قال ابن حجر: ( فقد جزم ابن عبد البر -رحمه الله- في ترجمتها -يعني أم عطية- بأنها كانت غاسلة الميتات ووقع لي من تسمية النسوة اللاتي حضرنَّ معها ثلاث غيرها ففي الذرية الطاهرة أيضًا من طريق أسماء بنت عميس أنها كانت ممن غسلها قالت: ومعنا صفية بنت عبد المطلب، ولأبي داود من حديث ليلى بنت قانف بقاف ونون وفاء الثقفية قالت كنت فيمن غسلها، وروى الطبراني من حديث أم سليم شيئًا يومئ إلى أنها حضرت ذلك أيضًا). [فتح الباري: (3/ 188)].