عَنْ أَبِي فِرَاسٍ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، قَالَ: نَادَى رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «الْإِخْلَاصُ».
وفي لفظ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ»، فَنَادَى رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: «إِقَامُ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ»، قَالَ: فَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «الْإِخْلَاصُ»، قَالَ: فَمَا الْيَقِينُ؟ قَالَ: «التَّصْدِيقُ بالْقِيَامَةِ».
أخرجه البيهقي في «الشعب» (6441) و (6442)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن زياد، قال: أخبرنا محمد بن يحيى القطيعي، قال أخبرنا عبد العزيز بن عبد الصمد، قال أخبرنا أبو عمران الجوني، عن أبي فراس رجل من أسلم، به.
ضعيف.
لأجل محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني القطيعي.
قال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 124): «كان رجلًا صالحًا، وكان به غفلة، ورأيت عنده حديثًا موضوعًا، حدَّث به عن ابن عيينة، وهو صدوق».
وبقية رجاله ثقات.
* عبيد الله بن أبي جعفر المصري، أبو بكر الفقيه. ثقة.
* والحسين بن محمد بن زياد. ثقة حافظ.
* وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي. ثقة حافظ.
* وعبد الملك بن حبيب الأزدي أبو عمران الجوني. ثقة.