تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: اشكال حول ( كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة )

  1. #1

    افتراضي اشكال حول ( كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة )

    لأنه من المعلوم أنه يجوز التعاون مع الكفار والمبتدعة فيما لايضر بديننا ولا يقتضى هذا محبتهم على بدعتهم أو موالاتهم
    فما معنى الجملة المعنون بها بارك الله فيكم ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    556

    افتراضي رد: اشكال حول ( كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم هذه العبارة صحيحة وهي عبارة شرعية لا غبار عليها ومقصود قائلها أن المسلم لا يتوحد ولا يجتمع مع غيره إلا تحت راية الإسلام وتحكيم شريعة القرآن فلا قومية ولا وطنية ولا جنسية ولا عصبية غير عصبية لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى مع الكفار الغير حربيين فإن المسلم مطالب أن يتعامل معهم وقف شرعية الله عزوجل وفي حدود ما تأذن به الشريعة الإسلامية بالضوابط والشروط الشريعة الصحيحة ، وكذلك المبدعة من أهل الإسلام فإن هؤلاء إن لم تخرجهم بدعة من دائرة الإسلام فإن التعامل مع هذا الصنف من أهل الإسلام المبتدعين يكون في أحوال الضرورة القسوة مع مراعاة الضوابط الشرعية التي وضعتها الشرعية في كيفية التعامل مع أهل الأهواء والبدع ، فهذه حالات أستثانئة بسيطة وقليلة جداً ولكن من حيث الأصل العام أن المسلم لا يجتمع ولا يتوحد إلا على هدي المصطفى عليه أفضل ا لصلاة واتم التسليم " فإن من قاتل تحت راية عمية فمات فميتته جاهلية" كما صح بذلك الخبر . والله تعالى أعلى وأعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    26

    افتراضي رد: اشكال حول ( كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة )

    أخي الكريم
    المقصود بهذه العبارة والله أعلم ، الرد على من همهم جمع أكبر عدد من الناس ، وقد تكون عقائدهم مختلفة ، وأفكارهم مضطربة ، والمقصود جمعهم تحت راية واحدة ، وشخص واحد ، وجماعة واحدة ، فقد تجد الشيوعي إلى جوار االصوفي إلى جوار الأشعري إلى جوار الملتزم الحقيقي بل أحيانا يجمعون معهم النصارى ، وهكذا ، ففي هذه العبارة رد على هؤلاء في أنهم أخطأوا الطريق ، فالمفروض أن نحدد أولا ما الذي سنجتمع عليه ، ألا وهو التوحيد الصحيح الذي عليه ائمة المسلمين ، وهذ هو عين ما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلمة التوحيد ، لا إله إلا الله ، بشروطها التي بينها أهل العلم ، نعم نبدأ بما بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم به ، ليس المقصود أن نجمع أي أحد ، لأن ذلك في النهاية يضر ، كيف يقف من ينكر وجود الإله ، ومن يقول بالحلول والاتحاد ، ومن يقول حدثني قلبي عن ربي ومن ينفي الصفات عن الله أو يؤلها ، كيف يقف كل هؤلاء مع من يمجد الله ، ولايصفه إلا بما وصف به نفسه في كتابه أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، كيف يقف هؤلاء مع أهل البدع في خندق واحد ، كل يقاتل تحت رايته ومعتقده ، وله أهدافه ، المهم ليس العدد بقدر أن يكون المجتمعون على قلب رجل واحد ، في اعتقادهم ، ومنهجهم ، وهذا واضح في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة ، وإلا فصاحب المعتقد السليم ، له ضوابط ، وله حدود لا يستطيع أن يتعداها ، فيقول هذه بدعة لا يجوز أن نفعلها ، فيأتي آخر بل آخرون وينادون بهذه البدعة ، عندك ضوابط في التعامل مع القرآن ، فليس لأي أحد أن يتكلم في كتاب الله بغير علم ، لكنه قد يأخذ من أي أحد لأنه قد يوافق هواه ، عندك ضوابط في التعامل مع الأحاديث الضعيفة ، وهو ليس كذلك بل يأخذ منها ما ناسب مطالبه ، وغير ذلك كثير مما ليس هذا محله ، فالمهم كما ذكرت أن نحدد على أي شئ سنجتمع لكي نميز الصف ، ويتضح الحق من الباطل .
    وللشيخ أبي إسحاق الحويني _ حفظه الله _ محاضرة بعنوان " كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة "أرجو أن تسمعها ، وجزاك الله كل خير.
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

  4. #4

    افتراضي رد: اشكال حول ( كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمام الدهلوي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم هذه العبارة صحيحة وهي عبارة شرعية لا غبار عليها ومقصود قائلها أن المسلم لا يتوحد ولا يجتمع مع غيره إلا تحت راية الإسلام وتحكيم شريعة القرآن فلا قومية ولا وطنية ولا جنسية ولا عصبية غير عصبية لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى مع الكفار الغير حربيين فإن المسلم مطالب أن يتعامل معهم وقف شرعية الله عزوجل وفي حدود ما تأذن به الشريعة الإسلامية بالضوابط والشروط الشريعة الصحيحة ، وكذلك المبدعة من أهل الإسلام فإن هؤلاء إن لم تخرجهم بدعة من دائرة الإسلام فإن التعامل
    مع هذا الصنف من أهل الإسلام المبتدعين يكون في أحوال الضرورة القسوة مع مراعاة الضوابط الشرعية
    التي وضعتها الشرعية في كيفية التعامل مع أهل الأهواء والبدع ، فهذه حالات أستثانئة بسيطة وقليلة جداً ولكن من حيث الأصل العام أن المسلم لا يجتمع ولا يتوحد إلا على هدي المصطفى عليه أفضل ا لصلاة واتم التسليم " فإن من قاتل تحت راية عمية فمات فميتته جاهلية" كما صح بذلك الخبر . والله تعالى أعلى وأعلم.
    هذا الكلام(الذى فى المستطيل ) غريب على وما أعلمه أنه يجوز التعامل مع الكفار واهل البدع بدون ضرورو بالضوابط أما قيد الضرورة فغريب على أرجو افادتى بما عندك بخصوص هذا القيد
    ثم ما ذكرتموه معلوم بدون تقعيد قاعدة فأظن والله أعلم ان هذه القاعدة وضعت للطيفة معينة وسر
    فلعلة أجد فى شريط الشيخ أبو اسحاق ما ينفع فأحضر لى الرابط لو سمحت
    وأرجو ممن عنده علم يفيدنى به

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: اشكال حول ( كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة )

    هذه الكلمة وضعها واضعها لتنبيه طوائف بعينها من العاملين للاسلام الى أن كلمة المسلمين لن تتوحد الا بعد أن يجتمعوا أولا على كلمة التوحيد، وهذا هو الأصل الذي به نشأت أمة المسلمين في أول أمرها، فلولا أن كان الصحابة على قلب رجل واحد بكلمة التوحيد لما قامت لهم أمة أصلا في الأرض! أما الذين يقولون "يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه"، هكذا باطلاق أيا كانت مادة الخلاف، في سبيل توحيد كلمة المسلمين - زعموا - فهؤلاء يرد عليهم بهذه العبارة وينبهون الى فساد منهجهم، فلو لم تتوحد العقيدة على الحق، فلا وحدة للكلمة ولا للقصد ولا للأهداف ولا للولاءات والبراءات ولا لشيء من ذلك، مهما تظاهر القوم بالتوحد والاجتماع في المنتديات والمؤتمرات وغيرها! ولهذا اقترن مسمى "الجماعة" جماعة المسلمين، بأهل السنة دون غيرهم، فهم الجماعة، وهم الوحدة التي يجب أن يجتمع عليها سائر المسلمين، على كلمة الحق كلمة واحدة وقلبا واحدا ... نسأل الله أن يهدي المسلمين جميعا الى ما يحب ويرضى .
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •