تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    انه الفيلسوف هاشم صالح وهو نفسه مترجم كتب محمد اركون
    ولمعرفة فكره يمكن قراءة التعليقات الكثيفة في هوامش كتب محمد اركون
    وله كتب ايضا
    لكنه بيكتب مقالات في جريدة الشرق الاوسط من زمان !
    هذا الرجل كتب مقالا اليوم غاية في الخطورة ومليء بالاتهامات للاسلام نفسه
    لكن لانه يقولها بطريقة مغطاة قد لاينتبه اليها اغلب القراء وربما المهتمين وهي طريقته في المقالات وهي مختلفة تماما عن كتاباته الاخري
    انه واحد من الذين يطالبون بالقضاء علي الاسلام بضربات مباشرة ومتتابعة وفي هذا المقال اشارات الي هذا
    ----
    لم استطع ان انسخ المقال من موضعه من الجريدة للاني لااجد طريقة لذلك ولاعلم لي بالنسخ من هكذا صفحات
    وعلي كل هذا هو مقاله
    ووالله انه اتهامات كثيرة للاسلام نفسه ولو كنت معلقا عليه لعلقت بكتاب كامل لتفكيك المقال وتوضيح مراميه التي تجد تفسيرها في كتابات هاشم صالح الاكاديمية وخصوصا تعليقاته علي كتابات اركون في هوامش كتب الاخير
    هذا هو الرابط
    واتمني لمن يعرف طريقة لنسخ المقال ووضعه هنا ان يعرفنا بها
    هذا هو -

    http://www.asharqalawsat.com/leader....article=510421

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    حسبي الله ونعم الوكيل فعلاً مقالة خطيرة جداً جداً جداً وكل يوم يسقط قناع ولعل ورقة الوطنية التي يتمسك بها هؤلاء الزنادقة تسقط وينقطع اخر حبل بينهم وبين المجتمع

    تحريض دننئ على العالم العربي ودينه العظيم الذي يحمله و شماته قبيحة بالرئيس السوداني وكذب واوهام تنشر لتحقيق مأرب او لادخال الناس في الدوامة الرومنسية التي من دخلها اصبح عبد لشهواته وللغرب.

    ولكن اسعدتني بعض الردود الوعية من قراء المقال والحمد لله فحتى المتأثرين بالفكر الليبرالي اصبحوا لا يصدقون كل ما يعرض عليهم
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    جزاكم الله خيرا اخي الكريم ماجد
    كثير من هؤلاء القراء التفت للمسألة السياسية والبشير وغيره ولم يلتفتوا الي منهجية الكاتب في مقاومة الاسلام او اجلائه لو صح التعبير عن العالم الاسلامي واحلال العولمة الحداثية التي يدعون اليها محل الاسلام وقيمه وشرائعه ومفاهيمه وحقائقه

    انه يرمي الاسلام بالايديولوجيا التي ستسقط لانها عنصرية انتجت واقع عنصري لابد ان يزول باجراء ماسماه عملية جراحية في العمق حتي لو انقرضت شعوبه نتيجة التغيير المطلوب علمانيا وحداثيا
    ويستعمل لغة واضحة للمتخصصين غامضة لغيرهم ويطالب بتفكيك انغلاقات العالم الاسلامي المزمنة المتحجرة حتي اخر ذرة حتي اخر قطرة حتي اخر حجرة!قال(ماسيتفكك عاجلا او اجلا هو بنية عتيقة قديمة رثة عمرها الف سنة علي الاقل)!!
    ومعلوم ان هاشم صالح يتكلم عن الاسلام كبنية ومعلوم ان عمر الاسلام يزيد عن الالف سنة
    وكتابات هاشم صالح في مواضع اخري كثيرة وكثيرة جدا فيها تصريح بان هذه البنية هي الاسلام نفسه والوحي القراني نفسه والدين الاسلامي نفسه

    وفي المقال الذي قبله عن دارون منتصرا لنظرية القرود هذه
    http://www.asharqalawsat.com/leader....article=508473

    يقول ان عدو الاصولية الاسلامية الحداثة العلمية والفلسفية

    وتعليقاته علي كتب اركون والتي اسميها نصوص اركون او شروحه لها تجده في هوامش كافة صفحات كتب اركون
    وهذه هي كتب اركون

    http://www.4shared.com/network/searc...lue=10&start=0

  4. #4

    افتراضي رد: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    أخي الشيخ ابن الشاطئ جزاك الله خيرا على محاربتك لهذه الفئة الضالة " اللبرالية " وبارك الله فيك ..

    وليتك لم تضع رابط كتب هذا الشخصن فهو أمر غير مناسب .

    وفقك الباري

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    اهلا ومرحبا اخي الكريم زين العابدين
    وانما وضعت روابط الروافض العلمانية لسبب واحد وهو ان البعض قد لايصدقنا في تحليلنا لهؤلاء ويظن اننا نتخيل مالاله وجود في الخارج اصلا!
    والروابط هذه لن تفعل عندهم انتقال الي مانحن عليه من موقف-فقط- وانما صدمة تزيد عن مالم يتصوروه من معرفة حقيقية بموقف العلمانيين تجاه الاسلام وكمثال الجابري او الجابري كمثال!
    ومع اني لااحب ان يطلع الناس علي هذه الثقافات المضللة الا اني ظننت واظن ان الموقف هنا وفي هذا الملتقي العلمي يستحق الوضوح الاكثر والا صار الامر ملتبسا
    ولاشك ان قراءة البرهان الرباني والوحي القرآني الموجه ضد كتب الانحراف الكتابي والمللي والوثني سيصنع توازن خصوصا عند طلبة العلم الذين يطلعون علي الردود واشاراتنا لهذه الكتب
    هذا امر اجتهادي وقد يكون قولكم صحيح وموقفكم اسلم
    وجزاكم الله خيرا علي النصيحة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    الرد الكاسح على المدعو هاشم صالح
    http://majles.alukah.net/showthread....198#post279198
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    ينبغي العلم أن هاشم صالح في كتبه وكتب اركون قال بأن المصحف لابد من نقده والقرآن لابد من نقده ولكنه رد علي أنا في كتابه الأخير(الإنتفاض ت العربية على ضوء فلسفة التاريخ) في موضوعي هنا، وفيه اتهامي له بانه يريد(القضاء على الإسلام) إذ قال هاشم صالح في كتابه هذا:" فبعض الناس أصبح يعتقد أني ضد الدين في المطلق أو أني اريد"القضاء على الإسلام" من كثرة نقدي للأصولية والأصوليين ومحاكم التفتيش!(انظر احد المواقع السلفية على الإنترنت باسم:الألوكة المجلس العلمي)" (الإنتفاضات العربية على ضوء فلسفة التاريخ، لهاشم صالح ص 92)، وهذا كذب الكذب فقراءة تعليقاته على اركون بل كلامه في كتابه هذا سنجد انه يصرح بنقد الاسلام ذاته والقرآن نفسه، (انظر مثلا ص 59،22،)ويقول بأنه لابد من كشف التلاعبات القرآنية وظلمه لقريش وعقلانيتها )هكذا يتهمون القرآن)....و مع انه يدعو العلمانيين الى الحرب الصريحة يتوارى هنا قليلا ، كما يفعل دائما في مقالاته في جريدة الشرق الأوسط!
    https://www.facebook.com/tarekaboomi...56376591207495

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    تعليقا على جملة(المطلق) في نص هاشم صالح السابق، تراه ايضا يقول وهو الشيخ الكبير، أقصد كبير السن أو العمر:" وأخيرا أنا لست ضد رجال الدين في المطلق بشرط أن يتركونا نشرب عرقا ووسكي ونسمع الجاز والموسيقى ونغازل الآنسات والسيدات وبقية الحريات(...)...هكذا تلاحظون أن إيماني مخفف إلى درجة أنه يكاد يتبخر في الهواء"(الإنتفاض ات العربية على ضوء فلسفة التاريخ ص 95)
    يقول هاشم صالح عن نفسه انه لايحب ان تقيده بمحذورات وانه عانى في البيت مع والده ويخبرنا عن انه من :" الأصولية العلوية الشيعية التي تربيت عليها في طفولتي"(نفس الكتاب ص 96)
    المشكلة الآن ليست انه علوي شيعي ولكن أنه علماني لاحقا يريد أن يتحرر من الشريعة لا على المذهب العلوي ولكن على المذهب العلماني، أي لاشريعة في العقيدة لانها تصنع الفرقة مع الفرق والأديان، لا شريعة للمحذورات لأن الغرب أثر عليه لابعد من ذلك فالرجل يوافقهم غالبا في الحريات التي جعلوا لها قوانين في الأسرة والحلال والحرام!
    الأمر هو ايضا رفض العقيدة واحلال عقيدة وجعلها هي العقيدة بالالف واللام أي اللااعتقاد!،(مع انه يحارب من اجل تدشين عقائد اركون العلمانية لمدة30 سنة) فالفكر نسبي والأديان متساوية، لااحد أفضل من أحد، (كررها كثيرا ومنها موضع في كتابه هذا،قال:" لاأحد أحسن من أحد سلفا وبشكل مسبق،ص101) وكان قد ذكر الملحد والمسلم، وطبعا المثلي والمثلية (الشواذ) لانهم تابعون لما أسماه(مباديء الفلسفة العلمانية) مع أن العقل نفسه يعلم بطلان كثير مما عليه المخالف من اليهود والنصارى فكيف يتساوى الجميع مع اعتقاداتهم،او بالأحرى تتساوى الإعتقادات(اليس منكم رجل رشيد؟) وفي هذا نفي للحق المطلق في الإعتقاد والثوابت، ولانتكلم هنا عن المتغيرات ولا الامور المتروكات للعقل والخبرة البشرية

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    الآن أقرأ كتاب لواحد من رؤوس الفتنة في قلب ومخيال (أركون وهاشم صالح وبقية المخمورين، بخمر العلمانية الحديث والعتيق، وهو كتاب(قواعد الفن) لبيير بورديو، الذي كتبت عنه عام 2000م،في أقطاب العلمانية(1)، وقد صدر قواعد الفن عامنا هذا 2013 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب!!، وعموما فلابد من تتبع خيوطه الذهنية والنفسية ومايجري في عروق دمه المادية من دم مسموم بسموم من سبقه من علماء الإجتماع الغربيين، و...الإناسيين، الذين بنوا العالم المادي الإنساني الحديث،في الغرب، بكل مافيه من شذوذ عن طبيعة الإنسان، وفي الكتاب يقوم بورديو بالتحليل الادبي لكتابات وروايات غربية ، تجعل (المؤلف) "نقطة" في (المجال)، ولفظ "المجال" محمل بحمولة نظرة بورديو الخاصة، الذي أثر فيه وعليه وخرج منه وعليه وتطور به وطوره، علم بذلك أم لم يعلم، (وأضيف هنا أن بورديو يرد في بداية كتابه على المذاهب الأدبية في تقديس(...) المؤلف أو الروائي، وجعله خارج نطاق التأثير المجتمعي بكل شروطه الموضوعية!) فكأنه-مؤلف الرواية- فريد لم يؤثر عليه شيء ، وهو يطبق على كل حال نظريته ،هنا، في المجال الأدبي، على الرواية ومؤلفها) ومعلوم أن اركون وهاشم صالح، أخذا تلك النظرة وطبقاها على الإسلام والرسول، والدين والوحي الرباني، ومانزل من السماء ليرجعوه إلى الأرض، بإعتبار أنه لاشيء فوق ذلك،وأن الكل من كيمياء المادة والإنسان، ومعلوم أن بورديو رفض ماأسماه بالتعالي المقدس، وهو يرد الدين ومنه الإسلام إلى دائرة رأسمال الطبع المعين"الدائرة المنغلقة!!" (التطبع كتوسط او وسيط بين الفرد والمجتمع،إنها هذه المرة:جبرية التطبع لبورديو) والطبيعة، الهيمنة والعنف الرمزي،(عنف رقيق لايلاحظه احد بوصفه عنفا -كما يقول مقدم الكتاب المفتون!) عنف الثقة والولاء(طبعا يدخل اركون الوحي والرسول في هذا وتحت هذه المصطلحات ونتائجها!!) تحت هيمنة خفية في المجالات المهيمنة(مفهوم العنف الرمزي قريب من مفهوم الهيمنة عند جرامشي) والسيطرة والنفوذ،والمواق ع داخل التقسيم المجتمعي و(المجال)، داخله علاقات قوى ومعان . المؤثرات الإجتماعية والبني الإجتماعية وفاعليتها التاريخية وهو منكر للدين وقيمه، فحتى الحب الفطري يبخل به على الناس ويدفع به لمضاداته اللاحيوية، كما يدفع المرأة إلى شذوذ أعم مما هي فيه من المثلية في الغرب، وقد كتب رافضا الأسرة بإعتبار أنها بناء بدائي مرتبط ببنية ذكورية!، والرجل مات بالسرطان منذ سنوات، ومات بعده أركون بمرض عضال، أما هاشم صالح فمايزال ينادي علينا بالفكر الشاذ هذا، في (الإنسداد التاريخي) و(مدخل إلى التنوير) وأخيرا في كتابه الممتلى حقدا وغما، وبؤسا وخيبة، وضلالا وتيها، وعجبا وتعاليا، وجنونا وطيشا،
    علي أن أخوض بصبر وتأني مع ظلال بورديو وفلسفته في تحليل الوجود، حتى النهاية، وإحنا وراءنا إيه"غير مدافعة الباطل ومراغمته" ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) والحمد لله رب العالمين..---------تعليق قديم اضعه هنا وهو التالي:يقول هاشم صالح في كتابه(الإنتفاضا العربية ص 211،):"هل يعلم هذا العبقري أن تطبيق الشريعة مستحيل في العصور الحديثة لأنها مضادة في معظم بنودها لكل إعلانات حقوق الإنسان والمواطن"(وطبعا لاتعليق الا ماكتبته إختصارا بأنه يريد القضاء على الإسلام بأمثال مثل هذه السخافات
    ويقولص 213:" لايزال فقهاء المسلمين المنقطعون عن حركة العلم والفلسفة والتقدم البشري يرفضون فكرة المساواة في مابين المسلمين أنفسهم ،أو بين المسلمين وغيرهم، عن طريق تشبثهم بفتاوى القرون الوسطى التكفيرية والمذهبية التي تعتقد بوجود دين واحد صحيح"، والتعليق، هاتقوله إيه ده!
    ويضيف في هذا السياق عجبا فيقول،ص 218،:"أضيف أنه لايمكن الأصولي السني الذي يعتقد بأنه يملك الحقيقة المطلقة للإسلام كله وللدين كله أن يعتبر المسيحية العربية مساوية للإسلام كدين،...بل إن التنظيمات السلفية والإخوانية تكفرها بسبب التثليث أو في أحسن الأحوال تعتبرها أهل كتاب"، طيب تقول له ايه!
    وتفاجيء بهذا الفيلسوف العلماني الذي يرفض نظرية نهاية التاريخ الفوكويامية-نسبة لفوكوياما- او الهيجلية او الماركسية يخترع لنا نظرية جديدة تبعا لفكرته المتعبدة في المحراب الغربي فيقول لنا:" نهاية التاريخ هي النظام العلماني الديمقراطي الحديث"(الإنتفاضات العربية على ضوء فلسفة التاريخ،هامش،ص 247) أليس هذا الكلام هو كلام إنغلاقي، يمثل إنغلاق العقل العلماني ، إنه يغلق التاريخ وينكر التطور مع أنه يقول به!، انتهى التاريخ بالنموذج العلماني..إنها كلمة عبثية تقليدية لاترى الا مايوضع لها في الطبق المسموم!!
    يقول هاشم صالح إنه حاضر في جامعة الإمام محمد ابن سعود،في مهرجان الجنادرية:" فصفعوني بالمعزوفة القديمة نفسها: محمد اركون يريد تهديم الإسلام! أقول ذلك على الرغم من اني لم اذكر اسم أركون أثناء مداخلتي إطلاقا. وهذا دليل على أنهم كانوا يعرفون مسبقا من أنا"(الإنتفاضات العربية ،هامش،ص 251)
    وماذا عن طريقة الدراسة المقارنة للأديان، علمانيا أو بالأحرى"مابعد حداثيا" إنها تساوي بين الأديان والعقائد مهما اختلفت وتناقضت وتجعلها كلها طريقا إلى الله، مهما كانت تصوراتك عن الله،(طبعا طريقا إلى العلمانية لا الى الله) وفي هذا عبث بالعقل والعدل والعلم يقوم به أركون وهاشم صالح، يقول هذا الأخير معبرا عن بشرية العقائد ، بزعمه طبعا، يقول عن المسلمين إنهم:" لايستطيعون أن يفهموا أن هناك عدة طرق تؤدي إلى الله لا طريقا واحدا أو دينا واحدا ... أن تخرج من كل الأديان والمذاهب وتعتنق الفلسفة التنويرية الكونية دينا"(الإنتفاضات العربية على ضوء فلسفة التاريخ ص 264)، هذه هي نتيجة العملية الناعمة التلفيقية الفوضوية لمقارنة الأديان علمانيا، يريد لنا هاشم واركون العلويين الشيعيين ، ومثلهم ممن ينتسبون إلى السنة، لكنهم علمانيون، أن نكونه ونصيره فكرا وعملا..
    https://www.facebook.com/tarekaboomi...56376591207495
    مع الاعتذار لبعض الكلمات العامية

    المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir35424/#ixzz2VQOP6g1Chttps://www.facebook.com/tarekaboomi...66473590197795

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    يمكن متابعة كثير من الردود من هنا http://vb.tafsir.net/forum13/thread35424-2.html

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: علماني خطير -سوربوني!-ياتري من هو؟-هاشم صالح-من؟

    اعتمد هاشم صالح على فلسفة نيتشه الإنقلابية الجدلية ، في مواضع من كتبه، في رفض الإسلام كما أنزله الله بقيمه وشرائعه وعقائده عن الإنسان والعلم والحرية وضوابطها وشروطها كما اعتمد على فلسفة هيجل في كتابه الإنتفاضات العربية في ضوء فلسفة التاريخ) ، ،مع ان هيجل هو الفيلسوف الذي برر الدكتاتورية البروسية ورفع ملك بروسيا لدرجة المسيح (الدرجة الغربية!!)، لقد أغفل هاشم صالح وهو يسرد لنا الفكر النيتشوي في سبيله لتهديم التصورات الحقيقية عن الإسلام، أغفل وحجب صرخة نيتشه-نفسه- التي كان قد اطلقها في كتابه المسمى(عدو المسيح)، والذي صرخ متألما فاقد الحيلة،محتار ضال،يرى الطريق مسدودا أمامه،صرخ صرخته المشهورة أن الكنيسة منعت عن أوروبا الحقائق عن الحضارة الإسلامية،الحضا رة التي علمت الغرب العلوم!!،وخلقت فيها الفهوم .. قال نيتشه ان حضارة الاندلس أو(العالم الغرائبي لحضارة العرب في اسبانيا)اقرب الينا من اليونان والرومان والتي تتناسب مع شعورنا وذوقنا ، واضاف ان "الكنيسة حرمتنا من ثمار حضارة الاسلام" (ص179) وهو من قال ان المسلمين هم من علموا اوروبا النظافة كما مدح قرطبة الغنية بالعلم والسماحة، والنظافة والفنون (نفس الكتاب ص65) وذكر كيف ان الكنيسة كانت تقاوم حتى النظافة ومن ذلك اغلاقها حمامات قرطبة بعد طرد المسلمين ,ويقول ان الإسلام لدى احتقاره للمسيحية يمتلك الف حق ! (انظر ص 65)
    لقد أطلقها نيتشه صرخة غاضبة وهو يهدم البنيان المسيحي وأثاره وغباره -في كتابه-وأيضا وهو يقتل رب المسيحية المصلوب في فكره وأدبه (في كتابه :عدو المسيح)، نعم صرخة أطلقها نيتشه، قبل أن يموت ويُميت معه ربه المصلوب ، وهي الصرخة المدوية الصريحة الأولى في صراحتها، قبل أن يموت الإنسان،أيضا، على يد فوكو وغيره ، وهي الصرخة الثانية-موت الإنسان- التي انطلقت بعد ذلك من فرنسا الحريات!، الصرخة الأوروبية الثانية والحديثة!!، والسؤال الآن هو: لماذا ساوى العلمانيين العرب بين المسيحية التي حجبت الحضارة ومنعت النظافة وحجبت العلم الطبيعي ،وحجبت الإنسان عن عالمه وسنن كونه ، وعبدت المصلوب تاركة الدنيا خربة عطبة لاتلوي على شيء؟، لماذا ساوى هاشم صالح بينها ، وهي الظالمة لأهلها، وبين الإسلام الذي اخرج الحضارة القيمية العلمية النظيفة للعالم، والتي كان خيرها لأهلها وغير أهلها؟ لماذا ساووا بين ماصرخ منه نيتشه منكرا ومتنكرا، وبين ماصرخ من أجل إضاءاته ونظافته المحجوبة بسبب بغضاء كنسية استمرت قرونا ولوثت الأجواء ومعامل الفكر والنظر!؟ أليس في تلك الصرخة النيتشوية تفرقة صارخة واضحة -فرقان -بين الإسلام وحضارته وبين إنغلاق الفكر المسيحي وديانته؟ فلماذا يرمي أركون وهاشم صالح الإسلام والمصحف بالإنغلاق مع انه هو -هو نفسه لامصحف غيره ولا قرآن غيره ولا وحي غيره ولاتنزيل غيره ولا رسالة غيره-الذي دفع الأمة للإجتهاد والإنفتاح على سنن الكون وإنشاء العلوم والتقنيات العلمية والعملية وعالم الإنتاج التكنولوجي المعلوم في التاريخ؟
    وعلماء الإسلام الذين انتجوا الحضارة العلمية الربانية الدينية التقنية بالإنغلاق؟ إن المساواة بين الإسلام والكنيسة، والإنجيل والقرآن، هو التحريف الكبير والتلبيس العظيم والفضيحة الكبرى التي وقع فيها العقل العلماني وهو الشيء الذي دفعه لإهانة القرآن ونقد القرآن وتحريف تأويل القرآن كما أوله الله نفسه وفسره النبي نفسه وبين حقيقته رب العالمين نفسه.
    إنها الجريمة الكبرى، أي رمي الإسلام بما قال نيتشه إنه برئ منه، جريمة رمي المصحف ومبادئه وثوابته بالإنغلاق وعمل الإنسداد التاريخي، إن هاشم صالح وأركون عموا عن الحقيقة لأسباب متراكمة في نفوسهم ، ومنها فراغ البيئة الشيعية -المكونة المشكلة لنفوسهم ،التي خرجوا منها ، وإبتعثوا من منظموتها الجاهلة، فراغ تلك البيئة الشيعية من آليات وعلوم حقيقية تفرق بين الإسلام والمسيحية، في الإعتقاد والشريعة والعقل والمنهج والنظرة للإنسان والكون والحياة، والعلم والسبب، والإخلاق والقيم العلمية والكونية...
    لاشك أن جريمة نيتشه هي عدم البحث عن المصدر الذي شغل العقل الإسلامي وثور الجغرافيا البشرية والأرضية في عالم المسلمين؟
    ان تنبؤات هاشم صالح الأخيرة ، المبثوثة كالخيبة بين كلماته في كتابه(الإنتفاضا العربية في ضوء فلسفة التاريخ)، أن عقائد هذا الدين ستنهزم على يد الفكر العلماني الحداثي ،هي تنبؤات خائبة متذمرة، هذا هو دافعها الأصيل وصرخها العليل، والله الأعلى وهو نعم المولى والمعز النصير
    https://www.facebook.com/tarekaboomi...67152540129900
    المصدر: http://vb.tafsir.net/forum17/thread3...#ixzz2VbFGX6Jf

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •