تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: فى مصر جائزة للشيطان سيد القمني!!!

  1. #1

    افتراضي فى مصر جائزة للشيطان سيد القمني!!!

    مصر التي مكث بها الإمام الشافعي ينشر العلم ودُفِنَ على أرضها.

    مصر التي جلس الإمام ابن حجر العسقلاني في الجامع الأزهر سنوات يعلم الناس ويشرح صحيح البخاري.

    مصر التي خرج منها الإمام السيوطي وعلّم الناس تفسير القرآن.

    مصر التي أخرجت الإمام الطحاوي صاحب العقيدة الطحاوية.

    مصر التي أخرجت الآلاف من العلماء في كل صنف ونوع من العلوم الشرعية، وظل الأزهر منارة للعلم الشرعي فيها حتى وقت قريب.

    الآن مصر يخرج منها كل ناعق يهاجم الإسلام ويعبث كيفما شاء بقواعد العلم الشرعي ليضلل الناس، والأخطر أن الدولة تحتفي بهؤلاء الشرذمة من الضآلين المضلين.

    ومؤخراً ظهر من هؤلاء من يدعي أنه كاتب (سيد القمني)، فماذا كتب؟!، لقد كتب الشيطان بقلمه كل كذب وحقد وإفك على الإسلام ونبيه الكريم، وهي كتابات أجمع كل علماء الإسلام من علماء الأزهر على رفضها تمامًا؛ لمخالفتها وعدائها الصريح للإسلام دين الدولة والشعب.

    وتقرب سيد القمني إلى كل عدو للإسلام من الشيوعيين الملاحدة، إلى اليبراليين الضآلين، إلى قساوسة النصارى وكنائسهم، إلى الأمريكان، لم يترك قبلة للضلال إلا وتقرب إليها وطفحت كتبه بكل شره.

    لكن مصر حدثت فيها مصيبة فى أواخر شهر يونيو؛ فقد صدر قرار من المجلس الأعلى للثقافة بمنح سيد القمني جائزة الدولة التقديرية.

    وانتقد كل غيور على دينه في مصر بل والعالم العربي والإسلامي هذا القرار الخبيث الذي يشجع كل حاقد على معاداة الإسلام ويعطي جائزة لمن برع في سب الله ورسوله الكريم، إنها مصيبة في مصر البلد الإسلامي، حسبنا الله ونعم الوكيل.

    وأذكر هنا في مقالي نذر يسير مما طفحت به كتبه من أمثلة توضح مدى العداء للإسلام، ومن تلك الكتابات لسيد القمني التي تنوعت من اتهام للإسلام، إلى اتهام النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى اتهام القرآن الكريم، حتى إلى اتهام السيدة مريم!!

    ففي كتابه (الحزب الهاشمي)، الذي اعتُبر عملًا يستحق عليه جائزة الدولة التقديرية: "إنَّ دين محمد -صلى الله عليه وسلم- مشروع طائفي، اخترعه عبد المطلب الذي أسس الجناح الديني للحزب الهاشمي على وفق النموذج اليهودي "الإسرائيلي"، لتسود به بنو هاشم غيرها من القبائل"، الكلام واضح لا خفاء فيه ولا لبس، الإسلام دين طائفي اخترعه عبد المطلب ليسود بني هاشم!!

    وفي جزء آخر يقول: "إن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة -رضي الله عنها-، بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن أسقاه الخمر"!!، تشكيك واتهام للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالباطل بكل وضوح.

    ومن أقواله الأخرى من كتاب (الأسطورة والتراث)، سيد القمني، ص(362-364): "القرآن لا يعتَد بالحقيقة، وإنما باللحظة الراهنة، فيتقرب إلى اليهود ويجاملهم حين يكون المسلمون بحاجة لهم، ثم يهاجمهم ويُنَكِّل بهم حين يقوى المسلمون"!!.

    وفي أحاديث صحفية كثيرة يتهم القرآن أنه متناقض، وأنه يحتاج إعادة ترتيب، وأنه نص تاريخي يجب وضعه موضع المساءلة الإصلاحية النقدية!!

    والأخطر ما قاله في السيدة مريم التي برأها القرآن الكريم، وبراءتها معلومة من الدين بالضرورة، ومما قال عنها في المرجع السابق، ص(179) عن مريم عليها السلام: "كانت مريم منذورة للبغاء المقدس والعهر مع الآلهة، فبين الآلهة والجنس علاقة وطيدة ... لا يمكن أن تنجب بدون رجل يأتيها ـ كما تعتقد بعض المجتمعات المتخلفة شبه البدائية ـ وكما تعتقد بعض الديانات الكبرى القائمة إلى الآن"!!!، واضح من الكلام أنه اتهام دنيء للسيدة الطاهرة مريم عليها السلام.

    وفي كتابه (أهل الدين والديمقراطية) يتهم الإسلام بالظلم؛ لعدم المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وفي ص(318) من الكتاب يقول: "العقيدة الإسلامية مليئة بالأساطير، كيف يمكن تنقيتها من كل هذه الشوائب؟".

    وفي كتابه (عفاريت التراث) يتهجم على الصحابة عثمان بن عفان وعمرو بن العاص رضي الله عنهما، ويقول: "إن فتوحاتهم لم تكن إلا من أجل المال".

    الحقيقية أن الباحث في كتب سيد القمني لا يجد أي فكر ولا مثقال ذرة للبحث الاجتماعي تستحق الرد أو القراءة والاهتمام، إنما يجد مقلد ركيك للمستشرقين الحاقدين على الإسلام، ومن تبعهم من الأرذلين، ولولا حصوله على تلك الجائزة ما كتبت عنه حرف.

    لكن الملفت هو موالاته للأمريكان وأتباعهم، فلا يخفى أن المليونير النصراني "ساويرس" ينفق عليه ويموله، فهو يمدح "بول بريمر" ويقول: أنه "بفتحه للعراق أفضل من الصحابي الجليل عمرو بن العاص عندما فتح مصر)، صدق الله {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [سورة آل عمران: 118].

    من الواضح أن الأمريكان لهم مصلحة في تمويل مثل هذا الأفاك؛ لمحاولة فتنة المسلمين وتشكيكهم في دينهم، وأشد الناس فرحًا بسيد القمني وأمثاله المحتلون الصهاينة في "تل أبيب" فهم الذين منحوه الجائزة قبل أن تُمنح وتُعلن في القاهرة.

    ومن أعجب ما رأيت في تتبعي لسيد القمني، هو ادعاؤه أنه حاصل على الدكتوراه؛ فظللت أبحث وأسأل من أي جامعة حصل على الدكتوراه، وما هو موضوعها؛ فلم أجد إجابة مطلقًا، بل أكد لي أحد أصحاب دور النشر أنه لم يحصل على الدكتوراه مطلقًا، فلماذا الادعاء الزائف بتقديم اسمه بلقب دكتور إلا إذا كان ذلك للتغرير بالجهال؟!

    وتبقى عدة نقاط هامة؛ الأولى: أنه للمرة الثانية يصر وزير الثقافة المصري على أن يصدم الشعب المصري المسلم في اختيار جائزة الدولة، في العام الماضي اختار حلمي سالم، المشهور بحبه للعدو الصهيوني ويفخر بأنه من المُطَبِّعين، وكان مما كتبه استهزاء بالله، فقد شبَّه الله سبحانه وتعالى بعسكري المرور، وأنه يزغط البط!!

    وهذا العام اختار سيد القمني الذي قدمنا لنذر يسير من تبجحه وحقده على الإسلام، فلمصلحة من؟!، هل كي يرضى اليهود والنصارى، ويوافقوا على تعيينه في منصب مدير "اليونسكو" على حساب الإسلام؟!، وحتى متى يبقى الإسلام مطية لكل خسيس يريد أن يبيع دينه في سوق النخاسة؟!

    النقطة الثانية: من الواضح تغلل الشيوعيين في المجلس الأعلى للثقافة، ولكن أين الدولة المصرية؟!، إن الموافقة على هذه الجائزة معناه رضاء الدولة وموافقتها على ما جاء في كتب هذا الأفاك، وهو أمر ليس بالهين اليسير، فهل ذلك كي تنال الدولة رضا الأمريكان على حرية التعبير بالكفر في بلد الإسلام؟!

    لا أعتقد أن الأمريكان أنفسهم يعطون جائزة دولتهم لمن يجهر بالحقد والعداء للنصرانية ولنبيها عيسى عليه السلام وللسيدة مريم.

    النقطة الثالثة: ذلك الاحتفاء الغريب المريب من كل أعداء الإسلام من الملحدين والعلمانيين والنصارى بفوز سيد القمني بالجائزة؛ يدل على نشوتهم بنصر حققوه في بلد الإسلام، ولكن مما يحزن أن الكثير من أهل الإسلام في غفلة عن هؤلاء الحاقدين وأساليبهم، ويزداد الحزن لتفرق العلماء والمثقفين المسلمين، وعدم وقوفهم صفًّا واحدًا ضد هؤلاء الموتورين الحاقدين.

    أتمنى أن لا ينتهي الأمر إلا بسحب تلك الجائزة من ذلك الأفاك، وتوضيح زيف افترائه على الإسلام وضلاله؛ كي يهوي في قعر وادي النسيان هو وضلاله.

    وأخيرًا، إن كتابات وهرطقة سيد القمني لا تستحق أية جائزة مطلقًا، إلا من "تل أبيب"، لا من القاهرة، حصن الإسلام وبلد الأزهر الشريف، الذي يفخر بعلمائه في مصر والعالم كله.

    ومهما كتب سيد القمني، وعشماوي، ونصر أبو زيد، وسلمان رشدي، وغيرهم فلن يستطيعوا أن ينالوا من الإسلام أبدًا، والله أبدًا، وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {يُرِيدُونَ ليُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفوَاهِهِم وَاللهُ مُتِمُ نُورهُ وَلَو كَرِهَ الكَافِرُوُن} [الصف: 8].

    ممدوح إسماعيل محام وكاتب
    elsharia5@hotmail.com

    منقول من موقع إسلام واي

  2. #2

    افتراضي لا تظلموا سيد القمني !!

    كتب محمد جلال القصاص وفقه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    كان سيد القمني، أو كان غير سيد القمني، في كل عام، ومع كل جائزة تمنح ـ في الداخل أو الخارج ـ يثور الناس، لوجود من هو أفضل، ولظهور بعض الخلفيات غير السوية في تحديد صاحب الجائزة.. المحلية أو الدولية.

    ولذلك علينا أن ننشر ثقافة بين الناس مفادها أن تلك الجوائز لها معايير أخرى، وتتحرك لأهداف أخرى؛ فلا هي للأكفأ، ولا هي لإثراء الفكر الإسلام (أو العربي)، ولا هي لتشجيع المجتهدين من المفكرين أو التقنين. وعلينا في ذات الوقت أن نقيم بديلاً نتعارف عليه فيما بيننا، وليكن من خلال هذه المنابر الحرة المحايدة، هم يكرمون والصحف المستقلة ذات التوجهات السوية تكرم هي الأخرى، والقيمة المالية لا تعني الكثير، ولا حاجة في وجودها. أصبح هذا الطلب ملحاً الآن، فلا ندري بعد سيد القمني من سيأتي؟!!

    سيد القمني حالة غريبة جداً في الفكر المعاصر، أقرب للكوميدية، بل للبلطجة الفكرية، سينمائي، يبحث عن الأضواء، بعد أحداث سبتمبر أعلن أنه مهدد بالقتل من قبل الإرهاب، ولما لم يلتف إليه أحد عاد من جديد. عاد يحمل زكريا بطرس إلينا، أو عاد بطرس على ظهر القمني!!

    عاد بطرس يمتطي القمني، ويقول أتكلم من كتب (المسلمين)!!

    وبطرس يكذب، وبطرس يخدع النصارى والمسلمين؛ فالقمني لا يؤمن بالله ولا برسوله!!

    سيد القمني لا يرى قداسة لشيء في ديننا؛ فعنده لا مقدس من ديننا، وعنده المخلوق (المادة) وجِدَ قبل الخالق!!، وهذه من بديهيات الماركسية، ما يقال عنه (أولية المادة)، وعنده أن الإسلام من إفرازات الجاهلية، وعنده كم كبير من الكذب والدجل على كتب المسلمين. يكذب على ابن كثير وغير ابن كثير، يكذب ولا يستحي، ويحمل القمني على ظهره غير قليل من سخافات المستشرقين التي لم تعد تجد من يقرأها في بلادهم.

    وسيد القمني يهتم به من يحاولون الطعن في الدين من النصارى والملحدين، ولذا تجد كتبه منتشرة في المواقع النصرانية والمنتديات الإلحادية.

    سيد القمني ليس منا.. لا نعرفه.

    سيد القمني لا يملك سوى الفظاعة في الطرح والمواقف.

    لا تجد سيد القمني منفرداً أبدا؛ فدائماً هناك من يستعمله لشيءٍ آخر.

    وزارة الثقافة أرادت أن تنال منصباً عالمياً (في شخص الوزير الحالي) فركبت القمني وصولاً إلى هذه الغاية، ومن قبل ترجمت عدداً من كتب من لا خلاق لهم وصولاً إلى هذه الغاية، وهذا هو السياق الحقيقي لإعطاء القمني جائزة الدولة.

    وزكريا بطرس والنصارى عموماً أرادوا الطعن في الدين وسيدِ المرسلين ـ صلى الله عليه وسلم ـ فركبوا سيد القمني (وغيره) وصولاً لهذه الغاية.

    فلا تظلموا سيد القمني.

    ولا تنظروا لسيد القمني منفرداً، بل حين تراه تأمل جيداً على ظهره فلا بد أنك سترى آخر يمتطيه.

    إن هناك من يصنع القمني ليمتطيه، وسل عن من يكرمه، وعن من ينشر له ويبرزه وستعرف صدق قولي.

    على أن خطورة القمني ليست داخلية كما يتوهم البعض، أبداً؛ فكلنا نعرف أنه دجال، وكلنا لا يقبل قوله، ولكنها خارجية.

    يُسَوَّق القمني (وأشباه القمني) في الخارج أو في الداخل بين الآخرين، على أنه حاصل على جائزة الدولة التقديرية، وبالتالي قوله الحق، ثم بعد ذلك ينشر على الناس أفكاره. وأحسب أن هذا هو الهدف الرئيسي.
    لذا أعود لما بدأت علينا أن نقيم موازين أخرى، ومنابر أخرى نرفع عليها الطيبين ممن جاهدوا وصبروا.



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: فى مصر جائزة للشيطان سيد القمني!!!

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    بارك الله فيك
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    39

    افتراضي رد: فى مصر جائزة للشيطان سيد القمني!!!

    دار الإفتاء المصرية في فتوى تاريخية : نصوص كفرية وكلام دنيء جدير بالتجريم لا التكريم


    كتب : جمال سلطان (المصريون) : بتاريخ 20 - 7 - 2009
    في لهجة حاسمة وخطاب شديد الوضوح نددت دار الإفتاء المصرية بمنح جوائز من مال المسلمين لمن يطعنون في دين الإسلام واعتبرت أن أمثال هؤلاء ـ أيا كان اسمهم ـ كانوا جديرين بالتجريم وليس التكريم ، على افتراءاتهم وادعاءاتهم التي وصفتها بالكلام الدنيء والممجوج ، واعتبرت أن من منحوه الجائزة ضامنون شرعا بإعادتها إلى المال العام ، وكانت المصريون قد تسلمت أمس نص الفتوى الرسمية التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بالجدل الذي دار عقب إعلان جوائز الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية والتي حصل عليها سيد محمود القمني ، حيث أرسل الآلاف من المواطنين رسائل بالفاكس والبريد الالكتروني وعبر الهاتف يسألون فضيلة المفتي رأيه في القضية ، وكان نص السؤال كما سجلته الفتوى الرسمية كالتالي (اطلعنا على الإيميل الوارد بتاريخ 9/7/2009 المقيد برقم 1262 لسنة 2009 والمتضمن : ما حكم الشرع في منح جائزة مالية ووسام رفيع لشخص تهجم في كتبه المنشورة الشائعة على نبي الإسلام ووصفه بالمزور ووصف دين الإسلام بأنه دين مزور ، وأن الوحي والنبوة اختراع اخترعه عبد المطلب لكي يتمكن من انتزاع الهيمنة على قريش ومكة من الأمويين وأن عبد المطلب استعان باليهود لتمرير حكاية النبوة ـ على حد تعبيره ـ ، فهل يجوز أن تقوم لجنة بمنح مثل هذا الشخص وسام تقديريا تكريما له ورفعا من شأنه وترويجا لكلامه وأفكاره بين البشر وجائزة من أموال المسلمين رغم علمها بما كتب في كتبه على النحو السابق ذكره ، وهي مطبوعة ومنشورة ومتداولة ، وإذا كان ذلك غير جائز فمن الذي يضمن قيمة هذه الجائزة المهدرة من المال العام ؟) وكان جواب دار الإفتاء المصرية ـ بعد تمهيد قرآني يبين عظم مقام النبي ـ كالتالي (قد أجمع المسلمون أن من سب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو طعن في دين الإسلام فهو خارج من ملة الإسلام والمسلمين ، مستوجب للمؤاخذة في الدنيا والعذاب في الآخرة ، كما نصت المادة "98 ـ و" من قانون العقوبات على تجريم كل من حقر أو ازدرى أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها ، أو أضر بالوحدة الوطنية ، أو السلام الاجتماعي ، أما بخصوص ما ذكر في واقعة السؤال : فإن هذه النصوص التي نقلها مقدم الفتوى ـ أيا كان قائلها ـ هي نصوص كفرية تخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلما ، وتعد من الجرائم التي نصت عليها المادة سالفة الذكر من قانون العقوبات ، وإذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنئ والباطل الممجوج من شخص معين فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم ، ويجب أن تتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية العقابية التي تكف شره عن المجتمع والناس وتجعله عبرة وأمثولة لغيره من السفهاء الذين سول لهم الشيطان أعمالهم وزين لهم باطلهم ، قال تعالي "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" . واللجنة التي اختارت له الجائزة إن كانت تعلم بما قاله من المنشور في كتبه الشائعة فهي ضامنة لقيمة الجائزة التي أخذت من أموال المسلمين .والله سبحانه وتعالى أعلم ) انتهى النص الحرفي للفتوى.
    جدير بالذكر أن مفتي الجمهورية الأسبق فضيلة الدكتور نصر فريد واصل كان قد أصدر فتوى شرعية وبيانا قويا ـ نشرته المصريون ـ فيما يتعلق بقضية سيد القمني والمجلس الأعلى للثقافة استنكر فيه بشدة منح جائزة الدولة التقديرية لسيد القمني ، وطالب في تصريح لـ "المصريون" بضرورة ملاحقة ومقاضاة القائمين على هذه الجائزة وعلى رأسهم فاروق حسني ومسئولي الوزارة من أجل إجبارهم على سحب منح الجائزة لرجل قال إنه "سخر حياته وجهوده للنيل من الإسلام وإنكار نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم" مطالبا بهبّة شعبية لدعم هذه الدعوى.
    واعتبر العالم الجليل أن منح الجائزة للقمني- الذي يصف الإسلام بأنه دين مزور اخترعه بني هاشم للسيطرة السياسية على قريش ومكة- يمثل عدوانا على الدستور المصري ومخالفة للمادة 2 من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريح وعلى هوية مصر الإسلامية.
    وانتقد واصل بشدة منح القمني مبلغ 200 ألف جنيه قيمة الجائزة، علاوة على مكافأة شهرية من أموال المسلمين ودافعي الضرائب، مشددًا على أن هذه الأموال يجب أن تستخدم في خدمة الإسلام كهوية وعقيدة للمصريين، وليس إنفاقها على من وصفهم بـ "أصحاب التيارات المنحرفة والشيوعيين واليساريين".
    وأكد أن هذا الأمر يعتبر إهدارا للمال العام، وأنه يجب استعادة قيمة الجائزة في أقرب فرصة واستخدامها فيما ينفع الأمة، وليس خدمة أصحاب الفكر المنحرف والضال من أمثال القمني، على حد وصف واصل

  5. #5

    افتراضي رد: فى مصر جائزة للشيطان سيد القمني!!!

    بارك الله فى دار الافتاء وفي العالم الجليل نصر فريد واصل على جهرهم بالحق والزود عنه
    ودمتم للإسلام

  6. #6

    افتراضي رد: فى مصر جائزة للشيطان سيد القمني!!!

    بارك الله فيكم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: فى مصر جائزة للشيطان سيد القمني!!!

    ايام يُصدق فيها الكاذب ويُكذب فيها الصادق يُخون فيها الامين ويُؤتمن فيها الخائن

    بأبى هو وأمى لقد رأينا هذا الزمن


    حسبنا الله ونعم الوكيل
    أختكم طالبة علم من القاهرة يشرفنى التعارف بأخواتى الفاضلات

  8. #8

    افتراضي رد: فى مصر جائزة للشيطان سيد القمني!!!

    المصريون .. وقناة ساويرس !

    جمال سلطان (المصريون) : بتاريخ 23 - 7 - 2009أمس حاولت إحدى قنوات ساويرس الفضائية عمل احتفالية بسيد القمني ، غير أن توتر مقدمة البرنامج اللافت كان يشير إلى الرسالة المطلوبة منها بوضوح ، فلا يوجد أحد يجري مداخلة ينتقد فيها القمني إلا وشوشرت هي بنفسها عليه ، ويظل المسكين يتكلم وهي تتكلم حتى لا يفهم من كلامه أحد شيئا ، وهي إهانة لها كمقدمة برامج جديدة ، ولكن من الواضح أن "المعلم ساويرس" كان ينتظر التقرير ، وفريق العمل في البرنامج يدركون ذلك ، عندما أخبرني صديق عن الحلقة قبل ربع ساعة جلست أنتظرها وأتابعها ، وكنت أضحك عندما بدأ سيد القمني يتكلم كواعظ ديني ويسرد تبجيله للنبي الكريم بأفخم الكلمات ، تحول القمني إلى شخصية متدينة وديعة ومثيرة للشفقة ، ويتحدث عن احتياجه للجائزة لأنه مسؤول عن أسرة وخلافه كما يستدر عطف المشاهد بالحديث عن "زوج أخته" الذي توفي ، وهو أمر لا علاقة له بالبرنامج ولا المشاهدين ، كما يشتكي من أن حملة صحيفة المصريون عليه وفتوى دار الإفتاء جعلت قسما من أهله يتبرأون منه ، ولذلك احتاج الأمر إلى أن يؤكد لهم على الهواء أنه ما زال يشهد أن لا إله إلا الله ، ولم أتوقف عند هجومه على صحيفة المصريون وعلى شخصي وشخص أخي الأستاذ محمود سلطان ووصفنا بالأخطبوط وأننا "إخوانجية قراري" حسب بلاغته التقليدية ، غير أن ما ساءني أن تدعي مقدمة البرنامج بكل بجاحة أنها تحاول الاتصال بي بدون فائدة لأني مغلق هواتفي ، وكان من لطف الله أن الصديق جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين في الصالة الخارجية للاستديو ينتظر دخوله بعد القمني ، لأن القمني خاف من مواجهته وطلب أن يكون وحده ، اتصل علي واندهش لأن هاتفي مفتوح واستغرب ما تقوله المذيعة ، فطلبت منه أن يطلب هو منها على الهواء الاتصال بي وإعطائها رقمي ، وقد كان ، وارتبكت المذيعة ارتباكا شديدا من وقع الفضيحة ، والمهم أنها طوال الحلقة تسأل الضيوف عن "نصوص" القمني التي نتهمه بها ، وبطبيعة الحال ، مثل هذه البرامج القصيرة لا تسمح باستعراض رؤى فكرية على هذا القدر من الخطورة تحتاج لمساحة وقت كافية ، ولكني جهزت لها عدة نصوص ، وقلت لها : سأسمعك كلام القمني ونصوصه الحرفية ، وما إن بدأت أقرأ كلماته المسيئة للذات الإلهية حتى قطعوا الهاتف علي ، وادعت أن هناك مشكلة في الاتصال ، كانت مسرحية سخيفة ، لا تجرؤ عليها بكل هذا السفور قناة محترمة ، مقدمة البرنامج استدعت فريدة النقاش وجمال فهمي من أجل إدانتي بسبب طلبي للفتوى من دار الإفتاء المصرية ، وطبعا اعتبرتها فريدة النقاش ضد ميثاق الشرف الصحفي وهو ما رده عليها جمال عبد الرحيم مؤكدا أن هذا حق أي مواطن ، ولا يتعارض أبدا مع ميثاق الشرف الصحفي ، وأننا لجأنا إلى الجهة المختصة بالدولة ذاتها ، وطبعا الست فريدة محروق دمها لأن القضاء سحب الجائزة من حلمي سالم نائبها في مجلة أدب ونقد ، وأما الزميل جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين فكان فجا مفتقرا لأبسط أصول اللياقة وهو يسبني أنا وشقيقي ويشتم جريدة المصريون ، دفاعا عن سيد القمني وفاروق حسني ، صحيح أن "حظيرة" فاروق واسعة ، لكن ليس إلى هذا الحد الذي يتنكر فيه عضو مجلس نقابة لمسؤوليته تجاه زميله ويدعي أنه لا يعرفني ، وللأمانة فإنه لا يشرفني بالمرة معرفة جمال فهمي ، وهو ـ بالمقياس المهني ـ حالة هامشية في دنيا الصحافة ، لكن ، إذا كنت لا تعرفني يا جمال ولا تعرف إن كنت عضوا بنقابة الصحفيين ، لماذا كنت تصدع رأسي بإيميلاتك أثناء الانتخابات ، وأما حديثه عن الشرف الصحفي فكان ينبغي لمثله أن ينأى عن الحديث عنه ، لأننا والحمد لله ، لا نركب الشيروكي من أحمد قذاف الدم ، ولم نخون المناضلين المعتقلين عندما يأتمنونا على مذكراتهم للنشر فنبيعها لأجهزة الأمن ، وعلى كل حال ، ما ينكشف لنا كل يوم من اتساع رقعة الظلام الذي بسطه فاروق حسني وعصابته على الحياة الثقافية في مصر يزيدنا إصرارا على المضي في حملتنا ، وسوف نفاجئهم في الأيام المقبلة ـ بعون الله ـ بما لم يكن في حسبانهم .
    هامش :
    كل التحية للنقابي الوطني الشريف الأستاذ جمال عبد الرحيم ، الذي عرضوا عليه استلام مكافأته المالية بعد الحلقة ، وبعد أن استلمها القمني ، فرفض جمال عبد الرحيم بمروءة وقال لهم على مسمع من الجميع : أنا لا آخذ فلوس من ساويرس
    gamal@almesryoon.com

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    مصر المحروسة
    المشاركات
    2,260

    افتراضي فى مصر جائزة للشيطان سيد القمني!!!

    الأخوة الكرام هذا رابط لجزء من محاضرة يرد فيها الشيخ أبو إسحاق الحوينى على العلمانى الأفاك القمنى الذى منحته وزارة الثقافة المصرية جائزة الدولة التقديرته على كذبه واتهاماته للنبى والاسلام والسيدة البتول وهذا هو الرابط :
    http://ia350628.us.archive.org/1/ite...ny-alqomny.WMV
    و شكرا
    اللهم انصر اخواننا فى سوريا وفرج كربهم

  10. افتراضي أتعلمون لماذا يُكرم أمثال سيد القمنى ؟!

    { وَقَالَتْ طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ آمِنُواْ بِٱلَّذِيۤ أُنْزِلَ عَلَى ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ ٱلنَّهَارِ وَٱكْفُرُوۤاْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } آل عمران 72
    قال الشيخ المقدم ان هذا اسلوب قديم ومازال اهل الباطل فى كل الازمان تتحد أساليبهم فى حرب الاسلام لكن تختلف الوسائل
    فى عصرنا مثلا يهتمون بسلمان رشدى حتى انه يخرج له رئيس أمريكا ليستقبله ومن هذا سلمان حتى يُعامل هكذا ؟! الا لأنه أمن وجه النهار وكفر أخره
    والان سيد القمنى
    ولاتنسوا ان المسلمين اليوم يعيشون فى زمن الجهل فاذا شُككوا شكوا
    والشيخ الحوينى يجكى ايام ما صرح احد الممثلين فى احدى المسلسلات بنفى عذاب القبر فقال الشيخ أن التليفونات نزلت على الشيخ تترى من مشاهدى المسلسل ليتأكدوا من الشيخ عن صحة نفى الممثل لعذاب القبر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ولاشك فان لهؤلاء الاثر الكبير فى زمن الجهل وكما قال المتنبى
    وإذا ما خلا الجبان بأرض ........... طلب الطعن وحده والنزالا
    يعنى الجبان لايطلب النزال الا اذا كان فى صحراء يعلم أنه لااحد هناك يستطيع نزاله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •