تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
    ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة
    لسماحـة شيخنـا الوالـد العلامـة بقيـة السلف الصالح : صالح بن فوزان آل الفـوزان

    تلم بالمسلمين في الوقت الحاضر أحداث مروعة من تسلط الأعداء عليهم من كل جانب :
    [ حرب في أفغانستان، حرب في العراق، حرب في فلسطين، حرب في لبنان ] والذي نسمعه ونقرأه من خطبائنا وكتابنا كله صب للوم على الأعداء وتجريم أفعالهم وشكاية منهم.
    وهذه الأمور لا شك فيها. ولكن هل يرتدع العدو الكافر بهذه الصيحات؟ الكفار من قديم الزمان يريدون محو الإسلام من الوجود.
    كما قال تعالى: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُم ْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ﴾ ولكن الشأن ماذا أعد المسلمون لمقابلتهم وصد عدوانهم ؟ إنه يجب عليهم :
    أولا :
    النظر في واقعهم نحو دينهم وتمسكهم به فإن ما أصابهم إنما هو بسبب تفريطهم في دينهم. وفي الأثر: [ إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني ]، وماذا حصل لبني إسرائيل عندما تخلوا عن دينهم وأفسدوا في الأرض ، سلط الله عليهم كفار المجوس فجاسوا خلال الديار كما ذكر الله ذلك في أول سورة الإسراء. وتوعدهم الله أنهم إن عادوا لحالتهم أعاد الله عليهم النقمة. فلابد أن نراجع واقعنا ونصلح ما ما فسد من أمرنا نحو ديننا فسنة الله لا تتغير، وقد قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ .
    ثانيا :
    علينا أن نعد العدة التي نواجه بها عدونا كما قال تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ﴾ ، وذلك بتكوين الجيوش والأسلحة المناسبة والقوة الرادعة.
    ثالثا :
    اجتماع كلمة المسلمين على عقيدة التوحيد وتحكيم الشريعة والالتزام بالإسلام في كل أمورنا من معاملات وأخلاق وتحكيم لكتاب الله وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ودعوة إلى الله بعلم وبصيرة وإخلاص.
    قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا ﴾ ، وقال تعالى: ﴿ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ .
    ولا يمكن الاجتماع مع الاختلاف في العقيدة وفي المقاصد والأهداف حتى تكون العقيدة سليمة والأهداف موحدة لنصرة الحق وإعلاء كلمة الله .
    وليت الخطباء والوعاظ يركزون في خطبهم ومواعظهم على هذه المعاني مع التنديد بالعدو والمعتدي وبيان مقاصده الخبيثة وأنه لا يقصد إضعاف المسلمين ونزع ثرواتهم فقط وإنما يقصد بالدرجة الأولى فساد عقيدتهم وصرفهم عن دينهم حتى يتسنى له تقطيع أوصالهم. هذا ما أحببت التنبيه عليه حيال هذه النوازل المروعة.
    صالح بن فوزان الفوزان
    عضو هيئة كبار العلماء
    نشر هذا المقال في موقع الشيخ بتاريخ : 08/08/2006
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    770

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزى الله سماحـة شيخنـا صالح بن فوزان آل الفـوزان و امد في عمره لخدمة الاسلام و المسلمين
    بالنسبة للواجبات الثلاثة
    فالاولى والثالثة : الحمد يوجد في الامة من حققها و في استعداد للمواجهة و جبهات الجهاد تدل لى ذلك
    اما الثانية : تكوين الجيوش والأسلحة المناسبة والقوة الرادعة
    السؤال المطروح كيف السبيل لذلك؟
    و الشيخ قالها منذ سنتين :كم اعددنا خلالها لحد الان؟

  3. #3

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب عن هذا الامام.

    ابو نذر, الظاهر بأنك لا تفقه الواقع , واعذرني!

  4. #4

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    شذى الجنوب تاريخ التسجيل: Jul 2007
    المشاركات: 222
    المواضيع: 31
    مشاركات: 191

    ثلاث مشكلات عالمية يعانيها المسلمون..يقول العلامة الشنقيطي حلها في القرآن.

    --------------------------------------------------------------------------------

    يعاني المسلمون ومنذ عقود طويلة حالة من الانحطاط والذل والضعف والخور..لم يمروا بمثله ممنذ بزوغ فجر الإسلام، اللهم إلا ما كان في عهد الفجرة الفاطميين الذين استباحوا الدماء واستحلوا الحرم وذبحوا الحجيج!!
    وقد ذكر العلامة الشنقيطي المتوفي عام 1393 هـ في تفسيره أهم المشكلات التي يعانيها المسلمون –وهي سبب انحطاطهم- وذكر طرق حلها من القرآن، وقد وجدت كلامه نفيسا مفيدا مضيئا؛ فرأيت أن أنقله لكم من باب التذكير ولشدة الحاجة إليه..علنا ننتفع به وننفع سوانا..
    يقول رحمه الله:
    ومن هدي القرآن للتي هي أقوم هديه إلى حل المشاكل العالمية بأقوم الطرق وأعدلها ونحن دائماً في المناسبات نبين هدي القرآن العظيم إلى حل ثلاث مشكلات هي من أعظم ما يعانيه العالم في جميع المعمورة ممن ينتمي إلى الإسلام تنبيهاً بها على غيرها
    المشكلة الأولى:
    هي ضعف المسلمين في أقطار الدنيا في العدد والعدد عن مقاومة الكفار وقد هدى القرآن العظيم إلى حل هذه المشكلة بأقوم الطرق وأعدلها فبين أن علاج الضعف عن مقاومة الكفار إنما هو بصدق التوجه إلى الله تعالى وقوة الإيمان به والتوكل عليه لأن الله قوي عزيز قاهر لكل شيء فمن كان من حزبه على الحقيقة لا يمكن أن يغلبه الكفار ولو بلغوا من القوة ما بلغوا*، فمن الأدلة المبينة لذلك أن الكفار لما ضربوا على المسلمين ذلك الحصار العسكري العظيم في غزوة الأحزاب المذكور في قوله تعالى ) إِذْ جَآءُوكُمْ مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الاٌّ بْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَاْ هُنَالِكَ ابْتُلِى َ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُواْ زِلْزَالاً شَدِيداً ( كان علاج ذلك هو ما ذكرنا فانظر شدة هذا الحصار العسكري وقوة أثره في المسلمين مع أن جميع أهل الأرض في ذلك الوقت مقاطعوهم سياسة واقتصاداً؛ فإذا عرفت ذلك فاعلم أن العلاج الذي قابلوا به هذا الأمر العظيم وحلوا به هذه المشكلة العظمى هو ما بينه جلَّ وعلا ( في سورة الأحزاب ) بقوله: ( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُواْ هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيماً)
    فهذا الإيمان الكامل وهذا التسليم العظيم لله جلَّ وعلا ثقة ًبه وتوكلاً عليه هو سبب حل هذه المشكلة العظمَى، وقد صرح الله تعالى بنتيجة هذا العلاج بقوله تعالى: (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَى ْءٍ قَدِيراً)
    وهذا الذي نصرهم الله به على عدوهم ما كانوا يظنونه ولا يحسبون أنهم ينصرون به وهو الملائكة والريح قال تعالى: (ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَة َ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا)،
    ولما علم جلَّ وعلا من أهل بيعة الرضوان الإخلاص الكامل ونوه عن إخلاصهم بالاسم المبهم الذي هو الموصول في قوله: ( لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَة ِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ ( أي من الإيمان والإخلاص كان من نتائج ذلك ما ذكره الله جلَّ وعلا في قوله: (وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُواْ عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَى ْءٍ قَدِيراً ) فصرح جلَّ وعلا في هذه الآية بأنهم لم يقدروا عليها وأن الله جلَّ وعلا أحاط بها فأقدرهم عليها وذلك من نتائج قوة إيمانهم وشدة إخلاصهم؛
    فدلت الآية على أن الإخلاص لله وقوة الإيمان به هو السبب لقدرة الضعيف على القوي وغلبته له (كَم مِّن فِئَة ٍ قَلِيلَة ٍ غَلَبَتْ فِئَة ٍ كَثِيرَة ً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ( وقوله تعالى في هذه الآية (لَمْ تَقْدِرُواْ عَلَيْهَا) فعل في سياق النفي والفعل في سياق النفي من صيغ العموم على التحقيق كما تقرر في الأصول؛ فقوله ( لَمْ تَقْدِرُواْ عَلَيْهَا) في معنى لا قدرة لكم عليها وهذا يعم سلب جميع أنواع القدرة لأن النكرة في سياق النفي تدل على عموم السلب وشموله لجميع الأفراد الداخلة تحت العنوان كما هو معروف في محله،
    وبهذا تعلم أن جميع أنواع القدرة عليها مسلوب عنهم ولكن الله جلَّ وعلا أحاط بها فأقدرهم عليها لما علم من الإيمان والإخلاص في قلوبهم
    ( وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ )
    المشكلة الثانية:
    هي تسليط الكفار على المؤمنين بالقتل والجراح وأنواع الإيذاء مع أن المسلمين على الحق والكفار على الباطل، وهذه المشكلة استشكلها أصحاب النَّبي فأفتى الله جل وعلا فيها وبين السبب في ذلك بفتوى سماوية تتلى في كتابه جلَّ وعلا، وذلك أنه لما وقع ما وقع بالمسلمين يوم أحد فقتل عم رسول الله وابن عمته ومثل بهما وقتل غيرهما من المهاجرين وقتل سبعون رجلاً من الأنصار وجرح صلى وشُقَّت شفته وكسرت رباعيته وشج صلى استشكل المسلمون ذلك وقالوا كيف يدال منا المشركون ونحن على الحق وهم على الباطل ا فأنزل الله قوله تعالى ( أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَة ٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَاذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ) وقوله تعالى (قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ) فيه إجمال بينه تعالى بقوله: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِى الاٌّ مْرِ وَعَصَيْتُمْ مِّن بَعْدِ مَآ أَرَاكُمْ مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الاٌّ خِرَة َ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُم ْ )
    ففي هذه الفتوى السماوية بيان واضح لأن سبب تسليط الكفار على المسلمين هو فشل المسلمين وتنازعهم في الأمر وعصيانهم أمره صلى وإرادة بعضهم الدنيا مقدماً لها على أمر الرسول صلى وقد أوضحنا هذا في سورة ( آل عمران ) ومن عرف أصل الداء عرف الدواء كما لا يخفى.
    المشكلة الثالثة:
    هي اختلاف القلوب الذي هو أعظم الأسباب في القضاء على كيان الأمة الإسلامية لاستلزامه الفشل وذهاب القوة والدولة كما قال تعالى (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )، فترى المجتمع الإسلامي اليوم في أقطار الدنيا يضمر بعضهم لبعض العداوة والبغضاء وإن جامل بعضهم بعضاً فإنه لا يخفى على أحد أنها مجاملة وأن ما تنطوي عليه الضمائر مخالف لذلك،
    وقد بين تعالى في سورة ( الحشر ) أن سبب هذا الداء الذي عَمت به البلوى إنما هو ضعف العقل قال تعالى: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) ثم ذكر العلة لكون قلوبهم شتى بقوله (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ) ولا شك أن داء ضعف العقل الذي يصيبه فيضعفه عن إدراك الحقائق وتمييز الحق من الباطل والنافع من الضار والحسن من القبيح لا دواء له إلا إنارته بنور الوحي لأن نور الوحي يحيا به من كان ميتاً ويضيء الطريق للمتمسِّك به فيريه الحق حقاً والباطل باطلاً والنافع نافعاً والضار ضاراً قال تعالى ( أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِى النَّاس كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ ) وقال تعالى ( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ ءامَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) ومن أخرج من الظلمات إلى النور أبصر الحق لأن ذلك النور يكشف له عن الحقائق فيريه الحق حقاً والباطل باطلاً وقال تعالى ( أَفَمَن يَمْشِى مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِى سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) وقال تعالى ( وَمَا يَسْتَوِى الْأعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلاَ الظُّلُمَاتُ وَلاَ النُّورُ وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِى الْأَحْيَآءُ وَلاَ الْأَمْوَاتُ ( وقال تعالى ) مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَ عْمَى وَالْأَ صَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً ) إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الإيمان يكسب الإنسان حياة بدلاً من الموت الذي كان فيه ونوراً بدلاً من الظلمات التي كان فيها.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    770

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرزاق الحيدر مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب عن هذا الامام.
    ابو نذر, الظاهر بأنك لا تفقه الواقع , واعذرني!
    اولا لم تجيبوني عن اسئلتي الواضحة الحقيقة الجواب سهل جدا:
    لم نعد و لن نعد و واقعنا يشهد بذلك [بالنسبة لدعاة الاعداد]
    الواقع جلي في وضح النهار
    الامة اليوم فيها طائفة من الصالحين المستعدين للعودة الى الجهاد و الغزو و العدة متوفرة و الواقع يشهد بذلك قوله تعالى : ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ﴾
    و باقي الامة بين عاص و ضعيف ايمان الله جل جلاله لم يطالبنا بانتظار هؤلاء حتى يصلحوا
    فمتى استعدت الطائفة قامت بالواجب
    و النبي صلى الله عليع و سلم قال:
    لا تزال طائفة من أمتي منصورين .. » الحديث
    صحيح: رواه ابن ماجه ، وابن حبان ، وانظر "الصحيحة": (1962) ، و"صحيح الجامع": (7293)
    وفي رواية: « قاهرين لعدوهم .. »
    صحيح: رواه مسلم ، وانظر "مختصر مسلم": (1096) ، و"الصحيحة": (1108) ، و"صحيح الجامع": (7296)
    وفي رواية: « يُقاتِلون عَلى الحقِّ ، ظاهرينَ على مَن ناوأهم ، حتّى يقاتل آخرُهم الدجالَ »
    صحيح: رواه أحمد وأبو داود والحاكم ، وانظر "المشكاة": (3819) ، و"الصحيحة": (1959) ، و"صحيح الجامع": (7294)
    مروراً بكل الدجالين من أمثال "شارون" و"بوش" و"بريمر" .
    الطائفةُ : الجماعة من الناس وتقع على الواحد كأَنه أَراد نفساً طائفة؛ وسئل إسحق بن راهويه عنه فقال: الطائفةُ دون الأَلف وسَيبْلُغ هذا الأَمرُ إلى أَن يكون عدد المتمسكين بما كان عليه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وأَصحابه أَلفاً يُسَلِّي بذلك أَن لا يُعْجِبهم كثرةُ أَهل الباطل.
    النبي صلى الله عليه و سلم لم يقل كل الامة بل فئة قليلة من الامة تقاتل حتى يقاتل اخرها الدجال
    فنحن لا نطالب كل الامة بل خيرتها المخلصة و لو كانت قليلة
    الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله، وبعد:
    قال الشوكاني في نيل الأوطار (5/318): عن ابن عمر –رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله؛ أنزل الله بهم بلاء فلا يرفعه حتى يراجعوا دينهم" رواه أحمد، وأبو داود ولفظه: "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم". الحديث أخرجه أيضاً الطبراني وابن القطان وصححه، قال الحافظ في بلوغ المرام: ورجاله ثقات.
    شرح الحديث : قال الرافعي: وبيع العينة هو أن يبيع شيئاً من غيره بثمن مؤجل، ويسلمه إلى المشتري، ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن نقد أقل من ذلك القدر. انتهى.
    قوله: "واتبعوا أذناب البقر" المراد: الاشتغال بالحرث، وفي الرواية الأخرى: "وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع"، وقد حُمِلَ هذا على الاشتغال بالزرع في زمن يتعين فيه الجهاد.
    قوله: "وتركوا الجهاد". أي المتعين فعله.
    قوله: "ذلا" بضم الذال المعجمة وكسرها، أي صغارا ومسكنة، وسبب هذا الذل -والله أعلم- أنهم لما تركوا الجهاد في سبيل الله الذي فيه عز الإسلام وإظهاره على كل دين؛ عاملهم الله بنقيضه، وهو إنزال الذلة بهم، فصاروا يمشون خلف أذناب البقر بعد أن كانوا يركبون على ظهور الخيل التي هي أعز مكان.
    قوله: حتى ترجعوا إلى دينكم: فيه زجر بليغ لأنه نَزَّلَ الوقوع في هذه الأمور منزلة الخروج من الدين. والله أعلم.
    قال تعالى :
    { فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلْجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّيۤ إِلاَّ مَنِ ٱغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ }
    اخوتي من الافضل لكم الا تتكلموا بهذا الكلام فانتم من حيث لا تشعرون تطمئن الاعداء بان الامة
    مستمرة في نومها و تضعفوا نفوس المؤمنين المستعدين للمواجهة
    اقل القليل ان كنتم غير مقتنعين و غير قادرين انصحكم ان لا تتكلموا حنى لا تكونوا ممن يصد عن سبيل الله
    اعتبروا يا اولي الالباب
    اتركوا الاشراف يدافعوا عن اعراضهم
    اللهم اجعلنا منهم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرزاق الحيدر مشاهدة المشاركة
    ابو نذر, الظاهر بأنك لا تفقه الواقع , واعذرني!
    صدقت و الله .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الذكريات مشاهدة المشاركة
    اجتماع كلمة المسلمين على عقيدة التوحيد وتحكيم الشريعة والالتزام بالإسلام في كل أمورنا من معاملات وأخلاق وتحكيم لكتاب الله وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ودعوة إلى الله بعلم وبصيرة وإخلاص.
    قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا ﴾ ، وقال تعالى: ﴿ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ .
    ولا يمكن الاجتماع مع الاختلاف في العقيدة وفي المقاصد والأهداف حتى تكون العقيدة سليمة والأهداف موحدة لنصرة الحق وإعلاء كلمة الله .
    [/center]
    صدق الشيخ في تشخيص الواقع المر

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ممدوح مشاهدة المشاركة
    صدقت و الله .
    شهادة زور.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    فائدة في ذم التعصب :
    قال العلامة الشوكاني رحمه الله :
    " فإن الرجل قد يكون له بصيرة و حسن إدراك ومعرفة بالحق ورغوب إليه فيخطئ في المناظرة , ويحمله الهوى ومحبة الغلب وطلب الظهور على التصميم على مقاله , وتصحيح خطئه , وتقويم معوجه بالجدال والمراء , وهذه الذريعة الإبليسبة والدسيسة الشيطانية قد وقع بها من وقع في مهاو من التعصبات, ومزالق من التعسفات عظيمة الخطر مخوفة العاقبة"
    أدب الطلب الشوكاني ص 110-111 بواسطة مجلة الإصلاح العدد 8 ص 95

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشهري مشاهدة المشاركة
    شهادة زور.
    كيف شهادة زور ؟؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرزاق الحيدر مشاهدة المشاركة
    ابو نذر, الظاهر بأنك لا تفقه الواقع , واعذرني!
    فقه الواقع عند أصحاب هذه العبارة تكافيء "الرضى بالواقع" ، اعذرني !

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    لا عذر للكثير منذ أكثر من 80 سنة إلا التخاذل بعذر الواقع ، يا أيها الناس ! الواقع يحتاج إلى تغيير ، لا تقرير....صدق الله : (وتودّون أن غير ذات الشوكة تكون لكم).

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشهري مشاهدة المشاركة
    فقه الواقع عند أصحاب هذه العبارة تكافيء "الرضى بالواقع" ، اعذرني !
    ليس شرطاً أن يكون هذا المقصود بل المقصود تصحيح هذا الواقع المزري و العودة الى تحكيم الشريعة .

  14. #14

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    يا ابو ريان,
    اقول: اعط القوس باريها, ولا تأتي بكلام حق وتضعه في غير موضعه!

    والا كنت كما قال علي رضي الله عنه: ( كلمة حق اراد بها باطل )! "او كما قال"

    او كما في حديث
    أخرجه الإمام أحمد ـ واللفظ له ـ ، والبزار ، وابن بطة في "الإبانة"، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ". ولفظه عند البزار (305) : "حذرنا رسول الله ـ صلـى الله عليه وسلم ـ : كل منافق عليم اللسان". والحديث أخرجه ابن حبان ، والطبراني في "الكبير"، والبزار ، عن عمران بن حصين ، ولفظه عند ابن حبان : "أخوف ما أخاف عليكم جدال المنافق عليم اللسان". ورمز له شيخنا بالصحة في "الترغيب والترهيب" . " منقول".

    # عندي سؤال ينهي الجدال,لك وللشهري هداه الله,
    وهو:

    @ من له الحق ان يتكلم في باب العمومات؟
    هل يجوز لغير المجتهد او طلبة العلم الراسخين, ان يتكلموا في هذا الباب؟!

    # روي عن الامام الشافعي رحمه الله انه قال: ( لو سكت الذين لا يعلمون لسقط الخلاف ).
    وقيل: ( ان من اعظم البلية تشيخ الصحفية )!
    وللمزيد انظر كتاب التعالم للشيخ بكر ابو زيد رحمه الله.

    @- قاعدة سلفية كان ولا يزال احد مشايخنا-حفظه الله- يلقنا اياها,
    وهي: ( استدل ثم اعتقد, لا ان تعتقد ثم تستدل )!
    يعني: اجمع النصوص ووفق بينها ثم اعتقد, لا ان تعتقد ثم تجمع النصوص لتمشيها على هواك!!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    770

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    من : يا ابو ريان ؟

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    52

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    أسأل الله أن يحفظ لنا الشيخ / صالح الفوزان و بقية علماءنا

    فوالله كم من فتنة . . لولا الله ثم هم لكان ما كان .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    عدم الجواب ليس هروبا يا أخي
    فلسنا في مناظرة..
    ليتك تهدأ..وتخفف من وطأة النقاش
    هل هناك تيار معروف بالخزي والعار
    نعتهم كيت وكيت وينتسبون للسلف أم لا؟
    إن قلت لا..فهي مكابرة كبيرة..
    وإن قلت نعم..فسمّهم ما شئت..
    وشخصيا أسميهم أدعياء السلفية
    وهو اسم لطيف جدا لأنهم يستحقون شيئا آخر

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~ المــرِّيـْـخ ~
    المشاركات
    1,261

    افتراضي رد: سماحة العلامة الوالد الشيخ الفوزان : ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة

    والله يا أخي اعتبرها عجز أو هروب أو اللي تبي ... لسنا مكلفين بالرد عليك .. أو على مَن ديدنهم إسقاط ( المجاهدين ) وتأليب الناس عليهم .....
    يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
    وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
    كُل المَنافي لا تبدد وحشتي ..
    ما دامَ منفايَ الكبيرُ.. بداخلي !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •