تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    السؤال:
    ما هو حكم القَسَم بلفظة "لعمري" أو "لعمرك"،
    حيث أننا نسمع كثيراً من العلماء من يردد هذا اللفظ، ومن هذا قول الإمام الشافعي: "هذا لعمرك في القياس بديع".


    المفتي: عبد الرحمن بن ناصر البراك

    الإجابة:

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، قول القائل "لعمري" أو "لعمرك"، يقول أهل اللغة أن هذا صريح في القسم لأن النحاة يقدرون "لعمري": قسمي، أو يميني، وقد جاء في القرآن قوله تعالى: {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون}
    ،

    وجاء في تفسيرها عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن
    الله حلف بحياة نبيه عليه الصلاة والسلام.

    وقد اختلف أهل العلم في حكم هذا اللفظ.
    منهم من قال إنه لا يجوز التعبير به لأنه من نوع الحلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك.
    وأكثر العلماء على أنه جائز، وذلك أنه ليس عندهم صريحاً في القسم كما قال النحاة، بل هو لفظ يؤتى به للتأكيد.

    وما دام الأمر ما ذُكر فالأولى تجنبه،
    لكن لا ريب أن من قال ذلك مريداً للقسم فإنه قد حلف بغير الله،
    وإن جرى على لسانه على أنه أسلوب عربي في تأكيد الكلام فليس من قبيل الحلف بغير الله فلا يكون شركاً، وعلى كل حال قد قال صلى الله عليه وسلم: "
    دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
    "، والله أعلم.

    طريق الإسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    ما حكم قول "لعمري" ؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    قول "لعمري " هل هو قسم بالحياة ؟ أي وحياتي ؟
    لأني سمعت شرح الآية التي فيها "لعمرك" قيل أن الله يقسم بحياة النبي صلى الله عليه و سلم
    وكثيرا ما أسمع و أقرأ الشعر القائل -لا أتذكره كله-
    تعصي الاله و أنت تزعم حبه ... إن هذا لعمري في القياس شنيع
    .............................. .......إن المحب لمن أحب مطيع
    أو كما قيل

    بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا


    الجواب

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    هذه اللفظة قالها النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن ذلك :

    قوله عليه الصلاة والسلام لمن أخذ الأجرة على الرُّقية : كُلْ فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق . رواه أبو داود .

    وسأل بشير بن الخصاصية رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الجمعة ، وأن لا يُكَلِّم ذلك اليوم أحداً . فقال له : لا تصم يوم الجمعة إلا في أيام كنت تصومها ، أو في شهر ، وأن لا تُكَلِّم أحدا ؛ فلعمري لأن تكلم فتأمر بمعروف أو تنهي عن منكر خير من أن تسكت . رواه الإمام أحمد .

    قال الإمام البخاري :

    باب قول الرجل لعمر الله . قال ابن عباس (لَعَمْرُكَ) : لَعيشك .

    ثم ساق الإمام البخاري طرفا من حديث الإفك ، وفيه : فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي ، فقام أسيد بن حضير فقال لسعد بن عبادة : لعمر الله لنقتلنه .
    وهذا الذي أورده الإمام البخاري فيه القَسَم بِـ " عمر الله " .
    واستدل به على القسم بـ " لعمري " كما بوّب عليه .

    قال الحافظ ابن حجر :

    قال المالكية والحنفية : تنعقد بها اليمين ؛ لأن بقاء الله من صفة ذاته ، وعن مالك : لا يعجبني الحلف بذلك . وقد اخرج إسحاق بن راهويه في مصنفه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : كانت يمين عثمان بن أبي العاص : لعمري . وقال الشافعي وإسحاق : لا تكون يمينا إلا بالنية لأنه يُطلَق على العِلم وعلى الحق ، وقد يراد بالعِلم المعلوم ، وبالحق ما أوجبه الله . وعن أحمد كالمذهبين ، والراجح عنه كالشافعي . اهـ .

    وقال الراغب : والعُمْر والعَمْر واحد لكن خُصّ القسم بالعَمْر دون العُمْر ، نحو : (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) ، وعَمَّرك الله ، أي سألت الله عمرك ، وخُصّ ههنا لفظ عَمْر لما قُصِد به قَصْد القَسَم . اهـ .

    كما وَرَد هذا اللفظ عن الصحابة رضي الله عنهم

    قال ابن عباس رضي الله عنهما : وكتبت تسألني متى ينقضي يُتم اليتيم ؟ فلعمري إن الرجل لتنبت لحيته وإنه لضعيف الأخذ لنفسه ، ضعيف العطاء منها ، فإذا أخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناس فقد ذهب عنه اليُتم . رواه مسلم .

    وقال ابن مسعود رضي الله عنه : ولعمري لو أن كلكم صلى في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم . رواه ابن ماجه ، وأصله في صحيح مسلم .

    وقالت عائشة رضي الله عنها : فلعمري ما أتمّ الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة . رواه مسلم .

    وأخرج ابن سعد في الطبقات عن عائشة قالت : لما حضر أبو بكر قلتُ كلمة من قول حاتم :
    لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى *** إذا حَشْرجَتْ يوما وضاق بها الصدر
    فقال : لا تقولي هكذا يا بنية ، ولكن قولي : ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) .

    قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

    أما لعمري فليس بها بأس أيضا فقد جاءت في السنة وجاءت في كلام الصحابة وجاءت في كلام العلماء وليس فيها القَسم ، القسم أن يصوغ الكلام بصيغة القسم وصيغه ثلاثة : الواو ، والباء ، والتاء ، و والله بالله تالله . اهـ .

    فالذي يظهر أنه لا يُراد بها القَسَم ، وإنما هي كلمة تجري على ألسنة العرب لا يُراد بها ظاهرها .
    وهذا معروف عند العرب ، فإنهم يُطلِقون مثل لفظ " قاتَلك الله " و " ترِبَتْ يداك " ونحو ذلك .


    والله تعالى أعلم .

    الشيخ
    عبد الرحمن السحيم

    موقع مشكاة الإسلامية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "


    فضيلة الشيخ ما حكم قول الرجل : لعمري ، وهل هي من القسم بغير الله تعالى ؟!

    السؤال:
    فضيلة الشيخ ما حكم قول الرجل : لعمري ، وهل هي من القسم بغير الله تعالى ؟!

    جواب الشيخ:
    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
    فهذه اللفظة ليست من قبيل القسم ، وإن كانت في الظاهر كذلك ، غير أنها جرت على لسان العرب بغير قصد الحلف ، ولهذا استثنيت من تحريم الحلف بغير الله تعالى ، ولهذا وردت عن الصحابة ، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : وكتبت تسألني متى ينقضي يُتم اليتيم ؟ فلعمري إن الرجل لتنبت لحيته وإنه لضعيف الأخذ لنفسه ، ضعيف العطاء منها ، فإذا أخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناس فقد ذهب عنه اليُتم . رواه مسلم .

    وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه : ولعمري لو أن كلكم صلى في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم . رواه ابن ماجه .

    وقالت عائشة رضي الله عنها : فلعمري ما أتمّ الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة . رواه مسلم

    وأخرج ابن سعد في الطبقات ، عن عائشة قالت : لما حضر أبو بكر قلتُ كلمةً من قول حاتــم :

    لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى *** إذا حَشْرجَتْ يوما وضاق بها الصدر

    فقال : لاتقولي هكذا يا بنية ، ولكن قولي : ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ(

    وكنت قد سمعت شيخنا الشيخ حماد الأنصاري ، يقول : إن أحسن الأجوبة عما ورد على ألسنة الصحابة ، أنها مما جرى على السنة العرب ولايراد بها ظاهرها ، كقولهم : ويل أمّك ، تكلتك أمّك ، عقرى حلقى.. ونحـو ذلك.

    وقـد وجدت للشيخ العثيمين هذه الفتوى : ( أما لعمري ، فليس بها بأس أيضا ، فقد جاءت في السنة ، وجاءت في كلام الصحابة ...فالذي يظهر أنها لا يُراد بها القَسَم ، وإنما هي كلمة تجري على ألسنة العرب لا يُراد بها ظاهرها ، وهذا معروف عند العرب ، فإنهم يُطلِقون مثل لفظ " قاتَلك الله " و " ترِبَتْ يداك " ونحو ذلك ) .

    والله أعلــم
    المصدر موقع الشيخ
    ( الفتاوى الثلاث السابقة منقولة عن منتديات الدفاع عن الصحابة )
    http://www.al-shaaba.net/vb/showthread.php?t=5519

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره عن قول الله تعالى : ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) :
    كره كثير من العلماء أن يقول الإنسان : لعمري ، لأن معناه
    : وحياتي. اهـ

    و قال العلامة الامين الشنقيطي فى تفسيره للآية الكريمة :

    وقوله { لَعَمْرُكَ } [ الحجر : 72 ] معناه أقسم بحياتك . والله جل وعلا له أن يقسم بما شاء من خلقه ، ولم يقسم في القرآن بحياة أحد إلا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفي ذلك من التشريف له صلى الله عليه وسلم ما لا يخفى .
    ولا يجوز لمخلوق أن يحلف بغير الله ، لقوله صلى الله عليه وسلم :« من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت »
    . اهـ

    وقال إبراهيم النخعي : يكره للرجل أن يقول : لعمري ، لأنه حلف بحياة نفسه ، وذلك من كلام ضعفة الرجل .

    وقال ابن قدامة في المغني (13/457 ) :
    " إن قال : لعمر الله فهي يمين موجبة للكفارة
    ... وإن قال : لعمري ، أو لعمرك ، أو عمرك : فليس بيمين ، في قول أكثرهم . وقال الحسن في قوله : لعمري : عليه الكفارة . ولنا أنه أقسم بحياة مخلوق ، فلم تلزمه كفارة ، كما لو قال : وحياتي ، وذلك لأن هذا اللفظ يكون قسماً بحياة الذي أضيف إليه العمر ، فإن التقدير : لعمرك قسمي ، أو ما أقسم به ، والعمر : الحياة أو البقاء " . أهـ


    وقال الشيخ بن عثيمينرحمه الله في تعليقه على " صحيح البخاري " :
    قوله ( إي لعمري ) وضع ( لعمري ) موضع والله ، بدل ما يقول إي والله قال إي لعمري ، والقسم بلعمري هذا جائز وقع من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ووقع من غيره أيضاً ، وليس هو القسم الممنوع لأن أداة القسم غير موجودة فيه وهي الواو والباء والتاء . اهـ


    ( منقول عن ملتقى أهل الحديث )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    قال الشيخُ العلامةُ عبدالله بن حميد - رحمه الله - :

    كلمة ( لعمري ) ليست حلفا , لأن الحلف لا يكون باللام , بل اللام موطئة للقسم , والمعنى ( والله لعمري ) مثل : (لقد نصركم الله ) , فعند النحاة يقولون : اللام موطئة للقسم , يعني : ممهدة للقسم , ولهذا حروف القسم ثلاثة : الواو والباء والتاء , وهناك قول بأن الهاء نحو ( هالله) داخلة في ذلك , أما (لعمري) مثل : (لعمري لقد طفت المعاهد كلها) , ( لعمرك إنهم في سكرتهم يعمهون ) فهذا يشبه توطئة القسم , فنفس العمر ليس مقسما به , المقسم به محذوف , فلعمري أي : والله لعمري مثلا , إلا أن النحاة عندما تكلموا عن هذا قالوا : معنى ( لعمري ) : في ذمتي , ولفظة ( في ذمتي )ليست قسما , بل معناها : في ذمتي قسم , لا أنه يحلف بالذمة , ولهذا ذكر النحاة في باب المبتدأ والخبر أن ( في ذمتي ) خبر مقدم , والمبتدأ محذوف تقديره ( في ذمتي قسم لأفعلن كذا) , والذمة التي تحملت هذا القسم هي : وصف يكون يه المكلف من اهل الإلزام والالتزام . انتهى

    ( شرح كتاب التوحيد - الشريط الخامس)

    منقول عن شبكة سحاب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    قال الشيخ بكر أبوزيد في (معجم المناهي اللفظية ) :

    قال القرطبي - رحمه الله تعالى - في تفسيره عند قوله تعالى {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}[ الحجر:72] .
    ( كره كثير من العلماء أن يقول الإنسان : لعمري ؛ لأن معناه : وحياتي . قال إبراهيم النخعي : يكره للرجل أن يقول : لعمري ؛ لأنه حلف بحياة نفسه ، وذلك من كلام ضعفة الرجال ، ونحو هذا قال مالك : إن المستضعفين من الرجال ، والمؤنثين : يقسمون بحياتك وعيشك ، وليس من كلام أهل الذكران ، وإن كان الله سبحانه أقسم به في هذه القصة ، فذلك بيان لشرف المنزلة والرفعة لمكانه ، فلا يحمل عليه سواه ، ولا يستعمل في غيره .

    وقال ابن حبيب : ينبغي أن يصرف : لعمرك ، في الكلام لهذه الآية . وقال قتادة هو من كلام العرب .

    قال ابن العربي : وبه أقول ، لكن الشرع قد قطعه في الاستعمال ورد القسم إليه .

    قلت : القسم بـ لعمرك ، و : لعمري ، ونحوه في أشعار العرب وفصيح كلامها كثير .
    قال النابغة :
    لعمري وما عمري عليَّ بهين لقد نطقت بطلاً علي الأفارع

    وآخر :
    أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يلتقيان

    وقال بعض أهل المعاني : لا يجوز هذا ؛ لأنه لا يقال : لله عمر ، وإنما هو أزلي . ذكره الزهراوي ) انتهى .

    وابن القيم - رحمه الله تعالى - قد استعملها في مواضع من كتبه ،
    كقوله في روضة المحبين :
    ولعمري لقد نزع أبو القاسم السهيلي بذنوب صحيح . اهـ

    وفي زاد المعاد :
    ولعمري ما بشارة موسى بعيسى إلا كبشارة عيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم . ا هـ

    وللشيخ حماد الأنصاري المدني رسالة باسم ( القول المبين في أن لعمري ليست نصاً في اليمين ) .

    والتوجيه أن يقال : إن أراد القسم منع ، وإلا فلا ، كما يجري على اللسان من الكلام مما لا يراد به حقيقة معناه ، كقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها - : (( عقرى حلقى )) الحديث ، والله أعلم .

    منقول عن شبكة سحاب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    وسئل الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي - رحمه الله- السؤال التالي :
    هل لفظه ( لعمري ) ( لعمرك ) من باب القسم ؟
    واذا كان كذلك فهل هو قسم ممنوع أم مباح ؟

    فقال الشيخ رحمه الله :
    كانوا فى الجاهلية يحلفون بآبائهم ثم نسخ ، وقوله : ( لعمري ) قسم لغوي يقصد به التوكيد وهو مباح لأن القسم الشرعي يكون بالواو ، والتاء ، والباء ، ولا يدخل فيه القسم باللام .

    منقول عن الملتقى العلمي للعقيدة والمذاهب المعاصرة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    126

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    بورك فيك.
    ((وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا)).

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    الجهراء المحروسة
    المشاركات
    520

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    جمع مُبارك ..

    جزيتَ خيرًا ..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    جزاك الله خيرًا على هذا الطرح والجمع الطيب ..
    لقد أشغلني حكم التلفظ بها ،
    وقد أزلتَ المبهات ، فبارك الله فيك ..
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  11. #11

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    ألف الشيخ حماد الأنصاري فيها رسالة مطبوعة في مجموعة رسائل في العقيدة بعنوان (الإعلان بأن لعمري ليست من الأيمان ) والكتاب فيه نفائس تدل على تحقيق الشيخ العلامة رحمه الله وهو من مطبوعات مكتبة الفرقان 2003
    أما إني لم أكن في صلاة..

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    وجزاكم الله خيرا جميعا على مروركم ومشاركتكم والله ينفعنا واياكم


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم الرازي مشاهدة المشاركة
    ألف الشيخ حماد الأنصاري فيها رسالة مطبوعة في مجموعة رسائل في العقيدة بعنوان (الإعلان بأن لعمري ليست من الأيمان ) والكتاب فيه نفائس تدل على تحقيق الشيخ العلامة رحمه الله وهو من مطبوعات مكتبة الفرقان 2003
    نعم أخي الكريم ، هي عندي وأنوي وضعها في هذا المجلس المبارك ان شاءالله ، وكنتُ سأضعها مع الفتاوى السابقة ولكني أردتُ ترتيبها وتحسينها .. ولعلي أُفرد لها موضوعا جديدا لنفاستها ، وسأحول ان شاءالله رفعها على صيغة ملف الورود ( إن احتمل حجمه الرفع ) .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    بحثٌ في لفظة " لعمري " للشيخ حماد الأنصاري رحمه الله

    http://majles.alukah.net/showthread....d=1#post264921

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    أمّا قول الشاعر :
    أيها المنكح الثريــــا سهيلاً *** عمرُكَ اللهَ كيف يلتقيـــانِ ؟!
    فقد قرأت بعض الشروح - لا أتذكره الآن - أن معنى : عمرك اللهَ ، أي إعمار الله لك ، فهو قسم بفعل من أفعال الرب سبحانه و تعالى ، و ذلك جائز بلا ريبٍ ، جريا على قاعدة أهل السنة في الباب ، و الله أعلمُ ،،،

  15. #15

    افتراضي رد: بعض فتاوى أهل العلم في " لَـعَمْري "

    إن لم تكن (( لعمري )) قسما فهي بمعنى القسم .... كقول الرجل : حرام عليّ كذا , فعليه الكفارة لأنه في حكم اليمين ...
    ألا يصح أن نعتبر (( لعمري )) منسوخة بالنهي عن الحلف بغير الله ؟؟
    كقول رسول الله :( أفلح وأبيه إن صدق ) ..حيث وجهه بعض العلماء إلى أنه منسوخ ..خصوصا ما ورد عن عمر لما حلف بأبيه فنهاه رسول الله عن ذلك .. فتبين أن حلف النبي بأب ذلك الرجل كان قبل النسخ ... وهذا ما اختاره بعض العلماء ...

    قال الشيخ صالح الفوزان في " إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد " الجزء 2 ص 161-162 في شرح باب قول الله تعالى " فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون " قال :
    " وقد يرد سؤال هنا وهو :
    أنه جاء في بعض الأحاديث الحلف بغير الله ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم " أفلح وأبيه إن صدق " مع قوله " مَن حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " فما الجواب ؟
    أجاب عنه العلماء بجوابين :
    الجواب الأول : أن هذا وأمثاله لا يُقصد به اليمين ، وإنما يجري على الألسنة من غير قصد اليمين .
    والجواب الثاني : أنّ هذا كان قبل النهي ، فكان في الأول يجوز الحلِف بغير الله ، وبعد ذلك نُهي عن الحلف بغير الله ، فقوله " أفلح وأبيه " وأمثاله يكون منسوخا بالنهي عن الحلف بغير الله ، وهذا هو الذي رجّحه في الشرح
    " أهـ .

    فلماذا لا تكون ((لعمري)) من المنسوخ أيضا ؟؟!! وينتهي الخلاف .؟
    فقد أثبت الإسلام أن الحلف بالأب شرك , حتى لو اعتادته العرب ... فكذلك ( لعمري )) فإنها قسم والدليل أن المفسرين ذكروا أن الله أقسم بحياة محمد بها .. فلماذا لا تكون شركا حتى لواعتادتها العرب كما الحلف بالأب ؟؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •