تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من أخطار العصبية الجاهلية للعرب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي من أخطار العصبية الجاهلية للعرب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن مما حدث في اجتماع رؤساء العرب في القمة العربية ـ وقد يكون أهم أسباب قيام هذا الاجتماع ـ التحدث عن أمن الدول العربية والدعوة إلى الوحدة العربية التي من أسبابها كذلك الرغبة في الأمن العربي من الأعداء ـ اليهود أو غيرهم ـ ,,,
    وما دام أن هذا من أسباب الدعوة ـ بل يكاد يكون هو السبب الرئيسي لعقد هذه القمة الأخيرة ـ إلى الوحدة العربية ,, أليس من المناسب أن تكون قمة إسلامية ـ لا عربية ـ ؟؟
    وذلك لأن هذا الخوف من العدو لم يكن إلا بسبب دين العرب "الإسلام" إذ لو لم يكونوا مسلمين لما أبغضوهم كهذا بل ولرحب بهم البعيد قبل القريب من هؤلاء الأعداء.
    ولأن أيضا كلا الجانبين ـ العربي والإسلامي ـ يمر بمرحلة ضعف هذا الوقت فلو سلمنا جدلا بأنه لا بأس بهذه العصبية الجاهلية لقلنا أن الإسلامي أكثر عددا وأكبر مساحة وأكثر ثروة ومبشّر بعودة عزته ومصرحا بذلك ـ وقد يكون للجانب العربي دليل فليس لدي علم بهذا ولكنه قطعا لن يكون في حال وجود مثل هذه الدعوات الجاهلية وبسببها ـ إلى غير ذلك من الأمور المرجحة لهذا الجانب.
    فكيف غابت هذه النقطة عنهم؟؟
    هذا أمر,,
    الأمر الآخر ولعله من أبرز أخطار هذه الدعوة وهو أنه لو حصل ـ على سبيل المثال ـ ضرر لإحدى الأقاليم الإسلامية ـ الغير عربية ـ مثل ما حدث لإخواننا في الله في قطاع غزة أو قريبا منه كأفغانستان والفلبين لما رأيتهم تحركوا بجدية وصدق وحماس ـ هذا إن تحركوا ـ وقد يقذفون من أجلها بالاتهامات على فلان وعلان ليدافعوا عن سكوتهم ـ وقد يستثنى من هذا شيء من الدول ـ, وأنه لو حدث لأعداء الله ورسوله ضرر ـ ولو بسيط نوعا ما ـ كالنصارى في لبنان ومصر أو اليهود في اليمن ـ ما داموا عرباً ـ ونحوهم لرأيت كثيرا منهم ينتفضون ويتحركون هنا وهناك كالثور الهائج وقد يذرفون الدموع بحرقة وألم ويبذلون في الدفاع عنهم كل ما أوتوا من قوة ـ هذا لو قدر الله لهم تمكيناً في البعض من أفعالهم المذكورة آنفا كأن يكون وقت عزة المسلمين كلهم ـ .
    وهذا والله من أعظم الضلال والبعد عن الله وضعف العقيدة في النفوس والمخالفة لأحد مقاصد الشريعة, ولو لم يكن من أخطارها إلا هذا لكفى به من كارثة وخطر والله الهادي إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

    # يا حبذا بعد طرح هذه المشكلة أن تشاركوا بآرائكم في طرح الحلول لها ولغيرها من مما هو موجود بعد ذكرها و بعد ذلك توضيحها لولاة الأمر لعل الله أن ينفع بها فلا يُحقر من المعروف شيئا فالأفهام مختلفة ومتفاوتة وقد يكون عند أحد ما ليس عند الأخر ففي التشاور والنقاش الذي يُبحث فيه عن الحق فائدة عظيمة ـ كما هو معلوم ـ وجزا الله الجميع خير الجزاء.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: من أخطار العصبية الجاهلية للعرب

    صدقت.. فكل عصبية جاهلية.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسينان مشاهدة المشاركة
    و بعد ذلك توضيحها لولاة الأمر
    دارت الأيام..!
    ليرجع الحق لأصحابه، وتعود البلدان لأهلها.

    وربما كانت هناك عصبية في عهد عبد الناصر ومن ساروا على فكره من معاصريه ومن أتى بعدهم.
    ولك أن تتخيل أن هذه العصبية للعرب كانت أفضل -وبكثير-.. ممن خلعها لتكون عصبيته للغرب، فحول قبلته من البيت الحرام إلى البيت الأبيض.. محبا خاضعا مستسلما لكهنة البيت الأبيض.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •