الموضوع: بادرة خير:المحاكم تعلن الاتفاق على تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال

الإسلام اليوم/ وكالات

أعلنت المحاكم الإسلامية يوم الأحد، أنه تم التوصل خلال الاجتماع المطول بالقصر الرئاسى بمقديشو بين الرئيس الصومالى الجديد شيخ شريف شيخ أحمد وقادة المحاكم الإسلامية، إلى اتفاق على تطبيق الشريعة الإسلامية والتعاون الأمني، وحشد الجهود لتحقيق السلام في ربوع الصومال.

وقال المتحدث باسم المحاكم الإسلامية الشيخ عبد الرحيم عيسى عدو: إن التوصل لهذا الاتفاق بين الجانبين تم بسهولة وبدون أية عقبات، نظرا لخلفيتهما الإسلامية، وطبيعة المجتمع الصومالي الذي يدين بالإسلام، موضحا أن الجانبين اتفقا أيضا على التعاون الأمني فيما بينهما، وحشد جميع الجهود لتحقيق السلام، وبسط الاستقرار، واستكمال عملية المصالحة الوطنية وفقا لاتفاقية جيبوتي للسلام، ومواصلة المساعي لإقناع بقية الحركات المسلحة للانضمام للعملية السلمية الراهنة.

وأشار إلى أن الجانبين بصدد الإعداد لمبادرة، تتضمن مشروعات إغاثة للمقاتلين الذين تعرضوا لإصابات خطيرة أقعدتهم عن الحركة خلال الحرب ضد الحكومة الصومالية السابقة وحلفائها الإثيوبيين على مدى العامين الماضيين، وكفالة أسر من قتل منهم.

وأكدت مصادر صومالية أن شيخ أحمد سيعلن قريبا جدا ربما في غضون الساعات القادمة رئيس الوزراء الجديد.

أسأل الله لهم التوفيق .. وأن يجنبهم :
1- نزغات الشيطان بينهم ، وتقديم المصالح الشخصية أو الحزبية على مصلحة الإسلام .
2- كيد الأعداء ؛ من الكفار والمنافقين .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي

أسأل الله لهم التوفيق .. وأن يجنبهم :
1- نزغات الشيطان بينهم ، وتقديم المصالح الشخصية أو الحزبية على مصلحة الإسلام .
2- كيد الأعداء ؛ من الكفار والمنافقين .

اللهم آمين .
ورأيت لشباب المحاكم الإسلامية هنا فيلماً يصور هدم الأضرحة والأوثان في بلادهم وهذا فأل خير فلعلهم يرفعون الصومال إلى مصاف الدول الإسلامية المعتزة بإسلامها كما فعلت الدعوة الوهابية المباركة ببلاد الحرمين .

س/ لماذا حلق شيخ شريف لحيته?
س/ لماذا جاء عن طريق القوات الصليبيه التي كان في السابق يقاتلها?
س/لماذا دائما يحاول المتطفلون والمرتدون قطف الثمار بعدما سقى
المجاهدون شجرتها بدمائهم?
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم انصر اخواننا في حركة الشباب المجاهدين اللهم مكن لهم
واحقن دماء المسلمين.

المحاكم الآن أصبحت جناحان والذي في الخبر أنهم تباحثوا هم جناح جيبوتي الذي يرأسه شريف وقام بالتفاوض مع أثيوبيا والاتفاق معها وهو متفاهم جدا معها ومع أمريكا, وبناء على مفاهمتهم تم عمل مسرحية تنصيبه نظريا دون رصيد واقعي يذكر في الميدان

ودعوى إرادة تطبيق الشريعة من هؤلاء في ظل دستور علماني انتخب شريف على أساسه تثير الشك والريبة, ولن يتمالأمر لشريف وطائفة فنادق جيبوتي المشردة التي تتبعه حتى يستعينوا بالكفار ليسفكوا دماء الجماعات المتغلبة التي فرضت الاستقرار على أغلب جنوب ووسط الصومال الآن وطبقت الشريعة فيها, وتذكروا كلامي هذا جيدا. وإن شاء الله لا يتم ذلك ويكفي الله المسلمين شرور مخططات أعدائهم.

الذين قاموا بهدم الأضرحة والأوثان..هم شباب المجاهدين...وليس المحاكم الصومالية..وشيخ شريف فلسنا نصدقه وقد انتكس وارتكس...ومجرد دعوى العمل على تطبيق الشريعة فهذه محاولة للضحك على الذقون ووالله لست أصدقهم وقد صافحوا الأعداء...هم يريدون إطفاء جذوة الجهاد بأرض الصومال..وهيهات ان يحصل لهم ذلك..

الأخوة الفضلاء
أبو البراء-أبو فاطمة-إمام الأندلس
بارك الله فيكم على التوضيح
فالكثيرون مثلي يظنون أن المجاهدين هناك فريق واحد .

شيخ شريف استدرجه شياطين الإنس فأصبح مع الأسف مأمركاً
وهو من عجائب الدهر..
فاللهم ثبتنا

امريكا أول دولة تهنيئ شريف على منصب الرئاسة

الأعداء أهل مكر وخديعة (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)

والمؤمن كيس فطن لاتغره الشعارات والمظاهر

وأرى أن مساجد الضرار كثرت هذه الأيام

فلاحول ولاقوة الا بالله

أول المهنئين لشريف بلا شيخ
دولتا الظلم أمريكا ومصر
فتلقاهما المنشق عن الصف بعنفوان ( الحاكم بأمر الله )
إن ارتأتِ الإدارة أنْ ليس من العيبِ النقلَ من اليوتيوب سيكون شريط إزالة الوثنية والقبور العالية من الصومال مدرجا هنا

الصومال.. 120 يوما مهلة لتطبيق الشريعة "المعتدلة"

مقديشو- أعلن مجلس العلماء الصوماليين للتصحيح والمصالحة أنه حدد للحكومة الصومالية الجديدة مهلة 120 يوما كي تعلن تعديلا للدستور يضمن أن البلاد ستكون تحت حكم الشريعة "المعتدلة".

وقال شيخ بشير أحمد صلاد رئيس المجلس في ختام اجتماع ضم أكثر من 100 من علماء الدين بمقديشو: "ينبغي أن يجتمع البرلمان الصومالي خلال 120 يوما، ويعلن أن البلاد ستكون تحت حكم الشريعة الإسلامية.. وتجرى تعديلات على الدستور الحالي، خاصة البنود التي تتعارض مع الشريعة".

لكنه قال إنها ينبغي أن تكون "الشريعة المعتدلة، وليس المفهوم الصارم الذي يريد مقاتلو الشباب (حركة شباب المجاهدين الإسلامية) فرضه في أنحاء البلاد".

كما طالب اجتماع مجلس العلماء الصوماليين للتصحيح والمصالحة في العاصمة التي دمرتها الحرب الأهلية بسحب قوات الاتحاد الإفريقي من مقديشو في نفس المهلة، وعدم إحضار أي قوات أجنبية بديلة عنها. ولم يتضح ماذا سيفعلون إذا لم تتم الاستجابة إلى هذه المهلة.
ويتكون المجلس من علماء الدين في المحاكم الإسلامية السابقة التي كان يرأسها الرئيس الصومالي الجديد شيخ شريف شيخ أحمد. وسيطرت المحاكم الإسلامية في عام 2006 على العاصمة لفترة قصيرة قبل أن تجتاح القوات الإثيوبية الصومال بدعم من القوات الحكومية.

رأس البرنامج

وتأتي الشريعة على رأس البرنامج الانتخابي الذي طرحه شيخ شريف شيخ أحمد خلال خطابه أمام البرلمان الصومالي في جيبوتي قبيل انتخابه رئيسا الشهر الماضي، والذي تعهد بتنفيذه في غضون عامين.

ويتضمن البرنامج تطبيق الشريعة انطلاقا من "كون الشعب الصومالي مسلما وأن الشريعة صمام الاستقرار والسلام في الصومال".

وعن مفهوم تطبيق الشريعة، ينص البرنامج على أنه سوف يتم تنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية، "لكن ليس على حسب أهواء البعض الذين أساءوا للشريعة وأضروا الشعب"، دون تحديد لهوية هؤلاء.

ويذهب البرنامج إلى أن علماء الصومال سيكونون المرجع الأساسي لشرح السبيل الأمثل لتطبيق الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن الحكومة الصومالية "ستكون الجهة الوحيدة لتنفيذ مقتضيات الشريعة" بشكل تدريجي بدلا من الجماعات المسلحة.

وينص البرنامج على إنهاء القتال "بصفة نهائية"، وإعادة الأمن والنظام وقوة القانون والعمل على إحلال السلام في الصومال، وفي المنطقة".

ويقول: "إن الحوار والتفاهم أساس التعامل مع الإخوة الذين لم يشاركوا في العملية السياسية، وإن الدم الصومالي خط أحمر لا يمكن تجاوزه، لذا سنخوض في عملية مصالحة صومالية- صومالية شاملة".

وربط البرنامج بين الاستقرار في الصومال، والعلاقات مع دول الجوار، وفي هذا الخصوص ينص البرنامج على "التمسك بمبادئ حسن الجوار والاحترام والتعايش السلمي وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، ونأمل في أن تنعم شعوب القرن الإفريقي بالأمن والاستقرار".

كما تضمن البرنامج الانتخابي عددا من التعهدات الأخرى من جانب شريف في شأن بناء اقتصاد وطني قوي، وإنهاء المعاناة الإنسانية، ومراعاة حقوق الإنسان في البلاد.

ويأمل الدبلوماسيون في المنطقة أن يستطيع أحمد -أول رئيس إسلامي للصومال- أن يضم الإسلاميين المعتدلين إلى حكومته، ويهمش حركة الشباب التي يوجد مقاتلون أجانب في صفوفها.

غير أن هذه المهمة لا تبدو سهلة في ضوء التحديات التي يواجهها الرئيس الصومالي الجديد في محاولته إحلال السلام في الصومال الذي مزقته حرب أهلية دامت 18 عاما.

ويأتي التحدي الرئيسي من حركة شباب المجاهدين التي رفضت الاعتراف بنتائج الانتخابات التي أتت بشيخ شريف إلى السلطة، كما رفضت الحوار معه، وذلك إضافة لعدد آخر من الجماعات الإسلامية التي كونت ما يسمى بـ"الحزب الإسلامي" بزعامة المحاكم الإسلامية (جناح أسمرا)، والذي أعلن عزمه العمل على إسقاط الحكومة الجديدة.

http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout