تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

  1. #1

    افتراضي موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    إن المواقع التي تحارب الإسلام وتنشر الشبهات حوله في الشرق والغرب لَكَثيرة جدًّا، تُعَدُّ بالمئات، وربما بالألوف، ولا يضير الإسلامَ هذا في شيء - بإذن الله - فها هو - مع تلك الحروب الإعلامية الشعواء - يضرب بأطنابه في شرق الأرض وغربها، ونراه في كلِّ يوم بكماله الباهر وشبابه الدائم يجذب إليه أتباعًا جددًا من أعلى المجتمعات تطورًا تكنولوجيًّا، وأكثرها تقدُّمًا تقنيًّا، في أوروبا وأمريكا وغيرها.

    وإذا لم تنجح حملات تلكم المواقع اليهودية والنصرانية والإلحادية في حربها ضدَّ الإسلام، ولم تَعُقْ سير هذا العملاق، ولم توقف زحفه النوراني - فلن تفلح فيه منتديات الشبكة اللبرالية السعودية فيما تقذف به من الشبهات حول الإسلام وتعاليمه تارة، وحول رموزه وعلمائه وحمَلَته ودُعاته تارة أخرى.

    وإنما استجلب كلامنا هنا أن يكون هذا الموقع في أرض الحرمَين الشريفَين؛ حيث مهبط الوحي، وقبلة المسلمين في الشرق والغرب، وحيث يتلمَّس المسلمون شعاع النور من هذه البقاع، وحيث تبذل الحكومة السعودية مشكورة مأجورة مليارات الريالات لنشر الإسلام، وإيصال رسالة النور إلى كل بقاع الأرض.

    ويستجلبه كذلك أن تقوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بحجب مواقع هي أقلُّ من هذا الموقع خطرًا، ودونه شرًّا بمراحل كبيرة، ويبقى هذا الموقع يُجاهَر فيه بالكفر والإلحاد والاستهزاء بنبيِّ الإسلام دون رقيب أو حسيب، أناسٌ يكتبون بأسماء حقيقية أو مستعارة.

    لن أخوض فيما تقوم به هذه الشبكة من هجوم شَرِس على هيئة الأمر بالمعروف التي فرى أعضاء الشبكة لحوم رجالها وسلقوهم بألسنتهم؛ فلا يتركون خطأً من أفرادها إلا صيَّروه قضية الساعة وحديث المنتديات، وفتحوا له مواضيع شتَّى بعناوين تترَى، لكني أجتزئ من ذلك بعنوان أحد الموضوعات استوقفني عنده وزادني ثقة بما أعتقده من حقيقة تنوُّر اللبراليين وتحضُّرهم، هو: (هذا تعليق الهيئة على حادثة الدمام، عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)، وقد كتب أحد التنويريين المتحضِّرين الذين يسلكون السبيل الراقي في الحوار عند اختلاف وجهات النظر في مداخلته لهذا الموضوع: "لعنة الله على الأوغاد الأوباش الأنذال جرذان الهيئة"، هكذا حوار المثقفين المتنوِّرين "النخبويين"، وإلا فلا!

    ولن أتكلَّم كذلك عن تهكُّم هذه الشبكة بالدعاة والعلماء، بما في ذلك (هيئة كبار العلماء) التي يسمُّونها (هيئة كبار العملاء)، على اختلاف أطيافهم، والاستهزاء بهم والسخرية منهم، والتشهير والافتراء والكذب عليهم والتحريض ضدَّهم، فمثل هذا هو فاكهة منتديات الشبكة اللبرالية، لا ينجو من ذلك كبير ولا صغير، ولا متشدِّد ولا معتدل.

    لكن الذي لا ينبغي السكوت عنه هو الإلحاد المحض والكفر الصريح والنفاق الزعاق، الذي يقذف هذا العضو أو ذاك بلا موارَبَة ولا مداراة ولا استحياء، كأن هذا الموقع الذي يكتبون فيه يبثُّ من (لوس أنجلوس) أو (تل أبيب)، وليس من أرض الحرمين!

    وإن كان من المعلوم لكلِّ ذي عقل أن الاستهزاء بالهيئة أو الدعاة أو العلماء ليس مقصوده هم أنفسهم، إنما المقصود النيل من الدين الذي يدينون به، والمبادئ التي يدعون إليها.

    إن كلَّ ما في هذه الشبكة – بما في ذلك مداعبات الأعضاء فيما بينهم وتوقيعاتهم الخاصة - لينتظم ليقوم قومة واحدة في وجه الإسلام وتعاليمه ورموزه، وقد ضاقَ أعضاء الشبكة ذرعًا بالتورية والإيماء والغمز واللمز؛ فخرجوا إلى التصريح والتوضيح تحت شعار كاذب هو (حرية الرأي)، التي يفهمها كثيرٌ من أعضاء الشبكة أنها (حرية الكفر)، وسأذكر علَّة كونه كاذبًا، لكن قبل ذلك سأذكر نماذج من الإلحاد المبثوث والمتداوَل، والحرب المعلنة على الإسلام مما تعجُّ به صفحات الشبكة من مواضيع قليلة وقفت عليها، هي نقطة في بحر لِمَن أراد تتبُّع هذه الحرب الشعواء، وسأجعل كلامهم باللون الأزرق، وأتركه بأخطائه اللغوية والإملائية، كما أني لن أعلِّق عليه ولن أفسِّره؛ لأنه غاية في الوضوح.

    أول ما أبدأ به موضوع بعنوان:
    - (كهيعنص ونحوهاهكذا كتبها في العنوان! ثم قال في موضوعه:
    - بدايات بعض السور القرآنية والتي تبدأ بحروف مترابطة أو حرف واحد دون أن يكون لتلك الحروف معنى، أثارت في عصر المفسِّرين الأوائل وما تزال تثير الكثير من الجدل، ولتتمثيل على عاليه كهيعص، ألف لا م، ، ق، ونحو ذلك.

    سؤالي المحدد هو: لماذا لم يرد تفسيرًا لهذه الإشكالية من صاحب الوحي رسول الأمة ( ص) في حينها؟ هل يعود ذلك إلى الجهل والأمية وضيق التفكر عند الرعيل الأول من الصحابة وكافة البشر الذين عاصروا الرسول وكتبوا عنه القرآن الكريم ولم يسألوه؟

    أم أن الأمر كان يندرج تحت شعار: (لا تسألوا عن شيء إن بدا لكم يسوؤكم أم أنه كان هنالك إجابات لم تدودن رغم أني أستبعد ذلك فمن دون آلاف الأحاديث عن الرسول كيف يعجز عن تدوين أمراً بهذه الأهمية جعلت الناس حتى اليوم يؤلونها بتأويلات عجيبة".

    وجاء في أحد الردود:
    "أليس من الممكن أن تكون أضيفت بعد وفاة محمد؟ ولذلك لا نجد روايات تتحدث عن شرحها للصحابة أو سؤالهم الرسول عنها؟

    وجاء في رد آخر:
    الكتب الدينييه كلها مليئه بالعبارات الغير مفهومه لسبب واعي ومقصود وليس هناك خطأ ما.

    ويشير القرآن الى ذلك صراحه مما يدل على أن الخطه والنيه مبيته على هذا المنهج وهذه الاستراتيجيه قال تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} إلى أن قال: "عجيب لماذا يأمرنا الله ويصر الرسول على ألا نفهم جزء من كتابه؟ الجواب يكمن في تعقيدات النفس البشريه وحب النفس البشريه وتعجبها من المجهول والمبهم. فكلمات غريبه أو آيه غريبه تستطيع أن تحتفظ بــهالة كبيره من القدسيه على طول الزمان بينما آيه قد تم تفكيك شفرتها وتفكيك معانيها الى حد ما تفقد بريقها ولمعانها".

    وحاوَل أحد الأعضاء أن يثبِت أن عدم سؤال الصحابة عن أمثالها من يسر الشريعة، فردَّ عليه بعضُهم بما تشيب له الرؤوس، قال:
    "هذا ليس دليلاً إلا على أنها خرطي وكلام فاضي.. لأن السؤال ببساطة يحرجه فنهاهم عن كثرته وما فعله ليس إلا طريقة: "علي القول وعليكم التخريج".

    نطق طلاسم غير مفهومة ونهى عن كثرة السؤال ليخرج خلفه أمة من المتحاربين والمختلفين على كل صغيرة وكبيرة وكل منهم يزعم أنه الصواب والحق وصاحب الفهم الصحيح والمدرك لمقاصد الشريعة، ويتهم الآخر في أفضل الأحوال بالحمق والغباء، كل ذلك في سبيل تقديس نص غامض خذلهم.

    هذه مهزلة وليست دين رباني.. هل يصعب عليه إنزال دين واضح لا يقبل الاختلاف وفي نفس الوقت سهل وميسر؟؟ هل التيسير محصور على مهزلة الاختلاف هذه يا دكتور ؟!" انتهى.

    ومن بين مواضيع الملتقى المسموح بها:
    - يا رب نطفة يا رب علقة يا رب مضغة.

    قال كاتبه:
    قرأت قبل قليل هذا الحديث في البخاري:
    باب (مخلقة وغير مخلقة):
    [312] حدثنا مسدد قال: حدثنا حماد عن عبيد الله بن أبي بكر عن أنس بن مالك عن النبي قال : إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكا يقول يا رب نطفة يا رب علقة يا رب مضغة فإذا أراد أن يقضي خلقه قال أذكر أم أنثى شقي أم سعيد فما الرزق والأجل فيكتب في بطن أمه.

    المعلوم أن جنس الطفل يتم تحديده من لحظة التلقيح.
    اذا كان الحيوان المنوي من نوع X..كان الطفل أنثى.
    واذا كان الحيوان المنوي من نوع Y..كان الطفل ذكر.

    و لكن الحديث هنا يقول أن تحديد الجنس يتم بعد مرحلة "المضغة"، و هي مرحلة متطورة في الجنين. أرى في هذا خلل علمي صريح، انتهى.

    وطلَب من الأعضاء أن يوضِّحوا له هذا الأمر، فجاءه أحدهم وقال:
    "مثل تأبير وتلقيح النخيل لما اكتشف إنه لا يعرف بالزراعة سمح به وكذلك العدوى لمّا عرف إنها حقيقة منع الخروج للبلاد المصابة هو يعتقد في البداية إنها بقايا دين منافس له ، كلها خوف على ملكه بشر مثلنا وبكل شيء أما تصديق خرافات الأولين فهذه مهزلة مازالت مستمرة"، انتهى.


    وتساءَل أحد الأعضاء في خبث ووقاحة في موضوعٍ له بالشبكة بعنوان:
    - فلم (فتنة) هل هو إساءة للمسلمين ام أستفزاز على قول الكثيرون أم حقيقه، وما اُدرج في الفلم.

    يشير إلى اهم النقاط في الدين الاسلامي وما ذكر عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة ، وأن وجد فيها تفصيل إلا أن الأغلبيه يأخذها كما هي واخرون يقال عنهم محرفون" انتهى.


    وأجاب أحد الأعضاء:
    "الفلم يعرض حقيقة لا ينكرها إلا جاهل"، انتهى.

    وحاوَل أحد الأعضاء أن يبيِّن أن هذه التصرفات تقع من كل الطوائف، فجاءه الرد - وانتبهوا له جيدًا -:
    " هناك فرق يا عزيزي تلك التصرفات هي وليدة بنات الأفكار البشرية وتلك ألأفكار لها قابلية التغير و التأقلم لكن ..
    عندما يأتي لك شخصا حاملا معة كتابا يقول عنة إنة كلام الخالق الحرفي الذي لايقبل النقاش او المراجعة بأي حال من ألأحوال وكتابة ذلك يأمرة وبعبارة صريحة بأن يقتل الآخرين إلا أذا اعتنقوا دينة (بعض النظر عما إذا كان ذلك مبنيا على إقتناع أم لآ (!!!) أوأن يؤدوا لة الجزية صاغرين فأنت أمام معضلة حقيقية بل إنها بالنسبة لمن يقدسون حريتهم في الإعتقاد مسألة حياة أوموت!"، انتهى.

    ومن موضوعات شبكة التنوير:
    - إسلام بدون محمد.
    وهو موضوعٌ نقَلَه أحدهم من أحد المواقع الإلحادية، ينتهي فيه صاحبه أن شخصية النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - شخصية خيالية لا وجود لها في الواقع؛ لأنه لا يوجد بأيدينا نقش أو أثر يحمل اسمه ويعود إلى المرحلة الزمنية التي نزعم - نحن المسلمين - أنه كان موجودًا فيها، وينتهي الكاتب (العبقري) أن الإسلام دين وضَعَه الأمويون؛ والسبب في ذلك أنه توجد آثار ونقوش بالشام تدلُّ على وجودهم بخلاف النبي - صلى الله عليه وسلم!

    ولنفس الكاتب مقال بعنوان:
    - "البدائيات المظلمة للإسلام".
    وأظن أن العنوان يغنينا عن نقل الكلام الذي تحته.

    ومن الإلحاد الناعم في الشبكة:
    - عندما يصبح الله عائقا أمام عربة العلم.
    الفراغات العلمية اي تلك المسائل التي يجهلها الإنسان يتم سدها بـ الله او الالهه، او بمعنى آخر عجز في التفسير و تغليف هذا العجز بالروحانيات و الغيبيات و الطقوس ـ اذكر عندما كنت في المدرسة التي فيها يتم تحديد مسار مستقبل الأمة ـ يتم تعليمنا دينيا فيها بإن التسليم بالأشياء التي لا نفهما هي صفة حميدة ، و بإن كلما تخليت عن عقلانيتك و الشك و السؤال سيكون ايمانك اكبر ، و هذا مرض ، و يجب ان يعالج بتعليمنا بإن الإعتراف بالجهل المؤقت امر حيوي جدا في العلم الجيد و ان يكون لنا بمثابة التحدي الذي يدفعنا لسد الفراغات بالعلم و المعرفة ـ لذلك نجد بإن المجهول يدفع العلماء للعمل على فك الغازة و اكتشافة ـ بينما هو العكس بالنسبة لرجال الدين من مختلف الطوائف نجدهم يخافون من تقدم العلم لأنه سيزيل الأوهام التي يعتاشون عليها و سيحرمهم من عصا السلطة الدينية و امتيازاتها لذلك لا اعتقد بإنهم يمتلكون القدرة و الإرادة على تحويل "الله" إلى دافع نحو التحدي لكشف اسرار الغيبيات و المجهول ".

    انتهى كلام (المستنيرة المتحضِّرة).

    ومن المستنقع (القمني) الآسِن ما وقفتُ عليه تحت عنوان:
    - الشيخ والغوغاء:
    "... و السر في تعاسة المثقف الحر من الأيديولوجيا ، أنه الوحيد القادر على إدراك حقيقة ما يعانيه مجتمعه من تخلف ، لأن بقية وسائل الإعلام و التعليم و التديين تُجمع على أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان ، و رجل الدين لا يرى في مجتمع المتقدمين أي تقدم ، و يمتدح أوضاعنا الحالية في بلادنا و يراه التقدم الحقيقي ، بدليل انتشار الحجاب و النقاب و اللحية و الزي الباكستاني ، يمتدح العودة للتفكير حسب زمن القرن السابع الميلادي ، حيث خير القرون ، بل أن أهل البلاد المتقدمة يعضون علينا الأنامل من الغيظ لما حبانا الله به من عزة و كرامة بالإسلام . و ما نراه على المتقدمين و ما يصلنا من علمهم و ابتكارهم و علاجاتهم و وسائل رفاهتهم هو كله تقدم زائف أدى إلى تخلف المجتمع بدلاً من تقدمه ، فتحلل المجتمع و تفككت الأسرة و انتشر الفجور و عمت الرذيلة و ضاعت الأخلاق و انحطت القيم ، فأهل الغرب المتقدم بكل علومهم و فنونهم و نجاحاتهم هم في الحضيض بين المجتمعات ، أما نحن فأهل القمة ، بل نجلس فوق القمة ، و هي القمة التي يراها المثقف الحر رأس خازوق عظيم.

    و لك هنا أن تعجب من بجاحة هذا المنهج العليل في التفكير و صوته العالي في الشأن القيمي و الأخلاقي ، بينما لديه زنى شرعي بألوان زواج لا تشكل أسرة ، و لديه اغتصاب شرعي لركوب ملك اليمين و الإماء و الزوجة الطفلة ، و لديه الجنة و إن زنى و إن سرق ، و له ارتكاب كل المعاصي بشرط غسلها بالحج أو بالتوبة أو باحتمال بعض العذاب الأخروي الذي سيدخل بعده الجنة حتماً ، فقط لأنه شهد للإله بأنه الإله و أن محمداً نبيه و رسوله ، و هو كله ما لا علاقة له بقيم ، أو بأخلاق" انتهى.

    ومن مظاهر الحقد والبغض الشديدين للإسلام هذا الموضوع الذي أنقل لك بعضه:
    540 الف محاضرة دينيه في سنة واحده .. كل 4 بالغين لهم محاضره:
    اكثر من خمس مئة واربعين الف نشاط دعوي ديني او "منشط دعوي" كما يحبون تسميته .. في سنة واحده فقط ..! .. اي ما يعادل محاضره لكل اربعة مواطنين راشدين!

    ومن الاحصائيات الغريبه .. ان جده تحتل الرقم واحد في عدد المساجد .. جده التي تتهم بأنها " ** " وان ما اصابها عقاب من الله ..
    من الاحصائيات .. ان عدد المساجد حوالي 40 الف مسجد .. وتزيد كل عام 4 في المئة ..
    هذه احصائيات سمعتها في حوار على قناة دينيه سعوديه ..
    اريد ان اتاكد من صحتها .. خاصة ما يتعلق بالمحاضرات و "المناشط...".

    بحثت في موقع وزارة الشؤون الاسلامية .. عن تقرير سنوي ..او كتاب احصائي.. ولم اجد شيئا .. ربما هذه معلومة قيلت على لسان مسؤول في ملتقى خير امه ..او كن داعيا.

    والابتكار في الدعوة وملاحقة الناس بالدعايات الدينية مستمر ويتطور بوسائل جديدة .. انتج اليوم شعبا غيبي موسوس قاسي لا يستمتع بجمال الحياة الا في حدود وبعد فتوى لكل شيء مهما كان تافه .. حتى اللغه والكلام ..قل ولا تقل .. شعب خائف بل مرعوب من حقيقة الموت .. مواطن ملاحق بالتذكير الدائم بالعذاب ..عبر الفضائيات و رسائل الجوال ومواقع الانترنت والايميلات والمحاضرات والندوات ومنابر الجوامع والمساجد والحلقات والملتقيات والمخيمات والبروشورات والمطويات والكتيبات والنشرات والملصقات والبنرات والشعارات المخطوطه على الجدران والكروت والهدايا .. الخ الخ الخ من وسائل لا تترك للعقل او الروح فسحة او راحه او حرية للتأمل والنظر باستقلال وبعيد ا عن هذه الدعايات المستمرة والملحة .. التي لا تقبل الا الانصات والقبول .. التي تمجد وتقدس وتجل وترفع كل تراث لمجرد انه ينتمي للماضي" انتهى.

    وأختم بهذا المجون الذي كتبه بعضهم تحت عنوان:
    - ابني يصلى الفجر...ما الحل؟
    ولدي صغير السن .. مراهق في ثالث متوسط .. قبل ايام استيقظت في اخر الليل على صوت ضجة ثم باب الشقة يغلق .. قمت خايف اظن حرامي دخل البيت .. ونظرت واذا بالولد يخرج .. نظرت مع الشباك وشاهدته يذهب للمسجد المجاور .. وبعد ان انتهت الصلاة عاد .. لا اله الا الله!!!
    مرت عدة ايام وهو على هذه الحال ..

    ما هو الحل .. ؟؟
    هل انتظر حتى يمارس الحسبة ضدي لعنه الله هو واخواله ..!؟؟

    وجاء في أحد الردود - وهي كثيرة -:
    عموما الحل انه يخليه على راحته،ومادام الامر متوقف على الصلاة فهذا شي جيد،أما اذا تطور الوضع لابد من التدخل .. فيه هالعُمر الولد يحب التجريب , وكل يوم له رأي لو هو مستعجل ؟ .. يشتريله أفلام + يسافرون برى الصيّف لو الميزانيه كويسه حتى لو دبي .. لكن لا يكلمه بطريقه مُباشره ..

    وقال آخر:
    اممممم , يوريه ان الحيّاة حلوه , ويشتريله اي شيء يناسب سنه والعيال بعمره عندهم .. مثلاً بلاك بيري .. : ), ولو ما نفع كل هذا .. يغيّر مدرسته لان بهذا السن للاسف سهل غسيل المخ .. وطبعاً المدرسه الاولى في غسيّل المخ مع الاساتذه الصحوّيين .."

    انتهى ما أردت نقله وهو كما يقال: (مجرد عيِّنة)، وأنا أعتذر لك - أيها القارئ المسلم - عن إيذائي لك بمثل هذه النقول، فقد وقع لي ما وقع لك، لكن ما من حيلة من نقل أدلة حول ما ذكرنا، وربما لو اتَّسع الوقت ونظر الناظر بتمهُّل وتمعُّن في موضوعات الشبكة، لرأى أن الأمثلة التي نقلناها لعب صبيان مقارنة بغيرها من مواضيع بها تأصيلات إلحادية ونقولات لنظريات كفرية، كالدارونية والماركسية ونحوها.

    أرجع الآن إلى قولي بأن شعار (حرية الرأي) الذي تستتر به الشبكة وأعضاؤها هو شعار كاذب للاستهلاك المحلي كما يقال.

    وآية ذلك: أن البند الأول من بنود اتفاقية الشبكة هو:
    - يُمنع منعاً باتاً كتابة المواضيع التي تسيء إلى الدين الإسلامي الحنيف أو تدعوا للإلحاد أو الدعوة إلى اعتناق ديانة غير الإسلام، أو الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.

    والبند الثاني هو:
    يُمنع منعاً باتاً توجيه أي انتقاد أو إساءة لملك المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أو المؤسس العظيم وموحد الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، والمنتدى مُلاكاً وإدارة ومراقبين ومشرفين يدينون بالولاء لهذا الوطن العظيم.

    أمَّا البند الثاني، فالتزمت به الشبكة أعضاء ومشرفين ومُلاَّكًا، ولم يروا في الالتزام به أيَّ معارضة لحرية الرأي أو حجرًا على حرية التعبير، وأمَّا البند الأول، فقد قدمتُ لك نماذج لا أقول: من انتهاكه أو تجاوزه، بل نماذج من وَأْده ثم إحراقه وذرِّه في الهواء.

    والسبب معلوم لا يخفى، ومتى خفي؟! إنها الازدواجية عند اللبراليين العرب، فلا تطبيق للبراليتهم إلا فيما يتعلق بالإسلام.

    لماذا اشترطت الشبكة على أعضائها البند الأول؟ أليس منافيًا للبرالية؟! وإذا كانت شرطته عن اقتناع، فلماذا لا يقوم مُلاَّك الشبكة بحذف هذه المواد أو إيقاف هؤلاء الأعضاء، وقد وقعوا فيما يخالف قوانين الشبكة؟!

    على كل حال، إذا كان أعضاء الشبكة يرون أن من حقهم المشروع تحت مظلَّة حرية الرأي أن يحاربوا الإسلام ويشنِّعوا به وينفِّروا الناس منه، زاعمين أن تعاليمه رجعية، وأن أحكامه قمع للحريات وتطفُّل على الآخرين، وأن من حقهم أن يتهجَّموا على العلماء والدعاة، ويتَّهمونهم بأنهم تكفيريون ظلاميون رجعيون، متخلِّفون صحونجيون... إلخ هذه الألقاب البذيئة، في الوقت الذي يتحذلق فيه منظِّروهم أن السب والشتم عادة الأصوليين الذين تعييهم الحجَّة فليجؤون إلى السباب، وقد صدَق الأول: "رمتني بدائها وانسلَّت".

    أقول: من حقنا أيضًا؛ بل من واجبنا أن نقول على الكفر: إنه كفر، وعلى الإلحاد: إنه إلحاد، وعلى الاستهزاء بدين الله - تعالى -: إنه كذلك، أم تُرَى الحرية دائمًا مقصورة عليهم حكرًا لهم؟!

    لسنا نطمع في حجب الشبكة وإن كانت أهلاً للحجب بالمنطق اللبرالي أيضًا؛ فإن اللبراليين - ومنهم أعضاء الشبكة - لا يرون بأسًا، بل يرون من الواجب على الحكومة مثلاً أن تقوم بإغلاق مطعم ما يبيع دجاجًا أو أرزًا قد انتهت صلاحيته لإضراره بصحة الناس، بل معاقبة صاحب المطعم، فكيف بما يضرُّ بدين الناس عبر التشكيك في دينهم وطرح ما يناقضه ويضادُّه على أنه الأمثل والأكمل والأصدق والأنفع، وإظهار الدين على أنه سبب الرجعية ومناط التخلُّف، وأن المتحدِّثين عنه - علماء أو دعاة - قُوَى ظلامية، وأبواق رجعية، يتحتَّم إقصاؤها عن الجماهير والحياة العامة.

    أقول: لسنا نطمع في حجب الشبكة، وإنما المطلوب من هذه الشبكة وقد قامت بما قامت من محادَّة الله ورسوله، ومحاربة الدين الإسلامي - أن تحدِّد هويتها وتكشف - عن طريق اسمها - عن توجُّهها الحقيقي بلا خجل ولا استحياء، كما فعلت داخل منتدياتها، فلا تكتب على واجهة منتدياتها اسمًا مزوَّرًا "الشبكة اللبرالية السعودية"، بل تجعله: "الشبكة اللبرالية السعودية لنشر الإلحاد"، أو: "لمحاربة الدين الإسلامي"، أو: "لحرب الله ورسوله"، وكل هذه أسماء صادقة ومنطبقة على ما تقوم به هذه الشبكة اللبرالية.

    بقى أن نوضح للبراليين شيئًا طالما خدعوا أنفسهم وغيرهم به، فإنك لسوف ترى عمَّا قريب خروج اللبراليين للناس زاعمين أن هذه سبيل الصحويين المعبَّدة: متى عجزوا إلى مقارعة الرأي بالرأي، لجؤوا إلى رمي مخالِفيهم بألقاب إقصائية؛ ليريحوا أنفسهم من الاشتغال بهم.

    فأقول:كلا، إننا إذ ندعوكم إلى تغيير اسم الشبكة ليس عجزًا عن الرد عن شبهاتكم وتزويركم وكذبكم، وجهلكم الفاضح وغبائكم العريض؛ إذ تجعلون من الحق والخير باطلاً وشرًّا، ومن الباطل والشر حقًّا وخيرًا، ولكن حدِّدوا هويتكم أولاً، ثم اطرحوا شُبَه الشرق والغرب، وانظروا هل نملك أجوبة عقلانية عنها أم لا؟ فأنتم حين تخدعون الناس باسم الشبكة اللبرالية يدخل منتدياتكم كلُّ مَن خُدِع بشعاراتكم، ولا يعرف حقيقة توجُّهكم، وليس كل الناس على درجة واحدة من الوعي والنضج الفكري أو العمري، فإذا دخل الواحد من هؤلاء، فلسوف يجد الطعن في تعاليم دينه ومسلَّماته وثوابته، ويرى من الشبهات ما يظنه - لقصوره العمري أو العقلي - حُجَجًا وبراهين، ولا يجد أجوبة عن شبهاتكم ولا تفنيدًا لمغالطاتكم، فلا يلبث مثل هذا - والفضل لشبكتكم - أن يبغض دينه ويتسخَّط على ربه، وييمِّم وجهه نحو أسيادكم الغربيين يجعلهم رموزه كما فعلتم أنتم، ويتَّخذهم قدوة كما اتخذتموهم.

    بينما لو وضعتم الاسم الحقيقي لشبكتكم، فلسنا بعدها نأسى على مَن ولجها ولا مَن اكتوى بنارها؛ فحينئذ تكونون قد أعفيتم أنفسكم من مسؤولية خداع المسلمين البسطاء؛ إذ وضعتم على واجهة الشبكة أنها للإلحاد أو لمحاربة الإسلام.

    --------
    مقالة لأخيكم نشرها موقع الألوكة على هذا الرابط
    http://www.alukah.net/articles/1/981...?showNote=true

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    32

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    أخى لو تفضلت ان الكتابة عن هؤلاء الضلال تفتح العيون عليهم ولاأجــــــد ضرورة للكتابة عنهم بل تسفيهم بشكل كامل

    يقول أحد المشايخ فى رد على سوال عن الرد عليهم أن الاخوة لايجب أن يكتبوا عنهم فالكتابة عنهم ترفع اسهمهم والردود عنهم على العكس من ذالك تركة يموج لوحدة وعدم فتح جبهة لة وليس من طريقة اخرى تصلح لهؤلاء

    وانى انا شخصيا كنت ممن تتلمذ على هؤلاء وتنقلت بين مدارسهم فليس من سبيل سوى عدم تفتيح العيون عليهم والدلالة على مواقعهم ونشر اكاذيبهم

    ومن الخطاء الكبيــــر أن يقــــــع مثـــل هذا .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~ المــرِّيـْـخ ~
    المشاركات
    1,261

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    اعووذ بالله منهم ، مواقعهم تنضح بالكفر ..
    والمصيبة أن هناك ممن هو محسوب على طلبة العلم ، يشاركهم منتدياتهم بحجة الرد عليهم ، فإذا هو يتأثر بهم وبألفاظهم السوقية ليواجه بها إخوانه ويلمز الغافل منهم ، في حين أنه يتحمل أذى هؤلاء الكفرة ، ويتحمل إساءتهم للذات الإلهية ، ولمحمد صلى الله عليه وسلم .. نعوذ بالله من الخذلان .
    بوركت وبورك مدادك أستاذنا الكريم
    يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
    وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
    كُل المَنافي لا تبدد وحشتي ..
    ما دامَ منفايَ الكبيرُ.. بداخلي !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    519

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    اخي الدعجم كلامك ومن رددته له لايعطي الا نتيجه واحده هي ان يستشري أثرهم بين شباب الاسلام بدون توضيح او تصدي

    القضيه اكبر من ان نتجاهلها

    والتأثير حاصل من دون ان يدخل احد على مواقعهم الالكترونيه الملحده او المرتده لغير دين الاسلام
    هذا باب صغير من ابواب التأثير الليبرالي في شبابنا

    ويجب ان يرد عليه بالحجه ومن أفذاذ كمن ذكرت وأعلم وان لايتوانى احد عن الرد بقوة الحجه اينما سلكت بنا وبأي طريقه الخطب جلل يااخوان والعناوين للطريق الليبرالي الذي يتجه اليه المجتمع كله كتبت وتكتب بخطوط عريضه ومدعمه بشكل كامل من الجهات التنفيذيه الفاعله حقا

    اين انت ياخي رعاك الله عن الواقع وشكرا للكاتب وان كنت أرى ان هنا ليس هدف النشر ولكن للزوم التنبيه وبارك الله فيك
    لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    للعلم يا خوان اخبرني من له باع طويل في المنتديات الليبرالية عامة والسعودية خاصة ان معظم اعضائها هم من الروافض (روافض الشرقية واسماعيلية نجران) ولو انك تحاول ان تمس برمز رافضي سوف تكتشف الردود الرافضية الغاضبة ضدك والسهام الموجهه نحوك.
    والقائمين على هذه المنتديات يدركون ذلك ولكن وحدة الهدف تجمعهم كما ان شباب الروافض هم بيئة خصبة لنشر الليبرالية كما كانوا في السابق بيئة خصبة للشيوعية والالحاد واليسارية


    وتعقيباً على كلام اخي الدعجم اقول ما قاله الاخ علي الغامدي فاليبراليين في اول امرهم كان علاجهم التجاهل واما الان وقد استشرى شرهم وانتشرت فتنتهم فعلاجهم المواجهه والرد وكشف حقيقتهم وتعريتهم امام الناس وقد افتاني الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله بذلك عندما اتصلت به مستفتياً
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  6. #6

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    ولكن كثيرا منهم ليسوا من أهل السنة, بل ليسوا من المسلمين أصلا !!
    وأعنى بذلك الملل الأخرى, وأنا مع عدم الذهاب إلى مواقعهم, نسأل الله السلامة
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    اما الرد عليهم وفي منتدياتهم فهذا امر لا يسوغ لا شرعاً ولا عقلاً فهولاء الناس من اشد الناس كفراً والاستهزاء بالله عز وجل وبرسوله صلى الله عليه وسلم ديدنهم وشغلهم الشاغل ولا اريد ان اذكر امثلة من ما رايت بالصدفة في منتدياتهم كما انهم اذا راوا المناقش الجاد لهم يقومون بحذف ردوده ومواضيعه او يوقفون عضويته في المنتدى

    ولكن الرد عليهم في الملتقيات اخرى وفي وسائل الاعلام الممكنه والتي لا يهيمنون عليها وهذا ما كنت اقصده بكلامي في ردي السابق
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  8. #8

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    بارك الله فيكم جميعا أيها الأحبة!
    الأخ الدعجم
    أحسب أن الأخوة كفوني الرد على وجهة نظرك، فالأمر أكبر وأخطر بكثير جدا جدا مما تظن، ولا أدعو أحدا للولوج في منتدياتهم.
    لكن
    لا بد من وقفة مع هؤلاء وأرجو ممن يقرأ المقالة أن يقوم بنشرها بقدر ما يمكنه لعل الله أن يفضح هؤلاء القوم وتتخذ تجاههم خطوات رسمية فإن ما يفعلونه لا يوقفه إلا مثل ذلك.
    الأخ /خالد
    غريب ما ذكرته عن الإحصائيات فهي مما جعلني أشعر بالمرارة والأسى على كثرة الزوار والأعضاء

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    حيثُ أكون
    المشاركات
    426

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الدعجم مشاهدة المشاركة
    أخى لو تفضلت ان الكتابة عن هؤلاء الضلال تفتح العيون عليهم ولاأجــــــد ضرورة للكتابة عنهم بل تسفيهم بشكل كامل

    يقول أحد المشايخ فى رد على سوال عن الرد عليهم أن الاخوة لايجب أن يكتبوا عنهم فالكتابة عنهم ترفع اسهمهم والردود عنهم على العكس من ذالك تركة يموج لوحدة وعدم فتح جبهة لة وليس من طريقة اخرى تصلح لهؤلاء
    .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مسفر العتيبي مشاهدة المشاركة
    وتعقيباً على كلام اخي الدعجم اقول ما قاله الاخ علي الغامدي فاليبراليين في اول امرهم كان علاجهم التجاهل واما الان وقد استشرى شرهم وانتشرت فتنتهم فعلاجهم المواجهه والرد وكشف حقيقتهم وتعريتهم امام الناس وقد افتاني الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله بذلك عندما اتصلت به مستفتياً
    لا يجوز تجاهلهم، وكلام هذا الشيخ ليس كله خطأ كما أنه ليس كله صحيح!! فالليبراليون قد صار لهم صولة وجولة وموقع قدم، وللأسف لا يعرف الكثير أن كثيرا من الكتاب الليبراليين في ذلك الموقع الخبيث من الروافض، والملاحظ تملقهم للحكومة والتستر بستار الوطنية وحب الوطن، "والله ورسوله والإسلام والقرآن" أهم وأولى من الأوطان وحكام الأوطان، فمواجهتهم ضرورية، لكن في مواقعهم لا يعطونك الفرصة إلا إذا كنت صيدا سهلا لهم، فإذا كنت محاورا عنيدا صاحب حجة شطبوا ردودك وأوقفوك، أسلوبهم أسلوب الروافض، يمارسون التقية بلا حياء أو خجل...

    الحل:
    هو حربهم وفضحهم وإيقاف مواقعهم وحجبها، فما تحويه كتاباتهم ليس إلا كفرا صريحا وقذارات أخلاقية وتبعية جارفة للغرب يُنادون باقتفاء خطاه على كل صعيد..
    "آمنت بالله، وبما جاء عن الله، على مراد الله،
    وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على مراد رسول الله"
    مواضيع متنوعة عن الرافضة هـــــــــــــن ــــــا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    32

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الدعجم مشاهدة المشاركة
    أخى لو تفضلت ان الكتابة عن هؤلاء الضلال تفتح العيون عليهم ولاأجــــــد ضرورة للكتابة عنهم بل تسفيهم بشكل كامل

    يقول أحد المشايخ فى رد على سوال عن الرد عليهم أن الاخوة لايجب أن يكتبوا عنهم فالكتابة عنهم ترفع اسهمهم والردود عنهم على العكس من ذالك تركة يموج لوحدة وعدم فتح جبهة لة وليس من طريقة اخرى تصلح لهؤلاء

    وانى انا شخصيا كنت ممن تتلمذ على هؤلاء وتنقلت بين مدارسهم فليس من سبيل سوى عدم تفتيح العيون عليهم والدلالة على مواقعهم ونشر اكاذيبهم

    ومن الخطاء الكبيــــر أن يقــــــع مثـــل هذا .

    الرد عليهم واجب متوجب على من يملك الاهلية والعلم والفهم والقدرة فى اى مكان وزمان متلازم انما نشر باطلهم هو الخطاء وماقصدتة ايها الاحباب هو عدم الدلالة عليهم كما موقعهم هذا والا لافائدة من الدخول لموقع كهذا .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    519

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    السلام عليكم

    انا متخوف من مسألة النشر بشكل واسع كوجهة نظر أخشى ان يكون هناك ارضيه خصبه للحوار معهم من منطلقات ايمانيه ضعيفه مما يؤدي للتأثر بقليل او كثير من انحرافهم العقدي

    اعتقد اننا جميعا متفقون بشكل غير ظاهر ان الرد يجب ان يأتي من مصدر قوه وهو غير متوفر حاليا

    والأدوات المتبعه في التصدي غير فعاله هذه فتن عظيمه اما ان نتجاهلها وندفع ثمن ذلك او يكون هناك رد فعل مؤسس ومنظم هو واجب ولايوجد منه أي شيء يذكر للأسف .......حتى الآن
    لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    95

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    أعوذ بالله

    لماذا الدعاية لتلك المواقع ؟! ومن أراد فضحهم فليفضح فكرهم ويركز عليه .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الغامدي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    انا متخوف من مسألة النشر بشكل واسع كوجهة نظر أخشى ان يكون هناك ارضيه خصبه للحوار معهم من منطلقات ايمانيه ضعيفه مما يؤدي للتأثر بقليل او كثير من انحرافهم العقدي

    اعتقد اننا جميعا متفقون بشكل غير ظاهر ان الرد يجب ان يأتي من مصدر قوه وهو غير متوفر حاليا

    والأدوات المتبعه في التصدي غير فعاله هذه فتن عظيمه اما ان نتجاهلها وندفع ثمن ذلك او يكون هناك رد فعل مؤسس ومنظم هو واجب ولايوجد منه أي شيء يذكر للأسف .......حتى الآن
    يا اخوان من الممكن ان نرد عليهم بدون ان ننشر شبهاتهم علماً بان بعض شبهاتهم تنشر في وسائل الاعلام اليومية وكل يوم وجراءتهم في زيادة واخشى ان ياتي يوم يدعون فيه إلا اللاحاد والكفر بالواحد الديان عبر وسائل الاعلام العادية.

    ومن تجربتي يا اخوان ان فكرهم مثل اي فكر ضال يخاف من النور وهم يجيدون المراوغة والاستهزاء والتعليق على الاحداث والاخبار ولكن عند الحديث عن المسائل الكبرى في دين الاسلام او دين اليبرالية يتراجعون كثيراً ويمجمجون ولا يصرحون.
    ومن الامور التي زادتهم جراءه و وقاحة انهم يرون لا احد يستطيع ان يناظرهم او ان يقف في وجوههم علماً بان حالهم اوهن من بيت العنكبوت
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  14. #14

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد مشاهدة المشاركة
    أعوذ بالله

    لماذا الدعاية لتلك المواقع ؟! ومن أراد فضحهم فليفضح فكرهم ويركز عليه .
    يا إخواني!
    هذه ليست دعاية والموقع مشهور جدا وعدد أعضاؤه يفوق أعضاء الألوكة أو أهل الحديث وعدد زواره كذلك، وكون أحدنا لم يكن يسمع بهذا الموقع ولم يعرفه إلا الآن لا يعني هذا أنه غير معروف وأن له تأثيرا عظيما على الناس.
    -
    وبالنسبة لفضح فكرهم فهذا لم يتوانى فيه أحد وهناك مؤلفات كثيرة عن اللبرالية، وكاتب المقال نفسه له جل مقالاته عنهم.
    وإنما أردت بمقالي هذا عما يقوم به هذا الموقع: أن تلتفت إليه أنظار أهل الغيرة لعل أحدا يخاطب المسؤلين لأجل إيقاف هذا العبث والإلحاد في دين الله ، فسب هيئة كبار العلماء ولجنة الإفتاء وهيئة الأمر بالمعروف ، وهي جهات حكومية ، بظني أنه يتيح الفرصة أمام اتخاذ إجراء مع هذه الشبكة ولو بناء على الحقوق الشخصية، دعونا من الحقوق الشرعية التي لا راعي لها.
    ثم بعد كتابة المقال ونشره ، وقفت على حملة سابقة تبناها الأخوة في موقع "أنا المسلم" من أجل حجب هذه الشبكة ، وبالفعل حجبت ثم عادت بعد وقت قصير ، فالأمر ليس بالهين ، ولا بد من مخاطبة من يرجى منهم أن يغضبوا لله ورسوله .
    ----
    وأخيرا!
    فإن كان حجب الشبكة بعيد المرام - وقد أشرت إليه في مقالي- فلا أقل من أن يقف الجمهور على حقيقتها وأنها للإلحاد وأن اللبرالية شعار للترويج ، فإن حصل هذا فحسب فهو خير، فكم من مسلم مغرور بشعارهم ولا يعرف حقيقة حالهم.

  15. #15

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    الموقع موقع رافضي100%
    ولكن كثير منهم يدعي أنه سني لكي يلبس على الجهلة المساكين
    والحمد لله الموقع محجوب الآن في الممكله
    والله أعلم

  16. #16

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    الموقع ليس محجوبا
    وللمناسبة يبدو أن ما نقلته لا يعد شيئا بجوار ما نقله الأخوة في موقع أنا المسلم بتصويره من الشبكة
    وتجدونه على هذا الرابط
    http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=371212

    وحسبنا الله ونعم الوكيل!

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    78

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    جزاك الله خيرا ابا الطيب
    والردود عليهم لابد منها بل قد تكون واجبة على البعض ولموضوعات يحددها طبيعة الكاتب والمادة المكتوبة والجهة المستهدفة
    وفقك الله وزادك من واسع فضله

    ومما أحزنني يوم أمس - في جرائدنا ! وليس في الانترنت- كتابة فيها من التهكم بالدين والفقه بل والسنة ... ما الله به عليم... وقبلها كتابات لنفس الكاتبة تنتقد فيها العلماء بل وحتى الانبياء...
    فضلا انظر الرد على موضوعها الأخير:
    http://majles.alukah.net/showthread....d=1#post412651
    أحسن إذا كان إمكان ومقدرة .... فلن يدوم على الإنسان إمكان

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: موقع الشبكة الليبرالية السعودية ومحاربة الإسلام... إلى متى؟!

    هم الدهرية الذين ذكرهم الله في القرآن

    المكذبون بالبعث أعداء الرسل

    نسأل الله العافية ...

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •