لا يجوز التقليد في العقيدة لأنها توقيفية أي أننا نتوقف عن التصديق أو التكذيب في أمور الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر حتى يأتينا الخبر الصادق عن الله و رسوله و الدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأحاديث الإسرائيليات لا تصدقوهم و لا تكذبوهم ، و قوله وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ ، وَلَا نَصْرَانِيٌّ ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ "
و يستثنا من ذلك شهادة أن لا إله إلا الله فيجوز فيها التقليد لأنه أمر فطري في الإنسان يولد عليه فيجوز أن يقولها تقليدا لآبائه.