بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
قناة دليل هذه القناة التي بدأت تنحوا منحاً غير سليم و خصوصاً بعد فضيحة حلقة السينما .
المهم أني تصفحت موقعها للاطلاع على ماتذيعه هذه القناة من برامج فوجدت مصائب من الناحية الشرعية و الله المستعان .
و أول ملاحظة هي برنامج بعنوان " الفقه السياسي" و أي فقه هذا اذا كان يروج للديمقراطية و حرية تشكيل الأحزاب هكذا بإطلاق !
و أن لا أحد يملك الحقيقة المطلقة ! نفس شبهات الليبراليين .
الحلقة بعنوان : "التعددية الحزبية 4/3/1430هـ"
http://www.idaleel.tv/idaleel/files....=&filenum=1516
المقدم: نجد بعض التنظيمات - وإن كانت إسلامية أو غير إسلامية - فيها نوع من التعصب وعدم القبول بالآخر إلى درجة نفي الآخر من الوجود الفكري, ومن الوجود الاجتماعي؛ فيفعل كل ما في وسعه لكي يزيل الآخر عن الوجود. هذا الإشكال أو هذه الأمراض, ما سر نشوئها وظهورها؟
هل هو انعدام الحرية في هذه المجتمعات ؟ أو أنه أمر يتعلق بصنمية في التفكير, وأن الإنسان لا يقبل بالآخر؟ رغم أن الأمور أمور اجتهادية في أصلها.
الدكتور: الأحزاب السياسية والتنظيمات السياسية ذات المرجعية الإسلامية ربما-في بعض الأحيان - تعتقد بإنها تمتلك جميع الإجابات عن جميع الحلول.
المقدم: أو تمتلك الحقيقة ؟!
الدكتور: أو تمتلك الحقائق المطلقة. وطبعاً هذا من الوهم, ولا يعبر عن حقيقة الأشياء. طبعاً المسئول عن هذه الأشياء هو البرامج التكوينية والتأثيرية التي تُلقن للأعضاء ولأفراد هذه الجماعات. ينبغي أن تمتلك قيادات الأحزاب نوعاً من الرشد والنضج؛ لكي تقدم بضاعتها على أساس أنه اجتهاد إلى جانب اجتهادات أخرى. كلما ارتفع منسوب الرشد ومنسوب النضج لدى القيادات التي تحارب التعصب الحزبي, وتحارب التفرق المذموم, وتعتبر بأن هناك عناصر للتكامل بينها وبين باقي الأحزاب, وبأن نحن نختلف في أشياء نتيجة تقديرات مختلفة, ونتيجة اجتهادات مختلفة, ونتيجة فهومات مختلفة, ولن ندعي امتلاك الحقيقة, ولن نحتكر الحديث باسم الدين أو باسم السياسة - كلما ارتفع منسوب الرشد والنضج والتكوين والتأطير كلما خفت مثل هذه العصبيات. وطبعاً هنا لابد أن نسمي توجه مجموعة من الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية التي تجنبت في تسمياتها الإشارة إلى الحزب الإسلامي.أصبح الليبراليين و الاشتراكيين أحرص من المسلمين على تثبيت صفة الاسلام في المجتمع الى الله المشتكى .الدكتور: تصرح بأنها أحزاب سياسية ذات مرجعية إسلامية؛ وهذا يعني لي أنها تقتبس من الإسلام، وتستلهم منه برامج اجتماعية واقتصادية, وتؤمن بأن الإسلام يحمل الكثير من الحلول للبشرية في النشاط الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي, لكنها لا تزعم أنها تتوفر على الفهم الوحيد أو الفهم الحقيقي للدين, وإنما هي تقدم اجتهادها إلى جانب اجتهادات أخرى. ولكن طبعاً الأحزاب الأخرى - حتى ذات الطبيعة الليبرالية, أو ذات الطبيعة الاشتراكية مثلاً - لا تنزوي عنها صفات الإسلام؛ بل هي تكون أحرص منها على تثبيت صفة الإسلام بالنسبة للجميع؛ حتى يصبح الإسلام مرجعية للدولة ومرجعية لجميع الأحزاب؛ كل منها يأخذ حسب قدرته على الاجتهاد وحسب قدرته على الفهم.
اذن اين الاسلام كحل للمشكلة اذا كنت تعترف بالنظام الاسلامي ؟ليست هناك صيغة اليوم أسمى وأنضج من هذه الآلية(يقصد الديمقراطية الكفرية)؛ ولذلك الناس الذين يريدون أن يخلقوا اشتباكاً بين المفاهيم ( بين الشورى مثلاً والديمقراطية) نقول لهم: " ائتونا بشيء أفضل من الديمقراطية يحقن دماء المسلمين, ويحل المشكلة" كوسيلة وكآلية لحسم الخلافات.
وفي حلقة أخرى بعنوان :"الحرية السياسية من منظور إسلامي 18/3/1430 هـ"
http://www.idaleel.tv/idaleel/files....=&filenum=1920
يعني في رأي الدكتور نسمح للعلمانيين و الاشتراكيين و القوميين و هلم جراً من المتردية و النطيحة أقول نسمح لهم بتكوين الأحزاب و الدعوة الى الحادهم لأن هذا من سماحة الاسلام -ماشاء الله- .بما أن التعددية أصيلة في شريعة الإسلام، وبالتالي فالتعددية حتى في السياسة مقبولة، أنا في رأيي أننا نقبل حتى وجود أحزاب سياسية بمرجعيات غربية،
وفي موضع آخر يُشَبِّه من يكفر بالديمقراطية بالغلاة !!!
و نأتي الى الباقعة التي لم أقرأ بأن فقهائنا جائوا بها وهي تقسيم البيعة الى بيعة سياسية و بيعة دينية !!!والغلاة .. أقصد بهم المدرسة الإسلامية التي تكفِّر الديمقراطية والأحزاب
و في برنامج "نبض الحياة" يتم وصف الرقية الشرعية بأنها "شعوذة على الهواء " !!المقدم : هناك أستاذ محمد من يستعمل بعض النصوص ويستثمرها ويضعها في غير محلها لا يستثمرها، وإنما يضعها في غير محلها، كالنصوص المتعلقة بالطاعة .. طاعة الإمام، ويستخدمها من أجل الإكراه السياسي، ومعلومٌ أنه " لا إكراه في الدين "، فكيف أن يكون إكراه في السياسة ؟ فمنها أحاديث كثيرة متعلقة بطاعة الإمام : " أطيعوني ما أطعت الله فيكم "، قالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهو الذي ينبغي أن يطاع في كل شيء، فكيف تعلقون على هذا الأمر ؟
الضيف : في رأيي يجب التمييز ما بين البيعة الدينية وما بين البيعة السياسية .. البيعة الدينية كانت للرسول - صلى الله عليه وسلم - وبالتالي أي واحد كان خارج البيعة فيمكن قد يموت ميتة الجاهلية، لكن البيعة الدينية ليست هي البيعة السياسية .. البيعة السياسية معناها : الولاء والطاعة بالمعروف، فإن لم تحكم بما أنزل الله فلا طاعة لك، وبالتالي يجب أن أميز بين الأمرين، بين البيعة الدينية والتي تمَّت للرسول - صلى الله عليه وسلم- والبيعة السياسية التي تمت للرسول -صلى الله عليه وسلم- وما بين البيعة السياسية فقط للمسلمين، لماذا ؟ لأن كثير من يقول مات وليس في عنقه مات ميتة الجاهلية .
شعوذة على الهواء 23/11/ 1429هـ
http://www.idaleel.tv/idaleel/files....=&filenum=1977المقدم: طلع الخناقة دي كلها ساحتها قناة فضائية من القنوات اللي بتدعي إن هي بتعالج السحر والمس وكذا، وقدامهم حالة وبيخرجوا الحالة بالضرب وبالصراخ وبالعويل وبالتكسير؛ موضوعنا انهاردة شعوذة على الهوا؛ نناقش الموضوع ونشوف الفضائيات دورها إيه في الموضوع؟ خصوصاً الفضائيات اللي معمولة عشان كده وهل بتتقاضى وبتكسب مبالغ هائلة من وراء هذا الدجل وهذه الشعوذة؟ هل بتتكسب هذه الأموال من وراء آلام الناس ولا بتعمل إيه بالضبط؟ ده اللي هنعرفه ولكن بعد ما نقدم ضيوفنا.
فضلاً عن أن القناة تستقبل في برامجها من لم يحلم في حياته بأن يتواصل مع الصالحين وهم الليبراليين وهذه مواضيع في هذا المنتدى لها علاقة :
قناة دليل وتقديم امثال عبده خال ؟!!
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=29912
سجل توقيعك لمطالبة مشايخنا الكرام بإنكار المنكر ( قناة دليل مثالاً حيا )
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=21750
فضلاً عن أهل البدع الذين يستقبلون في القناة فأكاد أجزم أن القناة مخترقة من العصرانيين أمثال :
د. يسري محمد هاني
د. خالد عبد الله
د. جاسم السلطان
وظهر في القناة من يخالف منهج السلف في العقيدة مثل :
مشايخ المجلس العلمي الأعلى بالمغرب الذين منعوا الشيخ المغراوي من التدريس في المغرب و هاجموه لأنه خالف ثوابت الأمة في نظرهم و هي العقيدة الأشعرية !
وفي هذا الاسبوع يستقبل البرنامج سيء الصيت : البيان التالي الفنان: فايز المالكي صاحب البطولة في فلم مناحي .
بالمصادفة أثناء بحثي عن حلقة السينما في البيان التالي وضعت في غوغل "البيان التالي" فظهر لي من ضمن النتائج فيلم مصري بهذا العنوان فهل ياترى مصادفة أن يكون اسم البرنامج مطابق لاسم الفيلم؟
لاأدري ماذا بقي ؟
الاستراتيجية الجديدة لأهل الانحراف هي نشر الليبرالية بمن ظاهره الالتزام فالحذر ياإخوة .