قال الميدانى: التدبر هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة.
ومعنى تدبر القرآن: هو التفكر والتأمل فى آيات القرآن من أجل فهمه وإدراك معانيه وحكمه والمراد منه.
وقد يطلق التدبر على العمل لأنه ثمرته وللتلازم القوى بينهم.
كما فى قول على رضى الله عنه: يا حملة القرآن- او يا حملة العلم - اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم.
وقول الحسن بن على: إقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فليست بقراءة.
وقول الحسن البصري: وما تدبر آياته إلا باتباعه.
وقول أبى الدرداء: إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع.
وكما يذكره كثير من المفسرين عند تفسير قول الله تعالى(كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ) حيث يفسرون التدبر بالعمل.