قرأت فيما قرأت عن الاشاعرةانهم مرجئة بل غلاة المرجئة جهمية وانهم مخانيث المعتزلة معطلة مبتدعون ضالون وان من تأثر باقوالهم وان لم يتبنى مذهبهم فهو فى عقيدته زيغ وضلال كشارح صحيح مسلم الامام النووى وصاحب فتح البارى ابن حجر العسقلانى ولكن ماقرأته عنهم مما قيل فيهم اليوم فاق كل الاتهامات والاقوال من وقت ظهور الاشاعرة الى يومنا هذا المشركين من كفار قريش هم سلف الاشاعرة والاشاعرة خلف لهم ذكر الشيخ بن عثيمين فى كتاب التوحيد للصف الاول الثانوى فى حديثه عن الفرق الضالة سواء من تاول الصفات اوبعض الصفات فجعلهم فى الحكم سواء وجعل سلفهم واحد فقال فهؤلاء المشركون اى كفار قريش هم سلف الجهمية والمعتزلة والاشاعرة الى ان قال بئس الخلف لبئس السلف وكتاب التوحيد هذا يدرس فى المدارس فهل هذا هو نهج السلف فى الرد على المخالفين هل هذه هى ادبيات الحوار فى الرد على المخالف هل هذا هو ما ننشأ عليه اولادنا اذا اردنا ردع البدعة بمنهج السلف واهل السنة فذلك لايتأتى ولن يتأتى بهذا النهج وهذا السبيل