تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: يسبح الرعد بحمده

  1. #1

    افتراضي يسبح الرعد بحمده

    أولًا : حديث عبد الله بن الزبير :
    جاء في موطأ مالك -ت- الأعظمي (1444/5) قال: مَالِكٌ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ؛
    أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: «سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالْمَلَائِكَة ُ مِنْ خِيفَتِهِ»، ثُمَّ يَقُولُ: «إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ شَدِيدٌ» ". اهـ.
    قلتُ: هذه رواية يحيى الليثي مقطوعة على تابعي وهو عامر ابن الصحابي عبد الله بن الزبير، قال ابن عبد البر في الاستذكار (588/8) :
    هكذا رواه يحيى لم يجاوز به عامرا، ورواه غيره من رواة الموطأ فقالوا فيه مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه " اهـ..
    فروى أبو مصعب الأزهري في الموطأ (171/2) :
    قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، ... إلخ ". اهـ.
    وكذلك ابن أبي شيبة في مصنفه (27/6) عن معن بنُ عِيْسَى المَدَنِيُّ، وفي الزهد لأحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن المهدي (164)، وفي الأدب المفرد للبخاري (252)، وفي الزهد لأبي داود (323) عن عبد الله بن مسلمة وقتيبة، وابن أبي الدنيا في المطر والبرق والرعد (116)، وفي السنن الكبرى للبيهقي (505/3)، وفي العظمة [ج 4 : ص 1292] لأبي الشيخ الأصبهاني عن أشهب بن عبد العزيز العامري،
    كلهم عن مالك عن عامر بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن الزبير .
    وقال ابن حجر العسقلاني في إتحاف المهرة (11/3) : الْحَدِيثُ مَوْقُوفٌ ". اهـ، وفي تخريج الكلم الطيب (1/135) قال الإمام الألباني: (صحيح الإسناد موقوفا). اهـ.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــ
    ثانيًا: حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

    أخرج سعيد بن منصور في تفسيره (432/5) محققًّا: قَالَ: نا سَلاَّم الطَّوِيلُ (1) ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فُلَانٍ (2) ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
    مِنَ سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ، (فَقَالَ) : سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة ُ مِنْ خِيفَتِهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فَإِنْ أَصَابَتْهُ صَاعِقَةٌ فعليَّ ديته ". اهـ.
    __________
    سنده ضعيف جدًّا، وعزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (4 / 624) للمصنِّف وابن المنذر.(1) هو ابن سُلَيم، أو: سَلْم، تقدم في الحديث [178] أنه متروك.
    (3) لم أهتد إليه، وبكل حال فمعرفته لا تنفع ولا تضر، فإلإسناد هالك لأجل سلاّم الطويل اهـ.
    قلتُ [عبد الرحمن هاشم]: ولعل عبد الرحمن بن فلان هو ما ذكره ابن حجر العسقلاني في الإصابة (310/4) وقال: ذكره ابن مندة في «الصّحابة». اهـ. وذكر له خلافا في صحبته، وروى الليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن فلان حديثه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما كما في تهذيب الآثار للطبري [775].
    ولهذا الأثر شواهد
    أولا: ورد في حديث خالد بن مرداس السراج من
    [21] طريق: إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ، قَالَ: (سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ). اهـ.
    وأخرجه ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق [ج1 : ص120]،
    وإسناده ضعيف لضعف زمعة بن صالح اليماني كما في التقريب للحافظ ابن حجر ورواه الطبراني في الدعاء [983] مقطوعًا على طاوُس، ولكن قد يحسن بمتابعة في المطر لابن أبي الدنيا بإسناده عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ، قَالَ: (سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ).
    ثانيًا: وورد في صحيح الأدب المفرد (268) من حديث عِكْرِمَةَ؛ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ قَالَ: "سُبْحَانَ الَّذِي سَبَّحْتَ لَهُ". قَالَ: "إِنَّ الرَّعْدَ مَلَكٌ يَنْعِقُ بِالْغَيْثِ، كَمَا ينعق الراعي بغنمه". اهـ. ورواه الطبري في تفسيره (389/16) وقال الألباني: (إسناده حسن).
    ثالثًا: أخرج الطبراني في الدعاء [ج1 : ص304]: عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
    كُنَّا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي سَفَرٍ فَأَصَابَنَا رَعْدٌ وَبَرْقٌ وَبَرْدٌ فَقَالَ لَنَا كَعْبٌ :
    " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الرَّعْدَ: سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة ُ مِنْ خِيفَتِهِ ثَلَاثًا عُوفِيَ مِمَّا يَكُونُ فِي ذَلِكَ الرَّعْدِ
    قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: فَقُلْنَا فَعُوفِينَا، ثُمَّ لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ فَإِذَا بَرْدَةٌ قَدْ أَصَابَتْ أَنْفَهُ فَأَثَّرَتْ بِهِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هَذَا؟ فَقَالَ: بَرْدَةٌ أَصَابَتْ أَنْفِي فَأَثَّرَتْ بِي، فَقُلْتُ: إِنَّ كَعْبًا حِينَ سَمِعَ الرَّعْدَ قَالَ لَنَا: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الرَّعْدَ: سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة ُ مِنْ خِيفَتِهِ عُوفِيَ مِمَّا يَكُونُ فِي ذَلِكَ الرَّعْدِ، فَقُلْنَا فَعُوفِينَا، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَهَلَّا أعلمتمونا حَتَّى نَقُولَهُ ". انتهـى.

    أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة [ص:1292]، وأخرجه ابن أبي الدنيا في المطر [104]، وورد في فضائل الصحبة لأحمد بن حنبل [ج2 : ص1252].
    و
    قال ابن حجر العسقلاني في الفتوحات الربانية ( 4/286 ) : (موقوف حسن الإسناد).
    ثالثًا: أخرج الطبراني في المعجم الكبير [11371] وفي الدعاء [982] قال:
    حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثنا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو النَّضْرِ، ثنا عَبْدُ الْكَرِيمِ، ثنا عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ( إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّعْدَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ، فَإِنَّهُ لا يُصِيبُ ذَاكِرًا )
    ضعيف جدَّا، أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة والشجيري في الأمالي الخميسية بإسناد فيه عبد الكريم بن أبي مخارق ويحيى بن كثير البصري ذكرهما في العلل وقال : (متروك الحديث)، وقال عنهما الحافظ في التقريب :(ضعيف الحديث).
    وله شاهد مرسل في المراسيل مع الأسانيد لأبي داود [531] فقال:
    حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، أَنَّ قَوْمًا سَمِعُوا الرَّعْدَ، فَكَبَّرُوا،
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ( إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّعْدَ فَسَبِّحُوا وَلا تُكَبِّرُوا ).
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ
    ثالثًا: حديث أبي هريرة رضي الله عنه :
    أخرج الإمام البغوي في جامع البيان [13 : 477] فقال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ،
    قَالَ: ثنا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَ الْحديث: أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ، قَالَ:(سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ).اهـ.
    وسقط ذكر أبو إسرائيل في البداية والنهاية (41/1) لابن كثير والزمخشري في تخريج أحاديث الكشاف (184/2) قال ابن كثير:
    وروى ابن جرير من حديث ليث عن رجل عن أبي هريرة رفعه كان إذا سمع الرعد قال: " سبحان من يسبح الرعد بحمده "، وهي التي اعتمدها ابن حجر العسقلاني في تحفة النبلاء لابن كثير ( 79 ) حتى قال: ([فيه] ليث بن أبي سليم وهو ضعيف).
    قلت: والأرجح أنها عن إسرائيل عن أبيه عن رجل عن أبي هريرة مرفوعًا وهي كذلك في تفسير ابن كثير (379/4)، وأيضًا أن المحفوظ عن الليث أنه رواه مرسلًا ففي المطر لابن أبي الدنيا[100] قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ، قَالَ:(سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ).
    قلتُ: إسناد أبي إسرائيل فيه راوٍ لم يسمَّ وفيه وهم من أحد الرواة ولعله أبو إسرائيل يونس بن أبي إسحاق السبيعي قال أحمد بن حنبل: "حديثه فيه زيادة علي حديث الناس"، ومرة: "حديثه مضطرب". وقال ابن حجر في التقريب:"صدوق يهم قليلا". اهـ.
    فقد
    أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه موقوفًا بسندٍ أقوى عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ إذَا سَمِعَ الرَّعْدَ، قَالَ: (سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ). اهـ.
    ولعل هذا الرجل المبهم هو طاوس كما مر في
    حديث خالد بن مرداس السراج [21] وغيره، فإن كان كذلك فإسناده صحيحٌ والله أعلم.
    وورد في تفسير البغوي -طيبة (303/4):
    وَفِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: (لَوْ أَنَّ عِبَادِي أَطَاعُونِي لَسَقَيْتُهُمُ الْمَطَرَ بِاللَّيْلِ، وَلَأَطْلَعْتُ عَلَيْهِمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ، وَلَمْ أُسْمِعْهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ).
    حديث ضعيف أخرجه أبو داود الطيالسي في "المسند" ص (337) رقم (2586) ، والإمام أحمد في المسند: 2 / 359 عن أبي هريرة رضي الله عنه.
    وصححه الحاكم في المستدرك: 2 / 349 فتعقبه الذهبي وقال: "صدقة واه"، وهو صدقة بن موسى الدقيقي، صدوق له أوهام (تقريب) . وساقه ابن الجوزي في العلل المتناهية: 2 / 306، وضعفه الألباني في تعليقه على مشكاة المصابيح: 3 / 1461.
    وذكر الزمخشري عن أبي هريرة حديثًا مرفوعًا وَكَانَ إِذا اشْتَدَّ الرَّعْد يَقُول (اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلنَا بِغَضَبِك وَلَا تُهْلِكنَا بِعَذَابِك وَعَافنَا قبل ذَلِك).
    قال :رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا مُحَمَّد ابْن يَحْيَى حَدثنَا أَحْمد بن إِسْحَاق حَدثنَا أَبُو أَحْمد حَدثنَا عتاب بن زِيَاد عَن رجل عَن أبي هُرَيْرَة رفع الحَدِيث ... إِلَى آخِره.
    قلت: لم أقف على تفسير ابن مردويه ولكن هذا وهم كما سيأتي.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــ

    والله أعلم.

  2. #2

    افتراضي رد: يسبح الرعد بحمده

    رابعًا: يروى هذا من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا (أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كَانَ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ وَالصَّوَاعِقِ، قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ )، ورواه البخاري في الأدب المفرد بلفظ :(اللَّهُمَّ لا تَقْتُلْنَا بِصَعْقِكَ، وَلا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ).
    أخرجه الترمذي في سننه وأحمد في مسنده النسائي في السنن الكبرى وأبو يعلى في مسنده وغيرهم :
    عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي مَطَرٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ ... فذكره.
    قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
    قلت [عبد الرحمن هاشم]: إسناده ضعيف لجهالة أبي مطر "مجهول" كذا قال الحافظ ابن حجر.
    وله شاهد مرسل:
    أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه [29698] :
    حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ الشَّدِيدَ، قَالَ: (اللَّهُمَّ لَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَلَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ).
    وأخرجه البغوي في جامع البيان [ ج 13 : ص 477 ].

    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ
    خامسًا: حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أخرج الطبري في تفسيره (389/16) فقال:حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا مسعدة بن اليسع الباهلي،
    عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه، كان إذا سمع صوت الرعد قال:"سبحان من سَبَّحتَ له". اهـ.
    وأخرجه البغوي في جامع البيان [13 : 477]، إسناده موضوع، به مسعدة بن اليسع الباهلي "هالك" كذا قال الذهبي، وكذبه أبو داود وأسقطه يحيى بن معين.
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ

    سادسًا: حديث أحد التابعين :
    ورد في الأذكر للنووي ط الأرناؤوط (181) فقال:
    وروى الإِمام الشافعي رحمه الله في " الأُمّ " بإسناده الصحيح عن طاوس الإِمام التابعي الجليل رحمه الله أنه كان يقولُ إذا سمع الرعد: سبحانَ مَنْ سَبَّحَتْ له.
    قال الشافعي: كأنه يذهب إلى قول الله تعالى: (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ).
    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •