حديث "الدعاء هو العبادة" في قوله تعالى "و قال ربكم أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" غافر 60
هل هذا تأويل حقيقي أم مجازي؟
إذا كان مجازيا فهذا يثبت المجاز في القرآن و السنة و منه في الشرع من باب أولى
و من تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية يجعل العبادة معناها أعم من الدعاء و الدعاء أخص معنا من العبادة
فصار من التأويل من الخاص إلى العام
فالدعاء في الحقيقة ليس مطابقا للعبادة في الشرع
بل العبادة تشمل الدعاء و غيرها
فهل يجوز أن نستعمل العبادة مكان الدعاء و نقول أريد به الخصوص في هذه الآية فقط
أم نجعل التأويل مجازيا فيصير المعنيان متطابقان في كل نص من القرآن و السنة