تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي

    قال ابن إسحاق : وحدثني جهم بن أبي جهم مولى الحارث بن حاطب الجمحي ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب . أو عمن حدثه عنه قال :

    كانت حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته ، تحدث : أنها خرجت من بلدها مع زوجها ، وابن لها صغير ترضعه في نسوة من بني سعد بن بكر ، تلتمس الرضعاء ، قالت : وذلك في سنة شهباء لم تبق لنا شيئا . قالت : فخرجت على أتان لي قمراء ، معنا شارف لنا ، والله ما تبض بقطرة ، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا ، من بكائه من الجوع . ما في ثديي ما يغنيه ، وما في شارفنا ما يغديه - قال ابن هشام : ويقال : يغذيه - ولكنا كنا نرجو الغيث والفرج فخرجت على أتاني تلك فلقد أدمت بالركب حتى شق ذلك عليهم ضعفا وعجفا ، حتى قدمنامكة نلتمس الرضعاء فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله [ ص: 163 ] عليه وسلم فتأباه ، إذا قيل لها إنه يتيم ، وذلك أنا إنما كنا نرجو المعروف من أبي الصبي ، فكنا نقول : يتيم وما عسى أن تصنع أمه وجده فكنا نكرهه لذلك ، فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعا غيري ، فلما أجمعنا الانطلاق قلت لصاحبي : والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعا ، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه ، قال : لا عليك أن تفعلي ، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة . قالت : فذهبت إليه فأخذته ، وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره . قالت : فلما أخذته ، رجعت به إلى رحلي ، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي ، ثم ناما وما كنا ننام معه قبل ذلك ، وقام زوجي إلى شارفنا تلك . فإذا إنها لحافل ، فحلب منها ما شرب ، وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا ، فبتنا بخير ليلة . قالت : يقول صاحبي حين أصبحنا : تعلمي والله يا حليمة ، لقد أخذت نسمة مباركة ، قالت : فقلت : والله إني لأرجو ذلك . قالت : ثم خرجنا وركبت ( أنا ) أتاني ، وحملته عليها معي ، فوالله لقطعت بالركب ما يقدر عليها [ ص: 164 ] شيء من حمرهم ، حتى إن صواحبي ليقلن لي : يا ابنة أبي ذؤيب ، ويحك اربعي علينا ، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها ؟ فأقول لهن : بلى والله ، إنها لهي هي ، فيقلن : والله إن لها لشأنا .

    قالت : ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها ، فكانت غنمي تروح علي حين قدمنا به معنا شباعا لبنا ، فنحلب ونشرب ، وما يحلب إنسان قطرة لبن ، ولا يجدها في ضرع ، حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم : ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب ، فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن ، وتروح غنمي شباعا لبنا . فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته ، وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان ، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا . قالت : فقدمنا به على أمه ونحن أحرص شيء على مكثه فينا ، لما كنا نرى من بركته . فكلمنا أمه وقلت لها : لو تركت بني عندي حتى يغلظ ، فإني أخشى عليه وبأ مكة ، قالت : فلم نزل بها حتى ردته معنا .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي

    ما صحة هذا الخبر؟

  3. #3

    افتراضي رد: فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي

    ورد في "ضعيف الموارد" (ص: 153) للإمام الألباني قال:
    ضعيف - "التعليقات الحسان" (6301)، "دفاع عن الحديث النبوي" (ص 38 - 39)، لكن قصة شق بطنه - صلى الله عليه وسلم -، ورؤية أمه النور ثابت في رواية أخرى في "الصحيحة" (رقم (373). اهـ.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ
    وفي "التعليقات الحسان" قال:
    [تعليق الشيخ الألباني]
    ضعيف ـ انظر التعليق.
    __________
    (1) وهو الحافظ أبو يعلى الموصلي، وقد أخرجه في ((مسنده)) (13/ 93/7163) ... بإسناده
    ومتنه هنا، وصرَّح ابن إسحاق بالتحديث في ((سيرة ابن هشام)) (1/ 172)، لكنَّه شكَّ، فقال: عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، أو عمَّن حدَّثه عنه، قال ..... ؛ فذكره.
    فلم تطمئن النفس لاتصاله، ولا سيما وجهمٌ هذا مجهول الحال؛ لم يُوَثِّقْهُ غير ابن حبان (4/ 113)، وقال الذهبي في ((الميزان)) وغيره: ((لا يُعرف)). انتهى.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـ
    وفي "دفاع عن الحديث النبوي" ورد:
    القصة لم تأت بإسناد تقوم به الحجة وأشهر طرقها ما رواه محمد بن إسحاق عن جهم بن أبي جهم عن عبد الله بن جعفر عن حليمة بنت الحارث السعدية
    أخرجه أبو يعلى (ق 128 / 1) وعنه ابن حبان (2094 - موارد) وأبو نعيم في (دلائل النبوة) (1 / 47) عن ابن إسحاق به وأخرجه البيهقي في (دلائل النبوة) (1 / 108) عنه أيضا إلا أنه قال: حدثنا جهم بن أبي الجهم - مولى لامرأة من بني تميم كانت عند الحارث بن حاطب وكان يقال: مولى الحارث بن حاطب - قال: حدثنا من سمع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يقول: حدثت عن حليمة بنت الحارث
    قلت: وهذا إسناد ضعيف فيه علتان:
    الأولى: الاضطراب في إسناده كما هو ظاهر ففي الرواية الأولى عنعنة ابن إسحاق من جميع رواته وفي الأخرى تصريحه بالتحديث مع تصريح الجهم بأنه لم يسمعه من عبد الله بن جعفر وتصريح هذا بأنه لم يسمعه من حليمة فعلى الرواية الأولى فيه انقطاع بين ابن إسحاق والجهم لأن الأول مشهور بالتدليس وعلى الرواية الأخرى الانقطاع في موضعين منه ومنه تعلم وهم الحافظ في (الإصابة) حيث قال (4 / 266) : (وصرح ابن حبان في (صحيحه) بالتحديث بين عبد الله وحليمة) فإنه لا أصل لهذا التحديث عند ابن حبان ولا عند غيره ممن ذكرنا ويستبعد جدا أن يدرك عبد الله بن جعفر حليمة مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان عبد الله ابن عشر سنين وهي وإن لم يذكروا لها وفاة فمن المفروض عادة أنها توفيت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم وسواء كان الراجح الرواية الأولى أو الأخرى فالإسناد منقطع لا محالة والعلة الأخرى أن مداره على جهم بن أبي الجهم وهو مجهول الحال قال الذهبي في (الميزان) : (لا يعرف له قصة حليمة السعدية)
    وأما ابن حبان فذكره في (الثقات) (1 / 31) على قاعدته في توثيق المجهولين وللقصة عند أبي نعيم طريقان آخران مدارهما على الواقدي وهو كذاب أحدهما عن شيخه موسى بن شيبة وهو لين الحديث كما قال الحافظ في (التقريب) والأخرى عن عبد الصمد بن محمد السعدي عن أبيه عن جده قال: حدثني بعض من كان يرعى غنم حليمة. . . وهؤلاء مجهولون ". اهـ.
    والله أعلم.

  4. #4

    افتراضي رد: فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي

    أحكام العلماء الأخرين:
    الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 8/223 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.
    ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم : 6335 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه.
    الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام | الصفحة أو الرقم : 1/46 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد.
    شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم : 6335 | خلاصة حكم المحدث : [في سنده انقطاع بين عبد الله وبين حليمة. وجهم بن أبي جهم ذكره ابن حبان في (الثقات)، وذكره البخاري وابن أبي حاتم، فلم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلا، ومسروق بن المرزبان، وإن قال فيه أبو حاتم، ليس بالقوي، قد توبع، وابن إسحاق قد صرح بالتحديث، وباقي رجاله ثقات].


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي

    جزاكم الله حيراً.

  6. #6

    افتراضي رد: فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله حيراً.
    وخيرًا جزاكم الله.
    ولكن لو يفيدنا أحد الإخوة، هل نستطيع أن نقول إن علة الانقطاع هذه تدفع بهذا الشاهد الذي أخرجه أبو داود وغيره:
    عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ بِالْجِعِرَّانَ ةِ، فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلامٌ، فَلَمَّا دَنَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، بَسَطَ لَهَا رِدَاءَهُ، فَجَلَسَتْ عَلَيْهِ "، فَقُلْتُ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: هَذِهِ أُمُّهُ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ ". وصححه الحاكم وأخرجه ابن حبان في صحيحه.
    حيث أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي رضي الله عنه في مثل سنِّ عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما.
    ولم يعلل الألباني بانقطاع أبي الطفيل عامر بن واثلة بل بجهالة بعض الرواة.
    بل وصحح له حديثًا في إرواء الغليل (4/313) :
    (عن أبى الطفيل عامر بن واثلة قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن " رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه (ص 265) .
    قال الألباني: * صحيح.)
    إذن فالسؤال هنا لم قبل رواية أبي الطفيل ولم يعلله بالانقطاع رغم ورود حديث له أنه رأى أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته وعلل رواية عبد الله بن جعفر بالانقطاع رغم أنه مثله في السنِّ؟
    وهل يدفع الجهالة في جهم بن أبي جهم بذكره في "الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة" (3/216) للسخاوي ؟
    وورد في "الجامع في الجرح والتعديل" (1/137) : قال أبو داود: مستقيم الأمر. (آجري) 5/ ق 46 ؟
    وبارك الله فيكم.

