تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين

    1101 - " إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين " .
    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 92 :
    أخرجه ابن سعد ( 2 / 48 ) و الطحاوي في " المشكل " ( 3 / 241 ) و الحاكم
    ( 2 / 122 ) من طريق محمد بن عمرو عن سعد بن المنذر عن أبي حميد الساعدي :
    " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع إذا
    هو بكتيبة خشناء <1> فقال : من هؤلاء ؟ فقالوا : هذا عبد الله بن أبي سلول في
    ستمائة من مواليه من اليهود من أهل قينقاع و هم رهط عبد الله بن سلام قال : و
    قد أسلموا ؟ قالوا : لا يا رسول الله قال : قولوا لهم فليرجعوا فإنا لا ... " .
    قلت : و هذا إسناد حسن لولا أن سعد بن المنذر لم يرو عنه سوى محمد هذا و عبد
    الرحمن بن سليمان بن الغسيل ، و قد ذكره ابن حبان في " الثقات " و ذكره الحاكم
    شاهدا لحديث حبيب بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده قال : " رأيت رسول الله صلى
    الله عليه وسلم و هو يريد غزوا ، أنا و رجل من قومي و لم نسلم ، فقلنا : إنا
    نستحي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم ، قال : أو أسلمتما ؟ قلنا : لا ، قال
    : فلا نستعين بالمشركين على المشركين ، قال : فأسلمنا و شهدنا معه ، فقتلت رجلا
    و ضربني ضربة و تزوجت بابنته بعد ذلك ، فكانت تقول : لا عدمت رجلا وشحك هذا
    الوشاح ! فأقول : لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار " . أخرجه الطحاوي ( 3 / 239
    ) و أحمد ( 3 / 454 ) و ابن سعد ( 3 / 534 - 535 ) و الحاكم ( 2 / 121 - 122 )
    و صححه ، و رجاله ثقات غير عبد الرحمن هذا و هو بن خبيب بن يساف ، أورده ابن
    أبي حاتم ( 2 / 2 / 230 ) من رواية ابن خبيب هذا فقط ، و لم يذكر فيه جرحا و لا
    تعديلا ، و قد ذكره ابن حبان في " الثقات " أيضا . و له حديث آخر من حديث عائشة
    قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر ، فلما كان بحرة الوبرة أدركه
    رجل قد كان يذكر منه جرأة و نجدة ، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حين رأوه ، فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : جئت لأتبعك و أصيب
    معك . قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : تؤمن بالله و رسوله ؟ قال : لا ،
    قال : فارجع فلن أستعين بمشرك . قالت : ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل
    ، فقال له كما قال أول مرة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة
    ، قال : فارجع فلن أستعين بمشرك . قال : ثم رجع ، فأدركه بالبيداء ، فقال له
    كما قال أول مرة : تؤمن بالله و رسوله ؟ قال : نعم ، فقال له رسول الله صلى
    الله عليه وسلم : فانطلق " . أخرجه مسلم ( 5 / 201 ) و الطحاوي ( 3 / 236 - 237
    ) و أحمد ( 6 / 68 و 149 ) من طريق مالك عن الفضيل بن أبي عبد الله عن عبد الله
    بن نيار الأسلمي عن عروة ابن الزبير عنها به . و في رواية لأحمد و ابن حبان
    ( 1621 ) قال : " فإنا لا نستعين بمشرك " . و هكذا مختصر أخرجه أبو داود ( 2 /
    69 - الحلبية ) و الدارمي ( 2 / 233 ) و ابن ماجه ( 2 / 193 ) عن مالك به .

    ---------------------------------------------------
    [1] أي كثيرة السلاح . اهـ .

    سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...للألباني

    المجلد الثالث: رقم الحديث(1101).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2015
    الدولة
    Libya
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين

    " إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين " .

    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 92 :
    .
    مناقشة سرد الأدلة على بيان السنة -طريقة السنة- في الإستعانة بالمشرك كما ورد -تقريبيا- في زاد المعاد لابن القيم رحمه الله.

    حديث صحيح وما كان من ضعف في - بن عبد الرحمن خبيبا- فله شاهد من حديث أم المؤمنين ؛ ولم يرده مالكا أي كان مشتهرا عند أهل المدينة وهو مذهبهم هاهنا.
    والسنة لا يستعان بالمشرك إلا والناقض -المشرك من الجهة المقابلة- منتف ؟
    فناقض على ناقض لا يصلح لقيام معين ! فكيف وهو قتال مشرك على مشرك ؟ ولا تستوي الحصيلة ؟ فكما تقاتل بمشرك على مشرك ؟ كذلك يقاتل المشرك بواسطتك على المشرك الآخر وهو الخصم .
    فأين السنة بالضبط ؟ : وهي يقاتل معك مشرك مقابل مصحلة الأمن لك كمقاتل ؟ كما هي السنة في الإستعانة بالمشرك وصورة ذلك ؟
    وكان النبي عليه السلام يقول لهم بعض قبائل المشركين "تقاتلون معنا مقابل تأمنوننا لا نغير عليكم حتى سنة كذا وكذا وعام كذا وكذا وتبقوا على دينكم".
    وهنا لم يكن ناقض يقابله ناقض ؟ مشرك ضد مشرك ؟
    ولكن مشرك ضده انعدام الأمن لديك وليس ضده مشرك.
    فوجوب يقاتل معك بغرض لا يغير عليك ؟ وشرط هذا لم ينسخ حتى اليوم. لأن النفي "الكلي" لا يُنسخ كونه نفي.
    وتسمى هذه في أصول علم الأصول "العوارض" . و"النواقض".

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2015
    الدولة
    Libya
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين

    ناقض على ناقض كوضوء على جنابة أو حيض ؟
    فالوضوء ناقض للنجاسة وناقض للحدث ؟
    وهنا حيض أو جنابة وهي حدث ؟ فلا يصلح ما لم يتوفر غسل فيصح الوضوء ويقبل منه ولو سبق الغسل ؟
    .
    والناسخ الكلي هو الحكم العام على رفع الحدث مثلا ؟ لا ينسخ مسمى الحكم العام أن الحدث يرفع بالطهور لا الطهارة ؟
    لابد من صحة الطهور لتصح الطهارة؟
    والطهور أفضله الماء النقي. وأقله الحجارة الصعيد وهذا مذهب وإلا كان بالتراب ؟ والتراب أقل نفعا من الماء النقي ولو أوجب الطهارة كونه عند فقد الماء وانعدااامها يصلح يكون ظهورا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •