تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: مـا رأيكم في هذا الكلام من الإمام البقاعي رحمه الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    556

    افتراضي مـا رأيكم في هذا الكلام من الإمام البقاعي رحمه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    خلال قرأتي في تفسير ( نظـم الـدرر ) وقفت على هذا الكلام الذي لـم أستطع فهمه
    يقول الإمام البقاعي رحمه الله : ( ولما كان الأنبياء عليهم السلام من نوره صلى الله عليه وسلم ، لأنه أولهم خلقاً وآخرهم بعثاً ، فكانوا في الحقيقة إنما هم ممهدون لشرعه ، وكان سبحانه إنما أرسله ليتمم مكارم الأخلاق ، وكان قد جعل سبحانه من المكارم أن لا يكلم الناس إلا بما تسع عقولهم ، وكانت عدة المرسلين كما في حديث أبي أمامة الباهلي عن أبي ذر رضي الله عنهما عند أحمد في المسند ثلاثمائة وخمسة عشر ، وفيه أن الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً ، وهو في الطبراني الكبير عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عدد الرسل فقط ، وكانت عقول العرب لا تسع بوجه قبل الإيمان أنهم منه ، أقسم سبحانه ظاهراً أنه منهم ورمزاً للأصفياء باطناً إلى أنهم منه ، بجعلهم عدد أسماء حروف اسمه محمد صلى الله عليه وسلم الذي رمز إليه بالحرفين أول السورة ، فكأنه قال : إنك يا ياسين الذي تأويله محمد الذي عدد أسماء حروفه بعددهم لأصلهم ، فصار رمزاً في رمز ، وكنزاً نفيساً داخل كنز ، وسراً من سر ، وبراً إلى بر ، وهو أحلى في منادمة الأحباب من صريح الخطاب ) إهـ تفسير البقاعي .
    فما المقصود مـن قوله : أن الأنبياء والمرسلين عليهم السلام هم من نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهل صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول الأنبياء والمرسلين خَلقاً ؟ .
    وجزاكم الله خيـراً .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    56

    افتراضي رد: مـا رأيكم في هذا الكلام من الإمام البقاعي رحمه الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :
    فما المقصود مـن قوله : أن الأنبياء والمرسلين عليهم السلام هم من نور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهل صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول الأنبياء والمرسلين خَلقاً ؟ .
    أخى الحبيب الذى أعلمه أنه قد يكون الإمام أبو الحسن البقاعى اعتمد على الحديث الباطل الذى ينسب إلى جابر بن عبد الله رضى الله عنه أنه قال قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أخبرني عن أوّل شيء خلقه الله قبل الأشياء ؟ قال : (( يا جابر إن الله خلق قبل الأشياء نور نبيك محمد صلى الله عليه وسلم من نوره فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله ، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنة ولا نار ولا ملك ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا إنس ولا جن، فلما أراد الله تعالى أن يخلق الخلق قسم ذلك النور أربعة أجزاء : فخلق من الجزء الأوّل القلم ، ومن الثاني اللوح ، ومن الثالث العرش ، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء : فخلق من الأول حملة العرش ، ومن الثاني الكرسي ، ومن الثالث باقي الملائكة ثم قسم الرابع أربعة أجزاء : فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين ، ومن الثاني نور قلوبهم وهي المعرفة بالله ومن الثالث نور أنسهم وهو التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن الرابع باقى الخلق )
    وهوحديث لا شك فى كذبه أورده العجلوني في "كشف الخفاء" (1-311) (ح827) وعزى الخبر الذي جاءت به القصة إلى مصنف عبد الرزاق ولم يذكر أي تحقيق حول القصة وبالرجوع إلى مصنف عبد الرزاق تبين أن هذا الخبر الباطل لا يوجد في مصنف عبد الرزاق.
    ولذلك عندما سُئل عنه الحافظ السيوطي في "الحاوي في الفتاوي" (1-500) فأجاب: "بأنه لا سند له يثبت البتة".
    وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة بعدما ذكر حديث : خلقت الملائكة من نور و خلق إبليس من نار السموم و خلق آدم عليه السلام مما قد وصف لكم قال : وفيه إشارة إلى بطلان الحديث المشهور على ألسنة الناس : " أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر " . و نحوه من الأحاديث التي تقول بأنه صلى الله عليه وسلم خلق من نور فإن هذا الحديث دليل واضح على أن الملائكة فقط هم الذين خلقوا من نور دون آدم و بنيه فتنبه و لا تكن من الغافلين
    أما عن السؤال فى كونه أول الأنبياء والمرسلين خلقا
    فقد يكون اعتمد على حديث (كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث فبدأ بي قبلهم) وهو ضعيف
    قال الألبانى فى الضعيفة 115/2(كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث فبدأ بي قبلهم . ( ضعيف ) ويغني عنه قوله ( صلى الله عليه وسلم ) كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد رواه أحمد وسنده صحيح ولكن لادلالة فيه أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أول خلق الله تعالى خلافا لما يظن البعض) انتهى
    ومعنى (كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد ) وما فى معناها من أحاديث أى قدر الله أنى نبيا وذلك معلوم أن الأمور مقدرة قبل خلق آدم بل قبل خلق السموات والأرض كما هو معلوم
    فالمقصود من الحديث التقدير الكتابى لا أنه موجود بعينه صلى الله عليه وسلم فمعلوم أنه ولد عام الفيل وبعث وعنده أربعين سنة هذا والله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: مـا رأيكم في هذا الكلام من الإمام البقاعي رحمه الله

    بارك الله في الجميع آمين
    إتماما لما ذكره أخي (محمد المناوي) أقول:
    ليعلم أن أول هذه العبارة متقرر من آخرها ومبني عليه، فإذا ثبت آخرها عرفنا المراد من أولها.
    وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول الأنبياء خلقا، وآخرهم بعثا، بأحاديث فيها مقال، فقد روي بهذه الصيغة من عدة طرق:
    أولا: من رواه بهذا اللفظ مباشرة:

    أخرجه الطبراني في ( مسند الشاميين ج4/ص34) قال:
    حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "كنت أول النبيين في الخلق وأخرهم في البعث".
    وأخرجه تمام في (الفوائد ج2/ص15) قال:
    حدثنا أحمد بن سليمان، ثنا يزيد بن محمد، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد بن بشير، ثنا قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث".
    وأخرجه ابن عدي في (الكامل في ضعفاء الرجال ج3/ص372) قال:
    ثنا جعفر بن أحمد بن عاصم، ثنا هشام بن عمار، ثنا بقية، حدثني سعيد بن بشير، حدثني قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم} الآية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث". قال الشيخ: وهذا يرويه عن قتادة سعيد بن بشير وخليد بن دعلج.
    وقال في (الكامل في ضعفاء الرجال ج3/ص49):
    ثنا جعفر بن أحمد بن عاصم، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد، ثنا خليد بن دعلج وسعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كنت أول الناس في الخلق وآخرهم في البعث".
    وأخرجه ابن سعد في (الطبقات الكبرى ج1/ص149) قال:
    أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال. (ح) وأخبرنا عمر بن عاصم الكلابي، أخبرنا أبو هلال، عن قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كنت أول الناس في الخلق وآخرهم في البعث".
    وقال السيوطي في (الدر المنثور ج6/ص570):
    وأخرج ابن أبي شيبة، عن قتادة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} قال: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "كنت أول الأنبياء في الخلق وآخرهم في البعث".
    وأخرج الحسن بن سفيان، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم في الدلائل، والديلمي، وابن عساكر من طريق قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم} قال: "كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث". فبدئ به قبلهم.
    وقال ابن كثير في (التفسير ج3/ص470):
    قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا سعيد بن بشير، حدثني قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} الآية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث فبدأ بي قبلهم". سعيد بن بشير فيه ضعف، وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به مرسلا وهو أشبه، ورواه بعضهم عن قتادة موقوفا. والله أعلم

    ثانيا: من رواه ضمنا في حديث (الإسراء والمعراج) الطويل، وهي زيادة منكرة عما في رواية الصحيحين:

    قال السيوطي في (الدر المنثور ج5/ص198):
    وأخرج البزار، وأبو يعلى، وابن جرير، ومحمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة، وابن أبي حاتم، وابن عدي، وابن مردويه، والبيهقي، عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} قال: جاء جبريل عليه السلام إلى النبي ومعه ميكائيل، فقال جبريل لميكائيل عليهما السلام: ائتني بطست من ماء زمزم كيما أطهر قلبه وأشرح صدره... الحديث، إلى أن قال: "وجعلتك أول النبيين خلقا وآخرهم بعثا...".
    قال ابن كثير في (التفسير ج3/ص21):
    رواه ابن جرير، عن محمد بن عبيد الله، عن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية أو غيره شك أبو جعفر، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره بمعناه.
    وقد رواه الحافظ أبو بكر البيهقي (دلائل2396) عن أبي سعيد الماليني، عن ابن عدي، عن محمد بن الحسن السكوني البالسي بالرملة، حدثنا علي بن سهل فذكر مثل ما رواه ابن جرير عنه.
    وذكر البيهقي (2397) أن الحاكم أبا عبد الله رواه عن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، عن جده، عن إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن حاتم بن إسماعيل، حدثني عيسى بن ماهان يعني أبا جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.
    وقال ابن أبي حاتم: ذكر أبو زرعة: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا عيسى بن عبد الله التميمي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس البكري، عن أبي العالية أو غيره شك عيسى، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام} فذكر الحديث بطوله كنحو مما سقناه.
    قلت: وأبو جعفر الرازي قال فيه الحافظ أبو زرعة الرازي: يهم في الحديث كثيرا. وقد ضعفه غيره أيضا ووثقه بعضهم، والظاهر أنه سيء الحفظ، ففيما تفرد به نظر، وهذا الحديث في بعض ألفاظه غرابة ونكارة شديدة، وفيه شيء من حديث المنام من رواية سمرة بن جندب في المنام الطويل عند البخاري، ويشبه أن يكون مجموعا من أحاديث شتى أو منام أو قصة أخرى غير الإسراء. والله أعلم

    قلت: وهو كما قال الحافظ ابن كثير، فهو عبارة عن عدة أحاديث مجموعة في مكان واحد.

    وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد ج1/ص72):
    رواه البزار ورجاله موثقون إلا أن الربيع بن أنس قال: عن أبي العالية أو غيره، فتابعيه مجهول.

    ويمكن أن يشهد له الحديث الثابت: "كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد".
    قال العجلوني في (كشف الخفاء ج2/ص169):
    (كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث) قال في المقاصد: رواه أبو نعيم في الدلائل، وابن أبي حاتم في تفسيره في ابن لال، ومن طريقه الديلمي عن أبي هريرة مرفوعا، وله شاهد من حديث ميسرة الفخر أخرجه أحمد والبخاري في تاريخه والبغوي وابن السكن وأبو نعيم في الحلية وصححه الحاكم، بلفظ: "كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد" وفي الترمذي وغيره عن أبي هريرة أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: متى كنت أو كتبت نبيا؟ قال: "كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد" وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الحاكم أيضا.
    وفي لفظ: "وآدم منجدل في طينته" وفي صحيحي ابن حبان والحاكم عن العرباض بن سارية مرفوعا: "إني عند الله لمكتوب خاتم النبيين وان آدم لمنجدل في طينته". وكذا أخرجه أحمد، والدارمي، وأبو نعيم.
    ورواه الطبراني عن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله: متى كنت نبيا؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد".
    ثم قال السخاوي كغيره: وأما الذي يجري على الألسنة بلفظ: "كنت نبيا وآدم بين الماء والطين" فلم نقف عليه بهذا اللفظ، فضلا عن زيادة: "وكنت نبيا ولا آدم ولا ماء ولا طين". وقال الحافظ ابن حجر في بعض أجوبته عن الزيادة: أنها ضعيفة والذي قبلها أقوى. وقال الزركشي: لا أصل له بهذا اللفظ. قال السيوطي في الدرر: وزاد العوام: "ولا آدم ولا ماء ولا طين" لا أصل له أيضا. وقال القاري: يعني بحسب مبناه وإلا فهو صحيح باعتبار معناه.
    وروى الترمذي أيضا عن أبي هريرة أنهم قالوا: يا رسول الله متى وجبت لك النبوة؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد". وعن الشعبي: قال رجل: يا رسول الله متى استنبئت؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد حين أخذ مني الميثاق".
    وقال التقي السبكي: فان قلت: النبوة وصف لا بد أن يكون الموصوف به موجودا، وإنما يكون بعد أربعين سنة، فكيف يوصف به قبل وجوده وقبل إرساله.
    قلت: جاء أن الله تعالى خلق الأرواح قبل الأجساد، فقد تكون الإشارة بقوله: "كنت نبيا" إلى روحه الشريفة، أو حقيقته، والحقائق تقصر عقولنا عن معرفتها، وإنما يعرفها خالقها، ومن أمده بنور إلهي.
    ونقل العلقمي عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده مرفوعا: أنه قال: "كنت نورا بين يدي ربي عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام". انتهى

    والله سبحانه وتعالى أعلم
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: مـا رأيكم في هذا الكلام من الإمام البقاعي رحمه الله

    عقيدة النور المحمدي من العقائد الباطلة لغلاة الصوفية.
    و للاستزادة اليكم هذا الرابط :

    http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=34692
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: مـا رأيكم في هذا الكلام من الإمام البقاعي رحمه الله

    اظن ان لشيخ الاسلام في مجموع الفتاوي قول في اسم النبي علي العرش ورؤية ادم عليه السلام له وفيه اي في الحديث كلام عن النور المحمدي والله اعلم ولكن ماهو موقف شيخ الاسلام من الرواية هذا مايجب الرجوع اليه وانا فقط اكتفي باالاشارة وشيء من الاثارة- العلمية
    بارك الله في الجميع
    وانا ارفض الايحاءات الصوفية المنحرفة وبناءاتهم الفاسدة علي روايات موضوعة او ضعيفة لكني اشير فقط الي مااشرت اليه فربما نستفيد شيء من الرجوع الي كلام ابن تيمية وتعليقه علي الرواية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: مـا رأيكم في هذا الكلام من الإمام البقاعي رحمه الله

    من نفائس ما وقفت عليه في المسألة، ما رواه الخلال في كتاب (السنة 1/187) قال:
    أخبرني محمد بن الحسن أن الفضل حدثهم قال: قرأت على أبي عبد الله أبو النضر قال: ثنا أبو جعفر الرازي؛ فذكر حديث الأسدي قال: "وجعلتك أول النبيين خلقا وآخرهم بعثا وأولهم مقضيا له" فذكر الحديث.
    قال الفضل: قال لي أحمد: أول النبيين، يعني: خلقا، {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} فبدأ به.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: مـا رأيكم في هذا الكلام من الإمام البقاعي رحمه الله

    هل تقصد هذا أخي (ابن الشاطيئ) غير المزيف.(ابتسامة)

    قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في (تلخيص كتاب الاستغاثة ج1/ص59):
    و قد روى أبو بكر الآجري، و ابن الجوزي آثارا في أن اسم النبي صلى الله عليه وسلم كان مكتوبا على ساق العرش، و على أبواب الجنة.
    وهذا ممكن؛ فإنه قد ثبت عن ميسرة قال: قلت: يا رسول الله متى كنت نبيا؟ وفي رواية: متى كتبت نبيا؟ قال: "وآدم بين الروح و الجسد".
    و في مسند أحمد و غيره بإسناد حسن عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إني عند الله لمكتوب خاتم النبيين و إن آدم لمنجدل في طينته، سأنبئكم بأول أمري: دعوة أبي إبراهيم، و بشرى عيسى، و رؤيا أمي؛ رأت حين ولدتني كأنها خرج منها نور أضاءت له قصور الشام".
    وفي حديث أبي هريرة: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: متى وجبت لك النبوة؟ قال: "بين خلق آدم و نفخ الروح فيه". رواه الترمذي و حسنه.
    ففي هذه الأحاديث أن الله كتب اسمه بعد خلق آدم و قبل نفخ الروح فيه.
    و أما ما يرويه كثير من الجهال والاتحادية و غيرهم؛ من أنه قال: "كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين و آدم لا ماء و لا طين" فهذا مما لا أصل له، لا من نقل ولا من عقل، فإن أحدا من المحدثين لم يذكره، ومعناه باطل، فإن آدم عليه السلام لم يكن بين الماء والطين قط، فإن الطين ماء و تراب، وإنما كان بين الروح والجسد.
    ثم هؤلاء الضلال يتوهمون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حينئذ موجودا، وأن ذاته خلقت قبل الذوات، ويستشهدون على ذلك بأحاديث مفتراه مثل حديث فيه: أنه كان نورا حول العرش، فقال: يا جبريل أنا كنت ذلك النور. و يدعي أحدهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحفظ القرآن قبل أن يأتيه به جبريل.
    و المقصود هنا: أن الله سبحانه و تعالى كتبه نبيا بعد خلق آدم قبل نفخ الروح فيه.
    وهو موافق لما أخرجاه في الصحيحين من حديث ابن مسعود: "إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك" إلى آخره، بين فيه خلق الجنين و تنقله من حال إلى حال، فناسب هذا أنه بين خلق آدم و نفخ الروح فيه تكتب أحواله، ومن أعظمها كتابة سيد ولده.
    وإذا كان هذا ثابتا أمكن أن يكتب اسمه كما رواه بالإسناد، لكن الجزم بثبوته يحتاج إلى دليل يثبت بمثله، فما علمناه قلناه وما لم نعلمه أمسكنا عنه.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: مـا رأيكم في هذا الكلام من الإمام البقاعي رحمه الله

    قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في (تلخيص كتاب الاستغاثة ج1/ص59):
    و قد روى أبو بكر الآجري، و ابن الجوزي آثارا في أن اسم النبي صلى الله عليه وسلم كان مكتوبا على ساق العرش، و على أبواب الجنة.
    وهذا ممكن؛
    نعم اخي التميمي الغير سكران-ابتسامة
    لكن اظن في اكثر من موضع في مجموع الفتاوي فصل ماقاله هنا قليلا ولو كان عندي وقت لاتيتكم به -ابتسامة
    بارك الله فيكم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    556

    افتراضي رد: مـا رأيكم في هذا الكلام من الإمام البقاعي رحمه الله

    جزاكم الله خير الجزاء أخواني الأحباب على هذه المشاركات والتوضيحات الطيبة .
    و نسأل الله أن يبارك فيكم أجمعين .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •