترك هؤلاء وأولئك وراح يتتبع خطى التجريبيين حذو القذة بالقذة حتى دخلوا وراءهم جحر الضب. وتفرع من هذه الفرق جماعات وقله قليلة اعتزلت كل تلك الفرق، وآثرت السلامة واكتفت بالحديث عن اللحية والجلباب والإسبال والنقاب وما شابه، زعماً بأن هذا هو الهدى ودين الله الحق الذي أرسل الله تعالى له رسولا ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون".(ص183)

    7-قال تحت عنوان سورة الشمس: "ليس في القرآن سورة باسم الأرض، وذلك لأن الأرض ليس لها أي فعل، ولا أي حركة بخلاف الشمس التي لا تتوقف عن الحركة إلا لتسجد ثم تستأذن وتستأنف سيرها.(ص417)

    9-معلومات شمسية: "(1) الشمس خلقت في الساعات الأخيرة من اليوم السادس من أيام الخلق. ولم تخلق كالأرض، ولكنها خلقت بكن.. فكانت، عمرها من عمر الأرض إلا أنها تصغر عنها بستة أيام. وستنتهي أيضا مع الأرض في يوم واحد.(2) والشمس ليست كروية وإنما هي كقرص الرحى. وهي تدور حول الأرض كل يوم في مدار دائري تماما طوله 4320000 كم (أربعة مليون وثلاثمائة وعشرون ألف كم).(3) قطر الشمس 9000كم بينما يبلغ قطر الأرض 14000كم تقريباً. وتبعد الشمس عن الأرض بمسافة 687272.72 كم (ستمائة وسبعة وثمانون ألف كم ومائتان واثنين وسبعين كم وسبعمائة وعشرين مترا).(4) تقطع الشمس مدارها في يـوم 24 ساعة بسرعة 180000 كم / ساعة، 3000 كم / دقيقة، 50 كم / ث. وتقف كـل يوم لتسجد حوالي 2.45 دقيقة كل يوم". وهكذا. (ص406).

    ومن أرد التعليق فليتفضل!
    وسلامتكم
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))

    النظريات الكونية: وتشمل الحديث عن نشأة الكون؛ كنظرية الانفجار، وهذه نوافق الباحث في ردها. أما عن حركة الكواكب، والشمس والقمر، والأرض، ونظرية الجاذبية الأرضية، فإننا نخالفه في ردها؛ فقد دخلن في حيز الحقائق العلمية التي لا بدَّ للمسلم أن يتقبلها.
    يوشك أن يكون الأمر هنا على العكس مما تذكر سيدي...فنظرية الانفجار الكبير في أصلها قد دخلت في مجال الحقائق العلمية تجربة ..و ان كانت عامة تفاصيلها لم تدخل بعد..أما حركة الكواكب و الجاذبية فما زالت حقيقة مفاهيمها في أخذ و رد و ان قدمها المجتمع العلمي للعامة على انها حقائق قطعية لغرض التعليم فحسب...فالقطع ما زال بعيدا في كثير من الأشياء التي نحسبها قد حسمت....

  7. #7

    افتراضي رد: ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية مشاهدة المشاركة
    يوشك أن يكون الأمر هنا على العكس مما تذكر سيدي...فنظرية الانفجار الكبير في أصلها قد دخلت في مجال الحقائق العلمية تجربة ..و ان كانت عامة تفاصيلها لم تدخل بعد..أما حركة الكواكب و الجاذبية فما زالت حقيقة مفاهيمها في أخذ و رد و ان قدمها المجتمع العلمي للعامة على انها حقائق قطعية لغرض التعليم فحسب...فالقطع ما زال بعيدا في كثير من الأشياء التي نحسبها قد حسمت....
    نظرية الانفجار العظيم ، يا أخي، تنسب خلق السماوات والأرض إلى الانفجار نفسه، أما عن القول بأن السماوات والأرض كانتا كتلة واحدة فهذا النص: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَ ا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) ][الأنبياء:30]
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))

    لا يا سيدي الكريم...فهذا المفهوم الذي ذكرته هو الهجوم المضاد الذي شنه بعض اصاغر الملحدين و حاولوا ترويجه على ضعفاء اهل الملل ..جراء صعقهم بهذا الاكتشاف فحاولوا السفسطة بحلول هذا احدها لقلبه لصالحهم ...فراج على كثير من اهل الملل ...مع ان كبار الملحدين لا يقولون بتلك الحلول لمعرفتهم بعدم جدواها ...و ان الاكتشاف قاصمة ظهر لهم...المهم ان القصة بدأت منذ الجدل القديم حول المخلوق و الخالق ..و اهل الملل يلفتون نظر الدهرية الى الحقيقة البديهية ان عملية الخلق تدل بداهة على الخالق..فجادل هؤلاء فيها بقولهم انا و ان سلمنا بالخلق في ما نشاهده من الحوادث الا انا لا نسلمه في العالم الذي يحتضنها جميعا فهذا قد لايكون له اول...قد يكون كان هكذا سرمديا بلا ابتداء و سيظل هكذا سرمديا بلا انتهاء...و نشأت ما يعرف بشبهة قدم العالم ...و طالبوهم بدليل مادي على بداية هذا العالم..و ان له بداية...فأجابهم الآخرون بادلة بديهية اخرى...منها انه لا بد له من بداية اذ ان كانت كل الأجزاء لها بداية كان الكل له بداية و لا بد...و انه لا حاجة الى شهود بداية العالم حتى يعرف وجود الخالق ضرورة اذ ما نشهده من الخلق يوميا يحتاج الى خالق دون التوقف على مقدمة شهود اول الخلق...و ان علة الخلق الكاملة و معلولها لا يمكن ان يتقارنا في الزمان بأن يكونا معا ازليين و الا امتنع ببديهة العقل وجودها ...و استمرت هذه الحجج القاهرة حتى نبغت مع عصر النهضة فئة من اهل العلوم ممن ينفي حجية الأدلة الكلية القياسبة و يجعل الحجية فقط فيما يسميه هو أدلة علمية...و لا يقيم حكما على شيء الا عليها و ان كان على هذا الشيء الف دليل قياسي مهما صحت مقدمات هذا الدليل...و صار في الفيزيائيين بسبب ذلك تياران...تيار يقول بقدم العالم و انه لا بداية للوعاء الكوني المحتضن للظواهر الطبيعية ذات الأول و الآخر...و تيار بما سمي في الفيزياء بنظرية الخلق و اعتمادا على قياسات رياضية مستقاة من القياسات الكلية المذكورة..قرروا انه لا بد ان يكون لهذا الوعاء الكوني من بداية...و استمر الجدال بين الفريقين يخبو و يشتعل ..فريق يقر حجية الدلائل القياسية الكلية وفريق ينكرها و ينفي عنها صفة العلمية و يطالب بدليل مادي خاص ...حتى عام 1974 ان لم تخطئ ذاكرتي...بينما كان فريق من العلماء من القائلين بنظرية الخلق -من أتباع الكسندر فريمان المنظر الفيزيائي الأبرز لنظرية الخلق- يبحث عن دليل مادي خاص على أصل الكون بعد القياسات المذهلة لهابل عن توسع الكون و التي توافقت بشكل مذهل مع النماذج الموضوعة لنظرية النسبية العامة ..الأمر الذي افاد بدليل كلي قياسي آخر على اولية الكون نقضت -باتباثها تثاقل اجزاء الكون - احدى اقوى مقدمات نظرية قدم العالم و لزومياتها..من افتراض ان العالم ساكن ما فجر مفاجأة في اوساط الفريق الآخر ..و لكن و مع ذلك لم يتوقف الفريق الآخر فصاروا يبحثون عن ما يفيد الوقوع بدليل مادي خاص لا بدليل قياسي عام مهما كان واضحا...
    و غير بعيد عنهما كان فيزيائيان حديثا التخرج -بدون اي نوايا للدخول في جدالات فيزيائية اكبر من حجمهما- قد بدآ انجاز اول مشاريعهما في البحث في الاشعاعات المنتشرة في مجموعتنا الشمسية ..استعانا بجهاز ميكرويف أعطى نتائج غريبة لأول وهلة ..اذ كان يستقبل تشويشا اشعاعيا زائدا عن الحد..كان التشويش على نفس الدرجة اينما وجهوا الجهاز ...ما كان يعني احتمالين لا ثالث لهما ...الاحتمال الأول ان يكون صادرا من الجهاز نفسه...فقاموا بفكه قطعة قطعة و التأكد منها و اعادة تركيبه بلا جدوى..حتى ان حمائما كانت قد عششت في راصد الجهاز فكنساها لعل و عسى..ثم تبين لهم انه ما كان من داع لازعاج الحمائم المسكينة...فلم يبق الا الاحتمال الثاني ...ان يكون صادرا من الكون نفسه و انه مبثوث فيه جميعا ...اذ لا يمكن ان يصدر من الأرض أو المجموعة الشمسية أو حتى المجرة ...اذ أنه لا يتأثر بحالات الليل والنهار ولا اختلاف الفصول...وإلا فإن حركة الأرض تغير جهة الجهاز وموقع الرصد ...ومن المفروض ان تغير شدة التشويش الاشعاعي المرصود.....
    فبعد يأس رفعا سماعة الهاتف و استغاثا بتلامذة فريدمان ...و حين استمع اليهما ديك رئيس الفريق ..التفت الى البقية قائلا ...يا شبان لقد سبقونا...اكتشفوا "ضجيج" الانفجار..اكتشفو ا "بصمات " الخلق...كان صوت الانفجار المبثوث في كل جهة من جهات الكون....اكتشف قدرا من قبل عالمان سيحصلان على جائزة نوبل بسببه...و الطريف انهما كانا من انصار نظرية قدم العالم ....
    فهل توقف الفريق الآخر عن الجدل ...؟؟؟ طبعا لا..و لم سيتوقف و لو شاهده بعينيه...فحاولوا ابتداع حلول لم تنفع الا في اسقاطهم في نفس حبائلهم...و ابرازهم اكثر فأكثر كمجرد سوفسطائيين كما كانوا قديما وحديثا..
    فقالوا مثلا بما ذكرته سيدي..محاولين قلب الطاولة بقولهم ان الآمر لا يعدو ان يكون نتيجة لتفاعلات كيميائية...فيقال لهم : فكان ماذا....؟ لم يكن قط هذا محل النزاع..انما كان نزاعنا هل لهذا الكون بداية...و انتم انكرتم...اما ان يكون بدايته نتيجة تفاعلات كيميائية فلم ينكر هذا احد في الشاهد فكيف ننكره في الغائب؟؟؟..اذ خلق الانسان و خلق الحيوان بل و خلق الجماد نتيجة تفاعلات كيميائية ...و مع ذلك هذا لا ينفي ضرورة الخالق المحدث المريد لهذا القيوم عليه...فمحاولة نقل النزاع من النزاع على الأولية الى النزاع في السببية تهرب مكشوف...
    و الحل الأكثر تداولا بين عقلاء هؤلاء الدهريين هو القول بأن الانفجار العظيم و ان كان دليلا قويا على الخلق و لكنه ليس دليلا قاطعا عليه لاحتمال ان يكون قبل هذا العالم عالم قبله انبثق منه و قبل ذلك عالم آخر و هكذا الى ما لانهاية...فيقال لهم فكان ماذا؟؟؟؟ ليس النزاع على اولية جنس العوالم انما النزاع على اولية هذا العالم بنفسه ..ما يفيد قطعا بانه ليس قديما و انه مخلوق ككل ما فيه من الخلق ...فلزم ان يكون له خالق قطعا...كما يلزم لكل ما فيه ان يكون له خالق قطعا..
    وكما ترى من تهربهم لولا ان الانفجار الكبير لم يكن قاطعا لشغبهم لما احتاجوا الى هذه السفسطات المكشوفة و لما تهربوا هذه التهربات و هذا ما يدلك لم في الأوساط العلمية قد استقرت الآن نظرية الخلق كنظرية مسيطرة لما لمسوه من عدم جدوى مناكفة نتائجها

  9. #9

    افتراضي رد: ((بعض مزاعم عيد وردانى في قصة الخلق من العرش الى الفرش))

    بارك الله فيك "ابن الرومية" على هذا التوضيح والتبيين، أشكر لك ردك الجميل، وأتراجع عن تكذيبي "لنظرية الانفجار"، اللهم إنا نعوذ بك من السفسطة والسوفسطائيين، وللمزيد يراجع http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
    " يَا مَعْشَر إيَاد، أَيْنَ الآبَاءُ والأجْدَاد؟ وَأَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ الشِّدَاد؟ أَلَمْ يكُونُوا أَكْثَرَ منْكُمْ مَالاً؟ وأَطْوَلَ آجَالاَ؟!".

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور حسين حسن طلافحة مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك "ابن الرومية" على هذا التوضيح والتبيين، أشكر لك ردك الجميل، وأتراجع عن تكذيبي "لنظرية الانفجار"، اللهم إنا نعوذ بك من السفسطة والسوفسطائيين، وللمزيد يراجع http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
    الله المستعان لما تتحكم فكرة التبعية ,فتتحول نظرية الانفجار العظيم ..زعموا؟؟؟ إلى حقيقة .
    و لنا أن نتساءل ببراءة : ما مصير ذلك التراث الضخم ؟ فلنقل للحداثيين المتعصبين : الان انتم على حق , دون " و لكن " فمنهجكم حق و يجب سحبه على جميع العلوم ؟؟؟؟؟ هل يرضيكم هذا الكلام يا أتباع النظريات؟؟

  11. #11

    افتراضي

    أثيرت إشاعة عندنا مفادها : أن الدكتور زغلول النجار قد وافته المنية _أسأل الله أن يبارك في عمره _ فتحصرت و قلت ليته قالها قبل أن يودع لأنه قد أثر كثيرا على الجيل المعاصر بتأويله المغاير لتأويل السلف للإشارات الكونية في الوحي و أسأل الله أن يهديه و يهدي به .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •