(الْـمَعَانِي اللُّغَوِيَّة مُخْتَصَرَةٌ مِنْ : (لسان العرب 11/30 و31 – ، والمعجم الوسيط 1/33).
بَعْضُ مَدْلُولَاتِ مَعَانِي كَلِمَةِ آل عمران في اللُّغة ، ومِنْ وَجْهِ قِصَّةِ التَّسْمِيَةِ :
(الْآلُ) الشَّخْصُ نفسه ، و(آلُ) الرَّجُلِ أَهْلُهُ وَعِيَالُهُ ، وَ(آلُهُ) أَيْضًا أَتْبَاعُهُ ، وَ(عِمرانُ) عَلَمٌ على شخص ، وهو اسم أعجمي ، قال المهايمي -رَحِمَهُ اللهُ- : ((آلُ عِمْرَانَ) هم : عِيسَى ، ويَحيى ، و مَريمُ ، وأُمُّهَا) تبصير الرحمن1/101– (...لأنهم كانوا أهل الإسلام ، فأخبر الله عز وجل : أنه اختار دينهم على سائر الأديان التي خالفته ، (وَإِنَّمَا عَنَى بآلِ إِبْرَاهِيمَ ، وآلِ عِمْرَانَ) : المؤمنين ، وقد دللنا على أن آل الرجل أتباعه وقومه ، ومن هو على دينه ، وبالذي قلنا في ذلك رُوِيَ القولُ عن ابن عباس أنه كان يقوله) الطبري 6/326 بتصرف- ، وعلى ذلك فـ (آلُ عِمْرَانَ) ، ليسوا هم (عِمرانَ ، وَيَحيى ، وعِيسى ، ومريمَ ، ومَنْ مِنْ تِلْكَ الْبَيْتِ ، وَهَذَا الدَّمِ) فَحَسْبَ ، بل (يَشْمَلُ كُلَّ مَنْ كَانَ عَلَى دِينِهِمْ ، وَاهْتَدَى بِهُدَاهُمْ مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ عَامَّةً) ، جَعَلَنَا اللهُ مِنْ آلِ أَنْبِيَائِهِ الْكِرَامِ.