  7. #7

    افتراضي رد: فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي وشرب معه أخوه حتى روي

    ورد في سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (1/382) لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى: 942هـ) :
    - الباب الثالث في إسلام السيدة حليمة وزوجها رضي الله تعالى عنهما :
    قال الحافظ عماد الدين بن كثير رحمه الله تعالى: الظاهر أن حليمة لم تدرك البعثة.
    قال الحافظ في شرح الدّرر: وهو غير مسلّم، فقد روى أبو يعلى والطبراني وابن حبّان، عن عبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما قال: حدثتني حليمة. وعبد الله إنما ولد بعد البعثة بمدة، بل لم يتهيأ له السّماع من حليمة إلا بعد الهجرة بسبع سنين أو أكثر، لأنه قدم من الحبشة مع أبيه وهو صغير ليلة الغزوة في خيبر سنة سبع، وحليمة إنما قدمت في هذه المدة أو بعدها بسنة في الجعرانة.
    ومستند ابن كثير كثير الاختلاف على ابن إسحاق في حديث حدّثه عبد الله، فمنهم من قال: عبد الله بن جعفر، عن حليمة. ومنهم من قال: عن عبد الله بن جعفر حدثتني حليمة.
    قلت: ليس هذا مستنده إنما مستنده قول من قال: عن عبد الله بن جعفر حدّثت عن حليمة. والله تعالى أعلم.
    قال الحافظ: فرأى ابن كثير أن هذه علّة تمنع من الجزم بإدراك عبد الله بن جعفر لها، وليست هذه في التحقيق علة، فإن الشواهد التي تدل على إدراك عبد الله بن جعفر لها كثيرة وأسانيدها جيدة.
    وروى ابن سعد بسند رجاله رجال الصحيح، عن محمد بن المنكدر- مرسلا- قال: استأذنت امرأةٌ على النبي صلى الله عليه وسلم. قد كانت ترضعه فلما دخلت عليه قال: أمّي أمي! وعمد إلى ردائه فبسطه لها فقعدت عليه
    انتهى.
    قلت: ويجاب عن رواية: «حدّثت عن حليمة» أنه سمع منها بعض القصة وبعضها عمن سمع منها أو أنه سمع ممن روى عنها. ثم سمع منها. والله تعالى أعلم.
    وقد ألف الحافظ مغلطاي رحمه الله تعالى جزءاً في إيمانها وهذه خلاصته مع زيادة:
    روى البخاري في الأدب وأبو داود والطبراني وابن حبان في صحيحه عن أبي الطفيل رضي الله تعالى عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لحماً بالجعرانة- وأنا يومئذ غلام أحمل عظم الجزور- إذ أقبلت امرأة حتى دنت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه فجلست عليه فقلت: من هذه؟ قالوا هذه أمه صلى الله عليه وسلم التي أرضعته.
    وقول الذهبي: يجوز أن تكون هذه ثويبة مردود بما ثبت أنها توفيت سنة سبع من الهجرة. ". اهـ.

    - ثم قال في الباب الرابع في سياق قصة الرضاع وما وقع فيها من الآيات :
    روى ابن إسحاق وابن راهوية وأبو يعلى والطبراني وابن حبان رضي الله عنهم عن عبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما قال: حدثتني حليمة، والبيهقي وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وفي سنده من تكلّم فيه لكن لأكثره شاهد قويّ والبيهقي عن الزهري وأبو يعلى وأبو نعيم عن شداد بن أوس مرفوعاً مختصراً، والإمام أحمد والدارميّ عن عتبة بن عبد الله مرفوعاً مختصراً، وأبو نعيم عن بريدة، وابن سعد وأبو نعيم وابن عساكر عن يحيى بن يزيد السعدي وابن سعد عن زيد بن أسلم- رضي الله عنهم- أن حليمة قالت:
    قدمت على أتان لي قمراء قد أزمّت بالرّكب حتى شقّ ذلك عليهم ضعفاً وعجفاً ومعي صبيّ لنا وشارف لنا والله ما تبضّ بقطرة، وما ننام ليلنا أجمع، من صبيّنا ذاك لا يجد في شارفنا ما يكفيه ولا في ثديي ما يغنيه فقدمنا مكة. ". اهـ. ثمَّ ذكر نحوه.
    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •