تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: رسالة: مسدد بن مسرهد الأسدي. (نموذجا)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رسالة: مسدد بن مسرهد الأسدي. (نموذجا)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    وبه تعالى أستعين


    الحمد لله الذي أبان طريق السنة وأوضحها، وأنار بها ظلام البدعة وأطفئها، وجعل أعلام الورى لها سدا منيعا فبهم ثبتها، وأصلي وأسلم على من مهد أصولها ونشرها، وحث على التمسك بها وتوعد من تركها، وعلى آله أئمة الهدى، وأصحابه سرج الدجى.
    أما بعد..
    فقد شرفني الله تعالى، وإنه لشرف حقاً لي؛ أن أقوم بإخراج نصوص عظيمة فريدة في بابها، مع اختصارها ولطافتها، لا يستغني عنها الجميع، بل لا أبالغ إن قلت: حق لها أن تكتب بماء الذهب، وأن لا يخلوا منها جوف إنسان.
    حيث حوت على وجازتها أصول السنة الصحيحة السليمة التي من تمسك بها فلح ونجى، ومن آمن بها ثبت واهتدى.
    كيف لا وقائلها علم لا يخفى، وشاهق لا يرقى، وراية لا تخفى، وإمام لا يشق غباره، وعالم تهابه أعدائه، وشيخ لا تخذله حواسه؛ أعني به الإمام الرباني، والصديق الثاني، إمام أهل السنة والجماعة (أحمد بن محمد بن حنبل) رحمه الله ورضي عنه.

    فقد استطعت بحمد الله تعالى أن أجمع (9) تسعة رسائل مروية عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى، قمت بخدمتها وتحقيقها وجمعها تحت سقف واحد.
    وسأضع بين أيديكم أحبتي الكرام نموذجا واحدا من هذه الرسائل القيمة، مع حذف الحواشي والتعليقات، وهذه الرسالة المباركة هي رسالة: (مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدي) والتي أرسلها الإمام أحمد إليه بعد سؤاله إياه كتابتها.


    (نص الرسالة)

    قال الإمام ابن بطة، حدثني علي بن أحمد المقرئ المراغي بالمراغة، حدثنا محمد بن جعفر بن محمد السرنديني، حدثني علي بن محمد بن موسى الحافظ المعروف بابن المعدل، حدثنا أحمد بن محمد التميمي الزرندي؛ قال:
    لما أشكل على مسدد [بن مسرهد [بن مسربل]] أمر الفتنة، وما وقع الناس فيه من الاختلاف في القدر، والرفض، والاعتزال، وخلق القرآن، والإرجاء، كتب إلى أحمد بن حنبل: اكتب إليّ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    فلما ورد كتابه [على أحمد [بن محمد]] بكى وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، يزعم هذا البصري أنه [قد] أنفق على العلم مالا عظيما، وهو لا يهتدي إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكتب إليه:
    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي جعل في كل زمان بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، وينهونه عن الردى، يحيون بكتاب الله [تعالى] الموتى، وبسنة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أهل الجهالة والردى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن آثارهم على الناس، ينفون عن دين الله [عز وجل] تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الضالين الذين عقدوا ألوية البدع، وأطلقوا عنان الفتنة، [مختلفين في الكتاب] يقولون على الله وفي الله - تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا - وفي كتابه بغير علم، فنعوذ بالله من كل فتنة مضلة، وصلى الله على [سيدنا] محمد [النبي وآله وسلم تسليما].
    أما بعد، وفقنا الله وإياكم لما فيه طاعته، وجنبنا وإياكم [كل] ما فيه سخطه، واستعملنا وإياكم عمل [الخاشعين له]، العارفين به، [الخائفين منه]، إنه المسئول ذلك.

    أوصيكم ونفسي بتقوى الله العظيم، ولزوم السنة [والجماعة]، فقد علمتم ما حل بمن خالفها، وما جاء فيمن اتبعها، [فإنه] بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله [عز وجل] ليدخل العبد الجنة بالسنة يتمسك بها" فآمركم أن لا تؤثروا على القرآن شيئاً، فإنه كلام الله [عز وجل]، وما تكلم الله به فليس بمخلوق، (وما أخبر به عن القرون الماضية فغير مخلوق، وما في اللوح المحفوظ [فغير مخلوق]، [وما في المصاحف، وتلاوة الناس، وكيفما قرئ وكيفما يوصف، فهو كلام الله غير مخلوق])، فمن قال: مخلوق، فهو كافر بالله [العظيم]، ومن لم يكفره فهو كافر.

    ثم من بعد كتاب الله سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والحديث عنه وعن المهديين [من] أصحاب النبي [صلى الله عليه وسلم] [والتابعين من بعدهم]، والتصديق بما جاءت به الرسل، وإتباع سنة النجاة، وهي التي نقلها أهل العلم كابرا عن كابر.

    واحذروا رأي جهم، فإنه صاحب رأي [وكلام] وخصومات، [فأما الجهمية]؛ فقد أجمع من أدركنا من أهل العلم [أنهم قالوا]: أن الجهمية افترقت [على] ثلاث فرق: فقالت طائفة منهم: القرآن كلام [الله] [وهو] مخلوق، وقالت طائفة: القرآن كلام الله وسكتت، وهي الواقفة [الملعونة]، وقال بعضهم: ألفاظنا بالقرآن مخلوقة، فكل هؤلاء جهمية [كفار، يستتابون؛ فإن تابوا وإلا قتلوا].

    وأجمع من أدركنا من أهل العلم أن من هذه مقالته إن لم يتب لم يناكح، ولا يجوز قضاؤه، ولا تؤكل ذبيحته.

    والإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، زيادته إذا أحسنت، ونقصانه إذا أسأت، ويخرج الرجل من الإيمان إلى الإسلام، [فإن تاب رجع إلى الإيمان]، ولا يخرجه من الإسلام [شيء] إلا الشرك بالله العظيم؛ أو يرد فريضة من فرائض الله [عز وجل] جاحدا بها، فإن تركها كسلا أو تهاونا كان في مشيئة الله؛ إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه.

    وأما المعتزلة [الملعونة]؛ فقد أجمع من أدركنا من أهل العلم أنهم يكفرون بالذنب، ومن كان منهم كذلك فقد زعم أن آدم [عليه السلام] [كان] كافرا، وأن إخوة يوسف حين كذبوا أباهم [يعقوب عليه السلام كانوا] كفارا.

    وأجمعت المعتزلة أن من سرق حبة فهو [كافر]، تبين منه امرأته، ويستأنف الحج إن كان حج، فهؤلاء الذين يقولون بهذه المقالة كفار، [لا يناكحون ولا تقبل شهادتهم].

    وأما الرافضة؛ فقد أجمع من أدركنا من أهل العلم أنهم قالوا: إن علي بن أبي طالب [رضي الله عنه] أفضل من أبي بكر [الصديق رضي الله عنه، وأن إسلام علي [كان] أقدم من إسلام أبي بكر، فمن زعم أن [علي بن أبي طالب] أفضل من أبي بكر] فقد رد الكتاب والسنة، لقول الله عز وجل: {محمد رسول الله والذين معه} فقدم [الله] أبا بكر بعد النبي [صلى الله عليه وسلم] [ولم يقدم علياً]. وقال [النبي] صلى الله عليه وسلم: "لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن الله قد اتخذ صاحبكم خليلاً [يعني نفسه]، [ولا نبي بعدي]" ، فمن زعم أن إسلام علي [كان] أقدم من إسلام أبي بكر فقد كذب، [لأن أول من أسلم: عبد الله بن عثمان عتيق بن أبي قحافة]، وهو يومئذ ابن خمس وثلاثين سنة، وعلي [يومئذ] ابن سبع سنين لم تجر عليه الأحكام والفرائض والحدود.

    ونؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره، وحلوه ومره [من الله تعالى].

    وأن الله خلق الجنة قبل [خلق] الخلق، وخلق لها أهلا، ونعيمها دائم، ومن زعم أنه يبيد من الجنة شيء فهو كافر، وخلق النار [قبل خلق الخلق]، وخلق لها أهلا، وعذابها دائم.

    وأن أهل الجنة يرون ربهم [بأبصارهم] لا محالة.

    وأن الله يخرج أقواما من النار بشفاعة [النبي] [محمد صلى الله عليه وسلم].

    وأن الله كلم موسى تكليما، واتخذ إبراهيم خليلا.

    الصراط حق، والميزان حق، والأنبياء حق، وعيسى بن مريم [رسول الله وكلمته].

    والإيمان بالحوض، والشفاعة، والإيمان [بمنكر ونكير، وعذاب القبر]، والإيمان بملك الموت [عليه السلام]؛ أنه يقبض الأرواح ثم ترد [الأرواح] في الأجساد [في القبور]، فيسألون عن الإيمان والتوحيد [والرسـل]، والإيمان بالنفخ في الصور؛ والصور: قرن ينفخ فيه إسرافيل، وأن القبر الذي [هو] بالمدينة قبر [النبي] محمد صلى الله عليه وسلم معه أبو بكر وعمر.

    وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن [عز وجل].

    والدجال خارج في هذه الأمة لا محالة، وينزل عيسى بن مريم [إلى الأرض] فيقتله بباب لد.

    وما أنكرت العلماء من الشبهة فهو منكر. واحذروا البدع كلها.

    ولا عين تطرف بعد النبي [صلى الله عليه وسلم] خيراً من أبي بكر [الصديق رضي الله عنه]، ولا بعد أبي بكر عين تطرف خيراً من عمر، ولا بعد عمر عين تطرف خيراً من عثمان، [ولا بعد عثمان [بن عفان] عين تطرف خيراً من علي بن أبي طالب [رضي الله عنهم] [أجمعين]]، [قال أحمد: كنا نقول: أبو بكر وعمر وعثمان ونسكت عن علي، حين صح لنا حديث ابن عمر بالتفضيل]، قال أحمد: هم والله الخلفاء الراشدون المهديون.

    وأن نشهد للعشرة بالجنة، [وهم]: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد، وعبد الرحمن بن عوف [الزهري]، وأبو عبيدة بن الجراح [رضي الله عنهم].

    ومن شهد النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة شهدنا له بالجنة.

    ورفع اليدين في الصلاة زيادة في الحسنات، والجهر بـ(آمين) عند قول الإمام: (ولا الضالين).

    [والدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح، ولا تخرج عليهم بالسيف، ولا تقاتل في الفتنة.

    ولا تتألى على أحد من المسلمين أن تقول: فلان في الجنة وفلان في النار، إلا العشرة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.

    وصفوا الله بما وصف به نفسه، وانفوا عن الله ما نفاه عن نفسه.

    واحذروا الجدال مع أصحاب الأهواء].

    [[والصلاة على من مات من أهل [هذه] القبلة وحسابهم على الله [عز وجل].

    والخروج مع كل إمام [خرج] في غزوة وحجة، و[الصلاة خلفهم] صلاة الجمعة والعيدين]].

    والكف عن مساوئ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، تحدثوا بفضائلهم، وأمسكوا عما شجر بينهم.

    ولا تشاور [أحداً من] أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك.

    ولا نكاح إلا بولي وخاطب وشاهدي عدل.

    والمتعة حرام إلى يوم القيامة.

    [ومن طلق ثلاثاً في لفظ واحد فقد جهل، وحرمت عليه زوجته، ولا تحل له أبداً حتى تنكح زوجا غيره].

    والتكبير على الجنائز أربع، فإن كبر [الإمام] خمسا فكبر معه [كفعل علي بن أبي طالب رضي الله عنه]، قال [عبد الله] ابن مسعود: (كبر ما كبر إمامك)، قال أحمد: خالفني الشافعي وقال: إن زاد على أربع تكبيرات أعاد الصلاة، واحتج [علي] [بأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر عليه أربع تكبيرات].

    والمسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوماً وليلة.

    [وصلاة الليل والنهار مثنى مثنى، ولا صلاة قبل العيد].

    وإذا دخلت المسجد فلا تجلس حتى تركع ركعتين تحية المسجد.

    والوتر ركعة، والإقامة فرادى.

    أحبوا أهل السنة [على ما كان منهم]، أماتنا الله وإياكم على [الإسلام و] السنة [والجماعة]، ورزقنا [الله] وإياكم [إتباع] العلم، ووفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه.

    ملاحظة: حقوق النشر محفوظة لإدارة المنتدى وصاحب المشاركة فقط.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    126

    افتراضي رد: رسالة: مسدد بن مسرهد الأسدي. (نموذجا)

    جزاك الله خيراً.
    هل تسمح لنا بالنقل؟.
    ((وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا)).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: رسالة: مسدد بن مسرهد الأسدي. (نموذجا)

    وإياك يا (أبا علي)

    أسمح وأتشرف، وجزاك الله عني خير الجزاء
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    587

    افتراضي رد: رسالة: مسدد بن مسرهد الأسدي. (نموذجا)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    وإياك يا (أبا علي)



    أسمح وأتشرف، وجزاك الله عني خير الجزاء

    هذا ظني بالشيخ...
    ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ

  5. افتراضي رد: رسالة: مسدد بن مسرهد الأسدي. (نموذجا)

    بارك الله فيكم..لاحرمتم الأجر
    ]قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"

    قلبي مملكه وربي يملكه>>سابقا

  6. #6

    افتراضي رد: رسالة: مسدد بن مسرهد الأسدي. (نموذجا)



    بورك فيكم و في جهودكم حفظكم الله

  7. #7

    افتراضي رد: رسالة: مسدد بن مسرهد الأسدي. (نموذجا)

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أما بعد
    بارك الله فيك على هذا العمل الجيد، و لتكميل الفائدة أرجوا أن تثبتوا لنا ثقت رجال السند حتى نعرف صحت هذه الرسالة أم لا فالغالب على ضني أنها لا تصح و شكرا.
    أخوكم أبو عبد البر الجزائري.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: رسالة: مسدد بن مسرهد الأسدي. (نموذجا)

    بل ثابتة أخي العزيز (أبا عبد البر) ومن عدة طرق متصلة..

    فهذه الرسالة رواها مسندة كل من:
    أبو يعلى الفراء في (الطبقات)، وابن الجوزي في (المناقب)، ابن بطة في (الإبانة الكبرى).

    رجال سند (الطبقات):
    1) أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد البسري. (البندار)، الشيخ المسند الثقة الصدوق(1).
    2) أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد العكبري. (ابن بطة)، الإمام المحدث القدوة(2).
    3) علي بن أحمد المقرئ المراغي(3).
    4) محمد بن جعفر بن محمد السرنديني(4).
    5) أبو الحسن علي بن محمد بن موسى ألتمار البصري(5). (ابن المعدل)، الحافظ الثقة(6).
    6) أبو بكر أحمد بن محمد البرديجي التميمي، وقد وقع في الطبقات (الزرندي) وفي المناقب (البرذعي)، الحافظ(7).

    رجال سند (المناقب):
    1) أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم عبد الله بن أبي سهل الكروخي الهروي. الشيخ الإمام الثقة الصدوق(8).
    2) أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي. الشيخ الإمام الحافظ الكبير، شيخ الإسلام، ناصر السنة(9).
    3) أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي الهروي القراب. الحافظ الإمام العدل المحدث(10).
    4) محمد بن أحمد بن الفضل(11).
    5) أبو عبد الله محمد بن بشر بن بكر الببني، المحدث(12).

    قال الإمام أبي الحسين الفراء: أنبأنا علي، عن ابن بطة، حدثني علي بن أحمد المقرئ المراغي بالمراغة، حدثنا محمد بن جعفر بن محمد السرنديني، حدثني علي بن محمد بن موسى الحافظ المعروف بابن المعدل، حدثنا أحمد بن محمد التميمي الزرندي.

    ورواها ابن الجوزي في المناقب بسنده قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم؛ قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصاري؛ قال: أخبرنا أبو يعقوب الحافظ؛ قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الفضل؛ قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن بشر بن بكر؛ قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد البرذعي التميمي.



    (1) انظر الأنساب 2/211، سير النبلاء 18/402، تاريخ بغداد 11/335.

    (2) انظر سير النبلاء 16/529، تاريخ بغداد 10/371، تاريخ دمشق 38/105.

    (3) لم أهتد إليه.

    (4) لم أهتد إليه.

    (5) هكذا استظهرته جدا.

    (6) انظر تاريخ بغداد 6/403، تاريخ دمشق 16/423.

    (7) انظر تاريخ دمشق 55/146، تكملة الإكمال 1/515، معجم البلدان 1/334.

    (8) انظر سير النبلاء 20/273، اللباب في تهذيب الأنساب 3/95، التقييد 1/355.

    (9) انظر تذكرة الحفاظ 3/1183، سير النبلاء 18/503، طبقات الحفاظ ص440.

    (10) انظر تذكرة الحفاظ 3/1100، سير النبلاء 17/570، طبقات الحفاظ ص424، المنتخب من السياق ص165.

    (11) انظر تكملة الإكمال 1/515، معجم البلدان 1/334.

    (12) انظر تكملة الإكمال 1/515، معجم البلدان 1/334، القاموس ص1521.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    المشاركات
    1

    Question

    وفقك الله ..
    هل يمكنني الحصول عليها محققة (بدون حذف الحواشي والتعليقات) ؟؟

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الفهد مشاهدة المشاركة
    وفقك الله ..
    هل يمكنني الحصول عليها محققة (بدون حذف الحواشي والتعليقات) ؟؟
    للرفع والتّأكيد...

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •