تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: مشاكل الأمة المعاصرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي مشاكل الأمة المعاصرة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ان اكبر مشكلة تعانيها الأمة حاليا هو عدم ادراك العامة بقدر جهلهم في الدين.

    المشكلة أن الناس اتخدوا رؤوسا جهالا فأضلوهم و أوهموهم أنهم يعرفون دينهم. فترى العامي يجادل في الدين بعقله و هو جاهل لا يدرك أن ما يتكلم به لا معنى له.


    تراه يفسر الحديث بفهمه و يظن ان لديه الحق في فهم الحديث كما يحلو له.

    ثم يبني احكاما على آراء عقلية و حسب ما يمليه عليه هواه و هو يظن الاسلام يسير حسب عقله. فهو لا يدرك مقدار قصوره فتجده يعارض الادلة الصحيحة بتفكيره و هو يظن انه على حق.


    قال تعالى وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا . الكهف 28

    و قال : أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ الجاثية 23


    فما العمل مع عامة الناس و جهلهم المركب ، كيف نوضح لهم مقدار جهلهم و أن ما يحسبونه حقا هو الضلال بعينه ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    يا ليت الأمر توقف عند هذا الحد

    بل زادت المشكلة حتى تعدت إلى كثير من طلبة العلم إلا من رحم ربي عافانا الله وإياكم

    وذلك أن البلية كل البلية أن لا يعرف طالب العلم قدره من العلم ومنزلته ومرتبته فيه فإن العلم مراتب والفهم والإدراك مراتب لا ينضبط طرف كل واحد منهما
    ثم يجمع إلى ذلك عدم معرفته بقدر الأئمة قبله من أهل العلم والفهم والورع والتقوى
    بل قد يجمع إلى ذلك عدم معرفته بقدر العلم الذي يدرسه ألا وهو علم الشريعة
    فقد تقرر عند أهلها والعالمين بها أنها من أصعب العلوم وأعمقها غورا وأكثرها تشعبا وترابطا بل هي عندهم أصعب على طالبها من طلب العلوم الدنيوية كالهندسة والحساب ونحو ذلك

    فإذا اجتمعت هذه المصائب الثلاثة في طالب العلم
    فكبر عليه أربعا وأربعين مضاعفة
    وتوقع منه كل سوء فهم للنصوص
    وكل شذوذ عن جماعة المسلمين
    وكل اعتداء على علماء الملة
    والله المستعان على مصائب هذا الزمان
    عافاني الله وإياكم وسلمنا من هاتيك الأمراض
    اللهم آمين
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  3. #3

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    والحل ؟

    وبارك الله في الجميع ،،
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    المشكلة مع طالب العلم اقلها مع العامي فطالب العلم مازال يتعلم فان لم يدرك جهله اليوم سيدركه غدا لأنه يتعلم.

    أما العامي فما سبيل لاقناعه بجهله، كيف تقنع عاميا بالأدلة و هو اصلا لا يفقه لغة الأدلة فلا يدري ما معناها نص و مؤول و لا يدري ما معناها قياس و رأي أو معارضة اجماع.


    مثال بسيط حاول اقناع عامي أن الموسيقى حرام ، صعب جدا رغم ان المسألة عند اهل العلم بسيطة جدا الحديث فيها صريح إلا انها عند العامي امر آخر فهو لا ينظر إلا للشيخ فلان قد قال انها حلال فإن ناقشته سيقول لك لست اعلم من فلان !!!!!



    فالسبب الرئيسي هو في زمرة الجهلة الذين تسلقوا جدران العلم على ضلال فأضلوا الناس معهم.

    عن حذيفة بن اليمان يقول : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ؟ فقال : " هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا " قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك "

    و الله المستعان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    المملكة المغربيّة
    المشاركات
    244

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني مشاهدة المشاركة
    يا ليت الأمر توقف عند هذا الحد

    بل زادت المشكلة حتى تعدت إلى كثير من طلبة العلم إلا من رحم ربي عافانا الله وإياكم ...
    بارك الله فيكم شيخنا على هذه الإضافة القيّمة، فما العامّة إلاّ انعكاس الخاصّة، و الأمثلة كثيرة من الكتاب و السّنّة.. فالحديث حقيقة ذو شجون ().
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هارون الجزائري مشاهدة المشاركة
    والحل ؟

    وبارك الله في الجميع ،،
    "التّصفية و التّربية" (ابتسامة)

    شكرا للجميع و الشكر موصول للأخ "التقرتي" على الموضوع.
    فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    المشكلة مع طالب العلم اقلها مع العامي فطالب العلم مازال يتعلم فان لم يدرك جهله اليوم سيدركه غدا لأنه يتعلم.
    نقطة جميلة,
    ولكن بالنسبة الي أجد ان اقناع العامي بمسألة اسهل منها من المتعلم او الذي -يدعي العلم-

    فالحل برأيي المتواضع هو في الاسلوب, وكيفية الحوار ,ومنطلقه,
    فلا أبتعد عن المثال الذي ضربته, حاول ان تقنع من يتبنى ان المعازف حلال ,فلن يقتنع لأنه مقلد أعمى.
    ولكن حاول ان تقنع العامي , سيقتنع بمجرد أن يسمع مثلاً كلمة البخاري ,او التفسير للآية التي في سورة لقمان ,او آراء المذاهب الاربعة وجمهورهم ,

    اما متبع الهوى سواء من العامة او الخاصة فهذا لا حل له:
    قال تعالى: ((أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا))
    فالحل أن لا حل.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    لا أوافقك اخي الأشجعي فيما قلته ، فلم اتكلم عن المتعلم في اقناعه أو لا إنما قلت سيدرك خطأه على مر الزمن.


    أما العامي فلا يا أخي لا أوافقك الرأي قد جربناها و كل العامة عندهم حجة واحدة قد احل الغناء و هذا دين الوسطية و ما شابه من الشبه التي القاه الشيطان في عامة الناس

    سوا ء اتيتهم بالبخاري او كل ما اردته فهم لا يرون أمامهم إلا قول


    بل ان احدهم قال لي بجرءة عندما ابحث عن مسألة في الدين أسأل عمرو خالد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    وصلنا للحضيض يا أخي عندما يصبح الجهلة علماء عند الناس !!!!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    أما العامي فلا يا أخي لا أوافقك الرأي قد جربناها و كل العامة عندهم حجة واحدة قد احل الغناء
    المسألة هنا نسبية, ولا يجدر التعميم, فاطلاق لفظة "كل العامة" فيه نظر, ونحن هنا ناقشنا كثير من العوام واقتنعوا وكانوا من الوقافين على حدود الله, ولا ينفي قولي وجود ممتنعين, فأصحاب الأهواء في كل زمان وكل مكان وفي كل بر وجو,

    أرجع فأقول كانوا من الوقافين على حدود الله, وابشرك أن كثير من العامة فيهم خير عظيم,ولعلك تجدهم احرص مما نسميه نحن -الخاصة- وهذا في محيطي -الاردن- ولا اعلم عن محيطك,

    اما هذا الذي يقول لك " وبس والباقي خس" فهذا تجده ولا شك من جماعة الاخوان وهم الذين أشرت لك انهم يقدسون مشايخهم ولا يقدسون الدليل, لذلك لو ظللت الف سنة فلن يقتنع الا القليل منهم.

    ومن المضحك انك اذاما ناقشت الأخير وقلت له ما رأيك بهذا القول, قال لك هذا ضلال وصاحبه مضل واعوذ بالله من هكذا فتوى وهذا ليس من دين الله في شيء, قل له الشيخ الفلاني هو صاحب تلك الفتوى وهو صاحب هذا الكلام,
    يقول لك,,(المسألة فيها نظر وهو محق!!!)
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي مشاهدة المشاركة
    المسألة هنا نسبية, ولا يجدر التعميم, فاطلاق لفظة "كل العامة" فيه نظر, ونحن هنا ناقشنا كثير من العوام واقتنعوا وكانوا من الوقافين على حدود الله, ولا ينفي قولي وجود ممتنعين, فأصحاب الأهواء في كل زمان وكل مكان وفي كل بر وجو,

    أرجع فأقول كانوا من الوقافين على حدود الله, وابشرك أن كثير من العامة فيهم خير عظيم,ولعلك تجدهم احرص مما نسميه نحن -الخاصة- وهذا في محيطي -الاردن- ولا اعلم عن محيطك,

    اما هذا الذي يقول لك فهذا تجده ولا شك من جماعة الاخوان وهم الذين أشرت لك انهم يقدسون مشايخهم ولا يقدسون الدليل, لذلك لو ظللت الف سنة فلن يقتنع الا القليل منهم.

    ومن المضحك انك اذاما ناقشت الأخير وقلت له ما رأيك بهذا القول, قال لك هذا ضلال وصاحبه مضل واعوذ بالله من هكذا فتوى وهذا ليس من دين الله في شيء, قل له الشيخ الفلاني هو صاحب تلك الفتوى وهو صاحب هذا الكلام,
    يقول لك,,(المسألة فيها نظر وهو محق!!!)

    الالف و اللام للعهد ؟ هذا ليس من باب التعميم إنما من باب كل العامة القائلون بتحليل الغناء هذا من خطاب العرب أخي.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    ((العب, والله ما عرفتك يا سيبويه..))
    هذا من خطاب العوام عندنا
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي مشاهدة المشاركة
    ((العب, والله ما عرفتك يا سيبويه..))
    هذا من خطاب العوام عندنا

    هههه ربما العوام قصدوا ذلك لكن ما قصدت إلا العامة الذين ناقشناهم في حلية الغناء فلا ادعي أنني سألت كل العامة واحدا واحدا فهذا محال

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    في رأيي أن الحل مع العوام أن يعلموا ويربوا على شيئين أساسيين:
    الأول: حب اتباع الدليل والتجرد في طلب الحق
    الثاني: ما قرره أهل الأصول من عدم تتبع الرخص والهوى في طلب الفتوى وعند اختلاف المفتين عليه يتبع أرجحهم علما وفتوى في ظنه

    فينبغي تكرير ذلك عليهم وتعليمهم إياه أكثر من مرة
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    نعم أخي امجد و ربما ايضا تربية العامة على تعلم القرآن و الحديث و طلب شروحه فهذا سيبين لهم اكثر الأدلة

  14. #14

    افتراضي رد: مشاكل الأمة المعاصرة

    أذكر هنا كلاما للشيخ بن عثيمين ـ رحمه الله ـ في معرض تطرقه لأساليب الدعوة وضرورة التلطف وكان مما قال: " لابد من التلطف واختيار الأسلوب الحسن في الاقناع بالمسألة، لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك وكان المخاطب طالب علم جادلك وإذا كان عامي قال لك يوجد علماء غيرك!" أو كما قال رحمه الله فقد نقلت الكلام بالمعنى.

    وكما قال أخونا العامي لابد من "التصفية والتربية".

    لابد من ربط الناس بربهم ورعاية شجرة الإيمان في قلوبهم بنشر العلم النافع والعمل الصالح.

    والنفس بطبعها تميل إلى اللهو والراحة والحرية لذا تغضب وتثور إذا أحست أن واحدا يسعى لحرمانها من هذه الأشياء. ولا تهدء إلا إذا اقتنعت أن في تركها لهذه الأشياء مصلحة لها.

    فالطبيب إذا قال للإنسان مثلا عليك أن تترك عنك هذه الأشياء وتغير من عاداتك إذا أردت أن تطيل في مدة حياتك، فسيخضع هذا الإنسان لهذا الأمر لا محالة لأنه في النهاية حريص على نفسه واثقا في معرفة وصدق طبيبه.

    وهنا توجد مسألة لابد من التنبه لها وهي مسألة الثقة، فبجرد ذكري لإنسان أن الأمر في هذه المسألة كذا وكذا بدليل كذا وكذا، لا يعني بالضرورة أن المخاطب سيقبل مني. لأنه ببساطة قد لا يراني أصلا أهلا للكلام في هذه المسائل!

    قد تكون الأحكام المسبقة قد عشعشت في دماغه ضدد ناس معينين وقد ينسحب حكمه علي، فقد يراني متزمتا، مثلا.

    وأذكر هنا أيضا كلاما للشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ في رسالة اسمها " رسائل التوحيد " أو " رسائل في التوحيد " عند تطرقه لموانع التكفير وكان من بينها أنك مثلا إذا ذكرت آية أوحديث لإنسان فرفض و قال لك لا أسمع فلا يحق لنا تكفيره لأن اعتراضه قد لا يكون بسبب اعتراضه على الآية أو الحديث بل اعتراضه عليك بالذات. انتهى.

    وإذا قال لي إنسان، مثلا: يقول بصحة هذا الأمر، فمن أنت أمامه؟!

    فأقول: أنا لست بشيء أمامه ورحم الله عبدا عرف قدر نفسه. لكن ألا ترى أخي الكريم أن القرضاوي قد خالفه في هذه المسألة العشرات من العلماء فهل يعقل أن الكل مخطئ وهو مصيب؟!

    ومسألة أخرى، لابد لطالب العلم أن يتسم بالسمت الحسن، فإنه يعطي لصاحبه هيبة!
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •