تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: خواطر عن نكاح الكتابيات ....و عن جواز مودة أهل الكتاب

  1. #1

    افتراضي خواطر عن نكاح الكتابيات ....و عن جواز مودة أهل الكتاب

    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

    أما بعد

    فمعلوم في شرع الله الحكيم أن الحلال قد يكون حلالا بإطلاق أي لا يؤجر فاعله و لا يأثم تاركه و لا العكس
    كما أن الحلال قد تحتف به قرائن فتجعله مستحبا بل واجبا و قد تحتف به قرائن أخرى فتجعله مكروها أو حراما


    و معلوم أيضا بما لا يدع مجالا للشك أن الله تعالى قد أحل للمسلم أن ينكح امرأة كتابية .

    و قد نص تعالى على ذلك بقوله

    " الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَات ُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَات ُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنّ َ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ "


    لكن بنظرة متأنية حول هذا الحكم نجد أن هذا التحليل ليس بإطلاقه ....


    فمعلوم عند الفقهاء أن النكاح عموما يدور بين الأحكام الخمسة على الرغم من أن الأصل فيه هو الإباحة

    فالمباح عموما في شرعنا يتغير حكمه بتغير ما احتف به من قرائن

    فلما كثر في زماننا هذا إخوان اليهود و النصارى و الذين يتحججون بجواز نكاح الكتابيات على حبهم لأوليائهم من اليهود و النصارى رأيت من المهم أن أسرد شيئا من هذه القرائن التي تحتف بالحكم الأساسي فتنقله من الجواز إلى الكراهة أو التحريم

    فالله تعالى أسأل أن يرزقنا الإخلاص و التوفيق


    أوالي وضع تلك الخواطر تباعا إن شاء الله

  2. #2

    افتراضي رد: خواطر عن نكاح الكتابيات ....و عن جواز مودة أهل الكتاب

    بداية

    ماذا عن الحب ؟؟؟

    لا أتصور

    كيف لمؤمن يحب الله و رسوله بل الله و رسوله أحب إليه مما سواهما كيف له أن يعاشر امرأة تقول قولا تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا ؟؟؟

    كيف له أن يعاشر امرأة تكذّب الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم و لا تؤمن له ؟؟؟

    كيف لمؤمن هذا إلا أن اضطرته لهذا الحاجة الشديدة أو الضرورة القسوى ؟؟؟


    و لعل في قول صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم كما أخرج البيهقي بسنده
    عن أبى الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضى الله عنهما يسأل عن نكاح المسلم اليهودية والنصرانية فقال :
    تزوجناهن زمن الفتح بالكوفة مع سعد بن ابى وقاص ونحن لا نكاد نجد المسلمات كثيرا فلما رجعنا طلقناهن
    وقال لا يرثن مسلما ولا يرثهن ونساؤهم لنا حل ونساؤنا عليهم حرام


    فلعل هذا الأثر يؤكد المعنى الذي أرمي إليه في البداية و هو أن المؤمن - و ليس المسلم - لايقبل أبدا بهذه المعاشرة إلا إذا اضطر إليها اضطرارا

    و إلا كان ذلك قادحا في حبه لله و لرسوله صلى الله عليه و سلم


    يتبع إن شاء الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •