حدثني أحد العلماء الأفاضل أنه أهدى أحد شيوخه و أساتذته هدية و كتب على بطاقة مع الهدية عبارات الإهداء و من ضمنها بيت الشعر:
لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته *** لكان يهدى لك الدنيا و ما فيها

و بعد فترة راجع العالم المهدي نفسه و ندم على إرفاقه ذلك البيت لأنه تذكر حديث النبي صلى الله عليه و سلم: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء) و خاف أن يكون أستاذه العالم المهدى إليه قد فطن لهذا المعنى.