أصول العبااااااااااا اااادة :
1/ المحبة .
2/ الخوف .
3/ الرجاء .
هذه الاصول الثلاثة من أعمال القلوب هي المحركات للبدن فلا يخلو عمل منها او من احدها سواء كان دنيويا او دينيا
ولهذا علق صلاح الجسد بصلاح القلب لان القلب هو الاصل واعمال البدن فرع عنه
وهل تجتمع هذه الثلاثة في كل عمل ؟
قد تجتمع وقد لا تجتمع
فاذا اجتمعت في العمل تم وكمل واستمر وكانت نهايته النجاح والفلاح
واذا فقد احدها حصل الانقطاع عن العمل وبه يحصل الخسران

ولهذا من عبد الله تعالى بالخوف فقط قنط من رحمة الله تعالى ولابد
ومن عبده بالرجاء فقط أمن من مكر الله تعالى ولابد
ولا يمكن حصول العبادة بالمحبة الشرعية الا ومعها الخوف والرجاء لان علامة المحبة الاتباع
واما قول ابن المبارك رحمه الله تعالى ان من عبد الله تعالى بالمحبة فقط فهو زنديق فلعل المراد
هو المحبة التي جبل عليها الخلق اي الكونية لا الشرعية
وقال زنديق ولم يقل كافر لان خطابه للمؤمنين والزنادقة ( المنافقون ) لهم حكم المسلمين
في أحكام الدنيا لان لنا الظاهر والله يتولى السرائر

فااااااااااااائ دة :
اعمال القلوب لابد لها من اعمال ظاهرة تدل على صدقها
ولهذا نفى الله تعالى الايمان عمن يواد من حاد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
فجعل الله تعالى العمل الظاهر علامة على كذب ما في القلب من ادعاء الايمان ولهذا نبين

العلامات التي تدل على صدق ما في القلب من المحبة والخوف والرجاء
فعلاااااااااااا مة صدق المحبة اتباااااااع النبي صلى الله عليه وسلم
وعلاااااااااامة صدق الرجاء العمل قال الله تعالى ( أفمن كان يرجو لقاء
ربه فاليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا )
وعلااااااااامة صدق الخوف الوقوف عند حدود الله تعالى وخاصة في الخلوات
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك )

وأخيرا قد يقول قائل هذه الاشياء احيانا اجدها واحيانا كثيرة افقدها ما السبب ؟
السبب هو الذنوب
ولهذا جاء في الحديث ان الفتن تعرض على القلب كالحصير عودا عودا فاذا اشربها القلب نكت فيه نكتة سودا
حتي يكون اسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا
فاذا كان كذلك ضعفت اصول العبادة فيه وبحسب الذنوب يحصل الضعف فالحصة للحصة والمطلق للمطلق
قال بكر بن عبد الله : إن العبد إذا أذنب صار في قلبه كوخزة الإبرة ، ثم صار إذا أذنب ثانيا صار كذلك ، ثم إذا كثرت الذنوب صار القلب كالمنخل ، أو كالغربال ، لا يعي خيرا ، ولا يثبت فيه صلاح .
العلااااااااااج
ترك الذنوب ولهذا جاء في الحديث فاذا تاب ونزع واستعتب صقل قلبه
اي مسح ما فيه من السواد بسبب الذنوب وعاد اليه صلاحه