وصية للأدباء



ليعلم طلاب الأدب أنَّ الذي يخرج من القلب هو الذي يقع في القلب، وأنَّ من يمتلكه المعنى الذي يكتب فيه هو الذي يملك به الذين يقرؤونه، أمَّا الذي ينحت الألفاظ في أعماق القاموس بالمعول، ليكومها على الورق بالمجرفة فهو "عامل" في إصلاح الطرق، وليس صائغاً لجواهر الكلام.

ولست أدعو إلى العامية، ولا إلى نبذ البلاغة، وإهمال القواعد، معاذ الله، ولكن أدعو إلى امتلاء النفس بالفكرة قبل تحريك القلم على القرطاس.
منقول