السلام عليكم"
الأخوة الأفاضل..
أود سؤالكم عن مدى صحة معلومات موقع ويكييديا؟
أرجع إليه في المعلومات الثقافية والسياسية التي لاأعلم عنها شئ مطلقاً وأراه حيادياً, وأفتقد فيه لتوثيق المعلومات...
فما رأيكم به؟؟
السلام عليكم"
الأخوة الأفاضل..
أود سؤالكم عن مدى صحة معلومات موقع ويكييديا؟
أرجع إليه في المعلومات الثقافية والسياسية التي لاأعلم عنها شئ مطلقاً وأراه حيادياً, وأفتقد فيه لتوثيق المعلومات...
فما رأيكم به؟؟
المعلومات التي فيه حفظك الله يضيفها أناس ليسوا من الموقع نفسه..يمكنك شخصيا أن تضيفي معلومات
وعليه فهو ليس مصدرا يعتمد عليه في توثيق الأشياء..
لكن في الجملة كثير من المعلومات صحيحة وبسهولة يميز المرء المثقف في الغالب ويستطيع الوقوف على صحة الأشياء من عدمها..والله أعلم
حياكِ الله أخيتي ..
هذه المشاركة للشيخ أبو الفداء وفقه الله عن ويكييديا ..
( موقع ويكيبيديا هو موسوعة حرة ذات طابع تفاعلي، مبرمجة على نمط شبكات (ويكي). وهي شبكات يمكن لكل من يدخل عليها أن يعدل فيها في حدود ما يسمح به مصمم الصفحة.. ولهذا فانك تجد الى جوار العنوان الجانبي لكل مبحث في مقالاتها علامة (edit) أو "تحرير"، يمكنك الضغط عليها وتعديل ما بدا لك من المقال - الا ان كان التحرير مغلقا وهذا لا يكون الا في الموضوعات التي تسبب ازعاجا للموقع من كثرة عبث العابثين بها! - وعليه فانك لا تأمن في أي لحظة - كما يقرر القائمون عليها - من أن تتلقى عبثا أو هراءا من صفحاتها، أو تخريرا vandalism يظل موجودا على الصفحة حتى يأتي من يقوم بتعديله حذفا أو تصويبا .. وللموقع عدد عملاق من المشرفين المتطوعين الذين يقومون باضافة مقالات جديدة ومتابعة ما هو منشور من المقالات من آن لآخر.. أما عن مؤهلاتهم العلمية فغير معلنة وغير معلومة! وأما عن المصادر البحثية فليس كل موضوع يكون فيه توثيق وعزو واضح للمراجع التي كتب منها الكتاب ما كتب .. (وعادة ما يضع المشرفون في هذه الأحوال علامة (مطلوب العزو) على المعلومة التي لا يجدون من كاتبها عزوا!)
لهذه الأسباب يعد موقع ويكيبيديا - وعلى الرغم من ضخامة محتواه وكونه الآن أضخم موسوعة رقمية على الاطلاق - موقعا غير معتمد بحثيا كمرجع، وهو يأتي في الفئة الرابعة أو الخامسة في فئات العزو العلمي في الجامعات والمراكز البحثية المحترمة، ويعد من فئة المراجع الثانوية (وهي ما يعادل منزلة الاستئناس عندنا معاشر المسلمين في العزو والرواية) فلا ينبني عليها شيء .. ولمن أراد العزو لمعلومة حصل عليها منها أن يرجع الى ما هو معزو فيها من مصدر ليتأكد بنفسه، ثم يرفع التخريج الى المصدر الموثق لا الى ويكيبيديا ..
والحقيقة أن هذا الموقع قد أصبح فتنة لكثير من الناس، وأصبح يستهويهم لأنه يوفر عليهم مجهود البحث والنظر، فلا تكاد تكتب كلمة على قوقل وتنقر أمر البحث حتى تجد أول ما يخرج لك هو ما تقدمه تلك الموسوعة العملاقة! ولكن الخطر كل الخطر، في العزو اليه والاعتماد عليه كمصدر!! هذا يرفضه الكفار، فكيف بنا معاشر أهل الحديث؟؟ بارك الله فيكم)
فيها من الاكاذيب ولا أظن ان المسلمين صنعوها