تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    قصيدة في:مناقب أم المؤمنين الصديقة عائشة رضي اللهعنها
    لـ موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي
    الصِّدِّيقةُ بنت الصِّدِّيق, حبيبةُ الحبيب, وإلفُهُ القريب, الطَّيِّبةُ زوجُ الطَّيِّب، والطَّيِّباتُ للطَّيِّبينَ والطَّيِّبونَ للطَّيِّبات، المُبَرَّأةُ مِن فوقِ سبع سماوات،لم يتزوَّج رسول الله صلى الله عليه وسلم بِكْراً غيرها, ولم ينزل عليه الوحيُ في لِحافِ امرأةٍ سواها, ولم يَكُنْ في أزواجِهِ مَن هي أحبُّ إليه منها.
    ومِن فضلها أنَّه لا تُعلَمُ امرأةٌ في الدُّنيا هي أعلمُ بشرعِ الله منها, حُبُّها قُربةٌ, وبُغْضُها ضلالٌ, وسَبُّها فُجورٌ, وقَذْفُها كُفْرٌ, وقد أجمع العلماء على كفرِ مَن قَذَفَها بعد براءتها؛ لأنَّه مُكَذِّبٌ للقرآن .
    مَن رَضِيَها أُمًّا له فهو مؤمن, ومَن لم يرضها فليس بمؤمن, وصَدَقَ الله إذ يقول :
    ((النَّبيُّ أَوْلَى بالمؤمنينَ مِن أَنفُسِهِمْ وأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ))

    وهذه قصيدة بلسانها أبي عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي – رحمه الله



    ما شَـانُ أُمِّ المُؤْمِنِيـنَ وَشَانِـي هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَـلَّال شَّانِـي
    إِنِّـي أَقُـولُ مُبَيِّنـاً عَـنْ فَضْلِـه ومُتَرْجِمـاً عَـنْ قَوْلِهـا بِلِسَانِـي
    يا مُبْغِضِي لا تَـأْتِ قَبْـرَ مُحَمَّـد ٍفالبَيْـتُ بَيْتِـي والمَكـانُ مَكانِـي
    إِنِّي خُصِصْتُ على نِسـاءِ مُحَمَّـدٍ بِصِفـاتِ بِـرٍّ تَحْتَهُـنَّ مَعـانِـي
    وَسَبَقْتُهُـنّ َ إلـى الفَضَائِـلِ كُلِّـها فالسَّبْقُ سَبْقِـي والعِنَـانُ عِنَانِـي
    مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بيـنَ تَرَائِبِـي فالْيَوْمُ يَوْمِـي والزَّمـانُ زَمانِـي

    زَوْجِي رَسـولُ اللهِ لَـمْ أَرَ غَيْـرَهُ اللهُ زَوَّجَـنِـي بِــهِ وحَبَـانِـي

    وَأَتَاهُ جِبْرِيـلُ الأَمِيـنُ بِصُورَتِـي فَأَحَبَّنِـي المُخْتَـارُ حِيـنَ رَآنِـي
    أنا بِكْـرُهُ العَـذْراءُ عِنْـدِي سِـرُّهُ وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِـي قَمَـرانِ(1)
    وتَكَلَّـمَ اللهُ العَظـيـمُ بِحُجَّـتِـي وَبَرَاءَتِـي فـي مُحْكَـمِ القُـرآنِ
    واللهُ خَفَّرَنِي(2) وعَظَّـمَ حُرْمَتِـي وعلـى لِسَـانِ نَبِـيِّـهِ بَـرَّانِـي
    واللهُ في القُرْآنِ قَـدْ لَعَـنَ الـذي بَعْـدَ البَـرَاءَةِ بِالقَبِيـحِ رَمَانِـي
    واللهُ وَبَّـخَ مَـنْ أَرادَ تَنَقُّـصِـي إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ فـي شَانِـي(3)

    إنِّـي لَمُحْصَـنَـةُ الإزارِ بَرِيـئَـةٌ ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِـي إحْصَانِـي

    واللهُ أَحْصَنَنِـي بخاتَـمِ رُسْـلِـهِ وأَذَلَّ أَهْـلَ الإفْــكِ والبُهـتَـانِ
    وسَمِعْتُ وَحْـيَ اللهِ عِنْـدَ مُحَمَّـدٍ مِـن جِبْرَئِيـلَ ونُـورُهُ يَغْشانِـي
    أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْـتُ تَحْـتَ ثِيابِـه فَحَنـا علـيَّ بِثَـوْبِـهِ خَبَّـانـي

    مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِـرُ صُحْبَتِـي ومُحَمَّـدٌ فـي حِجْـرِهِ رَبَّـانـي؟

    وأَخَذْتُ عن أَبَـوَيَّ دِيـنَ مُحَمَّـدٍ وَهُما علـى الإسْـلامِ مُصْطَحِبـانِ
    وأبي أَقـامَ الدِّيـنَ بَعْـدَ مُحَمَّـد ٍفالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنـانُ سِنانِـي
    والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ فـي أبِـي حَسْبِـي بِهَـذا مَفْخَـراً وكَفانِـي

    وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِـبِ أَحْمَـد ٍوحَبِيبِـهِ فـي السِّـرِّ والإعـلانِ

    نَصَـرَ النَّبـيَّ بمالِـهِ وفَعـالِـهِ وخُرُوجِـهِ مَعَـهُ مِـن الأَوْطـانِ
    ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى(4) بِرِدائِـهِ أَكْـرِمْ بِـهِ مِـنْ ثــانِ
    وَجَفَا الغِنَى حتَّـى تَخَلَّـلَ بالعَـبَزُ هـداً وأَذْعَـنَ أيَّـمَـا إذْعــانِ
    وتَخَلَّلَـتْ مَعَـهُ مَلاَئِكَـةُ السَّمَـا وأَتَتْـهُ بُشـرَى اللهِ بالـرِّضْـوانِ
    وَهُوَ الذي لَمْ يَخْـشَ لَوْمَـةَ لائِـمٍ في قَتْـلِ أَهْـلِ البَغْـيِ والعُـدْوَانِ
    قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكـاةَ بِكُفْرِهِـمْ وأَذَلَّ أَهْـلَ الكُـفْـرِ والطُّغـيـانِ
    سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَـةَ لِلْهُـدَى هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَـانِ
    واللهِ ما اسْتَبَقُـوا لِنَيْـلِ فَضِيلَـة ٍمِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيـلِ يَـومَ رِهَـانِ
    إلاَّ وطَـارَ أَبـي إلـى عَلْيَـائِـه فَمَكَانُـهُ مِنهـا أَجَــلُّ مَـكَـانِ

    وَيْـلٌ لِعَبْـدٍ خــانَ آلَ مُحَـمَّـد ٍبِعَـدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْـتَـانِ(5 )

    طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَـةَ صَحْبِـهِ وَيَكُـونُ مِـن أَحْبَابِـهِ الحَسَنَـانِ
    بَيْـنَ الصَّحابَـةِ والقَرابَـةِ أُلْفَـةٌ لا تَسْتَحِيـلُ بِنَزْغَـةِ الشَّيْـطـانِ
    هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْـنِ تَوَاصُـل هل يَسْتَوِي كَـفٌّ بِغَيـرِ بَنـانِ؟!
    حَصِرَتْ(6) صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي وقُلُوبُهُـمْ مُلِئَـتْ مِـنَ الأَضْغـانِ
    حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِهـا لـم يَخْتَلِـفْ مِـن مِلَّـةِ الإسْـلامِ فيـهِ اثْنَـانِ
    أَكْـرِمْ بِأَرْبَعَـةٍ أَئِمَّـةِ شَـرْعِـنَ فَهُـمُ لِبَيْـتِ الدِّيـنِ كَـالأرْكَـانِ
    نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً فـي لُحْمَـةٍ فَبِنَاؤُهـا مِـن أَثْبَـتِ البُنْـيَـانِ
    اللهُ أَلَّــفَ بَـيْـنَ وُدِّ قُلُوبِـهِـمْ لِيَغِيـظَ كُـلَّ مُنَـافِـقٍ طَـعَّـانِ
    رُحَمَاءُ بَيْنَهُـمُ صَفَـتْ أَخْلاقُهُـمْ وَخَلَـتْ قُلُوبُهُـمُ مِـنَ الشَّـنَـآنِ
    فَدُخُولُهُـمْ بَيْـنَ الأَحِبَّـةِ كُلْـفَـةٌ وسِبَابُهُمْ سَبَـبٌ إلـى الحِرْمَـانِ

    جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِيـنَ علـى أبـي واسْتُبْدِلُوا مِـنْ خَوْفِهِـمْ بِأَمَـانِ

    وإذا أَرَادَ اللهُ نُـصْـرَةَ عَـبْــدِهِ مَنْ ذا يُطِيقُ لَـهُ علـى خِـذْلانِ؟!
    مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِـبْ مَـنْ َسَبَّنِـي إنْ كَانَ صَـانَ مَحَبَّتِـي وَرَعَانِـي
    وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَـظَّ(7) بِمُبْغِضِـي فَكِلاهُمَا فـي البُغْـضِ مُسْتَوِيَـانِ

    إنِّـي لَطَيِّبَـةٌ خُلِـقْـتُ لِطَـيِّـب ٍونِسَـاءُ أَحْمَـدَ أَطْيَـبُ النِّسْـوَانِ

    إنِّـي لأُمُّ المُؤْمِنِيـنَ فَمَـنْ أَبَـى حُبِّي فَسَـوْفَ يَبُـوءُ بالخُسْـرَانِ
    اللهُ حَبَّبَـنِـي لِقَـلْـبِ نَـبِـيِّـهِ وإلى الصِّـرَاطِ المُسْتَقِيـمِ هَدَانِـي
    واللهُ يُكْـرِمُ مَـنْ أَرَادَ كَرَامَـتِـي ويُهِيـنُ رَبِّـي مَـنْ أَرَادَ هَوَانِـي
    واللهَ أَسْـأَلُـهُ زِيَــادَةَ فَضْـلِـهِ وحَمِدْتُـهُ شُكْـراً لِمَـا أَوْلاَنِــي
    يا مَنْ يَلُـوذُ بِأَهْـلِ بَيْـتِ مُحَمَّـدٍ يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَـةَ الرَّحْمـانِ(8)

    صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِيـنَ ولا تَحِـدْ عَنَّـا فَتُسْلَـبَ حُـلَّـةَ الإيـمـانِ

    إنِّـي لَصَادِقَـةُ المَقَـالِ كَرِيـمَـةٌ إي والـذي ذَلَّـتْ لَـهُ الثَّـقَـلانِ
    خُذْها إليـكَ فإنَّمَـا هـيَ رَوْضَـةٌ مَحْفُوفَـةٌ بالـرَّوْحِ والرَّيْـحَـانِ
    صَلَّى الإلـهُ علـى النَّبـيِّ وآلِـهِ فَبِهِـمْ تُشَـمُّ أَزَاهِـرُ البُسْـتَـانِ




    (1) القمران: أبو بكر وعمر, وهما ضجيعا النبي صلى الله عليه وسلم.
    (2) خفرني: حماني وأجارني.
    (3) في قوله تعالى: (( سبحانك هذا بهتان عظيم )).
    (4) الكوى: جمع كُوَّة, والكوة: الخرق في الجدار يدخل منه الهواء أو الضوء.
    (5) الأختان: كل مَن كان مِن قِبَلِ المرأة, كأبيها وأخيها.
    (6) حصرت: ضاقت صدورهم.
    (7) ألظ: لَزِمَه ولم يفارقه.
    (8) قوله يا من يلوذ بأهل بيت محمد, يبدو أنه يخاطب بها الرافضة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    ( عذرا ، لا أدري ما حصل في المقدمة! )

    شرح بعض أبيات هذه القصيدة

    كتب ابن بهيج الأندلسي رحمه الله في ذكر فضائل أم المؤمنين عائشة فقال:

    ما شان أم المؤمنين وشاني ***** هدي المحب لها وضل الشاني

    قوله ما شان أم المؤمنين وشاني: يقصد التعجب من عظيم شأنها والفارق الضخم بينها وبينه في القدر والمنزلة وبالتالي فلا يمكن له انتقادها أو انتقاصها حتى لا يقال له كما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لابن صياد : اخسأ فلن تعدو قدرك . كما روى ذلك البخاري في صحيحه فابن بهيج قد عرف قدره ولم يتعداه وعرف حدوده وحفظها
    والشاني : أي المنتقص والمعيب لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
    والشين هو العيب والنقص .


    إني أقول مبينا عن فضلها ***** ومترجما عن قولها بلسانـــي

    مترجما : أي مفسرا وموضحا فابن بهيج سرد القصيدة فتظن منها أن المتكلم هو أم المؤمنين ولكنه الشاعر يدافع عنها بلسانه.


    يا مبغضي لا تأت قبر محمد ***** فالبيت بيتـي والمكان مكانــي

    وذلك لأن كثير من الروافض الذين يسمون أنفسهم بالشيعة يحرصون على زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فكأنهم نسوا أنه مدفون في بيت زوجه أم المؤمنين عائشة وأنهم إذا كانوا ينتقصون ويعيبون في صاحبة البيت والمكان فلا أهلا بهم ولا مرحبا وكأن الله عز وجل أبى أن يجعل لمن يكرهها في رسول الله نصيب ولا حتى يكن لهم نصيب في قبره صلى الله عليه وسلم ولا تنس أخي القارئ أن الروافض يشتهرون بمخالفة السنة - أقصد سنة رسول الله - في كثير من الأمور بل يخالفونه في صفة الصلاة وفي الأذان وغير ذلك من كثير الأمور فلا لهم نصيب في سنته ولا في محبة زوجاته ولا أصحابه ولا حتى قبره ونعوذ بالله من الخذلان!


    إني خصصت على نساء محمد ***** بصفات بر ٍ تحتهن معانـــي
    وسبقتهن إلى الفضائل كلهــــا ***** فالسبق سبقي والعنان عناني


    العنان هو السحاب
    في السباق يرتفع الغبار مع التسابق فلعله يقصد أنها سبقتهن وأن سحابة الغبار المتكونة إنما هي بسبب سرعتها في السبق
    أو لعله يقصد أنها هي التي وصلت للمرتبة العالية فصار من يسابقها يطمح إليها ويضع ما وصلت إليه أمام ناظريه لعله يساويها فكأنها فوقهم كالسحاب
    والله أعلم


    مرض النبي ومات بين ترائبي ***** فاليوم يومي والزمان زماني

    من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم مات في حجرة أم المؤمنين عائشة وأنه مات بين سحرها ونحرها كما قالت أي بين رقبتها وصدرها رضي الله عنها فالسحر بفتح السين وسكون الحاء هي الرئة وموضعها بالصدر
    وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عائشة في بيتها ودفن فيه كما روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها
    والترائب هي الصدر وقيل الترقوة
    وفي هذا البيت فائدة فيمكن لك أخي القارئ استنباط ما قامت به أم المؤمنين من تمريض للنبي صلى الله عليه وسلم ومن اهتمام بشأنه وتلبية احتياجاته في فترة مرضه بأبي هو وأمي وكيف كانت قريبة منه لا تغفل عنه
    فداها أبي وأمي كيف لا وهي التي خدمت رسول الله؟ رضي الله عنها
    فليخسأ من يعاديها فلن يعدو قدره حقا وإنما هو كالذبابة تقول للجبل الشامخ اثبت واصبر وتحمل فإني سأضربك بجناحي!



    زوجي رسول الله لم أر غيره ***** الله زوجني به وحبانـــــــي

    حباني : أي أعطاني
    والقصد أنها لم تتزوج قبله ولا بعده


    وأتاه جبريل الأمين بصورتي ***** فأحبني المختار حين رآنـي

    المختار : يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم لاختيار الله له
    والبيت عليه دليل من الحديث فقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : رأيتك في المنام يجيء بك المَلَك في سرقة من حرير فقال لي هذه امرأتك فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي . فقلت : إن يك هذا من عند الله يمضه


    أنا بكره العذراء عندي سره ***** وضجيعه في منزلي قمران

    ضجيعه في منزلي قمران : يقصد بالقمرين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما ضجيعا النبي في بيت عائشة
    لأن حجرة عائشة مدفون فيها النبي صلى الله عليه وسلم وبجواره أبو بكر وعمر.


    وتكلم الله العظيم بحجتــــي ***** وبراءتي في محكم القرآن

    وذلك في حادثة الإفك التي اتهم فيها المنافقون أم المؤمنين عائشة فدافع الله عنها وأنزل القرآن ببراءتها
    راجع سورة النور .


    والله خفرني وعظم حرمتي ***** وعلى لسان نبيه برانــــي

    خفرني : أي أجارني وحماني من اتهام الناس لي ومن ظلمهم
    وعظم حرمتي : لأن التعرض لأم المؤمنين واتهامها بالباطل حرام بنص القرآن لقول الله عز وجل
    إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
    . سورة النور آية 23
    وفي هذا فضل لها على الناس إذ صبرت على الأذى فنتج عن ذلك تشريع يجعل لكل مسلمة حرمة وصيانة لا يخوض في عرضها الخائضون من المنافقين ومن محبي إشاعة الفواحش بين الناس فبفضل الله عليها جعلها الله سببا في صيانة النساء ويمتد فضلها على الرجال أيضا لأن الرجل لا يحب سماع وصف أهله بالسوء سواء كانت أمه أو زوجته أو أخته أو ابنته ولو حصل بالتالي هذا في دولة مسلمة فإن المتعرض للمرأة يتم معاقبته وفقا للشريعة
    صدق والله من وصف أمنا أم المؤمنين بأنها أمرها مبارك كله لا تأتي إلا بخير للناس
    والحمد لله
    وقول الشاعر : وعلى لسان نبيه براني
    لما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : يا عائشة ! احمدي الله فقد برأك الله
    وضحك النبي صلى الله عليه وسلم لما علم أن الله برأها لمحبته أن يعلم أنها بريئة وإن أغاظ ذلك الروافض فليموتوا بغيظهم .


    والله في القرآن قد لعن الذي ***** بعد البراءة بالقبيح رماني

    لقول الرحمن سبحانه وتعالى في سورة النور
    إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ .


    والله وبخ من أراد تنقصي ***** إفكا وسبح نفسه في شاني

    والتوبيخ والعتاب أتى في سورة النور واضحا صريحا إذ قال الله عز وجل :

    إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات ُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُم ْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)

    وفي الآية السادسة عشرة تسبيح الله عز وجل نفسه في شأن عائشة
    والإفك : هو الكذب المقلوب وقلب الحقائق بوصف المؤمنة بأنها كذا وكذا ووصف الصادق بأنه كاذب ووصف المؤمن بالفجور
    ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله قال من سب أبا بكر أو عمر يؤدبه الحاكم
    ومن سب عائشة ورماها بالفاحشة فقد كفر.اهـ
    وذلك لأنه كفر بالآيات التي وصفت أم المؤمنين بالإحصان والإيمان والبراءة من الزنا
    ألم تسمع قول الله عز وجل:
    إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) .




    منقــــــــــــ ــول
    http://sa7aba.blogspot.com/2008/02/blog-post_18.html

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    القصيدة مسموعة
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مصر - القاهرة
    المشاركات
    143

    افتراضي رد: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    جزاكم الله خيرا

    القصيدة راااااائعة

    رضي الله عن أم المؤمنين الطاهرة المطهرة

    و قاتل الله مبغضيها

  5. #5

    افتراضي استمع لهذا الشعر ابن بهيج الأندلسى على لسان الصديقة عائشة وهى تحاج الرافضة

    أروع ما قيل عن أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق عليهما السلام
    قصيدة عن أم المؤمنين يتحدث فيها ابن بهيج الأندلسى على لسان الصديقة عائشة رضى الله عنها وهى تحاج وتفاخر الرافضة
    إلي أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها
    نهدي هذه القصيدة التي دبجها ونمقها الأديب الأريب موسى بن بهيج الأندلسي رحمه الله على لسانها .
    وهذه والله يا أماه هي أقل ما نقدمه لكِ يا زوجة رسولنا المصطفى المختار
    ويا ابنة صاحب الغار، وأم الصحابة الأخيار وجميع أهل الإسلام الأبرار، فنسأل الله جل في علاه وتبارك في عالي سماه أن يتقبلها مني خالصة لوجهه ويجزي ابن بهيج بكل حرف خير الجزاء
    وحق أن يُقال فيها بلا فخر ولا كبر
    قِفْ واستمع قولاً عظيم الشاني…… في مدح زوج المصطفى العدنان
    والآن إلي هذه الملحة الكبرى
    ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني …هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
    إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها ……. ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني
    يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ …… فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني
    إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ…… بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
    وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّها….فالسَّ بقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
    مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي….فالْ يَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني
    زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ…….الل ُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني
    وأتاه جبريل الأمين بصورتي.....فأحبني المختار حين رآنى
    أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ……وضَجي عُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ
    وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي………وب رَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
    واللهُ خَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي……… وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
    والله في القرآن قد لعن الذي....بعد البراءة بالقبيح رمانى
    واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي…….إفْ اً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني
    إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ……….و دليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني
    واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ…………. أذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ
    وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ…….من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
    أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ…………ف َحَنى عليَّ بِثَوْبهِ وخبَّاني
    مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي……. ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟
    وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ….وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ
    وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ……فالنَّ صْلُ نصلي والسِّنان سِناني
    والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي…. حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني
    وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ….وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ
    نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله…………… خُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ
    ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى…….بِرد ئهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ
    وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا……….زُهد اُ وأذعانَ أيَّما إذعانِ
    وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما………وأتته بُشرى اللهِ بالرضوانِ
    وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ…………في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ
    قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم………… وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ
    سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى……هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ
    واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ……….مَثل َ استباقِ الخيل يومَ رهانِ
    إلا وطارَ أبي إلي عليائِها………… …. فمكانُه منها أجلُّ مكانِ
    ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ……………. بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ
    طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ…… ويكون مِن أحبابه الحسنانِ
    بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ………… لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ
    هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلاً… هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟
    حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي……وقُلوب ُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ
    حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ………مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ
    أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا…………….فه ُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ
    نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ……فبناؤه ا من أثبتِ البُنيانِ
    اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم……………… ….ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ
    رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ……… خلت قُلُوبهمُ من الشنآن
    فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ……….وسبا بهم سببٌ إلي الحرمان
    جمع الإلهُ المسلمين على أبي……واستُبدلو ا من خوفهم بأمان
    وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده……………….م ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ
    من حبني فليجتنب من سبني……إن كانَ صان محبتي ورعاني
    وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي……فكلاه ما في البُغض مُستويانِ
    إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب…………ونساء ُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان
    إني لأمُ المؤمنين فمن أبى……حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران
    اللهُ حببني لِقلبِ نبيه……….وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني
    واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي………ويُه ن ربي من أراد هواني
    واللهَ أسألُهُ زيادة فضله…………….وحَ مِدْتُهُ شكراً لِما أولاني
    يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد……… يرجو بذلك رحمةَ الرحمان
    صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ………عنَّ فتُسلب حُلت الإيمان
    إني لصادقة المقالِ كريمةٌ……….أي والذي ذلتْ له الثقلانِ
    خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ…………محفو فة بالروح والريحان
    صلَّى الإلهُ على النبي وآله…………فبهمْ تُشمُّ أزاهرُ البُستانِ
    **********
    هذه القصيدة نشرت على ملتقى أهل الحديث لكن بها سقط حيث سقطت أبيات بكاملها بها وتحريف في الكتابة وتم الإصلاح
    وهذا رابط للقصيدة بصوت شيخنا محمد بن إسماعيل المقدم
    http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=3721

  6. #6

    افتراضي الصديقة عائشة وهى تحاج الرافضة !

    أروع ما قيل عن أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق عليهما السلام
    قصيدة عن أم المؤمنين يتحدث فيها ابن بهيج الأندلسى على لسان الصديقة عائشة رضى الله عنها وهى تحاج وتفاخر الرافضة
    إلي أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها
    نهدي هذه القصيدة التي دبجها ونمقها الأديب الأريب موسى بن بهيج الأندلسي رحمه الله على لسانها .
    وهذه والله يا أماه هي أقل ما نقدمه لكِ يا زوجة رسولنا المصطفى المختار
    ويا ابنة صاحب الغار، وأم الصحابة الأخيار وجميع أهل الإسلام الأبرار، فنسأل الله جل في علاه وتبارك في عالي سماه أن يتقبلها مني خالصة لوجهه ويجزي ابن بهيج بكل حرف خير الجزاء
    وحق أن يُقال فيها بلا فخر ولا كبر
    قِفْ واستمع قولاً عظيم الشاني…… في مدح زوج المصطفى العدنان
    والآن إلي هذه الملحة الكبرى
    ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني …هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
    إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها ……. ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني
    يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ …… فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني
    إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ…… بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
    وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّها….فالسَّ بقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
    مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي….فالْ يَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني
    زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ…….الل ُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني
    وأتاه جبريل الأمين بصورتي.....فأحبني المختار حين رآنى
    أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ……وضَجي عُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ
    وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي………وب رَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
    واللهُ خَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي……… وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
    والله في القرآن قد لعن الذي....بعد البراءة بالقبيح رمانى
    واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي…….إفْ اً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني
    إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ……….و دليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني
    واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ…………. أذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ
    وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ…….من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
    أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ…………ف َحَنى عليَّ بِثَوْبهِ وخبَّاني
    مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي……. ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟
    وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ….وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ
    وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ……فالنَّ صْلُ نصلي والسِّنان سِناني
    والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي…. حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني
    وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ….وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ
    نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله…………… خُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ
    ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى…….بِرد ئهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ
    وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا……….زُهد اُ وأذعانَ أيَّما إذعانِ
    وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما………وأتته بُشرى اللهِ بالرضوانِ
    وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ…………في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ
    قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم………… وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ
    سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى……هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ
    واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ……….مَثل َ استباقِ الخيل يومَ رهانِ
    إلا وطارَ أبي إلي عليائِها………… …. فمكانُه منها أجلُّ مكانِ
    ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ……………. بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ
    طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ…… ويكون مِن أحبابه الحسنانِ
    بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ………… لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ
    هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلاً… هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟
    حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي……وقُلوب ُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ
    حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ………مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ
    أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا…………….فه ُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ
    نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ……فبناؤه ا من أثبتِ البُنيانِ
    اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم……………… ….ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ
    رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ……… خلت قُلُوبهمُ من الشنآن
    فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ……….وسبا بهم سببٌ إلي الحرمان
    جمع الإلهُ المسلمين على أبي……واستُبدلو ا من خوفهم بأمان
    وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده……………….م ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ
    من حبني فليجتنب من سبني……إن كانَ صان محبتي ورعاني
    وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي……فكلاه ما في البُغض مُستويانِ
    إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب…………ونساء ُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان
    إني لأمُ المؤمنين فمن أبى……حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران
    اللهُ حببني لِقلبِ نبيه……….وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني
    واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي………ويُه ن ربي من أراد هواني
    واللهَ أسألُهُ زيادة فضله…………….وحَ مِدْتُهُ شكراً لِما أولاني
    يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد……… يرجو بذلك رحمةَ الرحمان
    صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ………عنَّ فتُسلب حُلت الإيمان
    إني لصادقة المقالِ كريمةٌ……….أي والذي ذلتْ له الثقلانِ
    خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ…………محفو فة بالروح والريحان
    صلَّى الإلهُ على النبي وآله…………فبهمْ تُشمُّ أزاهرُ البُستانِ
    **********
    هذه القصيدة نشرت على ملتقى أهل الحديث لكن بها سقط حيث سقطت أبيات بكاملها بها وتحريف في الكتابة وتم الإصلاح
    وهذا رابط للقصيدة بصوت شيخنا محمد بن إسماعيل المقدم
    http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=3721




  7. #7

    افتراضي رد: الصديقة عائشة وهى تحاج الرافضة !

    يقول أخونا نور الدين الحميدي الإدريسي :
    مما طال فيه الكلام حول هذه القصيدة ، هو تحديد صاحبها ، و قد قال لنا الشيخ الدكتور عبد اللطيف الجيلاني - حفظه الله - فائدة حول صاحب القصيدة ضلت عني و أنسيتها ..، و لعلني أراجعه فيها إن شاء الله.


    و ما أود التنبيه إليه أن شيخ شيخنا العلامة الأديب عبد الله كنون - رحمه الله - أول من حقق هذه القصيدة و طبعها و نشرها بالمغرب ، ضمن مجموع من القصائد الفريدة كقصيدة ( أنجم السياسة ) و ( الشقراطسية ) و غيرهما ، و قد صدر هذا المجموع عن دار الثقافة بالدار البيضاء ، سنة 1410 هـ.

    و نسب الشيخ عبد الله كنون هذه القصيدة في مناقب عائشة الصديقة - رضي الله عنها- للواعظ الأندلسي أبي عمران موسى بن محمد بن عبد الله الواعظ الأندلسي ، معتمدا في ذلك على النسخ المخطوطة التي وقف عليها ، و هي أربعة نسخ ..،

    و أورد أخي الفاضل بعض الاختلافات بين النص الذي حققه العلامة كنون ، و بين ما نقلته :

    فقوله :


    إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها ……. ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني

    و عندي في النص المحقق :

    إني أقول منبها عن فضلها ...

    و عن هنا بمعنى على ( كما بينه المحقق) ..، و هو الصحيح ، إذ ( مبينا) و فعله ( بين) لا يحتاج أن يعدى بعن ..، بخلاف ( نبه)..،فهو يعدى بعن ..، و هذا أفصح و أبين ..،


    وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ..


    و عندي :

    و اخذت من أبوي دين محمد ..

    و مثل هذا لا يضر ..،

    و قو له :


    وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا...


    عندي :

    و جنى العنا حتى تخلل بالعبا ...


    و قوله :


    إلا وطارَ أبي إلي عليائِها..

    عندي :

    إلا و صار أبي إلى عليائها ..




    و قوله :


    حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي...


    و عندي :

    حصرت قلوب الكافرين بوالدي...


    و هذا البيت ساقط في النسخة عندي : أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا…………….فه ُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ


    و قوله :

    اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم....

    عندي :

    و الله ألف بين ود قلوبهم ..


    و هذا لا يضر معنى و وزنا ..،


    و قوله :

    يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد....

    و عندي :

    يا من يلوذ ببيت آل محمد ..



    و الله المعين .

  8. #8

    افتراضي رد: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    السلام عليكم
    هذه القصيدة هي لأبي الحسن علي بن عبد الغني الحصري الضرير المتوفى سنة 488 هـ-1095 م.توجد منها نسخة خطية بالخزانة الحسنية بالرباط تحت رقم 13681 ضمن مجموع من 8ب إلى12ب في حمس ورقات.وهي من بحر الكامل

  9. #9

    افتراضي رد: الصديقة عائشة وهى تحاج الرافضة !

    ومن هنا بصوت طه الفهد :
    http://www.almtoon.com/uploads/taha/omulmomenen.mp3

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    47

    افتراضي رد: استمع لهذا الشعر ابن بهيج الأندلسى على لسان الصديقة عائشة وهى تحاج الرافضة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد العمري مشاهدة المشاركة
    أروع ما قيل عن أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق عليهما السلام
    قصيدة عن أم المؤمنين يتحدث فيها ابن بهيج الأندلسى على لسان الصديقة عائشة رضى الله عنها وهى تحاج وتفاخر الرافضة
    إلي أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها
    نهدي هذه القصيدة التي دبجها ونمقها الأديب الأريب موسى بن بهيج الأندلسي رحمه الله على لسانها .
    وهذه والله يا أماه هي أقل ما نقدمه لكِ يا زوجة رسولنا المصطفى المختار
    ويا ابنة صاحب الغار، وأم الصحابة الأخيار وجميع أهل الإسلام الأبرار، فنسأل الله جل في علاه وتبارك في عالي سماه أن يتقبلها مني خالصة لوجهه ويجزي ابن بهيج بكل حرف خير الجزاء
    وحق أن يُقال فيها بلا فخر ولا كبر
    قِفْ واستمع قولاً عظيم الشاني…… في مدح زوج المصطفى العدنان
    والآن إلي هذه الملحة الكبرى
    ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني …هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
    إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها ……. ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني
    يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ …… فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني
    إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ…… بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
    وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّها….فالسَّ بقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
    مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي….فالْ يَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني
    زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ…….الل ُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني
    وأتاه جبريل الأمين بصورتي.....فأحبني المختار حين رآنى
    أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ……وضَجي عُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ
    وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي………وب رَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
    واللهُ خَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي……… وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
    والله في القرآن قد لعن الذي....بعد البراءة بالقبيح رمانى
    واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي…….إفْ اً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني
    إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ……….و دليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني
    واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ…………. أذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ
    وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ…….من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
    أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ…………ف َحَنى عليَّ بِثَوْبهِ وخبَّاني
    مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي……. ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟
    وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ….وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ
    وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ……فالنَّ صْلُ نصلي والسِّنان سِناني
    والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي…. حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني
    وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ….وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ
    نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله…………… خُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ
    ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى…….بِرد ئهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ
    وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا……….زُهد اُ وأذعانَ أيَّما إذعانِ
    وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما………وأتته بُشرى اللهِ بالرضوانِ
    وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ…………في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ
    قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم………… وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ
    سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى……هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ
    واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ……….مَثل َ استباقِ الخيل يومَ رهانِ
    إلا وطارَ أبي إلي عليائِها………… …. فمكانُه منها أجلُّ مكانِ
    ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ……………. بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ
    طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ…… ويكون مِن أحبابه الحسنانِ
    بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ………… لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ
    هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلاً… هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟
    حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي……وقُلوب ُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ
    حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ………مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ
    أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا…………….فه ُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ
    نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ……فبناؤه ا من أثبتِ البُنيانِ
    اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم……………… ….ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ
    رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ……… خلت قُلُوبهمُ من الشنآن
    فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ……….وسبا بهم سببٌ إلي الحرمان
    جمع الإلهُ المسلمين على أبي……واستُبدلو ا من خوفهم بأمان
    وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده……………….م ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ
    من حبني فليجتنب من سبني……إن كانَ صان محبتي ورعاني
    وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي……فكلاه ما في البُغض مُستويانِ
    إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب…………ونساء ُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان
    إني لأمُ المؤمنين فمن أبى……حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران
    اللهُ حببني لِقلبِ نبيه……….وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني
    واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي………ويُه ن ربي من أراد هواني
    واللهَ أسألُهُ زيادة فضله…………….وحَ مِدْتُهُ شكراً لِما أولاني
    يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد……… يرجو بذلك رحمةَ الرحمان
    صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ………عنَّ فتُسلب حُلت الإيمان
    إني لصادقة المقالِ كريمةٌ……….أي والذي ذلتْ له الثقلانِ
    خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ…………محفو فة بالروح والريحان
    صلَّى الإلهُ على النبي وآله…………فبهمْ تُشمُّ أزاهرُ البُستانِ
    **********
    هذه القصيدة نشرت على ملتقى أهل الحديث لكن بها سقط حيث سقطت أبيات بكاملها بها وتحريف في الكتابة وتم الإصلاح
    وهذا رابط للقصيدة بصوت شيخنا محمد بن إسماعيل المقدم
    http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=3721

    رضي الله عن أمّنا أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق وزوجة حبيب رب العالمين صلى الله عليه وسلم
    وأهلك الله من تكلم فيها أو لعنها
    وجزى الله موسى بن بهيج خير الجزاء ورحمه رحمة واسعة..


    ولأول مرة أقرأ أن جبريل نزل بصورة عائشة رضي الله عنها..فهل هذا صحيح؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    أخي الكريم نبض الإيمان بارك الله فيك
    لعلك فهمت أنه نزل متشكلا على صورة عائشة رضي الله عنها ؟ فإن فهمت هذا فليس هذا المقصود ولم يحصل أن جاء جبريل متشكلا على صورة عائشة رضي الله عنها أبدا ، ولكن مراد الناظم رحمه الله في الأبيات هو قصة مجيء جبريل بعائشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الحلم ( رآها مع جبريل في رؤية ) قبل زواجه بها فتزوجها .

    هذه القصة موجوده في كتب السير فلعلك تراجعها فيها وأنا كتبتها من الذاكرة .

  12. #12

    افتراضي رد: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    قصيدة رااائعة.. بوركت
    ففز بعلم تعش حيَّا به أبدا ** فالناس موتى وأهل العلم أحياء

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    518

    افتراضي رد: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رضا المغربي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    هذه القصيدة هي لأبي الحسن علي بن عبد الغني الحصري الضرير المتوفى سنة 488 هـ-1095 م.توجد منها نسخة خطية بالخزانة الحسنية بالرباط تحت رقم 13681 ضمن مجموع من 8ب إلى12ب في حمس ورقات.وهي من بحر الكامل
    أخي بارك الله فيك ..، من البعيد ان تكون هذه القصيدة لأبي الحسن الحصري و لا تشتهر عنه ..،

    و القصيدة كما كنت أشرت سابقا هي للواعظ الأندلسي ، كما أثبته العلامة عبد الله كنون - رحمه الله - في تحقيقه لها مع مجموعة من القصائد ، و قد طبع بدار الثقافة بالدار البيضاء ..، و على إحدى النسخ التي اعتمد عليها الشيخ - رحمه الله - سماع الشيخ المرتضى الزبيدي (صاحب تاج العروس) بسنده إلى ناظمها الواعظ الأندلسي ، و هذا حجة تقطع بثبوتها للواعظ الأندلسي ..،

    و قد نظمها صاحبها للأفضل بن أمير الجيوش بدر الجمالي ، أحد القواد في عهد الدولة الفاطمية بمصر ، و قد مع تشيعه يميل إلى اهل السنة ..، فلما وصلته هذه القصيدة في مدح عائشة رضي الله عنه ، أجزل العطاء لصاحبها ..،

    و قد اعيد طبع القصيدة ، بتحقيق : نظام يعقوبي ،و قد صدر عن دار البشائر ، سنة : 2005م.

    و يتبين من خلال هذه الطبعة أن الواعظ الأندلسي هو نفسه ابن بهيج الأندلسي ..،

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر المسلمة
    المشاركات
    301

    افتراضي رد: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    جزاك الله خيرا
    عن عبد الله بن مطرف أنه قال فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة قيل لم يا أبا جَزْء قال إنه أورعهما عن محارم الله

  15. #15

    افتراضي رد: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    هذا رابط للقصيدة pdf بتحقيق د/فهد الرومي
    وهو رابط مباشر للتحميل
    حمل من هنا ولاتنسوني من صالح الدعاء
    وبوركتم

  16. #16

    افتراضي رد: قصيدة في الذب عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

    وهذا رابط أيضا صوتي لها بصوت عذب
    حمل من هنا والدعاء أيضا بارك الله فيكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •